شخصيات لها تاريخ


واحة المواضيع العامة - شخصيات لها تاريخ
ففروا الى الله 05:43 AM 21-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

ملكٌ قل نظيره
الملك العادل نور الدين زنكى

ابن الأثير: طالعت تواريخ الملوك المتقدمين قبل الإسلام وفيه إلى يومنا هذا، فلم أرَ بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن سيرة من الملك العادل نور الدين'.


ولد نور الدين محمود في 17 شوال 511هـ/ فبراير 1118م، أي بعد حوالي عشرين عامًا من سقوط القدس في أيدي الصليبيين، وقد تربى نور الدين على القرآن والتقوى وحب الجهاد، فوالده هو عماد الدين زنكي بن أقسنقر أمير الموصل وحلب، وصاحب البلاء الحسن في جهاد الصليبيين، وهو الذي فتح الرها، وأسقط المملكة الصليبية التي قامت فيها، واشتهر بعد مقتله بلقب 'الشهيد'، وجده أقسنقر كان واليًا على الموصل والجزيرة الفراتية وحلب، وخاض المعارك ضد الصليبيين في شمال بلاد الشام، وعرف بالصلاح والتقوى.



وضع نور الدين هدفًا له منذ الطفولة، وهو أن يحرر المسجد الأقصى وبلاد المسلمين من الصليبيين، وأخذ يُعِدُّ نفسه، ويسعى لتحقيق هذا الهدف الكبير، وشاء الله أن يتولى حلب وما يتبعها بعد استشهاد أبيه سنة 541هـ/ 1146م، فقضى عمره في جهاد الصليبيين، واستطاع خلال 28 سنة - هي مدة حكمه - أن يحرر حوالي 50 مدينة وقلعة، وفي عام 569هـ/ 1173م، كان نور الدين قد أعد عدته للهجوم النهائي على بيت المقدس وتحريره، حتى إنه قد جهز منبرًا جديدًا رائعًا للمسجد الأقصى ليوضع فيه بعد النصر والتحرير، وراسل في ذلك عامله على مصر صلاح الدين الأيوبي، الذي تلكأ بسبب الظروف الخاصة التي تواجهه في مصر، ولم يَرْضَ نور الدين بذلك التأخر، فقرر الذهاب إلى مصر وترتيب أمورها بنفسه، إلا أن المنية عاجلته، فتوفي رحمه الله في 11 شوال 570هـ/ 15 مايو 1174م، فأكمل بعده المهمة صلاح الدين، وحرر الأقصى في 27 رجب 583هـ/ 2 أكتوبر1187م.





وتلكم بعض الخصال التي جعلت نور الدين محمود ينجح خلال مدة حكمه في تحرير معظم بلاد الشام من الاحتلال الصليبي، ويصبح قاب قوسين أو أدنى من تحرير بيت المقدس:


أولاً: كان قائدًا ربانيًا، عرف بتقواه وورعه، فقد 'كان حريصًا على أداء السنن، وقيام الليل بالأسحار، فكان ينام بعد صلاة العشاء، ثم يستيقظ في منتصف الليل، فيصلي ويتبتل إلى الله بالدعاء حتى يؤذن الفجر، كما كان كثير الصيام، وتميز بفقهه وعلمه الواسع، فلقد تشبه بالعلماء، واقتدى بسيرة السلف الصالح، وكان عالمًا بالمذهب الحنفي، وحصل على الإجازة في رواية الأحاديث، وألف كتابًا عن الجهاد'، يصفه ابن كثير فيقول: 'ولم يُسمع منه كلمة فحش قط في غضب ولا رضى، صموتًا وقورًا... ومجلسه لا يذكر فيه إلا العلم والدين والمشورة في الجهاد'، ويثني عليه ابن الأثير فيقول: 'طالعت تواريخ الملوك المتقدمين قبل الإسلام وفيه إلى يومنا هذا، فلم أرَ بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن سيرة من الملك العادل نور الدين'.



ثانيًا: كان زاهدًا أمينًا، فقد 'كان أدنى الفقراء في زمانه أعلى نفقة منه، من غير اكتناز، ولا استئثار بالدنيا'، وعندما شكت له زوجته الضائقة المادية أعطاها ثلاثة دكاكين له بحمص، وقال: 'ليس لي إلا هذا، وجميع ما بيدي أنا فيه خازن للمسلمين لا أخونهم، ولا أخوض في نار جهنم لأجلك'.



ثالثًا: كان متواضعًا محبوبًا، قال له الفقيه قطب الدين النيسابوري يومًا: 'بالله عليك لا تخاطر بنفسك وبالإسلام، فإن أصبت في معركة لا يبقى أحد من المسلمين إلا أخذه السيف، فقال له نور الدين: يا قطب الدين!! ومن محمود حتى يقال له هذا؟ قبلي من حفظ البلاد والإسلام، ذلك الله الذي لا إله إلا هو'. وبعدما كثرت فتوحاته، واتسعت دائرة سلطانه، جاءه تشريف من الخلافة العباسية تضمن قائمة طويلة جليلة بالألقاب التي يُذكر بها عندما يدعى له على منابر بغداد، ليعممها على بقية البلدان، فأوقفها، واكتفى بدعاء واحد هو: اللهم وأصلح عبدك الفقير محمود بن زنكي.
ورفع أحد أفراد رعيته قضية عليه، فاستدعاه القاضي، فقال: 'السمع والطاعة.. {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}، إني جئت ها هنا امتثالاً لأمر الشرع'.
وفي مرة أخرى دُعي للقضاء فاستجاب، ولما ثبت أن الحق مع نور الدين، وهب لخصمه ما ادعاه عليه.



رابعًا: كان حريصًا على تطبيق أحكام الشرع، 'وأشهى شيء عنده كلمة حق يسمعها، أو إرشاد إلى سنة يتبعها'، وقد ألغى جميع الضرائب التي تزيد عن الحد الشرعي، بالرغم من الدخل الكبير التي تدره، والحاجة الماسة إليه لأغراض الجهاد، وكان يقول: 'نحن نحفظ الطريق من لص وقاطع طريق، أفلا نحفظ الدين ونمنع ما يناقضه'.



خامسًا: كان يُكرم العلماء، ويبالغ في ذلك، فبالرغم من أن الأمراء والقادة كانوا لا يجرءون على الجلوس في مجلسه دون أمره وإذنه، فإنه كان إذا دخل عليه العالم الفقيه، أو الرجل الصالح، قام هو إليه، وأجلسه، وأقبل عليه مظهرًا كل احترام وتوقير، وكان يقول عن العلماء: 'هم جند الله، وبدعائهم نُنصر على الأعداء، ولهم في بيت المال حق أضعاف ما أعطيهم، فإن رضوا منا ببعض حقهم فلهم المنة علينا'.
ويُروى أنه لما رأى أصحاب نور الدين كثرة خروجه للجهاد وإنفاقه عليه قال له بعضهم: 'إن لك في بلادك إدرارات وصدقات كثيرة على الفقهاء والفقراء والصوفية والقراء، فلو استعنت بها في هذا الوقت لكان أصلح، فغضب من ذلك وقال: 'والله إني لا أرجو النصر إلا بأولئك، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم، كيف أقطع صلات قوم يقاتلون عني وأنا نائم على فراشي بسهام لا تخطئ، وأصرفها على من لا يقاتل عني إلا إذا رآني بسهام قد تصيب وقد تخطئ، وهؤلاء لهم نصيب في بيت المال، كيف يحل لي أن أعطيه غيرهم؟!' وكان يسمع نصيحتهم ويجلها ويقول: 'إن البلخي إذا قال لي: محمود، قامت كل شعرة في جسدي هيبة له ويرق قلبي'.
وكانت بلاد الشام خالية من العلم وأهله، وفي زمانه صارت مقرًا للعلماء والفقهاء والصوفية.



سادسًا: كان مهتمًا بأحوال المسلمين، فلقد عمل على كفالة الأيتام وتزويج الأرامل وإغناء الفقراء، وبناء المستشفيات ودور الأيتام والأسواق والحمامات والطرق العامة.



سابعًا: كان أبيًا عزيزًا شهمًا شجاعًا يغار على حرمات المسلمين، ولا يهدأ له بال حتى ينصرهم وينتقم لهم، فلم يكد يمر شهر على استلامه الحكم حتى هاجم الصليبيون الرها ظنًا منهم أن الحاكم الجديد ضعيف، فهاجمهم وقتل ثلاثة أرباع جيشهم. وفي سنة 558هـ هاجم الصليبيون جزءًا من جيشه على حين غفلة، فأكثروا فيهم القتل، ونجا نور الدين في اللحظة الحاسمة وهرب، وقد عرفت هذه المعركة بـ'البقيعة'، فقال: 'والله لا أستظل بسقف حتى آخذ بثأري وثأر الإسلام'، وعرض الصليبيون عليه الصلح فرفض، وكان انتقامه منهم رهيبًا في معركة حارم في 11 أغسطس 1164م، إذ قتل منهم عشرة آلاف وأسر عشرة آلاف أو أكثر، وكان بين الأسرى عدد من كبار أمرائهم وقادتهم.



ثامنًا: كان لحوحًا في الدعاء، ولا يرجو النصر إلا من الله، فعندما رأى جموع الصليبيين الهائلة قبيل معركة حارم، انفرد بنفسه تحت تل حارم وسجد لله ومرَّغ وجهه وتضرع قائلاً: 'يا رب هؤلاء عبيدك وهم أولياؤك، وهؤلاء عبيدك وهم أعداؤك، فانصر أولياءك على أعدائك'.. 'إيش فضول محمود في الوسط، مَن محمود حتى يُنصر؟!!' يحقر نفسه ويتذلل إلى الله سبحانه.





رحم الله نور الدين، ورزق أمتنا أمثاله من القادة والمجاهدين، ليحرروا العراق وفلسطين، وكل شبر مغتصب من أرض المسلمين.


kemo 10:23 AM 21-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير أخي ففروا إلي الله ......

اللهم أعز الاسلام و المسلمين ... وأذل الشرك و المشركين .....

jamal 12:52 AM 22-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا

ففروا الى الله 02:33 AM 22-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا اخى جمال على الدعاء

ففروا الى الله 02:35 AM 22-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا اخى كيمو على الدعاء

وصال عبد الحميد 11:40 AM 22-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مفيد وشيق بارك الله فيك

ففروا الى الله 01:39 PM 22-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

وبارك فيكى إن شاء الله
شكرا لحسن المرور


ففروا الى الله 06:08 PM 03-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


صقر قريش


هو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك (توفي 788) الملقب بصقر قريش. كان أحد الأمراء الأمويين المرشحين للخلافة,جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين . هرب من العباسيين عند قيام دولتهم, وفر إلى الأندلس حيث دخلها,وسمي بذلك عبد الرحمن الداخل ،وأكمل فترة الخلافة الأموية هناك, حكم من 756-788.

نشأته


عبد الرحمن بن معاوية هو حفيدَ هشام بن عبد الملك الذي حكم من سنة 105 هـ= 723 إلى سنة 125 هـ= 743. نشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي، وكان الفاتح الكبير مسلمة بن عبد الملك عم أبيه يرى فيه أهلا للولاية والحكم وموضعًا للنجابة والذكاء، وسمع عبد الرحمن ذلك منه مشافهة، مما أثّر في نفسه أثرًا إيجابياً.


القضاء على ملك الأمويين


عندما اقام العباسيون دولتهم على انقاض الدولة الاموية ، كان هدفهم تعقب الامويين والقضاء على افراد البيت الاموي, فقتلوا الأمراء وأبناء الأمراء بل وأحفادهم، وكل من توقعوا أن يكون أهلا للإمارة خشية محاوله احدهم استرداد مجدهم لآسيما في الشام ، لهذا بذلوا الجهود المضنيه لتحقيق هذا الهدف.

ونجح العباسيون في الفتك بالامويين باستثناء عبدالرحمن بن معاويه بن هشام الذي اختبأ في قريه منعزله قريبة من الفرات، وكان معه ابنه الطفل سليمان وكان عمره وقتها أربع سنوات ، واخ أصغر مع أختين . وعندما اكتشفت الشرطة مكانهم هرب عبدالرحمن مع اخيه الوليد بن معاوية عبر بعض البساتين فلما تعقبتها الشرطة ، حاولا عبور النهر ففشل الاخ فقتله العباسيون، وكان عمرة ثلاث عشر سنة ، بينما نجح عبدالرحمن إلى الوصول إلى الضفة الاخرى بسلام حيث لحق به مولاه بدر طبقا لخطة سابقة.


الفرار


وصل عبد الرحمن بن معاوية إلى القيروان وعمره تسع عشرة سنة فقط، وهناك وجد ثورة كبيرة للخوارج في الشمال الأفريقي كلّه وعلى رأسها عبد الرحمن بن حبيب، وكان قد استقلّ بالشمال الإفريقي عن الدولة العباسية، ولأنه كانت هناك كراهية شديدة بين الخوارج والأمويين فقد كان عبد الرحمن بن حبيب يسعى هو الآخر للقضاء على عبد الرحمن بن معاوية حين علم بأمره، فحين قدم عبد الرحمن بن معاوية إلى القيروان اجتمع عليه الخوارج وكادوا أن يقتلوه، فهرب من جديد إلى برقه (في ليبيا)، وظل مختبئًا فيها عند بعض أخواله هناك طيلة أربع سنوات كاملة، حتى سنة 136 هـ= 754 وكان قد بلغ من العمر ثلاث وعشرين سنة.

كانت الأندلس أصلح البلدان لاستقباله وذلك لأنها أولًا: أبعد الأماكن عن العباسيين والخوارج، ثانيًا: لأن الوضع في الأندلس ملتهب حيث انقسمت الأندلس إلى فرق عديدة متناحرة، وثورات لا نهائية، كلٌّ يريد التملك والتقسيم وفق عنصره وقبيلته. كما أن الأندلس كانت قد أنفصلت عن الخلافة الأموية على يد يوسف بن عبد الرحمن الفهري.


دخوله الأندلس


بدأ عبد الرحمن بن معاوية يعدّ العدة لدخول الأندلس، فعمل على الآتي:

أولًا: أرسل مولاه بدر إلى الأندلس لدراسة الموقف، ومعرفة القوى المؤثرة في الحكم فيها.

ثانيًا: راسل كل محبي الدولة الأموية في أرض الأندلس بعد أن علِمَهم من مولاه .

ثالثًا:راسل عبد الرحمن بن معاوية البربر في الأندلس ، وطلب معونتهم ومساعدتهم، وكانوا في ذلك الوقت على خلاف شديدٍِ جدًا مع يوسف بن عبد الرحمن الفهري؛ لأنه فرّق بينهم وبين العرب، فهم يريدون أن يتخلّصوا من حكم يوسف بن عبد الرحمن الفهري الذي عاملهم بهذه العنصرية.

رابعًا: راسل كل الأمويين في كل الأماكن التي هربوا إليها يعرض عليهم فكرته، وأنه يعزم على دخول الأندلس ويطلب معونتهم ومددهم.

وفي ربيع الثاني سنة (138هـ ، 755) عبر عبدالرحمن المضيق وانضم إلى انصاره وزحف إلى اشبيلية واستولى عليها وبايعه اهلها ، ثم نجح في دخول قرطبة العاصمة ، بعد ان هزم جيش يوسف بن عبد الرحمن الفهري في موقعة المسارة في العاشر من ذي الحجة سنة 138هـ.


توليه الحكم


بعد موقعة المسارة والسيطرة على منطقة قرطبة والجنوب الأندلسي لُقّب عبد الرحمن بن معاوية بعبد الرحمن الداخل؛ لأنه أول من دخل من بني أمية قرطبة حاكمًا.

بويع عبدالرحمن بالامارة في قرطبة ، وأعلن نفسه أميراً على الأندلس فوق منبر مسجد قرطبة الجامع ، ولم يكن عبدالرحمن قد تجاوز السادسة والعشرين من عمره. ولم يشأ عبدالرحمن ان يعلن نفسة خليفة لان فكرة الخلافة عند فقهاء السنة في ذلك الوقت تتقتضي بان خلافة المسلمين واحدة لا تتعدد ، وان الخروج منها عصيان فضلا ان الخليفة هو حامي الحرميين الشريفين ويسيطر على الحجاز ، ولذلك اكتفى عبدالرحمن ان لقب نفسه بابن الخلائف على اعتبار ان اجدادة من الامويين كانوا خلفاء.

ومنذ أن تولّى عبد الرحمن الداخل الأمور في بلاد الأندلس عُرفت هذه الفترة بفترة الإمارة الأموية، وتبدأ من سنة 138هـ= 755 وتنتهي سنة 316 هـ= 928.


صقر قريش


حاولت الخلافة العباسية أن تضم الأندلس إلى دولتها ولكن عبد الرحمن الداخل وقف لهم وحاربهم دون ذلك, حتى لقبه العباسيون أنفسهم بصقر قريش وهو اللقب الذي اشتهر به بعد ذلك، فقد كان أبو جعفر المنصور جالسًا مع أصحابه فسألهم: أتدرون من هو صقر قريش؟ فقالوا له : بالتأكيد هو أنت. فقال لهم: لا.فعدّدوا له أسماء حتى ذكروا له معاوية وعبد الملك بن مروان من بني أمية. فقال أيضا: لا. ثم أجابهم قائلا:" بل هو عبد الرحمن بن معاوية، دخل الأندلس منفردًا بنفسه، مؤيّدًا برأيه، مستصحبًا لعزمه، يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلدًا أعجميًا فمصّر الأمصار وجنّد الأجناد، وأقام ملكًا بعد انقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه".


حكمه للأندلس
كانت مدة حكمة 33سنة,اهتم فيها بالأمور الداخلية للبلاد اهتمامًا كبيرًا، فعمل على ما يلي:


الجانب العسكري


أهتم عبد الرحمن الداخل بإنشاء جيش قوي ، وبرغم قدوم عَبْد الرَّحْمَن الدَّاخِل إلى الأندلس وحيدًا، فقد وصل تعداد الجيش الإسلامي في عهده إلى مائة ألف فارس غير الرجّالة.

كما أنشأ دُورًا للأسلحة، فأنشأ مصانع السيوف ومصانع المنجنيق، وكان من أشهر هذه المصانع مصانع طليطلة ومصانع برديل.

أنشأ أيضًا أسطولًا بحريًا قويًا، بالإضافة إلى إنشاء أكثر من ميناء كان منها ميناء طرطوشة وألمرية وإشبيلية وبرشلونة وغيرها من الموانئ.

كان يقسّم ميزانية الدولة السنوية إلى ثلاثة أقسام: قسم ينفقه بكامله على الجيش، والقسم الثاني لأمور الدولة العامة من مؤنٍ ومعمارٍ ومرتباتٍ ومشاريعَ وغير ذلك، والقسم الثالث كان يدّخره لنوائب الزمان غير المتوقعة.



الجانب العلمي


أعطى عَبْد الرَّحْمَن الدَّاخِل العلم والجانب الديني المكانة اللائقة بهما، فعمل على نشْر العلم وتوقير العلماء, اهتمّ بالقضاء وبالحسبة, اهتمّ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كان من أعظم أعماله في الناحية الدينية بناء مسجد قرطبة الكبير.



الجانب الحضاري


ويبرز ذلك في الجوانب التالية: - اهتمامه الكبير بالإنشاء والتعمير، وتشييد الحصون والقلاع والقناطر، وربطه أول الأندلس بآخرها. - إنشائه أول دار لسك النقود الإسلامية في الأندلس. - إنشائه الرصافة، وهي من أكبر الحدائق في الإسلام، وقد أنشأها على غرار الرصافة التي كانت بالشام، والتي أسسها جده هشام بن عبد الملك,وقد أتى لها بالنباتات العجيبة من كل بلاد العالم.


صفاته


قد كان عبد الرحمن كريماً و متواضعًا، ويخالط العامة ويصلى بالناس ، ويحضر الجنائز ويعود المرضى، ويزور الناس ويخاطبهم، وكان منقوشاً على خاتمه عبد الرحمن بقضاء الله راض و بالله يثق عبد الرحمن به يعتصم، وكان شاعرًا بليغًا عالمًا بأحكام الشريعة, وكان من شعره:

أيها الراكب الميمـم أرضـي أقر من بعضي السلام لبعضي

إن جسمي كما علمت بـأرض وفؤآدي ومالـكـيه بـأرض

قدر البين بيننا فافترقنا فعسى باجتماعنا الله يقضـي




اللهم أرجع الاندلس لنا ,,

الههم سخر لنا صقر من صقور الاسلام ,,


dr_m367 hot 11:59 PM 04-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

يااااااااااااااااا لها من شخصية تاريخية عظيمة
فكرتنى يا أخى بمسلسل سورى يسمى صقر قريش
مسلسل أكثر من روعة
كان بيحى تاريخ عبد الرحمن الداخل رحمه الله
والله كان مسلسل فى منتهى الجمال والدقة ورقى الاسلوب والحوار
يااااااااااااه كنت بتفرج عليه أيام امتحانات نصف العام فى العام الاخير لى بالكلية فى البكالريوس
ويوم الأجازة كان آخر حلقة
بجد اللى يعرف يشوف ها المسلسل الرائع يتابعه لأنه هينبهر بإسلوب السيناريو الرائع وأداء الممثلين السوريين المتميزين
دا غير كم المعلومات الهائلة الدقيقة فى تلك الفترة
وغير مناظر من الاندلس
حاجة فى منتهى الجمال


ففروا الى الله 06:00 AM 07-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الحبيب dr mشكرا على مرورك وكلمات الجميلة


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.