شكاوي بعض المثليين وردود المشايخ عليهم


1 2 3 4 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - شكاوي بعض المثليين وردود المشايخ عليهم
medo 03:45 AM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أبلغ من العمر 19، متفوق دراسياً جداً وفي كل مراحل تعليمي وهذا ما أحمد الله عليه وأرجو أن يبقيه ويتمّه عليّ، متدين ومحافظ على الصلوات جماعة حتى الفجر بشكل عام باستثناء الفترة الأخيرة، فقد بدأت باليأس تدريجياً والإحباط، وطبعاً شذوذي هو السبب اللعين، خصوصاً وأن شذوذي ألعن من أي شذوذ لأنني سالب (أحب دائماً أن أكون المفعول به دائماً)، أنجذب للأشخاص الأكبر مني (عفواً للعبارة)، وطبعاً لا أميل للفتيات بتاتاً. وكما قلت أنني مواظب على الدراسة، فقد حصلت على منحة دراسية لبلد أجنبي (معترف بالشواذ ولهم فيه حقوق لا وبل امتيازات)، وهذا ما دفعني لاستشارتكم فأرجوا أن تنقذوني.

لم يبقَ لي في بلدي سوى شهر أو أكثر بقليل، وبلدي محافظ جداً تجاه مثل هذه الأشياء، وهذه المشكلة التي دفعتني لمرسلتكم لأنني لم أجد الطبيب النفسي الذي يتقبل هذه الحالة، فذهبت مرتين لطبيبين مختلفين الأول قال أن حالتي لم تمر عليه من قبل خصوصاًً أنني سالب! أما الآخر فقال أن عندي نقص هرمونات وأرادني أن أقوم بفحص مكلف جداً في مختبره الخاص للغرض المادي طبعاً، قلت له أنا ذكر طبيعي جسدياً (ذكري ينتصب ولي شارب وذقن وليس بي أبداً نقص هرموني)، وأكدت له هذا بفحوصات أجريتها مسبقاً، فرفض بشدة وانتهت هذه الاستشارة الثمينة المكلفة في ظرف 5 دقائق!!. ولم أجد طبيباً آخر... لذا أرجو أن يكون هناك من يستطيع التحدث معي ومساعدتي خصوصاً ليس لدي وقت حتى للبحث عن طبيب آخر فكما تعلم سأسافر قريباً.

إن كل ما أخشاه هو بلاد الغربة، فأنا هنا في بلدي المسلم المحافظ ومع هذا هناك كثير من الشبان ينظروا إلي نظرة اشتهاء وجنس ويدعونني لمصاحبتهم ولولا خوفي من الله وما قد يلحق بي من مرض وسمعة سيئة لكنت الآن منغمس في الرذيلة والعياذ بالله، هذا بالرغم من أنني لا أشبه أبداً الفتيات في شكل جسدي (أقصد ما يشبة مفاتن المرأة)، ومع هذا يقولون أن وجهي وجسمي مثيران. وهناك لن أجد طبيباً متديناً يساعدني، بل بالتأكيد سيحاول إقناعي بأنني يجب عليّ التعايش... أرجو أن تتواصلوا معي وتساعدوني... لا أعلم هل أبحث عمن هو في نفس مشكلتي فنتعاون معاً؟ وهل هذا نافع؟ لأنني أكاد أموت من وحدتي، أنتم أعلم مني بهذا وإن كان هذا سيجدي نفعاً، فأرجو أن تساعدوني على التواصل معه. لا أدري إن كان تاريخ مرضي يهمكم ومع هذا سأختصره على سبيل الاحتياط.

ولدت في بلد أجنبي وكان هناك غياب الوالدين لانشغالهم بالدراسة.. عدت لبلدي وتعرضت للتحرش أكثر من مرة بالاحتكاك فقط... لم أعرف حنان أبي يوماً واحداً، فقط أحترمه خوفاً لا حباً، لأنه دائماً حتى سن 14 وهو يضربني وليس من النوع الذي يتقبل النقاش، لهذا دائماً أنا بعيد عنه. ليس لي سوى أخوات بنات وعلاقتي بهن وبأمي رائعة.. حينما كنت 12 تعرفت على ابن خالي ومارست معه الجنس لمرتين ثم أقلعت وتبت.... بعدها أدمنت على العادة السرية 3 سنوات، ثم دخلت المسجد وللأسف هناك اكتشفت أني شاذ حينما كنت أنجذب لا إرادياً لشباب (الغريب أنهم كلهم لهم صفات جسدية متشابهة). أظن أن المسجد هو الذي أتاح لي التقرب من هؤلاء الشباب الذين كانوا في قمة الكمال والتدين والخلق.. في هذه الفترة عرفت الله وتبت وأقلعت عن الاستمناء..

وفي السنة الثانية لي في المسجد تعرّفت على شاب أحببته من كل قلبي في الله لا غرض آخر، وهو أيضاً بادلني نفس الشعور وكنا لا نفترق... وأصبحت إنساناً صالحاً وأحسست أن الله تاب عليّ، ولكن الأحلام الجنسية بقيت شاذة... لكن بعد مدة افترقنا بعدما قمت أنا بعمل مشين (جنسي) معه دون أن أقصد (طبعاً شذوذي السبب)... بعد هذه الصدمة عدت للعادة السرية وأصبحت أدخل مواقع الشذوذ الإباحية وأتكلم بالتلفون مع شواذ، وأمارس الجنس الفموي مع أحد أقاربي، ولكني الآن أقلعت عن هذا كله ماعدا العادة السرية.

بالإضافة إلى: ذكرت لكم أنني سالب لذلك أقوم بإدخال الخيار أو أي شيء في..... تعلم..(أرجوك اعذرني)، أكتب لك وأنا أبكي من شدة ما أعاني منه.... لم أعد متعلقاً بالمسجد بشكل كبير ومع هذا ألوم نفسي يومياً على أي تقصير وأحاول يومياً القيام فجراً مع أن هذا أصبح أصعب الآن وأتوب إلى الله دائماً. علاقتي بالفتيات كلها علاقات لا تتجاوز الزمالة حتى حينما يقول لي أصدقائي أن فلانة (يقصد من زميلاتي) فاتنة ويلاحظ كيف أستطيع التعامل معها بهذا الشكل البارد.... موخراً أصبحت دائماً أبحث عن استشارات لعلاج حالتي ولكن أتمنى أن يكون شفائي يسخّره الله على أيديكم.
جزاكم الله خيراً،
ادعوا لي بالشفاء.


************************************************** *
لقد تدارست رسالتك بكل تمعن وها نحن الآن نرد عليك بأسرع ما يمكن. ونعتذر لك عن تجاهل الآخرين لرسائلك.

السؤال الملح والذي يفرض نفسه تماما هل أنت فعلا تريد أن تتغير ودون ضغط من أحد. أتمنى أن تكون الإجابة بنعم. وأتمنى أن يكون مجرد تواصلك مع هذا الموقع هو رغبة حقيقية في تغيير توجهك الجنسي. أولا ما يسمى بسلبي وإيجابي في الجنسية المثلية ليس صحيحا لأن من هو سلبي قد يتحول إلى ايجابي والعكس صحيح مع وجود فوارق نسبية.

نحن هنا لسنا في موقع وعظ وإرشاد وذلك لأنك على وعي وإدراك كاملين بالخير والشر والحق والباطل والخطأ والصواب. الذي أنصحك به هو:
1- أن يكون قرارك للتغيير هو من أجل تكوين ذات جديدة.
2- الابتعاد التام عن الاعتماد على بعض الدفاعات النفسية مثل مساومة النفس، النكران، التبرير والإسقاط، بمعنى أن تعلم أن الإنسان يمكنه أن يتحكم في نفسه وعواطفه ووجدانه.
3- لا تنظر للماضي وتجاربك السابقة وحتى ما ذكرته من صعوبات في التنشئة كنواقص مخلة، إنما هي تجارب يستفاد منها لتقوية وتطوير الحاضر والمستقبل.
4- حاول أن تجلس مع نفسك يوميا وفكر في الروابط والمثيرات الدافعة للجنسية المثلية ثم اربطها وبتأمل وإصرار مع مثيرات مضادة ومخالفة على سبيل المثال إدخال الخيار في الدبر يعني الدماء، العنف، القتل، الحرمان من الماء البارد في وهج الصيف وهكذا.
5- التوجه الديني لا بد أن تستشعر من خلاله بقبح وفظاعة الجنسية المثلية، والصلاة في المسجد وحدها لا تكفي.
6- وأنت ذاهب للبلد الذي ذكرته يجب أن تحقر مفاهيم جمعيات المثليين وأن يكون لهم حقوق أو امتيازات فهذا شأنهم، فالمجتمعات تفرض قيمها ولكن الواحد منا يمكن أن يفرض قيمه أيضا. تذكر السياق القرآني: "فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ" (النمل:56). هذا يعني أن الفاحشة كانت هي الأمر المقبول والمتعارف عليه والتطهر هو الشاذ والخارج عن المألوف ولكن في نهاية الأمر كان الخير هو المنتصر.
7- فقدان الشعور نحو النساء متوقع في مثل حالتك لكن بالعزيمة والإصرار يمكن أن تنقل مشاعرك إلى نوع من ازدواجية العواطف لمرحلة مؤقتة ثم بعد ذلك يمكن أن تصل إلى التوجه الجنسي الطبيعي، ويمكنك الوصول إلى ذلك بالتأمل في زوجة المستقبل فقط وليس كل النساء وأنا أعرف أن كثيرين من المثليين قد تحولت مشاعرهم وتزوجوا لأن العلاقة الزوجية في الأصل هي علاقة خاصة وقائمة على الستر.
8- هنالك دراسات تشير أن تناول بعض الأدوية المضادة للاكتتاب واضطراب النزعات يمكن أن تفيد في مثل حالتك وعليه يمكنك أن تجرب العقار الذي يعرب باسم "فلوكستين" 20مجم بمعدل كبسولة واحدة يوميا لمدة شهر ثم ارفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر ثم خفضها إلى كبسولة واحدة في اليوم إلى مدة ستة أشهر أخرى.
9- ما دمت قد اتخذت قرار التغيير فهذا هو الأهم، ولكن القرارات إن لم تنفذ فهي في حكم العدم.
10- عليك بالدعاء وأنت موقن بالإجابة، ونسأل الله تعالى أن نراك كما تريد زوجا صالحا ورجلا يشار له.


dr_m367 hot 07:00 AM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

تغيب تغيب وترجع دايما جامد
جزيت خيرا على المجهود يا "medo"
جعله اللى في ميزان حسناتك


jamal 05:25 PM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية صادقة للمتواجدين هنا

اخي الكريم ميدو

جزاك الله خيرا وشكرا على هدا الطرح الفريد والمفيد

لكن اخي جميع هده الحالات تخص السوالب من الشواذ

مادا عن الشاذ الموجب ؟؟؟؟؟؟ ام انه ليس مثلي بل هو مزدوج الجنس؟؟؟؟؟


the nile 05:41 PM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالي وبركاته
ولك منا افضل التحية ياخي جمال

العزيز الغالي ميدو
منور المنتدي بمواضيعك اللي اتعودنا انها تكون هادفه دائما
ربنا يجزيك خير ويحفظك يارب
هي اكيد حترفع الروح المعنوية لكثير من اللي نفسهم بتأنبهم وبيقسو علي نفسهم اوي


طالب رضاك 06:19 PM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

[glow=CC0000]
[glint]بسم الله ماشاء الله

رائع ماقدمت أخي العزيز ميدو

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله


مرحبا بكل المتواجدون هنا

طالب رضا الله[/glint]
[/glow]

the nile 08:42 PM 28-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل محمد88
منور المنتدي بوجودك , فينك ياراجل طولت الغيبة لي؟
اتمني انك تكون بخير


medo 04:34 PM 01-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


مشكلتي هي الميول الجنسية المثلية.فمنذ صغري لا أتذكر قط أني كنت أميل للجنس الأخر, ولكني أدركت خطورة المشكلة منذ سن العاشرة أظن, فأنا أعيش في هذا السجن والاكتئاب منذ ثماني سنين.

والعجيب أني لم أتعرض لأي نوع من التحرش أو الاعتداء الجنسي في صغري,كما أني حظيت بتربية ممتازة من أهلي,فأنا شاب متدين أصلي وأصوم وأخلاقي حسنة وكل من يعرفني يشيد بحسن أخلاقي,كما أنني شديد التفوق في الدراسة والحمد لله وأكون عادة من أوائل المدرسة.

لذلك لا أعرف مطلقا سبب ميولي الجنسية الشاذة!! هل يمكن أن يولد الطفل شاذا؟؟ هل هذا شيء ينتقل بالوراثة؟

أنا لي أخت واحدة فقط وأنا أتذكر في صغري إني كنت ألعب بألعابها وأضع أعقدها وحليها وقد استعجب أهلي لذلك كثيرا ولكنهم نسبوا ذلك لتأثري بها ليس أكثر.ولكني توقفت عن ذلك لكونه عيب.

أنا أمارس الرياضة والموسيقي وأغلبية الأنشطة المدرسية وأحاول أن أعيش حياة طبيعية قدر الإمكان.

ولكن في داخلي أشعر بكبت واكتأب فظيع,أشعر أني ضحية خطأ لم أرتكبه....ولا يمكن إصلاحه.

فمع أصحابي أتظاهر بإعجابي بالفتيات والفتيات هن 90% من حوار الشباب في هذا السن.و أنا بطبعي شخص صريح لا أحب التظاهر ولكن ما باليد حيلة.

أما أهلي فقد اشتروا لي شقة من الآن لأتزوج فيها وبالتالي لن يكون هناك حجة لعدم زواجي.

لم أمارس الجنس قط ولن أمارس الشذوذ أبدا إن شاء الله وذلك لإيماني بالله وأنا أعرف أن هذا حرام, بل على العكس أنا أحلم بالزواج من فتاة طيبة وتكوين أسرة سعيدة والإنجاب ولكني بالطبع أخشي ألا أستطيع أن أمارس الجنس معها لزهدي فيها.

إني أفكر في هذا الأمر بشكل دائم ومستمر وعندما أفكر في مستقبلي أجد رجلا يعيش وحيدا ويشيخ وحيدا ويموت وحيدا.وسيتساءل الجميع عن سبب عدم زواجي بالرغم من توافر كل الإمكانيات... وبالطبع ستكون التوقعات صائبة.لذلك أشعر بالاكتئاب الدائم وكثيرا ما أتمنى الموت.وبالرغم من ذلك عندي طموحات هائلة لمستقبل عملي باهر, أتمنى أن أكون شخص ناجح ومرموق وأنفع ديني ووطني ونفسي, ولكن هذه الأحلام تتحطم سريعا على صخرة الشذوذ الجنسي! ولا أملك إلا أن أدعو الله ليلا ونهارا أن يشفيني من هذا المرض.

لا أحد يعرف عن شذوذي وأنا شديد الحرص علي ألا يفضح أمري.فبالرغم من رغبتي الشديدة في الفضفضة ومشاركة حملي مع أحد..أرى أني سأسبب ألما شديدا لأهلي الذين يضعون الكثير من آمالهم في, ولن يستطيعوا مساعدتي, ولكن سأسبب لهم الهم والغم والقلق.كما أن مبدأ الشذوذ منبوذ من المجتمع ولا يعتبره أحد على أنه قضاء وقدر.لذلك فقد كتب علي حمل هذا العبء وحيدا.

ولتنفيس مشاعري الجنسية فأنا أمارس العادة السرية وأشاهد المواقع الإباحية الشاذة, بالرغم من شعوري بتأنيب الضمير والرغبة في التوقف عن ذلك ولكني لا أستطيع.

أأسف للإطالة ولكني في حاجة ماسة للمساعدة.هل يوجد أمل في العلاج لمثل حالتي؟؟؟ هل يوجد أمل......؟؟؟؟؟؟


************************************************** *****

اسمح لي أن أقول لك ومنذ البداية, هذا السجن الذي تعيش فيه أنت صنعته بيديك, تعاطفت كثيراً معك وأنا أقرأ استشارتك التي تصف فيها معاناتك لأنك تصف حياتك ونشأتك وأخلاقياتك التي لا يمكن أن تنتج إنساناً شاذاً, فتوقعت أن يكون لشذوذك خلفية مرضية تحتاج إلى علاج, أو على الأقل خبرة تحرش سابقة, ولكنني فوجئت حين لم تذكر شيئاً من ذلك, ثم صُدمت في نهاية استشارتك حين قلت بأنك تشاهد المواقع الإباحية الشاذة, فكيف تريد يا أحمد أن تطفئ معاناتك وأنت تزيدها اضطراماً بما تغذيها به من صور ومشاهدات ؟؟!؟!؟

كيف تشكو من جحيم الشذوذ الذي صنعته بيديك ؟؟

إن سيرك وراء هذه الأهواء الشاذة منذ الطفولة أدى إلى ترسّخها في أعماقك حتى أصبحت تحسب نفسك شاذاً وهذا هو الإتباع المدمّر للهوى ..ربما كان دافعك في البداية هو الفضول, ولكنه جرّ إلى ما لا تُحمد عقباه.

الحل أولاً وقبل كل شيء هو في إيقاف هذه المواقع السيئة وفوراً, وسنأتي بعد هذه الخطوة إلى خطوة إيقاف العادة السرية.

أنت طبيعي تماما, ودليلي على ذلك أمرين وردا في رسالتك, أنك كما تقول : "أحلم بالزواج من فتاة طيبة وتكوين أسرة سعيدة والإنجاب", ولو كنت شاذاً لحلمت بغير ذلك, وما خوفك من فشلك مع زوجتك إلا بسبب الهاجس المسيطر عليك الآن بأنك شاذ ..ثم أنك لم تتطور إلى الممارسة حتى الآن .. كل ما في الأمر أنك تضع نفسك في جو الشذوذ بتصفحك للمواقع الشاذة, وبالتالي ينحصر تفكيرك الجنسي بما تغذي به وعيك من صور شاذة .ولكن هذا لا يعني أنك في مأمن من الانزلاق إلى هوة الشذوذ بكل ما فيها, بل الوضع خطير وعليك أن تتدارك نفسك وتنقذها من هذا الجحيم وفوراً .

وبالطبع هناك علاج لحالتك, فالله تعالى لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواء, ولكن المهم أن تقتنع أنت بأن الحل بيدك وبأنك قادر عليه مهما بدا لك ضعفك وفشلك في البداية.أما عن أنك كنت تلعب بألعاب أختك في صغرك فليس في هذا ما يدل على الشذوذ, فمن الطبيعي جداً أن تثير الألعاب اهتمام الطفل سواء كانت ألعاب مخصصة للبنات أو للصبيان, وكذلك من الطبيعي أن تثير ألعاب الصبيان اهتمام البنات , وليس من العدل ولا من المنطق أن نصف الطفلة التي تحب اللعب بالسيارات بأنها فتاة مسترجلة .!!

وكذلك ليس من العدل أن نظن الظنون بالطفل الصبي الذي يحب اللعب بألعاب أخته البنت .

تشعر باكتئاب فظيع لأنك لا تشعر بالاهتمام بالفتيات مثل باقي أقرانك, ومن قال بأنه من المطلوب أن تهتم بالفتيات بالشكل الذي يهتم به أقرانك , تقول بأنك "أمارس الرياضة والموسيقى وأغلبية الأنشطة المدرسية وأحاول أن أعيش حياة طبيعية قدر الإمكان" وهذا يجعل الإنسان متوازناً في انفعالاته, وما اهتمام الشباب الزائد عن حده بالبنات إلا تعبير بوجه أو بآخر عن حياة مضطربة فارغة من الأهداف يعيشونها..

نعم من الطبيعي أن يهتم الشاب بالفتاة والفتاة بالشاب, لكن أن يكون كل منهما محور اهتمام الآخر فهذا هو غير الطبيعي, لأن الحياة بالنسبة للفتاة ليست شاباً فقط, ولا بالنسبة للشاب هي فتاة فقط, بل الحياة أرحب من ذلك وأوسع بكثير وفيها الكثير من الجوانب الجميلة والمهمة لتنمية الشخصية بطريقة سوية .

أعود لأقول:
الخطوة الأولى تبدأ من عندك أنت يا أحمد, حين تضع نفسك في مواضع التكريم التي أرادها الله تعالى لخليفته في الأرض – اللي هو أنت – وتربأ بها عن كل ما من شأنه أن يدنسها ..


medo 04:45 PM 01-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

إنني أبلغ من العمر 20 عامًا، ومشكلتي هي أنني متعلق بشاب متزوج ويبلغ من العمر 40 عامًا، ويوجد بيننا علاقة جنسية وغيرها، فأخذت تزداد العلاقة بيننا لمدة سنة وبعدها أراد أن يغير في نفسي هذا الشعور الشهواني نحوه، فأنا الآن في غاية التعب من الناحية النفسية والعاطفية....

وقد وصل الأمر بي إلي أنني أفكر مليًا بالانتحار ، مع العلم أنني لم أُقم أي علاقة مع أي بنت ، ماذا أفعل أرجوكم ؟؟


***************************************
فإن العلاقة المثلية في مجتمعاتنا خاصة.. تكون محاطة بهالة من المشاعر العميقة، تزيد منها طبيعة موقف المجتمع في مثل هذه العلاقات بوصفها خطيئة لا تُغتفر بأكثر مما تنظر إليها كعلاقة مرضية منحرفة تحتاج إلى تعاون بين الطبيب والأسرة والمجتمع في التعامل معها، والشفاء منها بعون الله تعالى.

هذا المناخ من التكتم والسرية، والرفض والتعتيم يضيف أبعادًا أوسع تساهم في تعميق العلاقة الشاذة وتصعيب التعامل معها.

وهناك مسألة أخرى يغفل عنها المتورطون في مثل هذه العلاقات، وهي أن طبيعة مجتمعاتنا وموقفها من مثل هذه العلاقات إضافة إلى الضمير الديني الفردي والعام يجعلان مثل هذه العلاقات عرضة للانفصال في أي وقت، فالفاعل أو المفعول به قد يتوب، أو يتزوج، أو يخشى من الفضيحة، فيتوقف عن الاستمرار في العلاقة المثلية، تاركًا الطرف الآخر في حالة نفسية وعاطفية سيئة مفتوحًا على المجهول الصعب : فهو يعاني من آلام الفراق من ناحية، ويواجه صعوبة في البحث عن طرف آخر "جديد" يتيح له الاستمرار في الممارسة الشاذة، وهكذا فعل صاحبك -أو يكاد أن يفعل- تاركًا إياك في مهب الريح !!

وقد تختار أنت الهجرة من هذه المجتمعات ذات الموقف "المتشدد" من العلاقات الشاذة، وتذهب إلى حيث تكون حرًّا تنتقل من رفيق إلى رفيق بسهولة أكبر، واختيار أوسع كما فعل كثيرون وكثيرات هاجروا وراء تلبية الشهوة، وتركوا الأهل والأوطان، وتعاملوا مع الضمير وغيره حتى أصبحوا مثل الأوروبيين يستحلون هذا الفعل المشين الذي لا يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه.

أما نحن فننصحك بأن تخرج من هذه الهاوية فلا تكون الطرف الأضعف أبدًا.. يهجرك صاحبك فتبكي وتفكِّر في الانتحار، إنما تطلب العون والعلاج المتخصص لتعود إلى صفوف الأسوياء، وتتنفس عندها الهواء نظيفًا نقيًّا كما هو أصلاً، فهل أنت مستعد لهذه الخطوة التي تعني بالنسبة لك الحرية والانعتاق؟!

أم أن نفسك تراودك بالعودة إلى المستنقع تشرب من مائه الآسن، ثم تشكو الكدر حين يهجرك الرفيق؟!!


medo 05:39 PM 01-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم.. أما بعد فالرجاء الإجابة عن هذه الاستفسارات بكل دقة وإحكام.. ما ماهية المرض النفسي الذي يعرف بالجنسية المثلية؟ وهل هو أن يولد العبد ذكرًا لكنه يحس ويشعر أنه فتاة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى؟.. وما هي حقيقة هذا المرض اجتماعيًا ونفسيًا ودينيًا.. وهل له علاج وكيف؟.. وما هي المدة القصوى؛ ليسترد فيها المريض طبيعته؟.. وما موقف الدين الإسلامي من هذه الحالة الغريبة.. الرجاء إشراك الأطباء والحكماء والعلماء للرد على هذا الاستفسار، وبارك الله فيكم.
*************************************************
الأخ الكريم، نحن لا نرد على الأسئلة العامة في المعتاد، ولكننا سنرد على سؤالك؛ لأنه متكرر بكثرة..
الأصل هو أن يميل كل جنس للجنس الآخر، هذه هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولكن أحياناً يحدث انحراف لهذه الفطرة، فيميل الشخص إلى نفس جنسه عاطفياً (ويشعر الذكر أنه أنثى وتشعر الأنثى أنها ذكر) وسبب هذا الانحراف هو أن (الجنس) جزء حساس ودقيق جداً في بناء الإنسان، وسرعان ما يتأثر هذا الجزء الحساس تأثراً موجعاً بأي خلل تربوي يتعرض له الإنسان، أو أي خلل في المجتمع عموماً، وللأسف يحدث الخلل الجنسي للشخص في تدرج وفي صمت شديد، كما أنه يأخذ صوراً وأشكالاً عديدة تختلف من حالة لحالة، ويلعب الاستعداد الشخصي دوراً هاماً في الاستجابة لهذا الخلل، فهناك أشخاص لديهم استعداد هرموني وجيني (للمثلية)، وهناك أشخاص عندهم استعداد لصور أخرى من الخلل الجنسي مثل السادية أو الخوف المفرط من الجنس… وغيرها أي أن الموضوع باختصار هو أن هناك عوامل خارجية تلتقي مع استعداد خلقي لينتج عنها صور مختلفة من الانحراف الجنسي، و(المثلية) هي إحدى هذه الصور، وليست الصورة الوحيدة، وإن كانت الأغلب تقريباً.
والسؤال: ما هي إذن قواعد التنشئة الجنسية السليمة التي تمنع حدوث هذا الخلل؟! وما هو النظام الذي وضعه الإسلام فلما ابتعد الناس عنه حدث للفطرة ما حدث من نسخ وانحراف؟
أولاً: أن يتعرف الشخص على الجنس ويكتسب ثقافته الجنسية في الوقت المناسب، وبالتدريج، وبالطريقة المناسبة، ومن المصدر المناسب، ومن خلال مداخل غير مباشرة أحياناً أو مباشرة مع الإيغال في الأمر برفق كما علمنا الإسلام أن نفعل مع أبنائنا وكيف نرشدهم إلى موجبات الغسل مثلا أو كيف نربيهم على الاستئذان على الأب والأم في الأوقات الثلاثة التي حددها الشرع.
ثانياً: شعور الإنسان بالرضا عن جنسه، فالذكر ينشّأ على الرضا بأن الله خلقه ذكراً، والأنثى كذلك، كما يعلمنا الإسلام العدل بين الأبناء، وأن نوضح لهم أن الاختلاف بين الذكر والأنثى اختلاف وظائف وليس اختلاف درجات، ولكن عندما تعامل الأنثى على أنها جنس من الدرجة الثانية لا رأي لها، مسلوبة الحرية في بيت أبيها ثم في بيت زوجها، فإنها تسخط على أنوثتها وترفضها، وكذلك الإفراط، فيتحمل الولد الذكر ما لا يطيق من مسئوليات؛ لأنه (رجل) فهذا أيضاً يجعله يتمرد على جنسه، ويتمنى الانسلاخ منه.
ثالثاً: الجو الأسرى الصحي الذي يمارس فيه الأب دوره كرجل، وتمارس فيه الأم دورها كأنثى مهم جداً. ولكن عندما تختلط الأدوار فنجد المرأة تعمل والأب عاطل، أو نجد المرأة قوية الشخصية والرجل مقهور، أو نجد الخلافات بينهما لا تنتهي.. هذا أيضاً يؤثر في التنشئة الجنسية للأطفال، فتختلط عندهم معاني الأنوثة والرجولة.
والإسلام أيضاً وضع لنا صورة نموذجية لعلاقة الزوج والزوجة داخل الأسرة، ووضع لكل من الطرفين حقوقاً وواجبات، وحدد وظيفة كل طرف بما يناسب ما خلقه الله من أجله دون احتقار لوظيفة الطرف الآخر.
حدوث الخلل في هذه القواعد التربوية الثلاث يؤدي إلى اضطرابات كثيرة منها (المثلية) وهذه المثلية تأخذ صوراً وأشكالا عديدة:
1- من حيث الشعور بالجنس: أحياناً يكون لدى الشخص شعور واضح بأنه ينتمي للجنس الآخر، وربما يسعد الرجل بوقوفه أمام المرآة مرتدياً ملابس النساء، وأحياناً يشعر بمجرد الميل العاطفي لنفس النوع مع الاحتفاظ بشعوره الجنسي.
2- من حيث توقيت ظهور الخلل: غالباً ما يبدأ منذ المرحلة السابقة للبلوغ (أي في سن التاسعة أو العاشرة للفتاة والثانية عشرة للفتى). وأحياناً يطرأ كحالة في سن متأخرة قليلاً عن هذا.
3- من حيث حدود الميل: يبدأ (بالعشق العاطفي) ويمتد للمستوى الجسدي بكل درجاته.
4- من حيث الشفاء: البعض قابل للشفاء تماماً، والبعض قابل للشفاء في وجود استعداد كامن فتظل هناك بعض المحاذير والضوابط التي يجب أن يلتزم بها ولا يتجاوزها مدى الحياة عند تعامله مع نفس الجنس، والبعض غير قابل للشفاء أو نستطيع أن نشبه هذا النوع الثالث بمرض (السكر) فهو مرض مزمن لا شفاء منه حتى الموت، ولكن المريض يستطيع أن يتعايش معه إذا التزم بنظام معين يمنعه من التعرض للوقوع في المحظور.
5- ويبقى السؤال الأخير: ما هو موقف الدين؟
الدين في الأصل ومن باب "الوقاية خير من العلاج" – وضع قواعد للتنشئة السليمة للمجتمع – والتي ذكرناها – أو تلك القواعد تجنبنا لحدوث هذا الخلل، ولكن نحن الذين ابتعدنا عن هذه القواعد؛ فأصاب الويل الجميع ظالماً ومظلوماً، والكل يشترك في دفع الثمن. يقول تعالى: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".
ولكن حدوث خلل لا يكون مبرراً لخلل آخر، فالذي سرق لا يكون هذا مبرراً ويبيح له أن يسرق، والذي أدت ظروف نشأته إلى هذا الانحراف فليس هذا مبرراً يبيح له أن ينحرف، عليه أن يشترك في دفع ضريبة انحراف المجتمع وحسابه على الله يوم القيامة، يوم يقتص الله للمظلوم من الظالم.
وأكرر أن أي ممارسة أو اتباع لهوى النفس والانقياد وراء هذا الميل هو حرام شرعاً، والمقام هنا يضيق عن ذكر عشرات الآيات والأحاديث التي تحرم (اللواط) أو (السحاق)
والنصيحة الأخيرة في هذا الموضوع:
1- الاكتشاف المبكر للخل منذ الطفولة.
2- المتابعة والرعاية للشخص وخاصة في سن ما قبل البلوغ.
3- لجوء الشخص إلى الطبيب النفسي فوراً؛ ليخضع لنظام معين لتنمية شعوره بجنسه الحقيقي أو تنمية ميله للجنس الآخر، ووضع الحدود والضوابط التي يجب أن يلتزم بها مؤقتاً أو إلى الأبد – مع بني جنسه حتى لا يقع المحظور.
4- كما نحذر من الشعور المفرط بالذنب وتوبيخ النفس لوجود هذا الخلل، فإننا أيضاً نحذر من أن يشعر المرء بأنه عديم الحيلة، وأنه لا ذنب له إذا ارتكب الخطأ، فهذا كلام غير مقبول، لقد خلقنا الله تعالى على هذه الحياة ووضع في طريقنا سلسلة من الاختيارات تؤهلنا – بإذن الله – للجنة إذا اخترناها بنجاح، ولو استسلم كل شخص للخطأ لما نجح أحد في الاختبار.
5- حسن الصلة بالله (والتفاؤل، والرضى، والأمل في الشفاء، كل هذه عوامل لها أبلغ الأثر من أجل حياة طيبة ناجحة).


KIMOKOKO 09:08 PM 02-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

بجد انا مش مصدق الردود دى ... دى ردودك ولا ردودنا
هل نحن بهذا التوفيق من الله ان نصل لطريق العلاج بأنفسنا
ام يوجد اساتذه و دكاتره بهذا التفتح و الوعى لهذه الردود

بجد يا ميدو - شكرا اولا - انا كنت بكلم نفسى .. هو ده ردود الدكتور فلان ولا ردى انا ومايدور فى رؤؤسنا


استغربت كثيرا من ردود بعض الاساتذه و خاصة يوجد سيده معهم و تؤيد الزواج انه طريق للعلاج

و ده الى جعلنى اسأل نفسى دى ردودهم بجد ولا اجتهاد و دودنا

لكن مش هقدر اكذبك .. لان بجد الردود دى تكفى لأن تثبت لتكون اول رساله واخر رساله يقرأها اى عضو منا ....

الموقع ده فين ولا الاسئله دى فين و لو حتى ترسلهولى على الميل لو المنتدى يرفض كتابة اة مواقع

بيعبجنى فيك يا ميدو انك الى الان تفكر و تحاور و تتحفنا بمواضيع واافكار جديده .. ربما للحظة ضعف انت مريت بيها و تفضفض بها فى حينها للمنتدى

وفقك الله و وفقنا معا للصالح ان شاء الله



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3 4