شكاوي بعض المثليين وردود المشايخ عليهم


1 2 3 4 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - شكاوي بعض المثليين وردود المشايخ عليهم
medo 03:08 AM 08-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري، أعيش مع عائلتي في جو عائلي سعيد وهادئ، أحيا حياة صداقة في ظل أصدقائي الذين أحبهم ويحبوني، أنا في الجامعة سأتخرّج في هذا الفصل، أنا متفوق في الدراسة، لكنني رغم هذه السعادة والاستقرار أعيش في جحيم، بل إنه كابوس لا يفارقني لا في الليل ولا بالنهار إني أعاني من مرض دخل جسمي دون استئذان، فوجدت نفسي لا أميل إلا إلى الرجال والشباب الذين يكبرونني سنا، رغباتي الجنسية تتجه صوبهم، فلقد تعرضت في صغري للإغواء من قِبل قريبي، وقد كنت في العاشرة من عمري، وكان هو في العشرين من عمره فمارسنا هذا العمل المروع، وكانت هذه صدمة ومفاجأة بالنسبة لي، بعد ذلك أصبحت أكره الذهاب إلى بيته بعد أن تكرر هذا السلوك منه .

كبرت وكبر هذا المرض معي، لكني لم أشعر به فعليا إلا في السنوات الأخيرة، لكنني وحتى الآن لم أمارس هذا العمل الشائن، حفظا لكرامتي وسمعتي، وحفاظا على الصورة التي يحملها لي أهلي وأصدقائي، ولكني أجد نفسي في كل لحظة مهدّدا بأن أقوم بهذا الفعل لرغبتي فيه، وعدم اقتناعي في نفس الوقت، فما هو العمل؟ .

أرجوكم… أرجوكم أن تساعدوني، فإنني لم أعد قادرًا على التحمل والصبر، فما هو العمل؟ فأنا ليس لي بعد الله –عزّ وجل- إلا إياكم، فلا أحد يعرف ما أنا فيه من مصيبة فأغيثوني أغاثكم الله يا إخوة الإيمان، ماذا أفعل؟ كيف يمكن أن أعالج نفسي قبل فوات الأوان؟ خاصة أنني لا يمكن أن أخبر أحدا من أهلي أو أصدقائي بمصيبتي، فأنا لا أريد أن أهز الصورة الجميلة التي يحملونها لي في نفوسهم، أريد أن أنوّه إلى أنني أميل إلى الإناث إلا أن ميلي إلى الذكور أكثر بكثير.
كيف يمكن أن أعالج نفسي علاجا فعليا دون أن أخبر أحدا؟ وإذا كان علاجي مكلفا فكيف يمكن أن أعالج نفسي بشكل مؤقت إلى أن أتوظف ويصبح معي نقود؟ أرجوكم كل الرجاء أن تساعدوني وتعيروا مشكلتي الاهتمام الكافي فأنا حقا أعاني وأتألم بشدة، ولا أجد الدواء فأنا أحمل حِملا لم أعد قادرا على تحمله، ويشهد الله –عز وجل- على أنّ الأمر ليس بيدي، وإني أرغب في أن أعيش غدا حياة زوجية ملؤها السعادة كغيري من ذوي جنسي.

أخيرا.. أريد أن أعرف ما هي نسبة العلاج؟ وهل يمكن أن أتعالج على الإنترنت ، وما هو اسم الطبيب الذي يعالج هذا النوع من الأمراض في البلد التي أقيم بها . ولكم جزيل الشكر.. سائلا الله أن يوفقكم في تقديم الحل الأمثل لي ولمن يعانون نفس مشكلتي وإنقاذي مما ابتلاني به الله –عز وجل- من كرب، أنتظر حلكم بفارغ الصبر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


************************************************** *****

ميل الرجال الجنسي للرجال ليس مرضا نفسيا.. تحتاج حالتك إلى فهم وإدراك سيعينانك إن شاء الله على التخلص مما تعانيه.. أرجو أن تتمعن في الملاحظات التي سأقدمها لك بشرط التشبث بقوة الأمل والثقة بالله :

1ـ ليس ميل الرجال الجنسي للرجال في حدوده الدنيا، مرضا بالمفهوم الطبي النفسي، وإن كان مرضا بالمفهوم الأخلاقي والديني والفرق بينهما هو أن الأول ذو أسباب موضوعية إلى حد كبير، ولا يخضع لإرادة المصاب، ويحتاج إلى علاج طبي نفسي ممنهج، بينما المرض بالمفهوم الأخلاقي والديني، على العكس من ذلك، له علاقة كبيرة بإرادة المصاب، وعلاجه يرتبط بالجهد الذاتي، ويرتكز على قوة الإيمان والإرادة، إنه أشبه بالعادة يتعودها المرء فتستعبده، ويصعب عليه الفكاك منها، وينطبق عليه قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: الخير عادة والشر لجاجة، ومن يرد الخير يعطه، ومن يتوقَّ الشر يوقه؛ ولذلك فإن التصنيفات المعاصرة للأمراض الطبية النفسية لا تعتبر الشذوذ الجنسي مرضا نفسيا إلا إذا صاحبته اضطرابات أخرى تخرجه عن العادي إلى المرضي، وفي ذلك إشارة إلى ارتباطه بالأبعاد التربوية والاجتماعية، وليس المرضية الطبية النفسية، ومن الأدلة على ذلك أن القرآن الكريم اعتبره ذنبا يعاقب فاعله والدين لا يعاقب الإنسان على المرض إذا أصيب به بل على الذنب يقترفه، إن الوعي بهذا الأمر يجعلك تنظر ببساطة إلى ما تشعر به لقد أثار انتباهي قولك: لكنني رغم هذه السعادة والاستقرار أعيش في جحيم، بل إنه كابوس لا يفارقني لا في الليل ولا في النهار وهذا يعكس نظرة تضخيمية لحالتك، وتركيزا على ميولك الجنسية تلك حتى كادت تملأ فضاءك النفسي، وتأثير ذلك على نفسك قد يكون أكبر من تأثير الحالة التي تشكو منها، هون على نفسك إذن تكن أقدر على تجاوز معاناتك.

2- إن قصتك تبين كيف أن ما يعيشه الطفل من سلوكيات جنسية وما يتعرض له من تحرش أو اعتداء قد يؤثر في ميوله الجنسية، وهي ميول يمكن أن تستحكم في نفسيته إلى حد أنه يصعب عليه في مستقبل أيامه التخلص منها؛ ولهذا فإن وضعيتك مفهومة في سياق ما تعرضت له، وأنت صغير لكن ابتعادك عن الشذوذ الجنسي حفظا لكرامتك، وشعورك بالمعاناة والألم، يبينان أيضا كيف أن إيمانك حي في قلبك، مؤثر وفاعل في حياتك، وهو ما ينبغي أن تحمد الله عليه، فإنه يفتح لك باب الأمل واسعا على قدرتك على التخلص مما يضغط على نفسك من ميولات غير سليمة إن الإنسان إذا آمن بالله وعزم على الوقوف عند حدوده والبعد عما حرمه ينجح في ذلك، كما أن أهواء الإنسان وميوله النفسية مهما تكن مستحكمة، يمكن لصاحبها أن يتخلص منها بإيمانه وعزمه وإصراره.

3ـ الآن ما هو سبيل التخلص من هذا الميل غير الطبيعي؟ إنه إثارة ميول مضادة تملأ فضاء المرء النفسي، وذلك بأن تشغل نفسك عن الشهوات بملء وقتك بالعبادات وبالأعمال الرياضية أو الثقافية الجماعية، فهي توجه اهتمامك لميادين منتجة، وتشغل نفسك بأمور تملأ فضاء النفس، بدل الانشغال بالذات والانكباب على الميول النفسية، لكن قوة الإرادة شرط أساس لنجاح أي محاولة في هذا الاتجاه فهذه المقاومة تحتاج إلى بذل جهد حقيقي، وإلى صبر على الفطام، وهو ما يسميه القرآن الكريم: المجاهدة، يقول الله تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، والمجاهدة لا بد فيها من مشقة ومكابدة لكن مع الإيمان تتحول تلك المشقة إلى راحة وأمن، ولذة ونعيم.

4ـ هذا كله يبين أنك يمكن أن تعالج نفسك بنفسك، بالوعي والإرادة والإصرار دون تضخيم أو ولولة أو تسرع، لا تقلق ولا تعجل، واستعن بالتوكل على الله والثقة به، وخصوصا إذا علمت أن الله لا يؤاخذ بمجرد الميل أو الخاطرة، بل بارتكاب المحظور والميول يمكن أن تزال بميول أخرى، وهي تنشأ بالدربة والمحاولة كما في النقطة السابقة.

5ـ إن أفضل ما يساعدك على التخلص من ميولك وسلوكياتك -كما أشرت إليه في سؤالك- هو الزواج القائم على الحب والمودة، فهو الذي يفتح المجال للإشباع الجنسي السليم والفطري والحلال، ويقلل من الميول في نفسك إلى الشذوذ الجنسي بكل أنواعه، فاستعد له، وحاول تقريبه ما أمكن .


medo 03:15 AM 08-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

انا امراة شابه متزوجه منذ سنتين ونصف , برجل شاب يكبرني بثلاث سنوات , زواجي تقليدي تقدم لخطبتي سأل الوالد عن اخلاقه وصلاته وماوجد الا الثناء..استخرت الله ووافقت عليه .. وتم الزواج وانجبت منه بنتا عمرها سنه ونصف .. لكنني الان اعاني من مشاكل كثيرة في تعاملي معه .. في البدايه هو انسان يتيم الاب اغرقته امه بدلالها لتعوضه باعتقادها عن حرمانه .. فاصبحت كلمته تمشي على الجميع حتى لو كانت خاطئة .. ويا ويل اللي يخالف رأيه.

ومما زاد الطين بله ان طبيعة عملة تتسم بالصرامة فزاد هذا قساوة قلبه .. عنيد حتى اني احس في بعض الاوقات اني امام طفل يتوقع ان عناده يعني فرض سيطرته على الجميع ..عصبي ..للاسف ان كل هذه الصفات لم نعلمها قبل الزواج فالانسان لايظهر على حقيقته الا بالعشرة .في اول سته اشهر لم تظهر المشاكل لكن بعد ذلك كل يوم تحصل بيننا مشكلة. تعبت معه كثيراومن طباعه ..استخدمت معه كل الاساليب ..حاولت في البداية ان اقف بوجهه واخذ حقي لكن كان يهيج علي حتى اني اخاله وحشا .. ويبدا بالسب واللعن والبصق علي ... فاصبحت اخاف منه كثيرا كثيرا كثيرا..

ثم غيرت طريقتي واخذته بالسياسة والهدوء فما زاده ذلك الا استضعافا لي وصراخا في وجهي عند ادنى مشكلة .. جربت ان اسكت عندما يغضب واناقشه بعد ذلك لكن هذه الطريقة لم تعجبه لانه يقول انا لا احب التفاهم واذا مايعجبك روحي بيت اهلك .. واصبح يكررها في كل مشكلة وفعلا طردني مرة وتفاهم معه والدي وارجعني ولكن لم يتحسن الا بنسبه 5% .. مشكلتي اني اخاف على بيتي كثيرالاني لا اريد لابنتي ان تعيش مشردة وهو يعلم ذلك فاصبح يستغل نقطة ضعفي هذه ويبتزني عند اي خلاف لارضخ لمطالبه.....

للاسف انسان سيء الخلق .. اما اكبرمصيبة لي في هذ الزواج انه انسان مدمن عادة سريه بشكل يومي واحيانا باليوم مرتين .. وقصته مع المواقع الاباحية قصه!!! في شهر العسل سألني ان كنت امارس العادة السريه فاجبته باستنكار اني ولله الحمد لا امارسها وبادرته انا بالسؤال فاجاب انه وهو عازب يمارسها لكن بالطبع مادام قد تزوج فسيتركها .. وسالني ان كنت قد رايت فيلما اباحيا فاجبته بالنفي وقال لي انه كان يشاهد افلاما اباحية ولكن قليلا كل شهرين او ثلاثه ولكنه بالطبع تركها مع الزواج!!! لم اعر الموضوع اهتماما لاني صدقته ولاني لم اكن فطنه ..

عندما عدنا من شهر العسل احضر كمبيوتره المحمول ... بدات في استخدامه .. وبعد مضي ايام وجدت اخر المواقع المفتوحه عبارة عن مقطع لولدين شاذين في وضع مخزي..اغلقت المقطع وسكت ونسيت الموضوع..لم الاحظ في بداية زواجنا اي شي على ملابسه الداخليه لمدة 3 اشهر تقريبا كنت انا التي اغسلها ..بعد ذلك تعطلت غسالتي فلم يصلحها واصبح يغسل ملابسه عند المغسلة استمر هذا الوضع لمدة سته اشهروانا اطلب منه اصلاح الغسالة حتى اغسل ملابسه ..وهو لا يريد اصلاح الغسالة؟؟؟.....

كنت خلالها حاملا .. فكنت ارهق من السهر معه فانام الساعه 12 او الواحدة ليلاوعندي بالغد دوام وهو يتحجج بان النوم لا ياتيه .. ويسهر لوحده على النت .كنت افيق احيانا الساعة الرابعة فجرا فاجده سهران عليه ..واستغرب لكني كنت اقول لنفسي يسهر على منتديات عادية.. ولم اكن اعلم حينها ماهوبرنامج البالتوك الذي كان محملا على جهازه والذي كان يسهر عليه يوميا ..وانا ياغافلين لكم الله!!!

المهم احسست مرة وانا نائمة بالسرير يهتز فالتفت عليه خفية وتوقعت انه يحتلم ؟؟؟ استغربت لكني خجلت من سؤاله لاحقا ... طبعا كنت انا في هذه الفترة عروسا والمفترض اذا كان طبيعيا ان تشبعه عروسه فانا لم اكن آلو جهدا في التزين له والتفنن في اغرائه كما انني على قدر كبير من الجمال والنظافه والثقافه والعلم والحمدلله ..كان يحاول ان يجامعني في الدبر لكنني كنت ارفض ..مرات يبغى يقنعني ومرات يحاول بالقوة وكنت اقوله انه حرام وملعون فاعلة بس مايقتنع ..هو انسان غيور يعني مثلا واحنا طالعين يقول صلحي عباتك مع اني الحمدلله متسترة وعبايتي على الراس .. .ومثلا لا تروحين مع خواتك مشوار اذا كان اللي بيوصلكم زوج اختك .. ولا ولا ولا ..

لكن سبحان الله كنت احس ان هناك شي خطا فية ولست اعلم ماهو..كنت احس انه انسان متناقض... ..المهم ولدت وذهبت عند اهلي ولما انقضى الاربعين رجعت لبيتي واجبرته على تصليح الغسالة حتى نغسل ملابس الطفل .. وعرفت الطامة الكبرى عندما بدات بغسيل ملابسه .لايكاد ملبس داخلي يخلو من (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

بدات الاحظ تصرفاته يغتسل صباحا ومساء بعد الكمبيوتر .. وعندمايسهر على النت يؤخر الصلاة تخيلوا ممكن يؤخر الفجر ويسهر الليل بطوله في الاجازة وماينام الا بعد الظهر واذا صحا العشا اغتسل وصلى صلوات اليوم كلها ولايبغاني اقولة قم صل.... وقمة التناقض احيانا يسهر على مواقع عادية ويروح يصلي الفجر بالمسجد ثم يرجع يكمل السهرة على مواقع اباحية للصباح ويستمني ثم ينام الى المغرب مثلا.. قلت يابنت شوفي جواله وكمبيوتره الوضع مريب

,يييييييييييييييالهول ماوجدت ليتني والله مت قبل ان اعرف عنه ماعرفت .. لاحول ولا قوة الا بالله اسمه في البالتوك قذر منحط ووجدت مقاطع مخزنها جنسية كلها تدور حول الايلاج في الدبر ووووووووووو >>> صور رجال شواذ <<< والادهى والامر صور لبهائم مع رجال وجواله مليان بما يشيب له الراس ...

اقسم بالله اني جلست ابكي بكاء مريرا .. واصبت بعدها بحالة اكتئاب شديدة نقص خلالها وزني كثيرا واصبحت قلقه ومتوترة ... حتى جاءت بيننا مشكلة كبيرة واوشكنا على الانفصال ثم تم الصلح بيننا فاتفقنا ان يقول كل للا خر مايكدر حياته مع الطرف الاخر وصارحته باني اعلم انه يجلس على مواقع مخلة اباحية لكنني لم اقل له عن المقاطع الشاذة .. فانصدم وقال انه لم يكن يعلم اني ادري واعترف ان هذا خطا لكن كل الرجال ينظرون لهذه الاشياء وتبرأ من النك نيم تبع البالتوك وقال انه ربما لاحد اصدقائة لانهم يستلفون جهازه احيانا وهددته ان رايت هذة المقاطع باني سوف اكسر جهازه ووعدني بانه لن يفعلها ثانيه وبانه تاب وحذف البالتوك من الجهاز ...

للاسف صدقته ووعدت نفسي ان لا اعود لمراقبته .. لكن بعد مضي ثلاثة اشهر تقريبا رجع لفعايله ثم استغليت فرصة سفرنا لمكه لنصحه برسالة جوال لكنه انكر وقال رضيت ولا بكيفك وانا استخدم البالتوك لا غراض العمل .الان لي سنه على هذه الحال .. طول ماهو في البيت على النت صحيح انه حذف البالتوك لكن جاب برنامج ثاني يتبادل من خلاله البلاوي مع القذرين ويتوقعني غبية ما اكتشفته .. ومايصدق اني اطلع من الغرفه خمس دقايق اطبخ او ازين شغل البيت عشان يتصفح هالبلاوي وركب برنامج ينظف الذاكرة بعد كل استخدام ويتوقعني ما ادري ..

كنت في البدايه اساهره حتى وهو عالنت واقول اسليه وما اخليه يختلي بها وكنت احس انه وده يقولي انقلعي نامي وخليني اتابع سهرتي لوحدي وكنت اضغط على نفسي وانا وراي دوام لكن من حرة قلبي .. ومع كذا كان يسوي نفسه بينام ويروح لغرفة النوم واذا شافني نمت رجع لجهازه .. نصحتني طبيبة نفسية ان لا استخدم هالاسلوب معه لانه عنيد وبيسوي الي يبغاه .. قالت لي لمحي له فقط .. وللاسف مانفع معه ..

ياناس والله ماقصرت معه البس له وانا اللي ادعوه للجماع ويقول احيانا تعبان ويروح يقضي حاجته من النت حسبي الله عليه .. ويخليني اموت بقهري .. واحيانا يقول فيني النوم ..واحيانا مالي نفس .. وبعدين اذا استغرقنا بالنوم اقوم على هزهزة السرير .. والقاه يمارس هالعادة ..ماخليت حركات رومانسيه او كريمات طعم الا واستخدمتها ... ولما اجي اغسل ملابسه القاه احيانا غاسلها ويدسه في سلة الغسيل بين الملابس المتسخه على باله اني ما ادري لكن انا طبعا بعدين القاها عفنت وادري عنه"""""" واحيانا يطنش ويرميها زي ماهي ..

الان انا انسانه محطمه احس بان احلامي في الزواج والاستقرار ضاعت .. اقسم بالله يمكن يوميا ابكي بالليل لوحدي على المخده لين تغرق .. ويمكن ابكي باليوم مرتين او ثلاث فقدت طعم الاستمتاع بالحياة وانا في زهرة شبابي .. احس اني كرهته كرهته كرهته والله العظيم صرت اكره حتى ريحته او ريحة مخدته جنبي بالسرير .. صرت احس بالبرود الجنسي من ناحيته يعني كذا اكش منه حسبي الله عليه دمر كل احساس حلو بحياتي ..

اصبح كل تفكيري طوال الوقت تعاملنا مع بعض .. وكيف حياتي ؟؟ وش مصيري معه وهل بيتحسن شي ولا بيستمر الوضع كذا ؟؟؟ افكر في احلامي الي تحطمت .. يعني هالموضوع هو شغلي الشاغل .. دايم ادعي ربي اذا في استمراري في الحياة الزوجيه معه خير لي اني استمر في هنا وسعادة وان كان فيه شر علي انه يصرفه عني ويرحم بنيتي هالمسكينه ..انا اعلم ان الزواج سكن ورحمة لكن للاسف ما حسيت معه بها الشي ..

انا الان اريد ان اضع حد للدوامه اللي انا فيها بس ماادري وش اسوي ولا من وين ابدا ..اخاف اتصرف تصرف اندم عليه طول عمري ...انا حتى ماادري هل الصحيح اني ارجع افاتحه في موضوع الاباحية واهدده اني ابغى الطلاق لو ما تعدل ؟؟؟ وهل اكلمه باسلوب صارم ولا اكلمه وانا ابكي..وايش اقوله؟؟ ..وكيف ابدا الكلام ...................................... وللاّ اسكت ؟؟ بس ما اقدر اكمل حياتي كذا...والله تعبت تعبت .. وش الحل .. الله يفرج همي وهمكم.. انصحوني .. وادعوا لي ..


medo 03:31 AM 08-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، يجيب المضطر، ويكشف السوء ، فارج الهم ، كاشف الغم ، وهو على كل شيء قدير ، والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

جاء في شُعب الإيمان للإمام البيهقي ، أن شُريحاً قال : ( إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات . أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي ، وأحمده إذ رزقني الصبر عليها ، وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجوا فيه من الثواب ، وأحمده إذ لم يجعلها في ديني ) .
وتأملي قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا يُصِيب الْمُؤْمِن مِنْ وَصَب وَلَا نَصَب ، وَلَا سَقَم وَلَا حَزَن ، حَتَّى الْهَمّ يُهِمّهُ ، إِلَّا كَفَّرَ اللَّه بِهِ مِنْ سَيِّئَاته )) ( رواه مسلم ) .

أرأيتِ أختي الصابرة أي خَيْرٍ أنتِ فيه ، أَنَظرتِ للصورة المشرقة فيما ابتلاكِ الله به ؛ إن كل وَجَعٍ لزِمكِ ( الْوَصَب ) ، وكل تَعَبٍ ( النَّصَب ) ، وكل ضيق وبكاء وألم وحسرة ومرض ( سَقَمٍ وحَزَن ) وكل غَمٍّ أم هَمٍّ ، كل ذاك تكفير لسيئاتك ، ورفعة في درجاتك ، وقربى لمولاك ، ولَبِنات لقصور تُشيَّد لكِ في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ولا تنسي قول أرحم الراحمين ، وخالق الخلق أجمعين : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ( الزمر / 10 ) .

أُخيَّتي ( بحر الأمل ) .
إنني أدرك حقيقة السبب الذي أحال بحار الآمال التي حَملتيها قبيل زواجك بسعادة أسرية ماتعة ، لتمسي بعد أشهر معدودة إلى ( نقطة أمل ) ، وأدرك مدى الألم الذي يعتصر قلبك مِمَّن تسبَّب في إحالة حياتك إلى همٍّ بالنهار وبكاء في الليل ، وأدرك حاجتك إلى جرعات عاطفية تنتشين بها بعد مرارة الحرمان الذي عَصَفَ بآمالك وتطلعاتك ، ومع ذلك أنا على ثقة بأنكِ ما زِلتِ ( بحر الأمل ) ، وأن ثقتك بالله ، وتوكلكِ عليه ، ورغبتكِ بما في يديه ، ستكون ( مجاديف الأمل ) التي تنقلك إلى بر الأمان ، وساحل السعادة والاطمئنان .

ولذا فإني أرجو أن تكون هذه الاستشارة منعطفاً في حياتك لطي صفحة الماضي ، والبدء من جديد لمستقبل يبتهج بالإيمان بالله ، والثقة بما في يديه ، والعزيمة الصادقة ، والصبر الذي لا يعرف الحدود .

أُخَيَّتي الواثقة الصابرة :
أنتِ مع زوجك بين خيارات ثلاث ، والمُرَجِّح بينها هو قناعتك وقدرتك .

الخيار الأول : الاستصلاح .
الخيار الثاني : العزلة الشعورية .
الخيار الثالث : يُغنِ الله كلاً من سعته .

أما الخيار الأول ( الاستصلاح ) ؛ ومدته خمسة وأربعون يوماً ، ويعتمد على ما ذكرناه في العلاقة مع الله ، ثم العمل على نزع زوجك من زواياه المظلمة إلى رِحابك المشرق بنور الإيمان بالله ، وأريحيتك الغالبة على ضيق نفسك .

زوجك يشتكي بعداً عن الله تعالى ، ورفقة سيئة ، أوقعاه في براثن الشذوذ الجنسي ، ولكي نُخرجه مما هو فيه ، تأمَّلي التالي :

فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب

1- نعم ، إذا صَحَّ ما بينكِ وبين الله ، فما عدا ذلك هَيِّنٌ ، ازدادي تقرباً إلى الله تعالى ، اطلبي رضاه بالمحافظة على الصلاة في وقتها ، وعليكِ بِبِرِّ والديك ، وليكن لكِ وِصال مع الصدقة ، ولترطِّبي لسانك بأذكار الصباح والمساء ، والله الله بالاستغفار ، يقول هرم بن حيان كما جاء في الزهد الكبير للبيهقي : ( ما أقبل عبد بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ، حتى يرزقه مودّتهم ورحمتهم ) .

ثم عليك أختي بالدعاء وخصوصاً في صلواتك وخلواتك وآخر الليل ، وليكن بقلب منكسر ، وتذلل وافتقار لما عند الله . ( فإن العبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله، فأرشده تعالى إلى أن يسأله في كل وقت أن يمده بالمعونة والثبات والتوفيق ، فالسعيد من وفقه الله تعالى لسؤاله ؛ فإنه تعالى قد تكفل بإجابة الداعي إذا دعاه، ولا سيما المضطر المحتاج المفتقر إليه آناء الليل وأطراف النهار ) ( تفسير ابن كثير ج 1 ص 139 ) .

وقال وهب بن منبه رحمه الله : قرأت في الكتاب الأول: إن الله يقول: بعزتي إنه من اعتصم بي فإن كادته السموات ومن فيهن ، والأرض بمن فيها، فإني أجعل له من بين ذلك مخرجًا ( تفسير ابن كثير ج 6 ص 204 ) .
وقال الشاعر : وإني لأدعو الله والأمر ضيق ، على فما ينفك أن يتفرجا ، ورب أخ سدت عليه وجوهه ، أصاب لها لما دعا الله مخرجا .

فكلما رأيتِ زوجك مال إلى الحاسوب ساهراً عاصياً ، ميلي أنت إلى مصلاكِ ؛ طاهرة ، منيبة ، خاشعة ، راجية ، مؤمنة أن فَرَجَ الله قريب ، أَلِحِّي على الله بالدعاء ، سليه مرة وثانية وعاشرة وألف ، ولا تقنطي من تأخُّر الإجابة ، وكُلَّما أطال زوجك في غَيِّه ، أطيلي أنتِ في مصلاك ، وفي تَودُّدك لربك ، واستجلاب مرضاته ، دعي دموعكِ تُهراق ليس على مَخَدَّتك ، بل دعيها تنساب خشية ورجاء في موقع سجودك ، ولاحظي قول يحي بن معاذ : ( من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يَرُدُّه ) قال ابن القيم رحمه الله في الفوائد : ( إذا اجتمع عليه قلبه ، وصدقت ضرورته وفاقته ، وقوي رجاؤه ؛ فلا يكاد يُرد دعاؤه ) .

حَقِّقي هذه الأركان في الدعاء ، وخصوصاً في ثُلُث الليل الآخر ، يقول سبحانه وتعالى كما جاء في الحديث المتفق على صحته ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (( يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ، يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ )) ، وأيقني بالاستجابة ، فإن الله تعالى يقول : ( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )( هود / 49 ) .

2- اقطعي كل شِجار أو مشاحنات أو خلافات بينكِ وبينه خلال هذه المدة ، بل وحتى تصرفاته السلبية لا تعترضي عليها ما دامت بعيدة عنك ، استقبليه بالابتسامة والترحاب ، وقَدِّمي له خدماتك بطيبة نفس ، ولا تنتظري استجابته أو مكافأتك على فعلك .

3- دعيه يراك بين الفينة والأخرى على مصلاك في ذكر ، أو قراءة قرآن ، أو صلاة ، أو دعاء .

4- انظري فيمن حولك من الأقارب ، ممن يُكِنُّ لهم تقديراً ، ادعيهم للتواصل معه ؛ فإن في ذلك قطع لعزلته السلبية ، وحبَّذا لو استطعت الوصول إلى إمام المسجد ، أو بعض الوجهاء حولكم .

5- حين وجوده معكِ في الفراش ، يمكنكِ إن رأيتِ ذلك ، مساعدته لقضاء حاجته معك ، في مرحلة متوسطة ، تنتزعه من شذوذه ، وتؤهله للبُعد الإيجابي الشرعي ، وذلك من خلال ثلاث صور :

الصورة الأولى :
يقول المولى القدير : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) ( البقرة / 223 ) .
سُئل الإمام عبد الله بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عن وطء المرأة من دبرها في قُبلها ؟
فأجاب : ( وطء المرأة من دبرها في قُبلها حلال ، كما فُسِرَ به قوله تعالى : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) ، أي مُقبلة أو مدبرة في صمام واحد ) ( الدرر السنية 7 / 254 ) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والحرث هو موضع الولد ، فان الحرث هو محل الغرس والزرع ، وكانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دبرها جاء الولد أحول !فأنزل الله هذه الآية ، وأباح للرجل أن يأتي امرأته من جميع جهاتها لكن في الفرج خاصة ، ومتى وطئها في الدبر وطاوعته عُزِّرا جميعا فإن لم ينتهيا وإلا فُرِّقَ بينهما كما يُفرَّقَ بين الرجل الفاجر ومن يَفجرُ به ) ( الفتاوى 32 / 267 ) .

وبما أن زوجكِ قد ابتلاه الله بعمل قوم لوط عليه السلام ، ومحاولته جِماعكِ في الدُّبر ، ولكون في هذا الأمر تقارباً بينكِ وبينه ، ولجواز ذلك ، فإني أوصي بتهيئة نفسك ، وتمكينه من الإيلاج من خلفك في المحل الطبيعي للمباشرة وهو ( القُبُل ) ، على أن يتم الاتفاق مسبقاً بينكِ وبينه على هذا الأمر .

الصورة الثانية :
المفاخذة ، في اللغة : مفاعلة ، يقال : فاخذ المرأة مفاخذةً : إذا جلس بين فخذيها أو فوقهما كجلوس المجامع ، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغويّ ، وذهب الفقهاء إلى أنّ ( مفاخذة الرّجل زوجته في غير الإحرام أو الحيض والنّفاس حلال بحائل أو بغير حائلٍ ) ( الموسوعة الفقهية ) .

ولذا يمكن أن تدعيه يُدخل ذَكَرَهُ بين فخذيك ، من أمامك أو من خلفك ، ويُنْزِل ، دون الدخول في الدبر أو القبل ، فالمفاخذة إحدى العلاجات المؤقتة لحالة زوجك .

الصورة الثالثة :
سئل فضية الشيخ محمد بن صالح العثيمين في لقاءات الباب المفتوح ، السؤال التالي :
ذكر الشيخ مرعي الكرمي في متن الدليل في كتاب النكاح : " وله أن يستمني بيدها " يعني : الزوجة ، فهل هذا الكلام صحيح ؟
فأجاب فضيلة الشيخ محمد : نعم صحيح ؛ لقوله تعالى : إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المعارج:30].

وعليه ؛ فإن رأيتِ أنتِ فعل ذلك ، وقَبِلته نفسك ، فلا تتركيه في الفراش يستمني لوحده ، بل شاركيه ، واجعليه يستمني بيدك ، فقد يكون هذا التواصل مدعاة للاقتراب بينكما .




medo 03:33 AM 08-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

وعلى العموم ، فالصورة الأولى ( إتيانك من خلفك في قبلك ) ، هذه حق له ، وأما ( المفاخذة ) و ( الاستمناء بيدك ) فترجعان إليك ، فإن رأيتِ قبولاً وراحة ، فأقدمي عليهما ، ولو لفترة محدودة ، ( 45 ) يوماً ، فترة مرحلة الاستصلاح ، وبعدها يمكن تقويم هذه الخطة ، والنظر في الخطوة التالية .

6- انظري إلى وقت ترينه طيب النفس ، مسرور الخاطر ، اجلسي إليه ، بعد أن تقدِّمي إليه بعض الشراب المناسب ، حَدِّثيه عن حُبُّكِ له ، ورغبتك أن تعيش ابنتكما حياة سعادة واستقرار ، اذكري أنَّكِ على استعداد أن تبذلي بين يديه كل ما يُسعده ، أشيري إليه أنَّكِ امرأة ، ولكِ من الحاجات النفسية والعاطفية مثل ماله أو أشد ، اطلبي إليه أن يعينكِ على نفسه ، وأن تُفْتَح صفحة جديدة ملؤها التعاون والحب .

7- حاولي الاتفاق مع زوجك لمراجعة طبيب نفسي ، أو كتابة استشارة بحالته إلى قسم ( الاستشارات النفسية ) في الموقع ، فقد تكون لهم حلول مناسبة لحالته .

هذا إن كُنتِ تريدين إعانته في إصلاح نفسه ، وإلا فإليك الخيار التالي :

الخيار الثاني : ( العزلة الشعورية ) .
تقولين أنكِ تخافين على بيتك كثيراً ، ولا ترغبين أن تعيش ابنتك مُشَرَّدة ، وهو في شُغُلٍ تام عنك وعن ابنته ، وسلوكياته معك سيئة جداً ؛ إذاً لم لا تتحوَّلي إلى العزلة الشعورية ، كأن زوجك غير موجود في حياتك ، دعيه يعش حياته كيفما يريد ، وعيشي حياتك أنت بهدوء وهناء وسعة بال ، التفتي لنفسك ، عيشي لابنتك ، استمتعي بهذه المنحة التي أنعم الله بها عليك ، عيشي سعادة الأم التي ترى حياتها في حياة وليدتها ، وسعادتها في سعادتها ، وتخفيف آلامها وأحزانها في ابتسامتها ، استثمري وقتك في ذكر الله ، والعناية بطفلتك ، وتطوير مهاراتك ، وزيارة أقاربك ، واقتصري في تعاملك معه على أيسر الأمور التي تجعل حياتكما بدون مشكلات .

ولاحظي أنه يشترط في هذه الحالة ألا يتطور الأمر إلى ما هو أشد من سلبية زوجك مع نفسه ، فمتى تجاوزت سلبية زوجك ليشترك بها آخرون في بيتك ، أو تَعَدَّت سلبيته لتؤثِّر على استقرارك أو إيمانك أو سلوكياتك ، أو تَأثَّرت ابنتك من هنا أو هناك ، فتحوَّلي مباشرة إلى الخيار الثالث .

الخيار الثالث : ( يُغنِ الله كلاً من سعته ) .
وهو ما أنصحكِ به إذا لم تستطيعي تطبيق الخيار الأول أو الثاني ، أو انتهت المُدَّة المحددة ( 45 ) يوماً ، ولم تجدي استجابة إيجابية منه ، انتقلي إلى بيت أهلك ، واطلبي الطلاق ، فأنتِ معه في الطريق الخاطئة ، فإن من أبرز ملامح الحياة الزوجية ؛ أنها حياة استقرار واحترام وتلاحم واتفاق في المشاعر والأهداف ، وهذا ما يُفتقد في الجو الأسري لديكم .

بيتك بالوصف الذي ذكرتِ ليس بيت أسري ، هو جحيم من القاذورات والسلوكيات لا يُمكن أن تُحتمل ، ( عنيد ، عصبي ، كان يهيج علي حتى أني أخاله وحشا ، يبدأ بالسب واللعن والبصق علي ، أصبحت أخاف منه كثيرا كثيرا كثيرا ، صراخا في وجهي عند أدنى مشكلة ، يقول إذا ما يعجبك روحي بيت أهلك ، أصبح يكررها في كل مشكلة ، طردني مرة ، يبتزني عند أي خلاف لأرضخ لمطالبه ، إنسان سيء الخلق ، مدمن عادة سريه بشكل يومي وأحيانا باليوم مرتين ، قصته مع المواقع الإباحية قصه ، مقطع لولدين شاذين في وضع مخزي ، أرهق من السهر معه فأنام الساعة 12 أو الواحدة ليلا ويسهر لوحده على النت ، كان يحاول أن يجامعني في الدبر ، ومرات يحاول بالقوة وكنت أقول له إنه حرام وملعون فاعله بس ما يقتنع ، لا يكاد ملبس داخلي يخلو من (؟؟؟؟؟؟؟) ، يسهر في الإجازة وما ينام الا بعد الظهر وإذا صحا العشاء اغتسل وصلى صلوات اليوم كلها ، يكمل السهرة على مواقع إباحية للصباح ويستمني ثم ينام إلى المغرب مثلا ، اسمه في البالتوك قذر منحط ووجدت مقاطع مخزنها جنسية كلها تدور حول الإيلاج في الدبر وصور رجال شواذ ، والأدهى والأمر صور لبهائم مع رجال وجواله مليان بما يشيب له الرأس ، طول ما هو في البيت على النت ، أنا التي أدعوه للجماع ويقول أحيانا تعبان ويروح يقضي حاجته من النت ، وإذا استغرقنا بالنوم أقوم على هزهزة السرير . وألقاه يمارس هالعادة ، الآن أنا إنسانة محطمة أحس بأن أحلامي في الزواج والاستقرار ضاعت ، أحس أني كرهته كرهته كرهته والله العظيم صرت أكره حتى ريحته او ريحة مخدته جنبي بالسرير ، صرت أحس بالبرود الجنسي من ناحيته يعني كذا اكش منه حسبي الله عليه دمر كل إحساس حلو بحياتي ) .

هل هذه حياة ، إنها حياة ذل وعذاب وشؤم ، وأما ابنتك ، فدعيها لله تعالى ، ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( يوسف / 64 ) ، بل إن معيشة ابنتك بعيداً عن سلوكيات والدهم ، لاشك أنها أكثر خيراً وإيجابية . بل إني لأخشى أن تَشُب لتطَّلع على هذه الانحرافات ، فتتأثَّر تأثراً يصعب علاجه .
وقد يكون جزمك بطلب الطلاق خيرة لك وله ، وصلاحاً لأحوالك وأحواله ، وأذكرك بقول أرحم الراحمين ، وخالق الخلق أجمعين : (( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا )) ( النساء / 130 ) .

وأخيراً . . أذكركِ الله جبار السموات والأرض ، وأؤكد فيك حفظ نفسك وبُنَيَّتك من شياطين الإنس والجن ، فسعادتك في الدنيا والآخرة ، حيث ترين مرضاة الله تعالى ، فإذا حفظت نفسك ، حفظك الله ، ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ( رواه أحمد والترمذي ) .

أسعدك الله سعادة تامة تامة تامة في الدنيا والآخرة ، وكتب أجرك ، وحفظك بحفظه ، وشملك برعايته ، وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة ، وبارك لك في نفسك وذريتك ، اللهم آمين ، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .


medo 03:48 AM 08-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوان المستشارون الكرام، تحية طيبة، وبعد:
حقيقة لا أعلم من أين أبدأ رسالتي هذه، لكن أرجو منكم أن يتسع صدركم لسماع قصتي، ولتكن عبرة لغيري، ممن تعثرت بهم السبل، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت.
بدأت مشكلتي عندما كنت طفلا ألعب بالحارات، حيث كنت أتعرض بين الفترة والأخرى إلى تحرش جنسي من النوع البسيط، مثل "التقبيل" أو اللعب بأعضاء الآخرين ومحاولات ممارسة الجنس معي دون أن أخلع ملابسي، حتى نما في نفسي اتجاه نحو "الجنس المثلي" كما تسمونه، لكن الطامة الكبرى حدثت عندما دخلت سن المراهقة، وقد كان عمري حينها 15 سنة، كنت لا أعرف أي شيء عن عالم الجنس، وكيف يكون؟ ومع من؟ وما الطريقة الصحيحة لممارسته؟.
وفي ضوء غياب دور الأهل نهائيا عن التوضيح لهذه الفترة الانتقالية، رغم أن لي 4 إخوة يكبرونني، ولم أجد أحدا يتحدث معي عن هذا الشعور الذي بدأ ينتابني (الشهوة الجنسية)؛ حيث إن هذه المواضيع "عيب" فتحها.
وقتها كان لي صديق يكبرني بسنتين، وهو متمرس بـ"اللواط" مع أولاد الحارة، في يوم ما جلسنا معا، وراح يشرح لي مفهومه عن الجنس، وعن العادة السرية.. كيف تكون، وذلك بأن "تتخيل الولد فلان، وهو نائم معك في الفراش... إلخ"، وهكذا بدأت رحلة العذاب، حتى تطورت العادة معي إلى "تطبيق عملي"، فبدأت أبحث عن أطفال صغار ضمن مواصفات معينة أغريهم بالمال أو الألعاب، ومن ثم أبدأ معهم ممارسة الجنس "بدون إيلاج".
وهكذا مرت بي الأيام، تفكيري بالبنات كان لا يتعدى نسبة 20% فقط، حيث لم تكن البنت تغريني بقدر "الولد"، عرفت حقيقة وضعي وأنا عمري 23 سنة، عرفت أنني "شاذ جنسيا"، وأن هذا السلوك خطأ، ولا بد لي من العلاج، وقررت الذهاب إلى طبيب نفسي، وأخبرته بقصتي كاملة، وصرف لي بعض الأدوية، تحسنت بعدها لفترة بسيطة، ولكن سرعان ما عادة الحالة كما كانت، حيث إنني مقيم في دولة غير بلدي الذي كنت أتعالج فيه.
ومرة الأيام وحينها قررت أن أحافظ على شهوتي تجاه البنات، وبدأت أمارس "العادة السرية" عليهن من خلال "مجلات الجنس"، وأفلام "البورنو" حتى أحافظ على هذه الرغبة. قررت أن أتزوج لعل وعسى أن يهديني الله تعالى، رغم أنني أصلي وأصوم وأتصدق، لكن كل هذا يذهب أدراج الرياح عندما أتعرض إلى موقف مع "طفل"، أشعر بأن لدي قوة غريبة من الداخل تجبرني على ملاحقته وتلمس أجزاء من مؤخرته، وإذا لم أستطع "الحصول عليه"، أذهب فورا لأقرب حمام لممارسة العادة السرية حتى أرتاح. وعندما سألت واستفسرت من خلال "الإنترنت" عن حالتي وجدت أنني مصاب بالوسواس القهري.
المهم خلال مدة زواجي رزقني الله بطفلين، هما أجمل ما في حياتي كلها، وشعوري تجاههما طبيعي 100%، وممارستي للجنس مع زوجتي أيضا طبيعية، وتحسنت كثيرا بعد الزوج، وتوقفت قدر المستطاع عن ممارسة الجنس مع "الأولاد". لكن إذا استطعت أن أتغلب على نفسي بعدم العبث مع الأولاد تبدأ مخيلتي بالانطلاق والتفكير في الماضي الأسود، حتى أفيق على نفسي وقد انتهيت من ممارسة العادة السرية على ذلك الموقف.
وها أنا الآن أعيش حياة بلا روح، قناع رجل بكامل هيبته أمام زوجته وأبنائه، وقناع وحش مفترس للطفولة، وقد أصبح عمري الآن 32 سنة. حاولت مرارا أن أترك هذا السلوك دون جدوى، حلفت ألف يمين بألا أعود إليه، وكان كله هباء منثورا.
وبعد معرفتي شيئا من التحسن "تعلقت" بطفل عمره الآن 6 سنوات، وهو ابن قريب لي، ولكنه يسكن في مكان بعيد عني، ولكن بحكم العلاقة التي تربطنا نلتقي معا كل فترة، فتجدني أختلي بذلك الطفل، أمارس معه مرضي وشذوذي معه، وهو بهذا الوضع سيتحول لشاذ جنسيا، فماذا أصنع لمنعه من الدخول في هذه الدوامة؟.
أصبحت حياتي عبارة عن عذاب وألم وحسرة وندم وعصبية وخوف، وفي يوم من الأيام كنت جالسا أمام "الإنترنت" وقد خطر ببالي أن أبحث عن علاج "اللواط"، وبعد رحلة كبيرة من المطالعة والتصفح والبحث وجدت البرنامج العلاجي لحالات الشذوذ الجنسي في المجتمع العربي للدكتور محمد المهدي، وقد استوقفتني كلمة جميلة له في البرنامج العلاجي تقول: "قسم يرى الأمر من كل جوانبه الطبية والاجتماعية والدينية، ويرى في هذا الشذوذ ابتلاء يتعامل معه المريض بصبر حتى ينقشع وهم يحتسبون الجهد والعناء عند الله ويرجون العون والمثوبة منه".
بعد أن قرأت هذا الجملة تمعنت كثيرا وقررت هذه المرة أن أتحدى نفسي الأمارة بالسوء، وعاهدت الله تعالى على الإقلاع عن هذه الجريمة، ووضعت لنفسي هذا البرنامج:
1- ألا أمارس فعل اللواط أو العادة السرية مع أي طفل، وخصوصا ذلك الطفل المسكين الذي سردت لكم قصتي معه.
2- ألا أتحرش بالأطفال نهائيا؛ فأنا وهم لم يخلقنا الله عز وجل لفعل هذا العمل الشائن، بل خلقنا جميعا لنكن خليفة الله في الأرض بأعمارها ونشر دين الله بها وهنا "مربط الفرس" لجميع الإخوان الذين يعانون من هذه الأمراض.
3- أن أوقف كل مثير يجذبني لفعل هذا السلوك (الإنترنت والصور وتذكر موقف المثيرة).
4- أن أصبر على مرضي هذا، وأحتسبه عند الله الذي لا تضيع ودائعه، والذي سترني كل هذا العمر، ولم يفضحني نهائيا، وأنتظر الأجر والعافية من الله، لقد مضى من العمر 15 سنة وأنا منغمس في "لذة" وهمية صنعها الشيطان، وقد آن الأوان لأن أجاهد نفسي بالقدر الذي تلذذت به حتى أعافى إن شاء الله.
5- أن أجاهد نفسي الأمارة بالسوء؛ فكل ما خطر في بالي أو تذكرت موقفا مثيرا (قلت في نفسي يا صاحب اللطف الخفي بك أستعين وأكتفي عدة مرات حتى يتلاشى ذلك المثير) وتهدأ نفسي، ويا ألله على جمال تأثير هذه الكلمات البسيطة وسحرها.
6- التقرب إلى الله تعالى مفرج الهموم وميسر الأمور؛ لذلك أصبحت أتردد على المسجد أكثر وأصلي الجماعة، أحب فعل الخير، دائم الدعاء لله أن يثبتني ويبعد الشياطين عني.
7- كل يوم بعد يوم أمارس الجنس مع زوجتي حتى لا تكثر الشهوة في داخلي وأنهار أمام أول طفل بسبب الكبت الجنسي، وصحيح أن المتعة مع زوجتي حاليا ليست كثيرة بالنسبة لي ولكنها مرضية نوعا ما، وعندي أمل في داخلي أنها سوف تصبح من أجمل المتع عندي بعد أن أتعود عليها، لكنني أقنعت نفسي بأن هذا هو الطريق الصحيح وفيه مرضاة الله تعالى، وحب لزوجتي التي بدأت تشعر بتغير جميل بسبب كثرة الممارسة الجنسية معها.
8- اقتنعت بأنني يجب ألا أكون إنسانا أنانيا بخداعي لزوجتي التي تحبني كثيرا وتحاول إسعادي قدر المستطاع، وكذلك الأمل الذي أشعر به من مجرد نظري في وجوه أبنائي وحبهم لي، والصورة التي يرسمونها لي بأن تنكشف في يوم من الأيام، وأكون أنا السبب في هدم هذا البيت إذا استمررت في شذوذي وكنت أنانيا بسبب شهوتي الشاذة فقط.
9- طباعة المشاكل وطرق حلها للشذوذ الجنسي، الجنسية المثلية... المنشورة في موقعكم وترتيبها في ملف خاص بحيث يكون عبارة عن مرجع لي يجب قراءته في الأسبوع مرة على الأقل كي أبقى على نفس الحماس، وأتذكر تفاصيل العلاج. كذلك مهم جدا أنني كتبت تاريخ التوقف في دفتر ملاحظاتي كي يكون مرجعا لي أعود إليه بعد كل شهر، وأتذكر أنني عاهدت الله بالإقلاع عن هذا العمل، وها أنا قد تحسنت بعد هذا الشهر، وحصدت هذه النتائج.
والآن مضى علي مدة شهر ولله الحمد وما زلت صابرا ومثابرا على هذه البرنامج، وأنني أشعر أن هذا البرنامج الذي ذكرته لكم مفيد لأي أخ يعاني بصمت سواء كان فاعلا أم مفعولا به.
أجمل تشبيه أستطيع أن أصفه في رحلة العلاج هذه أن علاج الشذوذ أشبه ما يكون بشلال متدفق من الماء نريد أن نغير مساره من جهة اليسار إلى جهة اليمين، صحيح أنه صعب في البداية، لكنه سوف يتم إن شاء الله وينجح إذا استمر التحدي، وهنالك حديث شريف عن رسولنا الكريم فيما يرويه عن لسان رب العزة جل وعلا بما معناه "أنا عند ظن عبدي بي"، وأنا أظن أن الله تعالى لن يخذلني وخاصة بعد أن عرفت طريقه وطلبت القرب منه ومرضاته بأن يشفيني من مرضي. سؤالي لكم إخواني المستشارين هام جدا جدا أرجو الانتباه.
هل تنصحونني بأن أستعين بطبيب نفسي لتكملة مواصلة علاجي معه رغم أنني خائف من هذا الموضوع لحساسيته، ومن دون أن يراني أحد؟ وأريد قبل أن أنهي أن أطلعكم على النتائج الإيجابية لبرنامجي العلاجي خلال أول شهر:
1- أهم شيء التقرب إلى الله تعالى ومعرفة حدوده.
2- زيادة ثقتي في نفسي بأنني أتعالج لأصبح إنسانا طبيعيا مثل باقي البشر.
3- زيادة الجماع مع زوجتي مما كان له أثر طيب في نفسها وشجعني على الاستمرار نحو العلاج.
4- هدوء نفسي وعصبي نوعا ما وراحة نفسية حيث عندما كنت سابقا أشاهد طفلا ولم أستطع أن أتلمسه أو أن أمارس اللواط معه كانت تصيبني حالة من العصبية لا يعلمها إلا الله تعالى وكنت "أفش غليلي" بالعائلة المسكينة سواء بزوجتي أم أبنائي.
وأخيرا وفقكم الله تعالى جميعا لما فيه خير العباد، وأصلح على أيديكم جميع القلوب الجريحة والحزينة، وأمانة منكم جميعا ألا تنسوني من الدعاء عسى ربي أن يثبتني على طاعته وأشفى من هذا المرض.

************************************************** ***

medo 03:49 AM 08-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أأرجو أن يكون لك من اسمك نصيب وأن تكون رسالتك هذه منيرة للآخرين ممن ابتلوا بما ابتليت به، وأن يعافيك ويعافيهم.
لقد سعدت كثيرا بقراءة رسالتك، وأحسست بصدقك وإخلاصك فيها، وأنا أهديها لكل من ابتلي بالشذوذ الجنسي ويسعى جاهدا للصحة النفسية والجنسية، ولا أدّعي أنني قادر على أن أضيف شيئا ذا بال على البرنامج العملي والواقعي الحي الذي ذكرته، وأهم ما يميز كلامك أنه صادر عن تجربة شخصية نجحت فيها في التغلب على شيء يدّعي الكثيرون أنه بلا علاج، وكل ما سأفعله هو مجرد بلورة للأفكار التي وردت بهذه الرسالة شديدة الأهمية.
لقد أشرت في رسالتك إلى الجانب الوسواسي في الشذوذ الجنسي بقولك: "قوة غريبة من داخلي تجبرني على ملاحقة الطفل وتلمس أجزاء من مؤخرته، وإذا لم أستطع ذهبت إلى أقرب حمام لممارسة العادة السرية"، وهو جانب مهم في تشخيص وعلاج هذه الحالات ومع هذا ربما يغفله كثير من الأطباء النفسيين ويبتعدون عن علاج حالات الشذوذ مع أنهم يتحمسون لعلاج الوسواس القهري، والشذوذ عند نسبة غير قليلة من الناس أقرب ما يكون من الظاهرة الوسواسية؛ فالشخص يجد نفسه مدفوعا بقوة هائلة للتفكير فيه أو فعله رغم قناعته بحرمته ورغم كراهته الشخصية له، وهذا ينطبق على النوع الذي نسميه Ego Dystonic.
وفي هذا النوع نجد الشخص المصاب بالشذوذ يتعذب من شذوذه ويتمنى الموت بسببه، ومع هذا يجد صعوبة في التغلب عليه (وهذا قريب من الوسواس القهري الذي يجبر الشخص على أفعال أو أفكار هو غير مقتنع بها بل رافض لها رفضا شديدا، ومع هذا لا يستطيع الاستمرار في مقاومتها).
وهذه نقطة تحتاج منا كأطباء نفسيين أن نبحثها بعمق أكثر لكي نكتشف بوضوح العلاقة بين الوسواس القهري والشذوذ الجنسي، ومن خلال خبرتي المهنية المتواضعة وجدت أن الأدوية المستخدمة في علاج الوسواس القهري تفيد في كثير من حالات الشذوذ الجنسي، وربما نحتاج إلى إجراء أبحاث منضبطة في المستقبل لإثبات هذه الملاحظة الإكلينيكية بشكل أكثر عمقا.
البداية الأولى: وعلى الرغم من قوة الرغبة الشاذة لديك وطبيعتها الوسواسية القهرية فإنك لم تستسلم لها، وكانت بدايتك الأولى أن حاولت تنشيط رغبتك نحو البنات عن طريق التخيل والصور، ثم انتقلت إلى خطوة أفضل وهي الزواج، وقد نجحت في زواجك، وهي نقطة تخيف كل المصابين بالجنسية المثلية فهم يخشون التفكير في الزواج ويتوقعون الفشل فيه؛ نظرا لانعدام رغبتهم الجنسية نحو الجنس الآخر، لكن التجارب العملية التي نراها كثيرا في العيادات النفسية هي أنهم ينجحون في الزواج مع بعض المشكلات البسيطة التي من الممكن التغلب عليها بمساعدة طبيب نفسي متمرس.
ورغم نجاحك الجنسي والعاطفي مع زوجتك فإن التخيلات الجنسية القديمة ظلت تطاردك (أو ربما كنت أنت تطاردها) وانغمست في العادة السرية وتطور الأمر وحدثت انتكاسة وتورطت في العلاقة بطفل من أبناء أحد الأقارب، وأشعلت رغبتك أكثر وأكثر بالدخول على مواقع الشواذ، وهكذا سقطت في المنحدر مرة أخرى، وضعفت رغبتك الجنسية تجاه زوجتك بسبب تسريب طاقتك الجنسية في اتجاهات جانبية.
البداية الثانية: وعلى الرغم من الانتكاسة المروعة التي حدثت فإن إرادة التعافي لديك كانت قوية فحاولت مرة ثانية، ولكن كان لديك في هذه المرة برنامج محدد لخصته في نقاط أراها غاية في الأهمية لكل من يريد التعافي من هذا الأمر وهم كثير تصلني منهم رسائل عديدة كل يوم، وألخص نقاط البرنامج كالتالي:
1- التوقف عن ممارسة اللواط.
2- الابتعاد عن المثيرات الشاذة في التخيل والصور والإنترنت.
3- الصبر على الابتلاء ومجاهدة النفس واحتساب الأجر عند الله، وهذا بعد هام نهديه لكل من ابتلي بالجنسية المثلية ويسعى جاهدا للتشافي منها، وهو أن أي جهد يبذله وأي ألم يتحمله ابتغاء مرضاة الله وثوابه هو في ميزان حسناته ولا يضيع سدى إن شاء الله.
4- الدعاء والتضرع إلى الله كلما ألمت الرغبة "يا صاحب اللطف الخفي بك أستعين"، وقد ذكرت أنت الأثر العظيم الذي كنت تشعر به بعد هذا الدعاء (يا ألله على تأثير تلك الكلمات وسحرها)، ومن المؤكد أن الدعاء سلاح قوي في كل الملمات والأزمات خاصة حين يعجز الإنسان عن المقاومة وحده.
5- التقرب إلى الله بالعبادات وفعل الخيرات "إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"... "وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ".
6- تصريف الطاقة الجنسية الفائرة في مسار شرعي (مع الزوجة)، حتى ولو كان المسار الشرعي أقل إمتاعا من المسار الشاذ؛ فالرضا بالمتعة المتاحة بالحلال مثل الرضا بالرزق الحلال حتى ولو كان قليلا.
7- التوقف عن التفكير الأناني والسلوك الأناني في الحصول على الرغبة الشاذة، واستبدال به الإيثار في الزوجة والأبناء، والحرص على نموذج الزوج المحترم الوفي والأب الطاهر العفيف العظيم.
8- مساعدة الآخرين الذين يعانون من مثل هذا الأمر، وقد اخترت طريقة رائعة للمساعدة دون أن تقترب منهم في هذه المرحلة، وهي أن تقوم بطباعة ونشر الاستشارات والمقالات حول هذا الموضوع لزيادة ثقافة التعافي من الجنسية المثلية، وتقوم أنت شخصيا بقراءة هذه المواد كل أسبوع لتجديد حماسك.
9- كتابة تاريخ التوقف في دفتر ملاحظاتك (وهذا تاريخ ميلاد جديد لك)، واعتباره تاريخا فاصلا بين الشذوذ والصحة، والعودة إلى ذلك التاريخ لتجديد العهد مع النفس ومع الله.
10- فكرة تغيير مسار الطاقة الجنسية، وقد أحسنت حين شبهتها بشلال متدفق من المياه نريد أن نغير مساره من اليسار إلى اليمين، وهذه هي الفكرة الأساسية في علاج هذا الاضطراب، وكان دافعك لذلك مرضاة الله "أنا عند ظن عبدي بي"، "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه".
11- استمرار إرادة الشفاء والتعافي لمقاومة أي انتكاسة محتملة.
وأنا أهدي هذا البرنامج مع برنامج آخر سبق أن نشر على الموقع (برنامج علاج الجنسية المثلية في المجتمع العربي) إلى كل من يعاني من هذه المشكلة ويريد أن يتعافى منها.
أما موضوع الطفل فأفضل شيء تفعله هو أن تبتعد عنه وتتركه وشأنه وتكتفي بالدعاء له بالهداية وأن يحفظه الله مما أصابه على يديك.
وبخصوص المساعدة لك في استمرار التعافي بواسطة طبيب نفسي فلا مانع من ذلك لتقوية إرادة الشفاء لديك، وربما أيضا تحتاج لبعض العلاجات المستخدمة في علاج الوسواس القهري نظرا للطبيعة الوسواسية القهرية لحالتك. وأسأل الله لك دوام الشفاء والعطاء وحسن الخاتمة.


KIMOKOKO 01:07 PM 09-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

1- أنا وصديقتي عندنا شذوذ مع العلم أننا لا نستطيع الاستغناء عن بعضنا البعض، ونحن طالبتان في كلية واحدة وعلى طول مع بعض، ونحب بعضنا البعض جداً جداً، حتى الآن لم نصل للدرجة التي يمكن أن نؤذي فيها بعضنا البعض، ولكننا نتمنى أن نبقى سويا باستمرار بدون هذه العادة السيئة..

مع العلم إننا متدينين وبنصلي بانتظام وبنحفظ قرآن في المسجد، لقد حاولنا كثيراً ولكننا لم نستطع أن نقلع عن ذلك...

فنرجوكم أن ترسلوا لنا حلاً وكيف نقلع عن هذه العادة وفي نفس الوقت نظل بالقرب من بعضنا البعض طوال الوقت.




2- أنا فتاة عمري 22 سنة، طالبة في كلية الصيدلة، أعاني من الشذوذ الجنسي وحياتي متدمرة وأتمنى أن أتخلص من هذا الإحساس المرير... يتقدم لي شبان كثيرون لأنني على درجة عالية من الجمال، ولكنني أرفض لأنني لا أستطيع أن أتخيل نفسي مع رجل.. أرجو منكم الرد بسرعة.. أنا تعبت..


لقد آثرت جمع هاتين الرسالتين سوياً لنفس محتويهما تقريباً مع اختلاف بعض التفاصيل الفردية فقط...

يا آنساتي العزيزات، إن الشذوذ هو عبارة فقط عن ممارسات خاطئة يبدأ ممارسوها بتجربتها لمجرد الفضول، أو لأن هذا هو المتاح بسبب سهولة الاختلاء مع أبناء أو "بنات" نفس الجنس، وذلك لتساهل الكثير من الأهالي "الآباء والأمهات أو أولياء الأمور بشكل أشمل" تجاه بقاء الفتيان أو الفتيات بدون رقابة في خلوة آمنة، مما يدفعهم في بعض الأحيان لممارسات من هذا النوع لكسر ملل الحياة أو نمطها كما أسمع منهم، ثم يستسيغ هؤلاء هذا الإحساس الناشئ، ثم يكررونه، ثم يكررون ما يسببه مرة أخرى، ثم مرات ومرات، حتى تصير عادة وطريقة لاستحضار المتعة والشعور بها، وبذلك ينتقل المؤدون لهذه التصرفات من فئة الأناس الطبيعيين إلى فئة الشواذ جنسياً، إذن فمن الشواذ جنسياً؟ وهل هم أناس مرضى ومظلومون بالفعل؟ وهل خلقوا هكذا كما يشيع البعض؟

وكإجابة مختصرة على هذه الأسئلة أقول إن الشواذ جنسياً هم أناس يقومون بمعاص، مثلها مثل الزنا وشرب الخمر، وعلى ذلك فهم لم يخلقوا كذلك، وليسوا مرضى، شفاؤهم ميئوس منه، ولكنهم عصاة يفعلون ما حرم الله، وعلاجهم ممكن وشفاؤهم أكيد بإذن الله إذا ما صدقوا هم النية لذلك وعقدوا العزم عليه، وجاهدوا أنفسهم حق الجهاد، ووقفوا لرغباتهم وأهواء أنفسهم بالمرصاد، وتصدوا للشيطان ووساوسه بكل قوة، وبالطبع وقبل كل ذلك استحضروا نية خالصة لوجه الله وجددوها كلما شقت عليهم المقاومة، وبذلك يؤجرون الصلاح في الدنيا والفلاح في الآخرة.. وفقكن الله يا آنساتي أنتن وأمثالكن من الشباب والفتيات في الإقلاع عن هذا السلوك المشين الذي لا يجلب إلا عار الدنيا والآخرة.


KIMOKOKO 01:10 PM 09-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أريد أن أسأل وفي عجالة عن موضوع الشذوذ الجنسي؟ ما أسبابه؟ وهل صحيح ما يقال -وأنا لا أصدقه- من أن الإنسان يولد فيجد في نفسه ميلا لنفس جنسه على غير العادة؟ وهل الشاذ جنسياً مريض؟ وهل مرضه نفسي أم عضوي؟ وهل هو مريض محاسب أم لا؟


إن سؤالك طويل وجامع وتحتاج الإجابة عنه لملازم وربما كتب، ولكني سأحاول اختصار الإجابة بحيث تكون قصيرة ومفيدة :

1- أسباب الشذوذ الجنسي كثيرة ومتعددة، ولا يمكن حصرها في سطور مهما كثرت وهناك أيضاً بعض النظريات المختلفة باختلاف الظروف والمعطيات مثل الثقافات والديانات ووجهات النظر في الميول الجنسية أما عن أهم أسبابه وأكبرها اثنان: الأول هو التعرض للتحرش أو الممارسة الجنسية أثناء الطفولة، بحيث تتم برمجة الجهاز العصبي على الإحساس بالرغبة والاستمتاع الجنسي أما السبب الثاني فهو النفور من الجنس الآخر، مثل التعرض لتجربة قاسية أو مؤلمة أو اعتداء بدني أو نفسي من الجنس الآخر فتحدث أيضاً برمجة للجهاز العصبي ولكن بشكل عكسي فيكره الشخص الجنس الآخر فيتولد الميل العاطفي عنده تجاه نفس الجنس ثم تتوالى التبعات...

2- أما عن كون الإنسان يولد فيجد نفسه هكذا، فلك كل الحق يا صديقي في ألا تصدق هذا الكلام فتعالى الله عن أن يخلق خللاً نفسياً في أحد، ولكنه شيء إن وجد فإنه انحراف نفسي يجب الانتباه له وعلاجه.

3- نعم الشاذ جنسياً مريض، ومرضه يبدأ نفسياً ثم يتحول إلى المرض العضوي بحكم الأمراض المنقولة بين الممارسين، وأيضاً الخلل الذي يصيب العضلة الدائرية المحيطة بفتحة الشرج والتي تفقد القدرة على الانقباض والانبساط تدريجياً فيتحول المرض إلى عضوي مؤلم نفسياً بسبب عدم القدرة على التحكم في خروج الغازات ثم البراز، فياللمهانة... وهنا أريد أن أنبه إلى أن من منكم يطلع على المصادر الأجنبية الأوروبية منها والأمريكية على وجه الخصوص سيجد كلاماً مخالفاً لذلك إذ أن الشذوذ الجنسي لم يعد يعتبر خللآ الآن من وجهة نظرهم ولكنه ميل نفسي يكون الإنسان حراً في تحديد وجهته فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وفي موضوع سؤالك هذا تحديداً أريد أن أعلمكم يا أصدقائي في كل مكان أن يكون مرجعنا الأول إلى الله سبحانه وتعالى وحكمه وكلامه وشرعه الذي نزل على أنبيائه وقد أجمعت هذه الأحكام والشرائع كلها على تحريم الممارسات الجنسية الشاذة، والتوعد لهذه الأفعال الشنعاء بغضب الله سبحانه وتعالى وعذابه الشديد.. وهذا يحسم الأمر فمادام الله لم يرفع الحرج عن هؤلاء القوم فهم آثمون آثمون آثمون لا محالة، وعلى ذلك فعليهم التوبة الفورية النصوح والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والإقلاع عن هذه المعاصي الكبيرة.

4- أما عن كونه محاسب أم لا ففي الإجابة السابقة كما أعتقد استيفاء لهذه النقطة، ولتقريبها من الفهم دعني أمثلها لك بمثال قريب إلى الإدراك وهو مثال مدمن الخمر مثلاً فهو يأتي كبيرة شنعاء وبشكل متكرر حتى أدمنها، والإدمان أيضاً مرض نفسي ثم ينقلب إلى عضوي بسبب أضرار الخمر، فهل نقول إن مدمن الخمر مريض وليس عليه حساب؟!


jamal 12:28 AM 19-03-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من شاذ للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله (للفائدة)

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا شاب في 21 سنة من العمر قد ابتليت باللواط "شذوذ جنسي" منذ كان عمري 8 سنوات حيث كان أبي مشغولاً عن تربيتي. وإني الآن أعيش الحسرة والندم على فعلي هذا إلى درجة أنني أفكر في الانتحار والعياذ بالله، والذي يزيد على هذا ألما وعذابا أن أهلي يريدون مني أن أتزوج. فأرجو من سماحتكم أن ترشدني إلى الطريق الصحيح والعلاج الناجع لمشكلتي حتى أتخلص من حياة العذاب التي أحياها، وجزاكم الله عني كل خير. س. م. هـ.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بعده: أسأل الله أن يمن عليك بالعافية مما ذكرت. ولا شك أن ما ذكرته جريمة عظيمة، ولكن دواؤها ميسر بحمد الله؛ وهو البدار بالتوبة النصوح، وذلك بالندم على ما مضى، والإقلاع من هذه الجريمة، والعزم الصادق على عدم العودة إليها، مع صحبة الأخيار، والبعد عن الأشرار، والمبادرة بالزواج، وأبشر بالخير والفلاح والعاقبة الحميدة إذا صدقت في التوبة، لقول الله سبحانه وتعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[1]، وقوله عز وجل في سورة التحريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا[2] الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تهدم ما كان قبلها))، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) وفقك الله وأصلح قلبك وعملك ومنحك التوبة النصوح وصحبة الأخيار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[3].


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة النور من الآية 31.

[2] سورة التحريم من الآية 8.

[3] رد على خطاب من شاب.

منقول من موقع الشيخ رحمه الله
و نسأل الله العظيم أن ينفعكم بها

منقول عن الاخ الكريم عبد الله المسلم

واثق 03:31 AM 13-02-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

يرفع للفائده
جزاكم الله خيراااا



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3 4