هل تريد تغير ما بداخلك ؟؟؟


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - هل تريد تغير ما بداخلك ؟؟؟
عبدالله 2007 11:31 AM 09-06-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم


هل فكرت يوماً بأن تغير حياتك؟ ولماذا نحلم جميعاً بالتغيير ولكن دون فائدة؟ ولماذا يبقى الوضع كما هو عليه؟ جميع الباحثين يؤكدون وجود قوة خفية للتغيير في داخلنا ولكن معظمنا يجهلها،،،،

منذ سنوات طويلة وأنا أحلم بأن أغير أشياء كثيرة في حياتي، ولكن المحاولات كانت تبوء بالفشل، فأجد أن الأوضاع تبقى على حالها، وذلك حتى حدث شيء مهم قلب الأمور رأساً على عقب، إنه القرآن الكريم.

فقبل سنوات بدأتُ أتعلّق بهذا الكتاب العظيم – كتاب الله – وبدأتُ أكتشف أشياء مذهلة لم أكن أعلمها من قبل. وربما يكون الشيء الأهم الذي أحدَثَه القرآن هو إيقاظ قوة التغيير بداخلي، هذه القوة التي بقيت مختفية ونائمة حتى جاءت كلمات القرآن لتوقظها فتبدأ بممارسة نشاطها.

إنها قوة عملاقة تكمن في داخل كل منا، يمكن أن أسميها لك أخي القارئ "قوة التغيير". هذه القوة هي التي تجعل الإنسان غنياً وتجعل إنساناً آخر مبدعأً وتجعل بعض الناس قادة أو فنانين أو علماء. وسوف أحاول أن آخذكم معي في رحلة إلى الأعماق حيث تسكن هذه القوة فلا نراها، ولكن يمكننا أن نتسلل إليها ونستثمرها بالشكل الأمثل.

قوة التغيير في داخلك!


في البداية أود أن أخبركم بأن هذه القوة موجودة في كل واحد منا، وهي تنتظرك حتى توقظها من رقادها، لتستمتع بالحياة وتعيش وكأنك ولدتَ من جديد. ولكن هنالك بعض الحواجز التي تغلف هذه القوة وتمنعك من الوصول إليها، فما هو الحل؟

أولاً يجب أن تعلم بوجود قوة التغيير في أعماقك، وأن تثق ثقة مطلقة بأنك ستصل إلى هذه القوة. وتكون بذلك قد قطعت نصف الطريق نحو التغيير. ويمكنك الحصول على هذه الثقة بأن تقنع نفسك بأنك ستتغير لأن الله يطلب منك ذلك وأسرتك تطلب منك ذلك والحياة تطلب منك ذلك!

فالله تعالى يقول: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]. إذن هناك تغيير يجب أن يبدأ من داخل النفس، وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير في الظروف المحيطة بك، وهذا الكلام كلام الله تعالى يجب أن نثق به.

لو تأملتَ كل شيء من حولك تجد أنه في حالة تغير دائم، الماء الذي تشربه، الطعام الذي تأكله، اللباس الذي تلبسه، حتى الناس من حولك يتغيرون، فلماذا تبقى على حالك، لابد من اتخاذ إجراء يضمن لك السعادة في الدنيا والآخرة.

أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك فهو القائل: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69]. تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير نفسك باتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي الله تعالى عنك، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس وجهاد العلم وجهاد الدعوة إلى الله وجهاد الصبر على أذى الآخرين ... لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قد فُرض، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في نفسك أولاً ثم في غيرك.

تقنيات التغيير الناجح


إن السبب الرئيس في أن كثيراً من الناس لا يتغيرون هو أنهم لم يدركوا شيئاً عن قوة التغيير في أعماقهم، ولذلك تجدهم يبقون على ما هم عليه، ويمكنني أن أخبرك سراً أخي القارئ وهو أن معظم الإبداعات التي حققتها في حياتي كانت بعد قراءة أسرار هذا التغيير وتطبيق تقنياته.

إذن هنالك تقنيات لابد من تعلمها بل وممارستها لتحصل على أعلى النتائج، فأهم شيء هو أن تعيد برمجة نفسك من جديد. فكل واحد منا تعود في حياته على برنامج محدد، وغالباً ما كان هذا البرنامج يتحكم في ماضينا وحاضرنا، ولكن هل يمكن أن نقوم بإعداد برنامج جديد نتحكم نحن من خلاله بمستقبلنا؟

أهم تقنية في التغيير هي أن تدرك أن هذا التغيير لن يحدث إلا بأمر من الله تعالى! وتأمل معي هذه الكلمات الإلهية الرائعة: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) [يونس: 100]. فاطلب الإذن من الله تعالى في أن يهديك إلى أقصر طرق التغيير، فهو الذي خلقك وهو أعلم بما يصلحك، وهو أعلم بمستقبلك منك. عندما تفعل ذلك ستحسّ بقوة عظيمة تتولد في نفسك لأن الذي تلجأ إليه هو أعظم شيء على الإطلاق فأنت تستمد قوتك منه سبحانه وتعالى، فممن تخاف بعد ذلك؟

الشيء الثاني يجب عليك أن تستفيد من تجارب غيرك وأخطائهم، ويمكنك أن تمارس هذه التقنية بمراقبة تصرفات الآخرين ومدى فشل أو نجاح هذه التصرفات، أي أن تكسب خبرة من تجارب غيرك، وهذا هو الإنسان الذكي الذي يشبه التاجر الناجح لا يخسر شيئاً، بل تجده في حالة ربح دائم، فعليك أن تراقب جيداً وتحلل وتستخلص العبر.

حاول أن تتخذ القرار الصحيح، بالتوكل على الله فهو القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]. فمع هذا التوكل صدقني لن تتخذ قراراً واحداً خطأ، بل ستجد جميع قراراتك صحيحة، وتحقق لك النجاح، لأن الله تعالى هو من أرشدك إليها فالذي يعتمد على الله ويتوكل عليه يكفيه الله ويلهمه القرار الصحيح، فهو القائل: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق: 3]، أي هو يكفيه ولا حاجة أن تعتمد على غيره!

إن اتخاذك للقرارات الصحيحة سيقوي ثقتك في نفسك أكثر وستشعر بالنجاح والقوة بعد كل قرار صحيح. ثم تحسّ بأنك بدأت تسيطر على حياتك شيئاً فشيئاً، وستشعر بأنك بدأتَ تسيطر على عملية التغيير وأنه بإمكانك أن تطور نفسك نحو الأفضل.

هنالك تقنية هامة جداً وهي أن تفكر طويلاً وتقارن بين ما سيكون وضعك عليه إذا ظللتَ على حالك، وكيف سيكون وضعك فيما لو تغيرت أو قررت التغيير! تقارن مثلاً بين الحياة التعيسة التي تعيشها وبين الحياة السعيدة التي سيمنحها لك التغيير!

إن هذه المقارنة ضرورية جداً لتعطيك دافعاً مهماً في التغيير، ونتذكر بأن القرآن مليء بالمقارنات، مثلاً يقول تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ؟) [الزمر: 9]. إن أسلوب المقارنة يثير في النفس البشرية حب التغيير نحو الأفضل، ولكن لا تستعجل التغيير فأهم تقنية في التغيير هي الصبر، واستمع معي إلى هذه الكلمات التي قالها موسى لقومه في أصعب الظروف التي مرت بهم: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [الأعراف: 128]. إذن التغيير قادم ولكن عليكم أن تلجأوا إلى الله وتستعينوا به وتتوكلوا عليه، وتصبروا، فإن الله سيعطيكم كل شيء ترغبون به...

مـ ـ ـنـ ـ ـقـ ـ ـولـ ـ
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
في أمان الله

medo 02:14 PM 09-06-2009

بسم الله الرحمن الرحيم




جزاك الله خيرا اخي عبدالله 2007 على هذا الموضوع المهم ،، واللي بيثبت فعلا القدرة على التغيير ،، وان لازم التغيير يكون من جوانا ،، وما ندعيش ان احنا نتغير ونفضل قاعدين مكاننا مستنيين ان ربنا يستجيب ،،، لا لازم الواحد يبدأ بالتغيير من جواه ويستعين بالله ويتوكل عليه ..


عبدالله 2007 11:14 PM 17-06-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب " medo "
أنرت أرجاء صفحتي ,,, بجميل عبارتك
أجل يا أخي ,,,,
التغير يجب أن يكون من الداخل ولكي ينجح هذا الأمر
يجب ان نقوي أيماننا بالله جل وعلى
في أمان الله

طالب رضاك 09:12 AM 18-06-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

[glint]جزاكـ الله خير اخي الطيب عبدالله

موضوع رااائع جدا ومؤثر

جعله الله في ميزان حسناتك اخي[/glint]


نورس الجوزاء 03:35 PM 21-06-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع شيق وكبير , جزاء الله كل خير ...وعلمنا ونفعنا بماعلمنا انه العليم السميع المجيب ....

اجمل ما في التغيير انه يشعرك انك حي تتحرك ..
ليس فقط للخلاص من هدا الابتلاء او ذاك ...وانما المتع الحقيقه هي وانت تخطو خطوه تلو الخطوه ...الى الامام وامامك هدف تريد الوصول له ....

تخيلوا اخواني ان شخص يسير بلا هدف او نهايه يصل اليها ...او نتيجه تحكم سعيه وحركته الدائمه ...! اذا لماذا يسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجود هدف بحد ذاته هو متعه
وسعي دؤؤب لهذا الهدف هو الامتع
وتحقيق المراد بالوصول هو قمه الفرحه والمتعه

الفرق بين الحي والميت هو الحركه ...والحركه روح ..الحركه انجاز وازدهار...
حتى في علم النفس تستخدم الحركه لتغيير الحاله البائسه التي انت عليها ...بمعنى انه :
ينصح بتغير كل فسيولوجيه الجسم اذا اردت الخروج من حاله مزعجه محبطه انت وضعت نفسك بها ....كيف :
اذا حصل معك ان ركزت خيالك على اغراء رجل ما وصابك من ذلك الذهول والمعاناه للحصول على اللذه الاثمه وانت لا تريد الاستمرار بتلك الحاله المزاجيه المزعجه...ما الذي تفعله ؟
على الفور انهض من كرسيك وتحرك بارجاء الغرفه كمن يلقي محاضره امام تلاميذ ... تكلم بصوت جهوري عال رجولي , وغير من نبره صوتك , تذكر وانت تفعل ذلك حاله رائعه انت كنت عليها مسيطرا تماما على امورك ..وكنت في قمه فرحك وعطاءك وانت متحمل المسؤليه.

حاول انت تغير سرعه الشهيق والزفير وبسرعه حرك نفسك وكلتا يديك ...ستشعر بصور كثيره ايجابيه ومضيئه دخلت على ذهنك ...سرعها وحركها وناقش اهم موضوع انت تريده واعطه حيثياته وتفاصيله ..اعطه منك اعطه من افكار الحكمه لديك وسأل من اين البدايه وما هو الهدف االملزم وكيف الطريق الصحيح ؟ وسترى الجواب سرعان ما يدق عقلك .
اليس اهم موضوع هو التغيير ....؟
قل الان يجب ان اتغير والان يجب ان اضع الخطه اللازمه للوصول
وسأبقى مثابرا مستمرا حتى احصل على النتيجته التي حصل عليها المئات قبلي ...
اذا انت لم تسعى لنفسك ...فمن يسعى لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا لك من ساذج .
واذا انت لم تشعر بمتعه اللتغيير بالعمل فمن سيقطف المتعه تلك ؟؟؟؟؟ يا لك من كسول بائس.
المتعه كل المتعه في التغيير لان فيه التجديد ومن لا يحب التجديد ؟؟وكل شيئ في الكون يتجدد حتى خلايا دماغك يتجدد لاف الملايين بالثانيه الواحده ....فلماذا تبقى محافظا على افكار عفنه داخلك ؟؟؟؟؟!!!!!!!

اخيرا وجد ان من سيمات الناجحين في الحياه يتصفون بما يلي :
/* تحديد هدف ايجابي وملزم
/*ارهاف كل الحواس والادوات اللازمه للوصول
/*المرونه في التطبيق..وعدم اليأس من فشل الخطوات الاولى.

يكفي في التغيير انك تصبح رجل اخر ...ويكفي في هذا الرجل ان يغير رجالات كثر ...
مع تمنياتي لكم بالحب والتقدير والتغيير .

dr_m367 hot 03:39 AM 30-06-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 2007:
حاول أن تتخذ القرار الصحيح، بالتوكل على الله فهو القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]. فمع هذا التوكل صدقني لن تتخذ قراراً واحداً خطأ، بل ستجد جميع قراراتك صحيحة، وتحقق لك النجاح، لأن الله تعالى هو من أرشدك إليها فالذي يعتمد على الله ويتوكل عليه يكفيه الله ويلهمه القرار الصحيح، فهو القائل: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق: 3]، أي هو يكفيه ولا حاجة أن تعتمد على غيره!

مة جداً وهي أن تفكر طويلاً وتقارن بين ما سيكون وضعك عليه إذا ظللتَ على حالك، وكيف سيكون وضعك فيما لو تغيرت أو قررت التغيير! تقارن مثلاً بين الحياة التعيسة التي تعيشها وبين الحياة السعيدة التي سيمنحها لك التغيير!
آه والله دى أهم خطوة التوكل على الله وليس التواكل عليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 2007:

إن هذه المقارنة ضرورية جداً لتعطيك دافعاً مهماً في التغيير، ونتذكر بأن القرآن مليء بالمقارنات، مثلاً يقول تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ؟) [الزمر: 9]. إن أسلوب المقارنة يثير في النفس البشرية حب التغيير نحو الأفضل، ولكن لا تستعجل التغيير فأهم تقنية في التغيير هي الصبر، واستمع معي إلى هذه الكلمات التي قالها موسى لقومه في أصعب الظروف التي مرت بهم: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [الأعراف: 128]. إذن التغيير قادم ولكن عليكم أن تلجأوا إلى الله وتستعينوا به وتتوكلوا عليه، وتصبروا، فإن الله سيعطيكم كل شيء ترغبون به...
بارك الله فيك يا أخى معك حق والله
والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
واللى بينجح حجة على غيره المقصر اللى بيعلق خيبته على شماعة اليأس او قلة الحيلة
الانسان ربنا خلقه وخلق معاه الاردة وما خلقهوش مسلوب الاردة

بارك الله فيك يا أخى "عبدالله 2007"
جزاك الله كل خير وايوة كدا تعلى نور من تانى بتوحشنا يا راجل


dr_m367 hot 03:50 AM 30-06-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى "نورس الجوزاء"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الجوزاء:

اجمل ما في التغيير انه يشعرك انك حي تتحرك ..
ليس فقط للخلاص من هدا الابتلاء او ذاك ...وانما المتع الحقيقه هي وانت تخطو خطوه تلو الخطوه ...الى الامام وامامك هدف تريد الوصول له ....

تخيلوا اخواني ان شخص يسير بلا هدف او نهايه يصل اليها ...او نتيجه تحكم سعيه وحركته الدائمه ...! اذا لماذا يسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجود هدف بحد ذاته هو متعه
وسعي دؤؤب لهذا الهدف هو الامتع
وتحقيق المراد بالوصول هو قمه الفرحه والمتعه

الفرق بين الحي والميت هو الحركه ...والحركه روح ..الحركه انجاز وازدهار...
ما اقدراقول حاجة غير أنى ببتسم وبتنفرج اسارير وجهى لما بقرا كلامك الموزون يا أخى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الجوزاء:

حاول انت تغير سرعه الشهيق والزفير وبسرعه حرك نفسك وكلتا يديك ...ستشعر بصور كثيره ايجابيه ومضيئه دخلت على ذهنك ...سرعها وحركها وناقش اهم موضوع انت تريده واعطه حيثياته وتفاصيله ..اعطه منك اعطه من افكار الحكمه لديك وسأل من اين البدايه وما هو الهدف االملزم وكيف الطريق الصحيح ؟ وسترى الجواب سرعان ما يدق عقلك .
اليس اهم موضوع هو التغيير ....؟
قل الان يجب ان اتغير والان يجب ان اضع الخطه اللازمه للوصول
وسأبقى مثابرا مستمرا حتى احصل على النتيجته التي حصل عليها المئات قبلي ...
والله العظيم معاك حق
سبحان الله
انا لما بيقع بصرى على رجل او شاب بيثرنى
تلاقينى بقى عندى رد فعل غريب
ذكرته من قبل وهو انى بستغفر وبستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وبدعى لمن رايته وطبعا بعد غض البصر مباشرة
لدرجة وربنا وحده يشهد ان لو ماشى تلاقينى بسرع من مشيتى وحركة ايدى اثناء المشى بتكون سريعة
ولو قاعد فى اتوبيس او شئ والله مرة لاقيت نفسى بهز راسى يمين وشمال وبقول لأ لأ لأ بعد ان استعذت لما كانت نفسى تحدثنى بخطف نظرة ثانية وثالثة لدرجة ان اللى كان قاعد بجوارى افتكرنى مجنون ونظرى لى باستنكار واستغراب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الجوزاء:

اذا انت لم تسعى لنفسك ...فمن يسعى لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا لك من ساذج .
واذا انت لم تشعر بمتعه اللتغيير بالعمل فمن سيقطف المتعه تلك ؟؟؟؟؟ يا لك من كسول بائس.
المتعه كل المتعه في التغيير لان فيه التجديد ومن لا يحب التجديد ؟؟وكل شيئ في الكون يتجدد حتى خلايا دماغك يتجدد لاف الملايين بالثانيه الواحده ...
الله يجازيك كل خير يا أخى صحيح الحل فى ايد كل واحد لو استفتى قلبه وربه والله هيعرف الحق من غير اى مجهود وربنا هيعينه عليه


عبدالله 2007 07:21 AM 03-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز " طالب رضاك "
أسعدني مرورك وكلماتك الطيبة
لك مني كل الود والتقدير ,,,

أخي الحبيب " نورس الجوزاء "
سلمت يداك على ما خطت لنا من جميل العبارات
سعدت كثيرا بمشاركتك الرائع ,,, جزيت خيرا أخي
تقبل فائق ودي وتقدير ,,,

أخي الكريم " dr_m367 hot "
صدقت في قولك " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
شكرا جزيلا على مشاركتك الطيبة
دمت بالود ,,
في أمان الله


KIMOKOKO 01:18 AM 09-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

تسلم يديك .... انت خططت بأيات بسيطه عظيمه منهج حياتى لنا مثالى للتغير
بدون اجتهادات ولا استشارات ... و دعمت الطريق بشهادات ضمان ربانيه
ويكفى ان الله معنا

لو وضعت الايات تلو بعضها .. لرسمت خطوط تمشى عليها باقى حياتك دون الوقوع

---------------------------------

1- عاوز تتغير ...الله معك ...ابتدى وانوى نيه صادقه لله وهو سيعينك
لا تنتظر المعجزات .. الله يريد منك فقط الاخذ بالاسباب و التوفيق بيده
وبداية الاخد بالاسباب .. غير من نفسك

(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]


2- تعبت من التغيير و تنتابك لحظات يآس وانه لا يوجد امل ولا علاج
تذكر ان الدواء مر دائما و بالرغم من ذلك نستحمله ايام لاننا نضمن الشفاء عن تجربه ..
فما بالك لو ان روشتة العلاج من الله ... ومرارة العلاج هو الابتلاء
و الابتلاء يريد الصبر واللجوء الى الله

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69

3- اخذت بالاسباب و صبرت .. ولكن لا توجد النتيجه السريعه التى اريدها
بالطبع العلاج يأخذ وقته .. و ربما لأنك نسيت ان العلاج فقط بيد الله وليس بأنك اخذت الدواء
انت فقط تأخد بالاسباب ...والعلاج لا يشفى .. لأن الشفاء بيد الله
مع الاخد بالاسباب فلا تنسى الله. ..الدعااااء...كل شىء بأذنه حتى الايمان به

(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) [يونس: 100


4- لا تؤجل البدايه للغد ...ولا تعتمد على احد...مفتاح النجاة بيدك انت
سعادتك و تعاستك بيدك
لو اردت الضحك فما عليك الا ان تتذكر شىء مضحك .. لا تنتظر احد بأسعادك
ولو اردت التعاسه ... فدعك من هذا كله وكن وحيدا تنتظر يد العون

يكفيك الله ...هو الى خلقك وادرى بمداخلك و مخارجك و علاجك و مرضك

(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159

(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق: 3]


5- لن ينظر لك الله وانت لا تأخد بالاسباب ...هذا هو سنة الكون
الله سعادك و اعطاك المنهج .. فما عليك الا التطبيق .. فماذا تنتظر
مئات قبلك نجحوا بنفس العلاج ...العلاج اكيد فهو من عند الله
لن تنال الشفاء وهؤلاء يأخذون بالاسباب وانت تنتظر احد ان يلقمك فى فمك الدواء

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ؟) [الزمر: 9]

-------------------------

شكرا اخى على المجهود .... كلام فى الصميم ...اعطيتنا المنهج الربانى
نعم بداخلنا كل شىء..وليس خلق الله بالشىء التافه ولا البسيط
نحن فقط لم نؤتى من العلم الا قليل
لن تستعيب عقولنا هذا الخلق الاعجازى
ولن نعلم اسرار انفسنا ولا هذا الكون العظيم

نسال الله الشفاء و العافيه


علاء كريم 09:22 PM 09-07-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر الاخ kimo kiko على مشاركته الرائعة
عندما تاملت تصرفاتي و اقصد الاشياء التي لها ارتباط بالعاصي سواء كانت دنوب صغيرة او كبيرة او غفلة عن دكر الله و جدت ان كلها لها ارتباط بالمشاعر المثلية .ساشرح لكم كيف .
جل اصدقائي يجلسون في المقاهي لساعات طويلة دون فائدة تدكر .و بشكل يومي و حتى انا اصبحت مدمنا على الجلوس في المقهى لكن ادا كان صديقي موجود .فاكتشفت اني انا ليس من الناس الدين يحبون ضياع اوقاتهم في المقهى و النميمة .
مند سنوات ماضية كنت اشرب الخمر بين الفينة و الاخرى و لكن بشرط ان اكون مع صديقي .و الحمد لله اني تبت من هدا الدنب مند سنوات عديدة .و قبل شهر تقريبا اتى عندي صديقي و طلب مني ان شرب معه الخمر و قام بكل الحيل لكني رفضت رغم المجهود النفسي الكبير الدي بدلته لابقى صامدا .تم دهب و شرب الخمر مع اخرون .فقلت في نفسي صديقي يريد شرب الخمر لانه يشتهي الخمر اما انا فكدت ان اضعف ليس لحبي للخمر فانا لا اضعف امامه و لكن لضعفي امام الصديق .
قلت له اني ساقطع عادة الجلوس في المقهى و اصبح يجلس مع اخرين .فقلت في نفسي ازيد من تلات سنوات و انا اجلس في المقهى كل يوم ليس لاني اريد دلك لكن لاني اجلس معه هو .اما هو فيحب المقهى لداتها .
و العديد من الاشياءالتي اكتشفتها و التي تصب في نفس المنحى .
فاكتشفت ان شخصيتي الحقيقة ترقد تحت رماد المشاعر المثلية
فقررت ان اقتل الاحساس المثلي بداخلي و انا اكيد ان شاء الله ان جل تصرفاتي ستصبح الى حد كبير مستقيمة لان محركها هو الاحساس المثلي و خاصة تجاه دلك الصديق .و ليست سجية في طبعي . اكتشفت اني انا من النوع الدي لا يحب تضييع الوقت .و اني احب الاغمال الخيرية .و احب المطالعة الحرة .و لكن اين كانت غائبة كل هاته الاشياء و خلال كل هاته السنوت .فاكتشفت اني كنت في سجن المشاعر المثلية . سجنني صديقي فيه دون قيود و جدران .و انا اعامل جاهد الان الاطلق سراحي من هدا السجن .دون عودة ان شاء الله
و اقول لللجميع انفضوا رماد المثلية عن شخصياتكم و ستحصلون عن معدن نفيس و قيم لطبعكم الحقيقي لانكم تمتلكون صفات و طباع و الله لا توجد عند ارجل الرجال على و جه الارض .


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2