كيف نتجاوز المواقف التي تضعف عندها النفس؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله العفو والعافيه لي ولكم


اما بعد
منذ شهر بدأت في رحلة العلاج، ومنذ ذلك اليوم لازمت هذا المنتدى العظيم بعطائه
وساستمر بهذا المنتدى، حتى بعد إجتيازي لرحلة العلاج ووصول خط النهايه
وساكمل مع المنتدى برحلتي الثانيه...رحلة الزواج
ان شاء الخالق الذي امره بين الكاف والنون


رحلة العلاج...رحلة الشفاء..رحلة الرجوع إلى الله
هذه الرحله التي تتخللها بعض المعوقات والمطبات والعقبات
رحلة لانتوقع منها ان نحصل على الشفاء بطبق من ذهب
او من خلال مصباح سحري
او من خلال امنيه
او حتى من خلال دعاء لا يقترن بعمل وجهد وعطاء وكبت للنفس

لا اريد ان اطيل عليكم
احببت ان انقل لكم تجربتي في رحلة العلاج
وانقل لكم بعض العقبات التي واجهتها




(صالون الحلاقه)
في احد الايام ذهبت إلى صالون الحلاقه، وكان الحلاق مسافرا واستبدل مكانه شاب آخر
شاب آخر ليس في محله فحسب
وانما آخر بجماله...برشاقته..بوسامته وسحره
كم ضاق صدري لِما رأيت وكم آنسني وسامته
ياله من تناقض!...لعل من يعاني بهذا المرض الخبيث يعلم ما اعانيه

بدأ بالحلاقه...وبدأ بلمس خدي..بيديه الناعمتين...الدافئتين
لا استطيع ان ابعد يديه.....ليس لان شعوري امتلأ بالشهوه فحسب
ولكن لان هذا عمله...عمله ان يجعل يداه على خدي ليحلق لي

موقف صعب جدا بالنسبه لي
وموقف قد يشعر به ”الغيري“ بالتقزز منه

صرفت نظري عن عينيه...بدأت بتخيل علاقة الجنس السوي....حتى اعتاد على الفطره ،واصوب الغريزه للاتجاه الصحيح..وياليتني لم اتخيل! فقد تفاعلت واندمجت مع الخيال السوي ،اندماج لم احلم به في السابق ولم اتوقع ان اصل إليه

قد تتعجبون من كلامي...وقد يحسد آخرون لما وصلت له
لا تتعجلون
لانني كنت في موقف صعب واصبح قضيبي يأخذ مجراه من جراء التخيل
ولا اريد ان اضع نفسي في موقف حرج امام الحلاق

فبدأت اتذكر بعض نصائح المنتدى...وكم كانت النصائح مفيده
فقمت بالتالي
#تذكرت الله وشكوت إليه في نفسي
#تذكرت القبر والآخرة وزوال الدنيا
#تخيلت ”الحلاق“ كيف يكون شكله بعد وفاته وفي قبره وكيف الدود ينخر في عينيه ووجهه
#تخيلت ”الحلاق“ بعلاقه شاذه مع والدي ومع اخي،وكم اشمأزيت من هذا الموقف
#اشغلت عقلي بما سافعله اليوم وبدأت في وضع حلول لبعض مشاكل العمل وغيره
استمريت في ذلك حتى عاد كل شيء إلى الوضع الطبيعي وانتهيت من الحلاقه ولله الحمد




(العادة الجهريه)
او كما يسميها البعض ”العادة السريه“
كنت مدمنا بهذه العادة قبل بداية رحلة العلاج...رحلة الفرار إلى الله
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ. صلى الله عليه وسلم
الفراغ الذي يتصيد بها الشيطان فريسته
وإذا العبد لم يشغل فراغه في طاعه،فسيشغله في معصيه
والعبد الخالص في نيته،يستطيع ان ينوي بطعامه وبنومه وباجازته...الخ ،التقوي بها لعبادة ربه
فيصبح حياته من اولها وآخرها طاعه لله،مع ملازمة النيه

هذا الفراغ الذي كدت ان اقع فيه ضحيه ،بممارسة العادة السريه
ففي يوم اجازتي وبنهاية الاسبوع ،زادت شهوتي،لانني انقطعت عن هذه العاده مع رحلة العلاج
فبدأت بممارستها....ولكي اخفف من شعوري بالذنب بدأت بالتخيل ”الفطري“ الذي واجهت فيها بعض الصعوبات
صعوبات اعلم انها ستكون في بداية العلاج وتتلاشى في نهايته

حاولت جاهدا في تذكر نصائح المنتدى في مثل هذه المواقف
لم استطيع التركيز والتذكر...فقد اصبحت العاده السريه تطغى على عقلي
كرهت العاده ”السريه“ وكيف السبيل في فراقك؟
كرهت الفعل..كرهت الاسم
تمعنت في الاسم....لم هي سريه؟ بل هي العاده الجهريه
كيف لا ،ويطلع عليها
الخالق...العليم..السميع....البصير...الرقيب

لا اريد ان اكمل العاده الجهريه ،وإن كانت بالتخيل السوي
فليس حل المشكله إلى مشكله اخرى
وإن كانت مشكله اقل شأناً من الاولى

فرفعت راية الجهاد....جهاد النفس...ولترتفع شهوتي كيفما ارادت...لانني على قناعه انه كلما زادت شهوتي ،كلما زاد نجاحي ورغبتي في تقبل موضوع الزواج وسهولة تخيل السوي في الفترات القادمه






هذه بعض المواقف والعقبات
قد تكون سهله عند البعض...وقد تكون شاقه عند آخرين
وتختلف المواقف والعقبات باختلاف درجة المرض
لذلك احببت ان انقل لكم بعض المواقف التي شهدتها ورغبت في ان اسمع عن مواقفكم لنزيد من همتنا ولنشجع بعضنا البعض


اختم ببعض التساؤلات
ماهي ابرز العقبات التي تجاوزتها؟
كيف تجاوزتها؟وكيف كان شعورك بعدها؟

آسف على الاطالة ولكن احببت مشاركتكم في احوالي ورغبت في التعرف للمواقف التي تضعف عندها النفس
لان ببساطه
”الوقايه خير من العلاج“

فلنتشارك في ذكر المواقف حتى تعم الفائدة للجميع

احيك على هذه الهمة العالية و هذا التوجه الى الطريق السليم ونعم اخى تصل لا محالة فلست الاول و لست الاخير .....و القائمة مفتوحة وباب التوبة مفتوح نطلب الستر والرحمة والمغفرة على ما اقترفت ايدينا .

وما نبداه فى لحظة يمر عليه يوم واخر اسبوع واخر شهر واخر سنة واخرى الى ان ينتهى العمر ...

اذن لنختر الطريق الصحيح الطريق السوى ...طريق النساء وليس طريق الشذوذ......ثق ايها الواثق انك تصل ....و اقدم لك العقبة الاولى و الثانية التى تخطيتها بنجاح والحمد لله لاسقوط بعد العقبة الاولى منذ زمن طويل و تبعها بعد ذلك نجاح و اخر واخر الى ان اصبحت اشعر
انى رجل كامل و لايتقصنى شيىء عن باقى الرجال .. اكتفى بهما حتى لا اجدنى مضطر لسرد قصتى و التى اخذت العهد بدفنها معى .....

اهم عقبتين للمس التغير الحقيقى من خلالهما ....وتبقى تفاصيل العقبات اليومية فى الكيفية و الطريقة تختلف من شخص الى اخر..

ماهي ابرز العقبات التي نتجاوزها؟
كيف تجاوزتها؟وكيف كان شعورك بعدها؟

العقبة الاولى:
......قطع العلاقة مع مشارك اخر فى المثلية ......

عملية التجاوز .
1/ التركيز على عيوب المشارك و تضخمتها فىالنظر و الشعور بحجم الخطر الذى يتهددنى ان انا بقيت فى مشاركته العمل الشنيع....
-من العيوب التى نغذى بها الراس بها واقتنعت بها ان من يطلبنى همه الجنس فقط و يعتبرنى اقل من اى عاهرة
لانه لا يقدم لى اى نفع اخر فى هذه الحياة غير اشباع الشهوة العمياء.
الاخطار...
-الموت على الفعلة و ما ينجم عليها من عقاب الله..الفضيحة ...الامراض......الخ

2/اعداد الخطط المسبقة (بالتفكير والتخيل ماذا اقول للاخر عندما التقيه ) بحيث عندما نلتقى الاخر ..نرفض الطلب و نبتعد عنه رويدا رويدا .... اذكر اننى قلت مثلا فى مرة اننى اصبحت اريد الجنس مع النساء فقط ..... .

مع كل رفض كانت اتخيل رفض يوسف نبى الله لامراة العزيز و استحضر فى راسى ما قاله الرسول الكريم عن من يظله الله بظله يوم القيامة عن الشاب الذى دعته امراة ذات نسب وجمال وقال اننى اخاف الله رب العالمين .....

اعرف انه لايمكن الربط و لكن كنت اقول انه يوجد من يتوقف عن الزنا فكيف لا يتوقف المثلى.


الاحساس حينها ...
--تاكد يقينا ان المشارك الاخر ماهو الا وغد يطلب الجنس من اجل الجنس وانا اعرف واعى ما اقول جيدا الان بل هو مجرد ذئب بشرى استغل ضعفى وقلة حيلتى ... ..و الحمد لله اننى تخلصت منهم....

تاكدت من اننى[استطيع التغير] . وبنيت على ذلك .

تاكدت من ان النجاح يلد النجاح .

العقبة الثانية :
التقبل النفسى و الخروج من قوقعة الشعور بالمثلية بداخل... كنت اتالم كثيرا فى داخلى بسب ما اقترفت..

التجاوز ..
هى رحلة من التعلم لم اجد مثل هذا المنتدى العطر بحثت فى كل مكان فيه الامل فى الكتب فى كلمات الاخرين فى الشريط الاسلامى , فى نظراتهم فى مواقفهم(اقصد الناس الاسوياء) .

اذكر ان اليوم الذى عرفت فيه ان الله يغفر الذنوب جميعا وان الاية الكريمة موجودة فى سورة النساء
رحت استمع و اقرا سورة النساء واحبها هذه السورة كثيرا ......

سبحان الله راحتى النفسية فى سورة النساء ......سبحان الله.سبحان الله....

عندما سمعت شريط دمعت تائب ...ومنهجية التغير لدكتور طارق السويدان ...وبدات اشتري كتب ابن القيم الجوزية ...بدات ابحث عن النجاة تعلمت ان الله يغفر الذنوب جميعها ..بشروط التوبة و من اهمها كره العودة الى ما كنت عليه .
فكان الشعار :لن اعود الى الشذوذ حتى وان قطع راسى...

شعورى .....الحمد الله ........

بعد ان كرهت الشذوذ .........اين تظن اننى اوجه جل اهتمامى و تفكير .؟

اللهم استرنا فوق الارض و تحت الارض ويوم العرض..

تم الحذف لاسباب خاصة ^_^

الله يقويك يارب و تكمل خطوات العلاج بنجاح و نشوفك معرس

تخيلت ”الحلاق“ كيف يكون شكله بعد وفاته وفي قبره وكيف الدود ينخر في عينيه ووجهه
#تخيلت ”الحلاق“ بعلاقه شاذه مع والدي ومع اخي،وكم اشمأزيت من هذا الموقف

ما اقتنعت والله :d .. اقصد عن نفسي لو بحاول اتخيل ماراح ينفع معاي

و المواقف اللي تضعف فيها نفسي كثيرة جدا عند الحلاق او عند خبير المساج اللي حارم نفسي منه او في الصالة الرياضية
او حتى في الاماكن العامة مثل المطاعم و المقاهي
مشكلتنا مشكلة !

ابرز موقف صار لي مؤخرا قبل شهرين صار لي موقفين في فترة متقاربة و انا مسافر دولة اوروبية

اولهم كنت في ساحة معينة و يجونها كثير سياح و جاني واحد و يقولي تبي بنات !! قلت له لا قال عندي بنات صغار
قلت لااا
قال اها اجل تبي رجال ترا عندي من كل الاعمار
انا وقتها كان احد معطيني مخدر خلاص ما حسيت بشيء و حست كأن عيوني تلف و تدوور كأني سكران
معقولة يجي اليوم اللي يجيني عرض زي كذااا
سكت شوي و هو كان مستعجل يبي مني رد
قلت له لا لا مابي منك شيء انا مو جاي عشان هالامور

اللي خوفني وقتها هو نفسه الـ .... كان شكله رايح فيهااا و ما كان اوروبي كان من جنسية غير ..
بس صرت كل يوم افكر اروح نفس الجهة عشان اقابله و اشوف وش عنده بس الحمد لله اللي معاي في السفرة ما كانوا يفارقوني فكان صعب اتركهم

المرة الثانية كانت ( يوم و على غفلة من اصحابي رحت لحي الشواذ في نفس هالدولة ) و دخلت محل من محلاتهم .. في عرب كثير يجووونه على فكرة للأسف طبعا
كنت داخل لقافة ابي اشوف وش الموجود
طبعا كل شيء يخطر عالبال موجود و اشياء مو ع البال
احسهم لعينين يثبتون الفكرة في راس الواحد و يوعونه على اشياء غافل عنها اساسا
المهم ان المحل طلع مو بس للشراء و التفرج
طلع لمقابلة سعيدي الحظ لبعضهم البعض و في واحدد هناك كان موجود لحاله زيي يتفرج و يقرب مني و يطالع فيني و يغمززز
انا ارتعت وقتهااا ،، شيبي هذا ،، بعدين جاتني الضحكة .. قعدت اقول في قلبي .. من جد اللي قاعد يصير يعني الحين لو ارد له الغمزة خلاص ..
جا في بالي وقتها شيء خطير قلت يمكن فيه ايدز و يبي يبليني فيه
قعدت اردد لا لا لا لا لا تطالع
عطيته نظرة رفض
و بعدها طلع من المحل على طول
طلعت فيهم ميزة انهم يحترمون رغبة الغير و الدعوة عندهم مو بالغصب حتى لو مشتهي ..
هذي مواقف صارت لي في اخر سفرة لكني وعدت نفسي ما اروح هذي الاماكن

معليش انا احب اكتب عامي ترا في ردودي فاسف لو في احد من اخواننا يستصعب عليه اسلوبي ..

ههههههههههههههههههه , ضحكتني وعيني دااايخة من النوم(( الله يسعدك بالدنيا والاخرة )) ...