انحراف المراهقين يبدأ من الاسره


قسم مشاكل وحلول فترة المراهقة - انحراف المراهقين يبدأ من الاسره
D.munthir 05:37 AM 07-02-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]دخل الأب إلى الطبيب ومعه ابنه الشاب وشكا بمرارة من تغير حاله وكثرة نومه وقلة نشاطه وزيادة عنفه وخروجه من المنزل وشك الأب أن ابنه يعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو أحد الأمراض النفسية المنتشرة بازدياد، وبعد جلسات مع الطبيب تبين أن الابن قد سقط ضحية لإدمان المخدرات وكما كان الطبيب حكيما كان الأب رحيما وتعاونت الأسرة فعاد الابن بعد عدة أشهر إلى جادة الطريق ولكن للأسف هناك الآلاف لم يعودوا بعد.... فماذا نفعل؟

تبدأ معظم مشكلات انحراف الشباب في الفترة الحرجة التي تسمى مرحلة المراهقة وستكون الحياة أكثر هدوءاً وسعادة للأسرة فيما لو كان الوالدان يتفهمان التغييرات الفسيولوجية والنفسية الطبيعية التي تحصل للابن والبنت في هذه المرحلة فيساعدانهما على الاستقلالية وتكوين الصداقات الجيدة بدلاً من الحزن والتشكي أو الوقوف بعنف أمام هذه التغييرات.

إن إيجاد جو محبب يشعر فيه المراهق بالاحتواء والعطف والحماية ضرورة ملحة لكسبه وتوجيهه وكما قيل لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وصاحبه سبعاً وهذا وقت الصحبة لا وقت التأنيب ولا التأديب.
إن تقدير مشاعره ومصاحبته كرجل ناضج لا كطفل قاصر وعدم التدخل في شؤونه الخاصة يبني الجسر الذي يجتاز به هذه المرحلة الصعبة.

كما أن إعطاءه بعض المسؤوليات واستيعاب طاقته ونشاطه بالعمل والرياضة وطلب العلم يحميه من الفراغ كذلك إعطاؤه مجالاً من الحرية والحزم في ألا تتجاوز هذه الحرية إلى أذية الآخرين أو إيذاء نفسه يحميه من الانحراف والإجرام بإذن الله.

وأهم من ذلك كله أن يجد من الأب أو الأم من ينصت له باحترام وصبر فإن لم تفعل فسيجد من ينصت له ويوجهه من أصدقائه.

[فلماذا لا نعطي أبناءنا المزيد من الوقت فمشاغل الحياة لا تنتهي... وأذهب وأسأل أهل القبور هل انتهوا من أشغالهم وسيجيبونك بصوت واحد: كلا فلنخرج معهم سوياً للرياضة والقراءة والإجازات قبل أن تغرق السفينة والعياذ بالله.

ولا شك أن الأسرة هي المسؤول الأول ولكن هناك مسؤوليات كبيرة تقع أيضاً على الرئاسة العامة لرعاية الشباب في إيجاد متنفسات للأعداد المتزايدة من الشباب والمراهقين تستوعب طاقاتهم وميولهم وأنشطة قريبة من أحيائهم وقراهم ففي كل الدول المتقدمة يوجد ناد في الحي به مسرح ومكتبة وملاعب ومسبح فلماذا لا نلزم أصحاب المخططات باعتباره جزءاً من المكونات الرئيسة كرئة يتنفس فيها الجميع الرياضة والمشي وقضاء أوقات الفراغ خاصة في مثل هذه الإجازات المملة.

فإن لم نقدر فلنلحق بكل مسجد أو مدرسة نادياً يشرف عليه الموثوقون من أهل الخير والرئاسة العامة لرعاية الشباب وأهل اليسر من أصحاب الأيدي البيضاء في دعم مجتمعاتهم وإنقاذ أبنائنا من الضياع فهذا الشاب المدمن للمخدرات ضحية لتهاوننا كأسرة أولاً ثم كمجتمع في عدم إعطائه حقه من الاهتمام والعناية فقد وجد في كثير من الدراسات أن ضحايا الانحراف كانوا نتيجة تربية متسلطة قاسية أو بسبب صحبة سيئة مع عدم وجود أو تخاذل الرقابة الأسرية أو بسبب المرور بخبرات مريرة وصدمات عاطفية عنيفة في الحياة وقبل ذلك كله في وجود صلة ضعيفة بالدين والإيمان بالله.

] ومادام الشخص قد أصبح ضحية فلنكن جميعاً يداً حانية تنتشله برفق وصبر ومتابعة إلى أن يمن الله عليه بالشفاء....][/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.