كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة


قسم مشاكل وحلول فترة المراهقة - كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة
الطب البديل 12:17 PM 17-10-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]


الشباب هم أمل الأمة فعليهم تعقد الآمال لبناء مجتمعاتهم، فالشباب لديه الطموح والطاقات والإمكانيات الهائلة التي إذا أحسن استثمارها لأمكن التغلب على الكثير من المشكلات التي تواجه المجتمع في شتى ميادين الحياة.
وكل أسرة تحاول جهدها وتضع كل إمكاناتها وتبذل ما بوسعها لتعليم وتربية الأبناء وتنشئتهم ألتنشأة الصالحة .
وإذا كان الأمر كذلك، فكيف إذا" تحدث الكثير من المشاكل مع الشباب المراهقين؟؟
في أغلب الأحيان تنشأ المشكلات بسبب خطأ أو سوء فهم أو سوء تقدير من قبل الآباء أو الأبناء أو المرشدين والمدرسين في المدارس، بسبب الإهمال والتهاون أو الانشغال عن تربية الأبناء بالنسبة للآباء وعدم الإلمام والمعرفة بكيفية التعامل معهم في المدارس ومحاولة فرض الشدة بدل محاولة تفهم مشاكلهم، مما يؤدي إلى تأزم
العلاقات، ومن هنا تبدأ المشكلات بالظهور.
فإذا" المسئولية تقع على عاتق الجميع في تنشأة الشباب (الآباء، المربين، المرشدين...) لإيجاد الحلول لحل تلك المشكلات، وإذا لم تكن حلولا" فلتكن آراء" وأفكار تساعد في كيفية التعامل مع هذه المشكلات ومحاولة حلها بطريقة منطقية وعملية وعقلانية.
ولا يصح للبعض أن يصف سن المراهقة عند الشباب بأنها القنبلة الأسرية الموقوتة، بل علينا أن نحيط بالبعد السيكولوجي والفسيولوجي (الحالة النفسية والنمو الجسدي)
عند الشباب المراهقين، وأن نحاول أن نربط بين الماضي والحاضر حسب رؤية عصرية لا تخلو من التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، وأن نتفهم واقع المراهقين وعلاقتهم بمجتمعاتهم وكيفية قيامهم بعلاقات اجتماعية صحيحة، ومساعدتهم على رسم تصوراتهم المستقبلية وربطهم بثقافة المجتمع المنتمين إليه، عن طريق ترسيخ القيم والمبادئ الصحيحة.
إن مرحلة المراهقة مرحلة خطرة وحساسة، لا يجب التعامل معها بالضغط ، بل بالثقة والأمان، وهنا تأتي أهمية مراعاة التغييرات التي تصيب المراهق سواء كانت على الصعيد البدني أو العقلي أو العاطفي، واحترام رغبات المراهقين وميولهم وتوفيرها لهم طالما كانت لا تخالف الدين والأخلاق.
فالإنترنت مثلا"، يمكن استغلاله سلبا" وإيجابا"، والهاتف كذلك ليأتي من الآباء في تعويد أبنائهم على القيم دون قيد أو إلزام.
فالمراهقة موسم تفتح الأزهار، وإثبات الذات واكتشاف العالم الحقيقي، وهي أجمل أيام العمر، يتحول فيها الطفل الهادئ داخل البيت إلى عاصفة تخترق الجدران نتيجة التغييرات الفسيولوجية التي يتعرض لها، والتي قد تتخذ صورا" حادة ومتطرفة من السلوك في بعض الأحيان، مع الرغبة الشديدة في الهروب من سلطة الأسرة.
أولياء الأمور وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة:


يجب على أولياء الأمور زيادة الاهتمام بأبنائهم في مرحلة الطفولة والمراهقة والعمل على:-

1- فترة الطفولة:
* الاهتمام بالسنوات التأسيسية للطفل وهي (مرحلة الطفولة المبكرة).
* أهمية التواصل المباشر مع الأبناء وتخصيص بعض الوقت لهم وعدم الاستهانة بأسئلة
الطفل أو الاستخفاف بها.
* إيجاد النموذج الصالح الذي يقتدي به الأطفال منذ الصغر.
* دعم الثقافة الأسرية و الإطلاع على مختلف مصادر علوم الاجتماع وعلم النفس،
وسبل التربية الصحيحة منذ ولادة الطفل.
* متابعة ما يشاهده الأطفال من خلال البرامج التي تبثها وسائل الإعلام ومعرفة مدى
مناسبتها لهم.

2- فترة المراهقة:

(المراقبة لا تكفي بل القناعة هي المهمة)

* تعزيز العناصر الإيجابية في سلوكيات الشباب.
* تقليص أوقات الفراغ التي قد تكون منبتا" مناسبا" للمشاكل، وحث الأبناء على
استغلال أوقات فراغهم بأشياء مفيدة.
* إشراكهم في البرامج الرياضية والثقافية والدينية الهادفة إلى ترسيخ الوازع الديني
ليكون عاملا" مساعدا" في تنمية أبعادهم الروحية.
* الدعوة إلى تنظيم رحلات سياحية بمرافقة الأسرة لا سيما في فترة الصيف، ومصاحبة
ولي الأمر ضروري، وهنا تظهر أهمية الدفء الأسري.
* التواصل الوجداني بين الآباء والأبناء حيث أن أغلب المشاكل تنتج من عدم التواصل.
* أهمية اقتراب الأم من ابنتها أكثر ومحاولة مشاركتها بكل أمور حياتها.
* أهمية احتضان الأب لأبناءه ومشاركتهم اهتماماتهم بعيدا" عن المراقبة والتجسس
وانما بالصداقة الجميلة.
* تنمية مهاراتهم الجسدية وخاصة خلال فترة الإجازة الصيفية، والاستفادة من المعاهد
التعليمية والمساجد.
* الابتعاد عن صيغة الأمر في التخاطب مع المراهقين والمراهقات.
* عدم إرغامهم على أخذ منحنى معين في الدراسة أو في الحياة دون الاهتمام بميولهم أو
النظر إلى رغباتهم.
* أهمية إيصال مشاعر الحب والحنان إلى قلب الفتاة المراهقة، الأمر الذي يحصنها من
انجراف عاطفي غير مسئول، وبالتالي سد الثغرات العاطفية في حياتها والتي من
الممكن أن تتسلل من خلالها المشاكل.
* أهمية مناقشة احتياجات المراهقين والمراهقات وتخصيص وقت لهم ومشاطرتهم
هواياتهم والذهاب معهم إلى مواقع تسليتهم المختلفة.
* زرع أهمية صلة الأرحام والمعاملة الحسنة في نفوسهم.
* إرضاء رغباتهم وتلبية احتياجاتهم حسب إمكانيات الأسرة، وفي حالة التعذر أو
الرفض، لا بد من توصيل الأسباب بطريقة مناسبة للمراهق وبالتالي إقناعه
بالموضوع دون عصبية أو إجبار على الإقناع، فالمراهق يستأنس طريقة التحاور
التي تشعره بوجوده وأهميته والتي تعتمد على تعزيز أفكاره المنطقية والعملية.
* تجنب انتقاد المراهق في الموضوعات التي لا يمكن لأي من الطرفين فرض
رأيه فيها.
* جعل المراهق يتحمل المسئولية من جراء احتكاكه بقوانين وأنظمة المجتمع
(خارج المنزل) والنتائج المترتبة عليها.
* وضع قواعد للنظام في المنزل، وعقد اجتماعات لأفراد الأسرة لمناقشة هذه القواعد.
* متابعة أولياء الأمور للمراهقين والمراهقات لمساعدتهم في اختيار نوعية البرامج
التلفزيونية المناسبة.
* إفساح المجال أمام المراهق عندما يكون بحالة مزاجية سيئة.
* عدم إهمال نهي المراهق وتعنيفه عند التصرف بوقاحة.

المرشدون في المدارس وكيفية التعامل مع المراهقين:

تقع مسئولية كبيرة على عاتق المرشدون في المدارس في توجيه الطلاب المراهقين،
ومتابعة مشاكلهم، والعمل على:

* توزيع كتب إرشادية للطلاب عند دخولهم المدرسة، لنصل بعد ذلك إلى توعية
المجتمع ككل.
* إقامة الندوات الأسرية المتخصصة بشكل دائم ومركز.
* تشجيع الطلاب المراهقين على العمل في فترة الإجازة لإكسابهم الخبرة وتعويدهم
على تحمل المسئولية وعمل شيء مفيد.
* تنظيم رحلات مدرسية تكون فيها الفائدة للطلاب.
* قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالموعظة الحسنة) لذلك يجب وضع منهجية
واضحة في طرق المعاملة المستنيرة القائمة على الموعظة الحسنة.
* مراجعة المناهج الدراسية لمعرفة مدى تطورها ومناسبتها للعصر.
* إعطاء الطلاب أفكارا" مفيدة لملئ أوقات فراغهم، فالفراغ داء قاتل للفكر والعقل
ومعطل للطاقات الجسدية وعامل مدمر لشخصية المراهقين.
* تشجيع الطلاب على ممارسة الأعمال المهنية وشرح مدى أهميتها في بناء
الحضارات.

طرق وقائية:

ويأتي أخيرا" دور المجتمع في أهمية حماية الجيل المراهق من المغريات، وبالتالي الحد من ثورة هذه البراكين الخطيرة الكامنة في نفوسهم، لذلك على المجتمع :

* وضع البرامج الهادفة والخاصة بالأطفال والمراهقين من قبل وسائل الأعلام، يشرف
عليها متخصصين في مختلف المجالات.
* إعطائهم حقوقهم ووضعهم في المنزلة والمكانة التي يستحقونها.
* إيجاد الحلول لسد وقت فراغ المراهقين الشباب في عمل الأشياء المفيدة، فالفراغ هو
وحش المستقبل القاتل، وهو السبب في إيجاد أزمة أخلاقية، إذا لم يجد المراهق
ما يستغل به وقته في أشياء مفيدة تعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة.
* توفير المؤسسات الاجتماعية الراعية للشباب بالشكل المطلوب،يتم فيها تفريغ طاقاتهم
وقدراتهم، فلا بد للنفس البشرية من حركة وعمل،فإن كانت فارغة ضعفت حركة
النفس وتخدر العقل، وأدى ذلك بالشباب إلى انتهاك الحرمات وإتيان أفعال يعاقب
عليها القانون. والأكثر أن تؤدي بعض السلوكيات والمخالفات إلى السجون.
* إتاحة توظيف الشباب المراهقين في فترة الإجازة لإكسابهم الخبرة، فضلا" عن
احتوائهم وابقائهم في مأمن بعيدا" عن مغريات العصر[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.