الإجابة الشافية عما يدور بخاطر أصحاب الميول المثلية : دعوة للتفائل


قسم فقدان الميول الجنسية - الإجابة الشافية عما يدور بخاطر أصحاب الميول المثلية : دعوة للتفائل
D.munthir 06:21 AM 18-04-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا وكيف؟
ويتساءل بعض المثليين: وما ذنبنا نحن في وجود غرائز في اتجاهات مختلفة عن بقية الناس, وكيف نصرف غرائزنا الجنسية في اتجاهات يرغبها المجتمع ولا نرغبها؟.. وهذا يعيدنا إلى التسليم بحكمة الله وعدله في كل ما خلق وأبدع, فلكل خلق وظيفة وغاية قد نفهمها وقد لا نفهمها, وقياسا على هذا نستطيع استيعاب وقبول خلق الله تعالى لأشخاص معوقين جسديا أو ذهنيا, وللحشرات والوحوش, والزلازل والبراكين والبرق والرعد, وكلها أشياء قد تبدو في ظاهرها بلا جدوى بل قد تبدو ضارة ولكنها حكمة الله في خلق الشيء ونقيضه, وفي بيان القواعد والاستثناءات, وكلها تدخل في باب الابتلاء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة", فالأمر لا يقاس بالحياة الدنيا, وإلا اضطرب الفهم, ولكنه يقاس بالوجود الممتد في الدنيا والآخرة وهذا المعنى يتضح بقوة في سورة الكهف حيث تبدو لنا بعض الأشياء في الظاهر بصورة ولكن يكمن ورائها في الخلفية أشياء أخرى لا نعلمها ولكن يعلمها الله, وهنا يصح القول بأن الجنسية المثلية لمن وجدها في نفسه ولم ينشطها أو يستحثها هي ابتلاء, والله يمنح الثواب على الصبر على الابتلاء, ويقدر كل أمر بقدره, ولا شك في عدله ورحمته, فهو الخالق وله الحق أن يبتلي من شاء بما شاء ويحاسب كل شخص على ما فعل في ابتلائه. وليست فقط المثلية هي الابتلاء فالفقر ابتلاء والغنى ابتلاء والنجاح ابتلاء والفشل ابتلاء والصحة ابتلاء والمرض ابتلاء.

وقد يقول قائل: ولماذا تحرم الجنسية المثلية؟.. أليست خيارا في الممارسة الجنسية؟ وما ذنب هؤلاء الذين لا يجدون رغبة في جنس معين؟ ولماذا يجبرون على علاقة جنسية مع جنس يشعرون تجاهه بالبرود وأحيانا بالقرف والاشمئزاز؟… ولماذا تنشأ مشاعر الجنسية المثلية إذا كانت ضد قوانين الإنجاب والتكاثر وضد تكوين الأسرة؟.. والجواب هو أن التحريم لا يقوم على المنطق البشري وإنما يقوم على حكمة وإرادة إلهية, وهذا كان هو الدرس الكوني الأول حين أباح الله لآدم التنعم بكل شيء في الجنة إلا شجرة واحدة حرمها عليه, وقد نسى آدم عهده مع الله, وبدافع الفضول والرغبة في التملك والخلود وبوسوسة من الشيطان ذهب وأكل من الشجرة المحرمة, وربما قال له عقله: وما الفرق بين هذه الشجرة وسائر الأشجار؟… ولماذا تحرم عليّ هذه الشجرة؟؟, ولهذا أكل منها فبدت له سوءته وخرج من الجنة وعلمه الله كلمات ليتوب بها من ذنبه حتى لا تلتصق به الخطيئة وتيئسه من العودة إلى طريق
المزيد

العلاج المعرفي السلوكي للشذوذ
أغسطس 2nd, 2008 كتبها صاحب القلب الأبيض نشر في , المعركة ضد الشذوذ, دعم أصحاب الميول المثلية في رحلة التغيير, رحلة التغيير, لا تعليقات


العلاج المعرفي السلوكي للشذوذ



السائل : أنا شاب مسلم، عمري 16 سنة، أصلي وأصوم باستمرار، وأنا مستقيم في حياتي، ومشكلتي أنني شاذ جنسيا أخاف من الله وأدعوه دائماً أن يساعدني، فساعدوني لكي أتخلص من محنتي هذه، أرجوكم أرشدوني: كيف أتخلص من هذه الكارثة السيئة؟ وجزاكم الله خيرا



يقول الدكتور عمرو أبو خليل أخصائي طب النفس في استشارة مماثلة :
الأخ السائل، تختلف النظريات في تحليل أسباب الميول الجنسية المثلية، وإذا راجعت تاريخك الجنسي منذ الميلاد والنشأة والمراهقة؛ فستضع يدك على موطن الخلل


وردًا عليك نقول: إن هذا نوع من السلوك الشاذ؛ وهو درجة من درجات الشذوذ الجنسي، حتى ولو لم تتم الممارسة الكاملة، والفيصل في التخلص من هذا السلوك الشاذ هو الدافع والرغبة في التخلص منه بمعنى أن أهل الغرب لما عجزوا عن التعامل مع هذا الشذوذ لعدم وجود الدافع لديهم للتخلص منه حيث لم تنجح الدوافع الاجتماعية أو الرفض الاجتماعي في الحد من ذلك الشذوذ.. أراحوا أنفسهم واعتبروه نوعًا من الاختلاف في الميول الجنسية، وأصبح تكاملهم مع هؤلاء الشواذ ينصب على طمأنتهم على أن ما يفعلونه شيء طبيعي، ويجب ألا يشعروا بالخجل منه!!.

وتجربتي في التعامل مع هؤلاء الشواذ من خلال الطب النفسي أثبتت لي هذه الحقيقة، بمعنى أن الذين حضروا إلى مركز الاستشارات النفسية راغبين في العلاج بدافع ديني قوي ورغبة في التخلص من هذا السلوك الشاذ حيث علموا بحرمته، وأنه يوردهم نار جهنم.. هؤلاء نجح العلاج معهم بالرغم من طول المدة والمجهود الضخم الذي بُذِل معهم..

أما الذين يأتون لأسباب اجتماعية بمعنى أنهم واقعون تحت ضغط اجتماعي يدعوهم للزواج، أو يخافون أن ينكشف أمرهم فعلاً وهم يطلبون العلاج تحت ضغط الفضيحة والرغبة في إظهار حسن النوايا في التخلص من هذا الشذوذ.. هؤلاء لم ينجح معهم العلاج ولم يصبروا عليه، ولم يستمروا فيه؛ لأن هذه الدوافع لا تكفي وحدها للتخلص من هذا الشذوذ.




في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.