الخزامى , الاجزاء المستخدمة


واحة الاعشاب الطبيعية - الخزامى , الاجزاء المستخدمة
الطب البديل 02:30 AM 14-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:

إن أزهار الخزامي المعطرة تحتوي على مركبات دوائية طبية، وقد تم استخدامه طبيا بأروبا منذ عام 1620م. على أنه مذهب لأحزان العقل ومريح للبدن. ولكنه يعرف أكثر برائحته الذكية المحببة للنفس، والتى تعين على الاسترخاء البدنى والعقلى.

ويزرع الخزامى بكميات كبيرة فى كل من بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، وشرق أوروبا خاصة فرنسا، وبلغاريا، وبريطانيا، وأستراليا، وروسيا، والنرويج.

وتستخدم الأزهار التى تقطف فى الصيف وتجفف بعناية، أو تقطر لاستخراج الزيوت العطرية منه.

الاستخدام التاريخي والتقليدي:

تقليديا نجد أن اختصاصي الأعشاب يستخدمون الخزامي للعديد من الحالات الخاصة بالجهاز العصبي، بما في ذلك حالات الإكتئاب، والإنهاك العقلى، والفتور البدنى، وكذلك فهو يستخدم كمسكن للصداع والروماتيزم، وغرغرة للحلق، ومطهر خفيف، ولغسيل الجروح، وعلاج بعض حالات أزمات الربو، خصوصا تلك التى يتسبب فيه التوتر النفسى المصاحب لها.

ونسبة لنكهته الجميلة، فقد وجد الخزامي استخداما واسعا في صناعة العطور ومستحضرات التجميل عبر التاريخ.

المركبات الفعالة:

يحتوي الخزامي وزيته الهام والسريع التطاير على العديد من المركبات الطبية، والتى تشمل حوالى 40 مادة مكونة له. والتى تشمل بريليل الكحول perillyl alcohol، اللينالول linalool والجيرانويل geraniol، وأسيتات الينليل linalyl acetate بنسبة من 30 إلى 60 % من الزيت، وكذلك يوجد السينول cineole بنسبة 10%، والنيرول nerol، والبرنيول. كما يوجد أيضا، مركبات الفلافينودز، والتانين، والكيومارين coumarins.

ويعتقد أن زيت الخزامى يساعد كثيرا في حالات الإصابة بالأرق والتغلب عليها.

فقد وجدت دراسة قام بها أحد الباحثين على بعض كبار السن الذين يعانون مشاكل في النوم أن استنشاق زيت الخزامي فعال جدا مثل فعالية مهدئات الأعصاب من العقاقير.

كما أوجدت دراسة أخرى أوسع أنه على الرغم من أن إضافة زيت الخزامي إلى ماء الأستحمام للأمهات اللائى يلدن أطفالهن بغرض تسكين آلام ما حول فتحة المهبل والشرج بعد تمام الولادة، فإنه يصبح أقل فعالية من الأدوية التي تعطي في الشرج مباشرة بعد ولادة الطفل لإزالة التوتر والألم عندهن، ولكن تلاحظ أن الألم قد يقل بعد 3-5 أيام من تناول مستحضرات الخزامى فى ماء الأستحمام.
ويقوم اللينالول والمركبات الأخرى التي تستخرج من الخزامي بخفض ضغط الدم في التجارب التى أجريت على الحيوانات. ولكن ذلك لم يتأكد بصورة قاطعة عند استعماله بالنسبة للإنسان. وقد قدرت بعض الاختبارات الأنبوبية، وأيضا في الدراسات البحثية، أن اللينانول والجيرانويل وأجزاء أخرى من زيت الخزامي لها أثر مضاد هام على البكتيريا، ونشاطات مضادة للفطريات، ولكن لا توجد هنالك أي دراسات تؤكد أن ذلك ينطبق أيضا على الإنسان.

ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟

تقترح الوكالة الألمانية فى الأبحاث الطبية للأعشاب، أن تناول مقدار 1-2 ملعقة شاي من ازهار الخزامى، والتى تؤخذ مثل الشاي تعتبر مقدارا مناسبا ومقبولا.

حيث أن الشاي يمكن أن يصنع بنقع ملعقتين شاي (10 غرام) من الأوراق في مقدار كوب من الماء، ويغلى لمدة ربع ساعة، ويمكن تناول ثلاثة أكواب كل يوم من هذا الشاى. وللإستخدام الداخلى، فإن 1-2 مليجرام من الصبغة يمكن أن تؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

وقد نجد أن العديد من قطرات الزيت يمكن أن تضاف للحمام بمعدل 5 قطرات توضع فى ماء الأستحمام، أو يخفف فى زيت الطعام لاستخدامات متعلقة بذلك.

ويجب ألا يستخدم الزيت المركز استخداما داخليا، أى لا يجب تناوله عن طريق الفم.

ويجب تجنب استعمال الزيوت المركبة اصطناعيا، لأنها أقل فعالية من زيت الخزامي الحقيقي.

ويفيد إستخدام الخزامي مع الحالات التالية.

الحمل والتدعيم بعد الولادة مباشرة (وما يتعلق بذلك).

عسر الهضم وحرقان فم المعدة.
الأرق والضغوط النفسية.
طارد للرياح، ومهضم، ومزيل للتقلصات.
مرخى للعضلات.
مضاد لحالات الإكتئاب النفسى.
منشط لدوران الدم.
مطهر، ومضاد خفيف للبكتريا.
علاج جيد لبعض حالات الصداع.
علاج لبعض ازمات الربو الشعبى.
مطهر للجروح والقروح.
يستخدم الزيت ضد بعض لسعات الحشرات.
مشجع على النوم المريح، ولإزالة الصداع.

هل توجد هنالك أي أثار جانبية أو تفاعلات؟

إن الاستعمال الداخلي أو (الباطني) للزيت الأصلي يمكن أن يتسبب في الغثيان الحاد، ومشاكل صحية أخرى. ولهذا السبب يجب أن يتم تجنب تناوله داخليا وبصورة قطعية. والإفراط في تناول الجرعات عدة مرات أكثر مما هو موضح بأعلاه، قد يتسبب في الكسل والنعاس. ويعتبر الاستعمال الخارجي بالمقدار المعقول أمرا صحيا خلال فترة الحمل والرضاعة.
[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.