مثلي لم أجد مثلي حكايتي


1 2 3  ... الأخير
قسم علاج الشذوذ الجنسي - مثلي لم أجد مثلي حكايتي
بكاء بلا دموع 01:31 AM 14-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم




ساقني القدر سوقا إلى منتداكم فلست من الذين يحبون تضييع الأوقات في المنتديات ولم يسبق لي ذلك أبدا .. ولست ممن يتجرأ ويزور أي مواقع للشذوذ مع أني منهم على ما أعتقد ، ذلك لأني ليس لدي فكرة عن مثل هذه المواقع إلا أنها تدعوا للرذيلة لا لعلاجها
ولكن من حسن حظي أن بحثت عن موضوع فساقتني المواضيع المرتبطة إلى موضوع عن أسباب الشذوذ ،،،، وهكذا إلى أن وجدت نفسي في بستانكم ....
إنه بستان الأنين
نعم .. هو بستان الأنين ،، فكثيرا ما تجد من يشترك معك في شيئ تسعد به ولا يزيد ذلك من سعادتك إلا قليلا ،، لكن عندما تجد من يشترك معك في نوع من الألم فإن هذا يخفف من آلامك ويهون من أنينك
وعندما لا تجد من يشعر بمثل ألمك فإنه إذن .. الألم الفريد ،، والأنين المضني ......
لا يا أخواني !!
ليس هذا وصف الألم الذي أشعر به .. .. لأن صاحبه يستطيع أن يشكو للناس جميعا ألمه عسى أن يرأفوا به فتسكن آلامه برأفتهم
أما أنا .. فلقد شعرت أياما ،و شهورا وسنينا أنني أنا الوحيد في هذه الدنيا الذي يشعر بما يشعر به ، ثم ......
تعرفون ثم ماذا ؟
ثم لم أستطع أن أشكو لأحد .. .. فكتمت آلامي ودموعي .. وأخفيت أنيني .. بكيت
لكنه بكاء بلا دموع
لقد قرأت كثيرا في هذا المنتدى من أول يوم دخلته .. حتى لم أعد أفعل شيئ سوى أن أقرأ .. والله إني لم أعد أعلم عن عملي شيء .. قصص كثيرة ، وآلام مريرة ،، وذكريات تتقلب .. أكثر من خمسة وعشرين سنة من الذكريات ،، إذا تعذرت القراءة بدأت الذكريات .. أكاد أصدم في اليوم خمسة وأنا أقود .. والله ما أدري وين الشارع اللي أبيه !!

عرفت مصطلحات لم أكن أعلمها ،، فلم أكن أعرف مصطلح موجب أو سالب أو سوفت أو هارد ولا أعرف مصطلح مثلي ولا غيري إلا من المقال الذي ساقني إلى هذا المنتدى .. أشعر من داخلي أنني أكثر أهل الأرض عذابا برغم أن حالي أهون كثيرا من حال بعضكم ، قد تستفيدون من قصتي عمري تسع وثلاثون سنة تزوجت وأنجبت ، ولم أصل حتى الآن إلى حقيقة ما كنت فيه وما صرت إليه.

لا أعلم كيف أبدأ في سرد معاناتي .. فلقد لفت انتباهي في القصص التي قرأتها أن أصحابها يذكرون الأسباب التي أودت بهم إلى ما صاروا إليه حتى أني أشعر من حديثهم أنهم كانوا يعلمون أن هذه الأحداث هي التي أدت إلى شذوذهم ، كأن يذكر الكاتب أنه تعرض في صغره إلى اعتداء جنسي ثم لما وصل إلى سن البلوغ وجد نفسه يميل إلى الذكور كأنه يعلم أن هذا بسبب ذلك وأنه بمجرد ما شعر بهذا الميل قال هذا بسبب ما حدث لي، أو أن يذكر سوء معاملة أبيه أو عدم وجوده ، ثم ميله للذكور عند البلوغ .

أنا أختلف تماما عن كل ذلك فأنا لم أكن أشعر بأن أي شيء مما حدث لي في الطفولة المبكرة كان سببا في معاناتي إلا بعد سنين طويلة من محاولة معرفة السبب ثم لم أنظر لهذه الأحداث إلا على أنها مجرد احتمال ، حتى أني أسقط بعض منها من مجرد حتى الاحتمال. ولهذا لا أعرف هل أبدأ قصتي من حيث شعرت أنها بدأت أم أفعل مثلكم بذكر ملابسات طفولتي المبكرة .

أجدني مضطرا أن أحكي لكم أولا أحداث طفولتي لعلها تساعدكم في تفسير حالتي فهذا أهم ما أرجوه منكم ، وستتعجبون أني لا أعتبرها سببا في مثليتي ، ولكن هذا فعلا ما أشعر به.
وعيت على الدنيا في أسرة بغير أب ولم أكن لأعلم عن شيئ اسمه أب لولا حكاوي إخوتي الكبار فأنا أصغرهم... ثم دعوات أمي على الزوج الذي تركها وترك النفقة عليها وعلى أولاده الخمسة إلا بالقليل النادر ، وذهب وتزوج من أخرى ونسي المسألة تماما.

لا أتذكر أني رأيته في طفولتي إلا مرة واحدة بعمر ثلاث سنوات أو أربع .. كانت زيارة سريعة رأيته فيها يضرب أمي ، ( تحذير .. أيها الآباء لا تضربوا الأمهات أمام الأطفال حتى لو كنتم على حق فالطفل يكره العدوان ولا يهمه من على حق ومن على باطل ) ، ولم أره إلا بعد حوالي اثنتا عشر سنة عند وفاة أخي، أما الأم فهي الأم الحنون التي تفعل كل شيئ من أجل أبنائها، شديدة العصبية من كثرة التعب والشقاء.

أخوايا الكبار يعملان من أجل الإنفاق على البيت أما عسكري البيت هو الأخت الكبرى هي التي تتولى السيطرة علي وعلى شقيقي الذي يكبرني .. ويالها من سيطرة ، لم أكن أخشى شيئ في الدنيا غيرها ،، لا أستطيع التمرد بالبيت إلا وهي بالخارج ،، ويكفي التلويح باسمها حتى ينتهي التمرد في لحظات .. كانت سببا في تفوقي الدراسي الملحوظ حتى أنني كنت الأول دائما في المدرسة ،، إلا أنني كنت أكره هذا التفوق الذي تكون هي سببا فيه، كنت أشعر أن وجودها في الحياة هو السبب الوحيد في شقائي ، كانت تضربنا ولكنه كان ضربا عاديا فلم تكن تضربنا ضربا إجراميا ولا تعذبنا تعذيبا منقطع النظير ، إلا أنها كانت تحكم سيطرتها النفسية والعصبية علينا بشدة حتى أنك تخشاها من غير ضرب ، وكانت شديدة الملاحظة، والانتباه، لا تستطيع أن تغافلها أو أن تفعل شيئا ولو بسيطا إلا تحت رقابتها وتعقيباتها، حتى أني لم أكن أستطع أن أطلب شيئا من أمي الحنون إلا في غيابها،،، أتذكر أنها كانت صاحبة قرار نومي بعيدا عن أمي لأني كبرت ، إن بي صفة تلازمني من الصغر حتى الآن لا أعلم حقا هل هي السبب في كرهي لأختي أم أن أختي هي السبب في وجود هذه الصفة بي، وهي أنني أكره أن أجبر على فعل شيئ مهما كان بسيطا بأشد ما تتخيلون وقد يأتي ما يبين ذلك .... كانت أمي تستسلم لهذا الوضع لأنه كان يخفف عليها من أعبائها ولأنها ترى أن أختي هي المتعلمة التي تستطيع أن تعلمنا وتربينا.

كانت أختي تفعل فعلا غريبا معي وأنا صغير جدا ، حيث كانت تلبسني ملابس البنات وتضع لي التوكة ، وقد تصطحبني معها في زيارة لتري صديقاتها دقة التنكر ،، لم أكن جميلا فوق المعتاد ولا أحمل ملامح البنات ، لكن كأي طفل يحمل ملامح البراءة إذا ألبسته لبس البنات لا تستطيع أن تتبين الحقيقة ، حتى طول الشعر في هذا العمر لا يكون متفاوتا لدرجة كبيرة .... حدث ذلك مرات قليلة ، ولم يؤثر علي نفسيا إطلاقا في اعتقادي لاقديما ولا حديثا ، لكن أذكره لكم لعله يكون ذا تأثير خفي.

تعرضت أنا وأخي الذي يكبرني بسنتين لشيء لا أعرف ماذا أسميه .. وهو أن أخوانا الكبار بحوالي ست أو سبع سنوات أتيا لنا بكروت بها صور .. لا أتذكر ماهي ،، زهور أو ما شابه ذلك أعطونا الصور وجردونا من ملابسنا السفلى وفعلا مثلنا وانبطحا علينا ... كانت دقيقة أو دقيقتان تقريبا وكان مجرد تلامس ،،، يبدوا أنهما كانا يجربان !!!! لا أتذكر شعوري الدقيق فلقد كان هذا في سن أربع أو خمس سنوات ،، كل ما أذكره أنني شعرت بداخلي أن هذا شيئا عيب ولم أكن راضيا عن ذلك، بل واستأت من استخفاف عقلي بالصورة ،، لم يتكرر ذلك بعد ذلك أبدا ،، ولكني لم أنسه ،، إلا أنه لم يكن عالقا بذهني ، فقط إذا دارت الذكريات تذكرته ، كما لم يؤثر ذلك على علاقتي بأخوايا الكبار لا سلبا ولا إيجابا.

أعود وأذكركم أنني لم أشعر في يوم من الأيام أن أيا مما ذكرت كان سببا في شيئ من مثليتي لا غياب أبي ولا ما تعرضت له من أخوايا ،، اللهم إلا علاقتي بأختي فكثيرا ما كنت أرى أنها السبب الوحيد في كرهي للبنات ، غير أني لم أربط ذلك أبدا ولو مرة أنه سببا في حبي للأولاد من بني جنسي ، وسأكون في انتظار تعليقاتكم على كل ما يحتاج تعليق بما لديكم من خبرة رأيت أنها وافرة .

قبل أن أبدأ بالقصة أذكر لكم شيئا مهما ،، وهو أنني كنت شديد الملاحظة للجمال فإذا رأيت ولدا جميلا تعلق به بصري بشدة دون أي نوع من المشاعر ، وكان ذلك في سن مبكر جدا ست سنوات وربما أقل لأني أتذكر أمثلة لذلك في الصف الأول ، وأعتقد أن ذلك كان بسبب التعليقات المتكررة العلنية ممن حولي في مجتمعي إذا رأو طفلا أو طفلة جميلة ، حتى أنني كنت أرى أن شكل الشخص وملامحه هي التي تحدد مكانته ، وكنت وبرغم تفوقي الشديد في الدراسة إلا أنني كنت أعتقد أن الطفل الجميل شكلا أرفع مني مكانة ولو كان بليدا.

ها قد أخبرتكم بما قبل بداية القصة .. أما القصة نفسها فبدأت فجأة بعد انتهاء الصف الخامس وكنت وقتها قد تممت أحدى عشر سنة ... حدثت يوم جلبة وصراخ في البيت الذي أسكن فيه فتحنا الباب فإذا بجيراننا بالدور العلوي يحملون ابنهم بعد أن أصيب بحمى شديدة وارتفعت حرارته حتى سقط مغشيا عليه منقطع الأنفاس وهرعوا إلى الطبيب والكل معهم وأنا منهم .. حالة طوارئ عجيبة الكل يبكي والكل يجري،،، ، وتم إنقاذ الولد . شعرت وقتها بشئ عجيب تجاه ذلك الولد الذي يصغرني بسنتين ،، شعرت بأنه شخصية مهمة ، ونجم لامع ، منذ الذي يستطيع أن يسلم عليه أو يتحصل منه على ابتسامة أو كلام .. صدقوني هذا ما شعرت به مباشرة ، كنت بعد ذلك شديد الاهتمام به لا أفكر إلا فيه برغم أنه جاري منذ ولد ونتقابل ونلعب بل لا أحب اللعب معه أصلا ،، ولم يكن جميلا ، كان عاديا جدا ، لكني بعد هذا الحادث صرت أراه أجمل الناس وأرقهم ،، كنت أقف بالساعات بالبلكونة رافعا رأسي لأعلى لعله يخرج فتبتسم الدنيا في وجهي، حتى من كثرة التعب من رفع رأسي بدأت أستعين بمرآة تسهل علي المهمة ، بدأت أشعر بدقات قلبي حينما أراه .. دقات قوية أشعر أنني أريد أن أقول له أنني أحبه لكن لا أستطيع برغم أنني لم أكن انطوائيا ولا شديد الخجل ، وبدأت أفكر لماذ لا أستطيع ؟؟ نحن نتعلم أننا يجب أن نحب بعض ، بل سمعت أن الرجلين يظلهم الله بظله يوم القيامة لأنهم يحبون بعض !! إذن لماذا أشعر بشيئ عجيب في هذا الحب لماذا أشعر أنه ليس الحب الذي يذكرونه بين الأصحاب في الحديث ، لو كان هو لاستطعت أن أخبره به ، لكن هذا الحب الذي أشعر به يرتجف له القلب ويحترق له الفؤاد ،، لقد أصبحت أشعر للأغاني التي كنت أكره سماعها بإحساس جديد !! إنها تتحدث عما أشعر به بشكل دقيق ... لازلت أتذكر صوت أحدهم وهو يهيم قائلا ..
حاسب على قلبي حاسب لما تسلم علي ... حاسب على قلبي حاسب لحسن قلبي بيدي

كنت أقول يا الله !! كيف علم هذا بما يحدث بقلبي عندما أسلم عليه ... ثم إن هذا رجل يوجه كلامه لمحبوبه بصيغة التذكير !! هذا كان يريحني جدا ... ... كنت أحرم نفسي من الخروج من البيت للعب حتى أدخر هذا للوقت الذي يخرج هو فيه للعب لأكون معه .. كنت أهتم فيه بشدة أعطيه أي شيئ يطلبه برغم أنه لم يكن طبعي ،، إذا غضب مني لأي شيئ كانت الدنيا تظلم في وجهيي وأعدود للبيت كسيرا حزينا لا أستطيع حتى أن أبتلع الطعام بل قد أتقيأ بعد الأكل من شدة الهم والحزن ، كنت صغيرا على أن أتحمل هذه الغرابة في المشاعر وهذا الكتمان في الأمور ، لكن يبدو أن المثليون عليهم أن يتحملوا منذ الصغر .. وكانت كلمات الأغاني اللعينة الحزينة تلمس كل إحساس مضني بقلبي .. إنني أسمع صوت ميادة الحناوي الآن في إذني وهي تقول
حبيبي جيت أنا ليه في الدنيا ديا إلا عشان أحبك .. ثم في موضع آخر تقول .. هو مين صادفه الهوى في دنيته ومغرقش فيه ،، ولا مين جرحه الهوى وحلف يتوب مرجعش ليه

اعذروني على التفصيل الزائد ،، ولكن هذه مشاعر وذكريات محبوسة بقلبي أكثر من عمر كثير منكم ، لا أصدق أنني استطعت أن أخرج بعضها .. لكن أكيد من يقرأ الآن يلح عليه سؤال مهم ..
ماذا كان شعوري الجنسي نحوه !! ؟؟ أم أنني لم يكن لدي شعور جنسي أصلا في هذا السن ؟

أقول لكم .. بلى .. كان لدي شعور جنسي في ذلك الوقت ! بل كان ذلك الوقت هو وقت بلوغي ،، ولا أعرف هل له صلة بهذا الحب أم لا ، ولكن إن كان له صلة بهذا الحب فما السر في واقعة المرض الذي أصابه والاهتمام الذي حدث له ؟ قد لدى أحد منكم الإجابة .... المهم ،، كان لدي شعور جنسي ، لكنه لم يكن تجاهه أبدا .. بل كان نحو البنات والبنات فقط بل لم يكن يخلد ببالي أن يكون هناك شعور جنسي نحو الذكور .. إلا أن شعوري الجنسي القوي نحو البنات كان جنسيا فقط فلم أشعر بالعاطفة نحوهن بل قل كنت أشعر بنفور عاطفي نحوهن ولم يكن شعوري الجنسي ليقربني لهن بل بالعكس فتفكيري الجنسي جعلني ذات مرة أحتضن المخدة وأحتك بها بشدة حتى أمنيت ، وكانت أول مرة ولم أكن أعلم شيئ عن مثل ذلك ، ولما رأيت المني ظننت أنني أصابني مرض من كثرة التفكير في البنات وأني سأموت حتما في ذلك اليوم أو بعد يومين على الأكثر ، فضلا عن الشعور بالندم الشديد واحتقار النفس ،، لكن كما تعلمون اللذة التي حصلت عليها جعلتني أعود بعد فترة ثم أعود ثم أعود فشعرت أن البنات هن السبب في كوني إنسان سيئ الخلق سيئ الفعل يفعل أفعالا شائنة ويتخيل أشياء لا يعلمها أحد في الدنيا غيره.

في الصف السابع، وبعد عدة أيام من بداية الدراسة دخلت مُدرسة وسألت عن تلميذ بعينه، وذهب معها ثم عاد ، ولما استفصلت عن الأمر علمت أنه مريض بالقلب، فأصابني أنا سهم في قلبي ... لا تسألوني ما هو السبب ولا تسألوني هل مرضه الذي جعلني أحبه أم ماذا ، أنا أخبركم بما حدث ومن يملك منكم التحليل فلا يبخل علي به !!! لم يكن جميلا لكن ملامحه أصغر مني ، وهو دائما شرط في من يتقبلهم قلبي .. .. بالرغم من أنني تلميذ متفوق إلا أنني اجتهدت كثيرا حتى اظهر تفوقي كي ألفت انتباهه فهو أيضا متفوق بشدة ، وكنت كلما أجبت عن سؤال يعجز عنه الجميع قطعت شوطا كبيرا نحوه فبدأت بيننا سلامات ومحادثات ثم انتقلت إلى جواره ، وكل يوم أزداد تعلقا واهتماما به ، ولم أكن في حاجة لأبين له اهتمامي وحبي له لأن ذلك كان واضحا له وللجميع فإذا غاب يوما تغيرت ملامحي وانكفأت على دكتي وعافيت الطعام ، حتى كان بعض التلاميذ يعزيني على غيابه ويتعجبون من ذلك ، كنت أفكر به بالليل والنهار ... عند نومي وعند استيقاظي .. لم أكن أتغيب عن مدرستي أبدا .. كنت أصحبه في طريق العودة من المدرسة أيدينا بأيدي بعض ،،، كان يحبني ! لكن حب صاحب لصاحبه .. كان ذلك يؤلمني فأنا أريده أن يحبني كما أحبه .. يسهر من أجلي ويترقب لقائي ....... بدأت أشعر بأني أسير في طريق ليس له نهاية .. ليس هناك أمل في الوصول لما أريد .. لن يتعلق بي كما أريد لأني مريض .. هكذا شعرت.

أذكركم بأنه لم يكن لدي أي ميول جنسية نحوه بتاتا ،، بل أنني لما كانت تأتيني الأفكار الجنسية نحو البنات قبل النوم ويحدث لي انتصاب شديد وكان ذلك كل يوم ، فإذا لاحت صورته في خاطري انطفأت الشهوة دفعة واحدة ، وانتهى الانتصاب في ثانية واحدة ، وانشغل قلبي بصورة حبيبي وكلماته وحركاته وافتعلت القصص الوهمية والحوارات العاطفية بيني وبينه ، إلى أن صارت هذه طريقتي للهروب من التفكير بالجنس قبل النوم ،،، !! هل أخبرني أحدكم بما يحدث لقد تحولت الأحاسيس المتلازمة بين الحب والجنس عندي إلى شقين شق للغرب وشق للشرق.

بدأ العام الدراسي الجديد وكلي شوق لرؤية حبيبي الذي طالت الفرقة بيني وبينه ، ولما تقابلنا في بداية الدراسة قابلني بالأحضان والأشواق .. وقابلني بشيئ آخر ... !!! قابلني بصوت غليظ وشارب يجاهد من أجل الظهور !! وهنا ... سقط السهم الذي اخترق قلبي قبل عام !! تبخر حبي وتعلقي به بنظرة واحدة !! ظهر وقتها الشرط الثاني من شروط قلبي في من أعشقه .. يجب أولا أن يكون أصغر مني سنا أو شكلا .. ويجب ثانيا ألا يكون بالغا حتى ولو كان أصغر مني سنا أو شكلا ، وأقصد بالبلوغ هنا ظهرو علامته من خشونة الصوت والشكل .

مر الصف الثامن بدون حبيب إلا أنني انتبهت إلى أنني أنتظر الحبيب المرتقب ،، وكأن ذلك أصبح شيئا ضروريا في حياتي دون أن أعلم، لكني لم أجد في محيط من حولي من يصلح .

جاءت الإجازة وأثناء اللعب تعرفت في وسط الأولاد على أخين من شارعنا يلعبون معنا لم أعرفهما من قبل أصغر مني بثلاث وأربع سنوات وكنت أميل في الغالب للعب مع الأولاد الأصغر سنا لكن لا أتجنب اللعب مع أقراني ،، أصيب أحد الأخين بجرح جراء سقوطه على الأرض فوجدت نفسي اسرع لتطبيبه ومعالجة جرحه وشراء لاصقة طبيه له مع شعور رائع بالمسؤلية وكنت كل ربع ساعة أطمئن على حال ألمه ... توطدت العلاقة بعد ذلك معهم بل مع أسرتهم وكان لهم أخ صغير عمره ثلاث سنوات ... .... وإليكم المفاجئة


لقد أحببت الثلاثة ... نعم أحببتهم دفعة واحدة ،، صاروا كل حياتي .. كانت أكبر متعتي أن أأخذ صاحب الثلاث سنوات وأحتضنه في صدري ثم لا أشعر بعدها أنني في الكون بأسره ، فلم يكن بالإمكان أن أحتضن الثانيين إلا للحظات عن السلام في بداية اللقاء .......لكن كان الفرق أن حبي لهم كان أقرب بكثير إلى الاهتمام الزائد منه إلى العشق كالسابقين ، لأنهم ثلاثة فانقسم العشق على ثلاثة فصار أضعف من العشق لكنه كان اهتماما بالغا وتعلقا شديدا وصرت كوكبا أدور في أفلاكهم ، وكان حالي معهم أفضل من حالي مع جاري وزميل المدرسة ولأنهم كانوا يبادلوني شعورا قويا بالحب والاهتمام لكنه طبعا شعور سوي دون شعوري ، ولأنهم كانوا في بيت غير بيتنا فقد كنت أحقد على جيرانهم من الأولاد لقربهم منهم فأتمنى أن أكون مكانهم ... كنت دائما لما أزورهم أشم عندهم رائحة مبيد حشري معين مضاد للبعوض ، فصارت رائحته أطيب عندي من المسك تذكرني بهم متى وجدتها....
( طبعا لم أكن أستعمله استعمال شخصي ) هههه

في نهاية الإجازة انتقلت هذه الأسرة لسكن جديد بعيد جدا .. تمزقت من الألم .. احترق قلبي .. بدأت ألف بالشوارع التي كنا نسير بها سويا أنظر إلى الأرض وأقول .. هنا كانت خطواتهم .. وهنا أخبروني أنهم عطشى وأحضرت لهم الماء .. أذهب إلى الحدائق التي كنا نلعب بها وأجلس أمام الأسماء التي كتبناها على الجدار ، أطيل في سجودي وأدعوا الله بكل الضعف والذل أن يعيدهم لي .. لا أستيطع أن أجلس بمكان مغلق ،، لا أستطيع أن أتحدث مع أحد إذا رأيت أحد أعرفه بالطريق حولت طريقي حتى لا أتكلم مع أحد فليس لدي القدرة على الكلام .. صوت المغني لا يفارقني وهو يقول .. خاصمت الشوارع ** خاصمت البيوت ** وكل الحاجات اللي كانت تفوت علينا سوا ... كنت أهرب من المدرسة وأذهب حيث يسكنون وأقف أمام المدرسة التي هم بها .. فإذا جائت الفسحة دخلت إليهم لأراهم ربع ساعة فقط ثم أعود سريعا .....................

بعد عدة أشهر تعرفت في المسجد على فتى شديد الجمال كنت في الصف التاسع وهو في السابع .. كان صغيرا رقيقا صافي العيون انصرف تفكيري عن أحبتي إليه ،، كنت أسأل نفسي هل يتنزل ويصاحبني وهو بهذا الجمال .. كنا نحضر دروسا في المسجد باستمرا ،، وكان وقت الاعتكاف قد اقترب ونويت الاعتكاف .. وتمنيت لو اعتكف هو الآخر ولكن كيف وهو صغير هكذا وعنده أب ؟؟ أكيد لن يتركه ، وفي يوم الاعتكاف دخلت المعتكف فإذا به نائما وبجواره حقيبته .. كدت أسقط مغشيا علي من الفرح وشعرت كأن مادة مخدرة تسري بجسدي ، والأصوات تلاشت من حولي .. لا أصدق أنه سيبقى أمامي ليل نهار ،، وقد ننام بجوار بعض ( تعلمون طبعا أنه لم يكن شعورا جنسيا ) .... بالفعل تعرفنا ، وأكلنا سويا ،، ورقدنا بجوار بعض ، وحاولت جاهدا أن أخرج اهتمامي به تدريجيا حتى لا يتوحشني وليشعر أن تعلقي به ينمو نموا غير مقصود ،، هو بالفعل لم يكن مقصودا ، لكنه لم ينمو !! بل ولد عملاقا ....

تعلق الولد بي وصرنا بعد الاعتكاف لا نفارق بعض وكان يذكرني دائما بحديث " ورجلين تحابا في الله " وكان يقول لي كثيرا أنا أحبك في الله ، في الحقيقة لم أكن أسعد بذلك أبدا ،، لأنني لم أسمع يوما أن ولدا قال لبنت أو بنت قالت لولد أنا أحبك في الله ،، ولو قال أي محبوب لمحبوبه أنا أحبك في الله لحزن،،، ولم يكن طبعا اعتراضي على الحب في الله فكل شيئ من الله ولله ، ولكن لأن هذا ليس وصفا للحب الذي تدق له القلوب وتنقطع له الأنفاس .. ليس وصف لما أشعر به وما أريد أن يشعر هو به .........ويبدوا أن الولد كان يحكي عني كثيرا في بيته ويظهر حبه لي فأحبتني الأسرة فكان سببا في اقترابي منه أكثر ثم كان بعد ذلك سببا في انتهاء علاقتنا .......

شدة جمال الفتى كانت سببا في شدة تعلقي به ،، وكانت سببا في شيئ جديد ، كانت سببا في غيرتي عليه ، نظرات الجميع له وتعلق أبصارهم به كانت تؤذيني كنت أشعر أنه ليس ملكي وحدي ، أو بمعنى أصح أنني لست الوحيد المنتبه لهذه الجوهرة الثمينة والكنز العظيم ، حتى أنني كنت أتمنى أن يموت كل الناس ، أو أن آخذه إلى جزيرة بعيدة لا يشاركني فيها أحد حبه والنظر إليه....... مع حضور الدروس كانت بعض الأحاديث تتكلم عن أشياء جنسية كالزنى أو الاغتسال من الجنابة أو الحث على النكاح، واكتشفت أنه على علم بمعلومات جنسية كنت أتخيل أنه صغير على معرفتها من صغر شكله ، وسألته عن الذي سيفعله لما يتزوج فقال كذا وكذا على سنة رسول الله فظهرت علي علامات الحزن والأسى وتعجب هو كثيرا ولم يفهم السبب ..
كانت صدمة محرقة ومروعة شعرت معها بلهيب يأكل قلبي وغيرة تمزق أوصالي لا أعرف سببها، وحتى الآن لا أعرف حقيقة سببها ، سألت نفسي .. لماذا؟ هل أنا بنت أو أتمنى أن أكون بنت فأريد أن أكون أنا محل شهوته ، بالطبع لا فأنا أصلا لا أتخيل كيف تسمح المرأة أن يفعل بها هذا وأتعجب كيف تتحمل هذا الامتهان فكيف أحب أن أشعر أنا به أصلا ـ طبعا فكرة اللواط هذه لم تكن محل تفكير ـ وسألت نفسي هل أنا أشعر بالغيرة لأني أراه بنت وأتمنتى أن تميل شهوته نحوي كبنت ؟ أيضا لا ولأنه لو كان بنت لما أحببته ، وأيضا لانني لو أراه بنت لما كنت أغار عليه من بنت يتمناها بل أنا أراه ولد وأحبه لأنه ولد وأريد أن يحبني وهو ولد ، التحليل الأقرب الذي أراه أنني كنت أريد كامل حبه وكامل اهتمامه واحتياجه وتعلقه بي ، وأن أكون صاحب العلاقة الأقوى إطلاقا في حياته ، ولما كانت العلاقة الجنسية هي أقرب العلاقة بين اثنين وبها كامل الاندماج ، ولا علاقة تفوقها قربا واندماجا وحبا في الغالب ، كنت أغار من أن هناك من يستطيع أن يصل إلى نفسه ويتحصل منه على مالا أقدر عليه ، ....... كانت هذه هي أول نقطة تقاطع بين الجنس والحب عندي وكانت سببا في آلام جديدة آلام أذاقتني أنواع العذاب شيبتني وأنا ابن الأربع عشرة سنة .

عشت فترة من الحب ومن الغيرة ومن السعادة القليلة ومن البؤس والتعاسة المستمرة ،، حتى أن أهلي بدأوا يتعجبون من كثرة بكائي وحزني ومعافاتي للطعام بدون سبب ، وفي المسجد كنت أجلس في الدرس ودموعي تسيل لأنه يجلس بعيدا عني ،،، وهم يتخيلون أني أبكي من شدة التقوى والورع !! ، وإذا سألوني ... دائما أقول لا شيئ .. لا شيئ

كما قلت لكم أن الولد صار يحكي عني كثيرا في بيته فحدث شيئ لم يكن متوقع .... لقد وقعت أخته التي في سني في حبي وغرقت فيه ،، وانقطعت أنفاسها تحت سطحه .. بيضاء ،، شقراء ،، ذات عيون زرقاء ... تماما مثل أخيها ، يبدوا أنها كانت تكتم هذا في قلبها شهورا طويلة حتى لم تحتمل فقررت أن تطفئ نارها وتصل إلى محبوبها وتخبره بمكنون قلبها .... ويالا عجبي فأنا أحب من لا أمل في الوصول إليه ، وهي تحب من لا أمل في الوصول إليه .... ثمة فرق صغير لكنه قاتل ! ! ! ! إنها استطاعت أن تبوح بحبها .... أما أنا فلا

أشعر بخجل شديد من طول سردي وأخشى أن يصيبكم الملل فأكون وصلت إلى عكس ما أبتغيه مع أني لا أقص إلا ما أعتقد أنه سيبين حيققة حالتي .. . أيضا أنا لا أعلم هل سيقرأ كلامي هذا أحد أم لا ... هل سيشعر بي أحد أم لا .. هل سترون قصة ليس بها قبل ولا أحضان ولا ممارسات جنسية تعتبر تجربة مؤلمة أم ستكون بذلك قصة تافهة .... لا أدري

سأكمل باقي القصة قريبا لكن أتمنى أن أرى تحليلاتكم على ما مر ، وتوجيهاتكم لي في طريقة السرد.


رماد طفل 05:59 PM 14-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك أخي العزيز في هذه الواحة الطيبة وأتمنى أن تفيد وتستفيد من جميع اخوتك هنا..
لي عودة بإذن الله بعد أن تكمل قصتك الشيقة وحتى إذ أتمنى أن تكمل قصتك وأن تجد في هذا المنتدى ما تصبو اليه من الخير...


بكاء بلا دموع 01:15 AM 16-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

في الصف الأول الثانوي وبعد خروجي من أحد الدروس وجدت الحسناء أخت حبيبي تنظرني في مدخل المبنى وقالت لي انتظر أريدك ..

لم يكن من طبعي التحدث إلى الفتيات، ولكن هذه اخت حبيبي ولابد في الأمر شيئ .. انتظرنا حتى خروج باقي التلاميذ ،، ثم فاتحتني بأمرها ..... كانت تظن أني أحبها لأني أنظر إليها في كل مرة نأتي إلى الدرس ، وإنما كنت أفعل ذلك لشبهها بحبيبي .. كما أنها كانت تستعير مني بعض الكتب عن طريق أخيها ،، وكنت دائما أرسم بها قلب وبه سهم ومن الطرفين حرفين متشابهيين هما أول حرف من اسمي لأني لم أجد لنفسي حبيبة كالباقين ولم أجرؤ على كتابة حرف حبيب لي ،، فكنت أكتب حرفي من الجهتين ،، وكان اسمها يبدأ بنفس الحرف ، وخيل لها حبها أني أقصدها .. لم أعرف ماذا أفعل هل تخبرني هي أنها تعرف أني أحبها وأنا أخبرها أنها عبيطة ! !

قلت لها هل تعرفين أنت اخت من ؟ وهل تعرفين من هو بالنسبة لي ؟ كأني أعترف أني أحبها ولكن لأنها اخت صديقي فلا سبيل لهذ الحب .. لا أريد أجرحها ... ليس لدي عاطفة نحو البنات بتاتا، ولا أستطيع أن أفكر بها جنسيا وهي أخت صديقي بالمسجد... ولكنها أبت وصارت تهاتفني .. وتلتقي بي .. وحاوطتني من كل جهة ،،

لو كانت فتاة غيرها لحاولت أن أجرب معها تجربة عاطفية لعلي أُشفى .. لكن أخت حبيبي !! كيف !! .... شعرت أنني خائن كرهتها من أجل ذلك ، ثم بدأت إذا نظرت إلى وجه حبيبي رأيتها فيه ففتر حبي له حتى صرت أكره أراه.

في مثل هذه الظروف يبدأ القلب في البحث عن الحبيب البديل لكن دون أن يدري العقل، وهذا ما حدث .. وقعت على الحبيب المنشود .. لكن شاب هذهاالحب شيئ من الجنس وكان هذا هو التطور الأول في مثليتي

وقبل أن أوضح هذا لابد أن أعود معكم قليلا إلى الوراء إلى الصف الثالث المتوسط حيث تعرفت على صديق في نفس دكتي .. كان هادئا جدا لا يتحرك من مكانه، وكنت أعرف عنه ذلك من السنين السابقة ، وكنت أنا نشيطا جدا لا أسكن في مكاني، ولم أتخيل أن يكون مثل هذا صديق لي ولم يكن من النوع الذي أقع في حبه أيضا ، لكن ساقني القدر إلى جواره .. وعلى العكس تماما صار هو أقرب أصدقائي ، بل لم يكن لي صديق من قبل كان برغم هدوئه اجتماعيا جدا ، وكانت به صفة عجيبة بالنسبة لي ، كان لا يكتم شيئا عن نفسه وكنت أكتم كل شيئ عن نفسي ، هكذا علمتني المثلية ، كان من العادي جدا أن يحكي أنه يفعل العادة السرية أو أنه كان ينظر إلى البنت الفلانية ، أو أن يتحدث عن مشاعره ، وأنا كنت عكس ذلك تماما تماما، .. وبعد عام من الصداقة وجدت أنه أهل لأن أخبره بعجيب مشاعري نحو الذكور ،، وكان أهلا فعلا فازدادت علاقتي به وصار ملاذي الذي أسكب عنده الدموع التي أحبسها عند الآخرين وأحكي له أخباري وأشكي له همي فكان ذلك يخفف من حالتي ......

هذا الصديق بالرغم من أنه ( غيري ) إلا أنه كان إذا رأي ولدا جميلا ممن يتعلق بهم بصري يقول ( هذا شكله يفعل به كذا .. انظر كيف يمشي ) .. كان هذا يحدث منه كثيرا فهو لا يخفي شيئا بداخله ،، وكنت أقول له أنت مجنون كيف تفكر هكذا !! ...

لكن كنت أذا اختليت فكرت في كلامه وحاولت أن أمارس العادة السرية وأتخيل أني أفعل بولد .. لكن لا أستطيع ولايحدث لي انتصاب نهائيا وأفشل .. إلا أنني انتبهت داخليا إلى ثمة ارتباط بين حب النظر إلى الجميل والشهوة الجنسية لا أعرف كيفية الربط لكن هذا به لذة أكبر أو قل هذا به إضافة العاطفة إلى الجنس التي لم تكن موجودة عندي قبل ذلك ........

نعود إلى الحب الجديد الذي شابه شيئ من الجنس ،، كان معي في الصف الأول الثانوي وانتقل إلى جواري بعد عدة أشهر ، وكان لي ثلاث سنوات سابقة كلما رأيته اطالع فيه لشكله الجميل ، وجاء به القدر إلي جواري ، والقلب خاليا يبحث عن حبيب ، وكان ذلك كافيا لكي أتعلق به سريعا ،

كان المختلف في هذا الولد أن جسمه ممتلئ شيئا ما، وكانت هذه هي الصورة التي أشتهيها في البنات ، فكان يعجبني النظر إليه وإلى صدره البارز من خلف الملابس وكان هذا يثيرني فأشعر أنني إضافة إلى حبي له أريد أن أقبله وأحتضنه وأمسكه من ثديه..... أعتذر عن ذكر هذا ، لكن أريد أن أوصل لكم الصورة بدون تزيين فاعذروني ....

أوضح لكم أن شعوري هذا لم يكن دائما بل كان قليلا وكان ما يهمني بعد ذلك هو البقاء معه واستئثار قلبه وأن يبادلني حبا بحب ، لكن هيهات أنا في وادي وهو في واد آخر نعم يحبني ويمشي معي يده بيدي ويهتم بي، لكن أنا أريد حب أكثر أريده يبكي إذا فارقني ولا يفتر حتى يراني كما يحدث معي ، ومن جديد دخلت في دوامة الألم والسهر والغيرة من كلامه عن البنات والحيرة من مشاعري
وتخاصمنا مرة بعد أن اتهمته أنه لا يحبني لعدم اهتمامه بي .. فقال خلاص لا أحبك .......أخذني كبريائي وانتظرت حتى يصالحني هو ،، وعشت أياما أسود من السواد ،، ولكن تجاربي السابقة علمتنىي أن الحب لا ينتهي إلا بحب جديد ، وأنا أريد أن أنتهي من هذا الحب بأي وسيلة وبأي ثمن ..... فتحت أبواب قلبي على مصراعيها حتى وجدت الحبيب الذي أنساني الحب السابق ...ولم أكن أعلم أنه سينسيني حتى نفسي .... وبدأت مرحلة جديدة في مثليتي .. أشد عمقا .. وأشد ألما


بكاء بلا دموع 02:00 PM 16-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب رماد طفل .. أحببتك من اسمك وأثر في كثيرا كثيرا فأنا أحب الأطفال ويزيد ذلك إذا كان بهم ضعف أو مرض فما بالك برماد طفل !! الحمد لله أن هذا اسم فقط ..... أشكرك على تجاوبك اللطيف ... أتمنى أن تكون بخير وأكون شاكرا لو أخبرتني بآخر آخبارك ورابط قصتك وهل مازلت بدولة أجنبية


بكاء بلا دموع 02:07 PM 16-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء ............ أنا لاااااا أحسن اختيار حجم الخط ولا نوعه ودائما يظهر الموضوع بصورة خلاف ما أتوقع وحتى خلاف المعاينة !!!!!! ليس لدي خبرة سابقة في هذا ... أرجووووو المساعدة

hazem47 03:53 PM 16-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة للخط اخوي منيح ما تقلق

قرأت جميع قصتك وتشابهت معي في عدة امور اهمها :

- غياب عنصر الاب او رؤيته فقط في موقف عنف ! انا ابي عندما اتذكر مواقفي معه دائما يكون فيها عنف . انا اعيش مع ابي الان كم مرة حاولت ان اكون لطيفا معه لا استطيع خلص الطفل الذي بداخلي يرفضه ويكرهه لكني اجامله وادعي اني اهتم به .

-العيش في طفولة مليئة بالعشق والحب وهذا لم اره في جميع قصص الاخوة هنا الا منك فعظمهم كانت تجارب الحب لديهم بعد البلوغ .

-انت تطمح في ان تعطي الاولاد هؤلاء العناية اللازمة وهذا نتيجة فقدانك لها من طرف ذكوري في طفولتك .انت لا تزال بحاجة لهذه العناية ولكنك فقدتها والطريقة التي دماغنا يفكر بها ليعوضها هي الحب والاعتمام بهؤلاء الاولاد .روعنصر الجمال شيئ جذاب بصراحة الولد الحلو بكون شكله مليئ بالبراءة والضعف والحاجة للاهتمام وهذا شيئ بخلي الواحد يحبو ويحرص ان يهتم به لكن للاسف مثل ما قلت لك دماغنا او اللاوعي (لا ادري كيف اعبر عن ذلك ) لا يعرف كيف يحل الامور يعني يكون تعويض ما فقدناه بالحب .

هذا ما جال في خاطري واوددت ان ابوح به .


اخوي سؤال فضولي ؟ هل تميل للمردان الان ؟ وهل جنسي ام عاطفة فقط ؟ وهل تميل للنساء ؟ هل تبحث عن حنان الان
.. هل ترغب في ان يقوم احد بحضنك ؟

بكاء بلا دموع 04:41 PM 16-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم hazem47 أسعدتني مشاركتك .. بل تمنيت أن يكون لك أنت بالذات مشاركة معي لوجود تقارب في حالتنا مع بعض الاختلافات الجوهرية .... أتمنى أن تتابعني لأن قصتي ستكون مفيدة خاصة لك ... لأني أسبقك بعشرين سنة.

بالنسبة لسؤال : هل تميل للمردان الآن وهل جنسي أم عاطفة ... فهذا ستعلمه من سياق القصة لأن به تدرجا وأطوارا

أما هل أميل للنساء ؟ فهذا أيضا ينقسم إلى جنسي وعاطفي ،، أما جنسي فنعم أميل لهم منذ أن خلقت ،،، وأما عاطفي فلا لم أمل إليهم طرفة عين حتى الآن.

أما سؤال : هل تبحث عن حنان الآن .. هل ترغب في أن يقوم أحد بحضنك؟
يتضح من السؤال أنك لم تفهم جزئية هامة من حالتي .... أنا لا أميل لمن هم أكبر مني بتاتا ... كما لا أميل لمن هم أصغر مني إذا ظهرت عليهم ملامح الرجال ، وهذا ما لم أجده في أي من الأعضاءهنا لذلك سميت الموضوع مثلي لم أجد مثلي


بكاء بلا دموع 11:33 PM 16-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلت معكم إلى زميل الصف الأول الثانوي الذي كان يأخذني نحوه أحيانا شعورا جنسيا ، وكان ذلك تطورا غريبا في حالتي حيث لم يصادفني من قبل شعورا جنسيا نحو من أحببتهم البتة ...... انتهينا إلى محاولتي نسيان هذا الحبيب بعد خلاف ذقت فيه ألوان العذاب والسهر ، وفتحت عيني وقلبي حتى أحصل على ترياقا لسم حبي القديم ... إلا أن هذا الترياق كان شديدا وفعالا................

كان صغيرا جميلا ... كنت بعمر ست عشر وكان يصغرني بسنتين ، لكن يبدو أصغر من ذلك ..... كان مريضا بالقلب ، وتعرفون ما تأثير ذلك علي فهذا وحده كان يكفي بأن يستأثر قلبي ...

كان شقيا .. متحركا .. متكلما صاحب مكر وحيلة .. لا يخفى عليك أنه صاحب ثلاث ورقات ومخادع ... لكن لم يكن كذلك معي أبدا ، كانت لي مكانة خاصة وسط هذه الصحبة الجديدة ، فأنا مصلي ومتدين ،، ومتفوق في دراستي ،، ولدي قيم وأخلاق ولا أتلفظ الألفاظ القبيحة كباقي الأولاد ، أما هو وأصحابه فكانوا شلة فاشلة لا أحد يصلي ولا أحد يذاكر ويدخنون ،، لكنه كان حنونا .

خطف قلبي وفكري سريعا وانشغلت به أشد انشغال... كنت أستيقظ صباحا وأذهب قريبا من داره أدور حوله حتى إذا خرج أصنع كأني رأيته صدفه ، فيفاجئني ببراءة بأنه نزل من بيته ليبحث عني ....

كنت أعتبر مثل هذا نوعا من أنواع المعجزات لأني كنت أعلم أنني الولد الوحيد في الدنيا كلها الذي يحب ولدا مثله لذلك كنت أقف مشدوها أمام أفعاله وأقول في نفسي .... خرج يبحث عني.. !! يعني كان يفكر في ويبي يشوفني ... !! يعني أنا كنت شاغل وقت من تفكيره .. !! يعني أكيد مرت عليه لحظة لم يفكر فيها إلا في .. !!

أنا لا أبالغ في نقل الصورة إليكم بل بالعكس أنا أختصر أحاسيسي جدا حتى لا تملوا مني ..

قضى معي اليوم كله نمشي ونلعب ونتكلم .... سعادة بالغة راحة واطمئنان قلب ... عرفت عنه كثيرا ،، وعرفت أنه يحب بنت ويريد أن يتزوجها وأن الجميع يعلم ذلك حتى أهله وأهلها ،، ، كان خبرا سيئا جدا، بالرغم من أنه صغير ، ومسألة الزواج هذه كلام عيال، إلا أن مثل هذا الكلام كان يؤلمني ، لكن لم أشأ أن أعكر يوما جميلا مثل هذا ، كما أنني في بداية علاقتي به وعلى أن أقبل الوضع بكل مافيه ، ويكفيني ما أشعر به من اهتمام ..

ولما انتهى اليوم قلت في نفسي ... كيف سأتحصل على مثل هذا اليوم ... تعودي عل كتمان أحاسيسي الغريبة جعلني لا أجرؤ على طلب لقاءه وفضلت أن أنتظر الصدفة المصطنعة التالية .... لكنه كان غلاما رائعا بحق فيفاجئني من جديد ويقول ، أشوفك بكرة ضروري ..... كان قلبي دائما يتمنى ، وكان هو دائما يحقق ما يتمناه قلبي .


بدأ أصحابه يلومونه أمامي على مرافقته لي دائما لأنهم أصحاب منذ الصغر وأنا غريب عنهم ، فيرتجف فؤادي وأقول سيتحول عني إليهم ، فإذا اختلينا قال لي .. لايهمك منهم أنت أهم منهم جميعا .... ما أعجبه من فتى .

باليوم التالي وقف أصحابه يضحكون علينا ويقولون لنا يا شواذ ايش تسوون !!! ذلك أني لما سلمت عليه لنفترق أعطاني خده فقبلته ، فحول وجهه للجهة الأخرى فقبلته بخده الثاني فاعتدل ومد إلي فمه كالأطفال ينتظر أن أقبله ...

قبلته وأنا محرج جدا .............


وسعيد جدا جدا ....


A1i 08:40 AM 17-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

قصتك أجدها غريبة كما ذكرت في العنوان
أمور ذكرتها كفقدك للأب أو معاملة أختك أو الباسها لك ملابس البنات بالإضافة لفعل أخويك
قد تكون سببا في المثلية ولكن انت في نفس الوقت متأكد أنها ليست هي الأسباب
عدت وقرأت قصتك مرة و ومرتين وأتضح لي أنك كنت بحاجة للإهتمام تريد من يعبر لك بأنه يحبك
حتى عند اهتمامك بأي شخص تنتظر منه المقابل ويكون المقابل بشروطك وعندما لا تحصل على ذلك تذهب وتبحث عن شخص أخر .. ربما هذا هو السبب الذي اوصلك للشذوذ




بكاء بلا دموع 02:01 AM 18-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أمور ذكرتها كفقدك للأب أو معاملة أختك أو الباسها لك ملابس البنات بالإضافة لفعل أخويك
قد تكون سببا في المثلية ولكن انت في نفس الوقت متأكد أنها ليست هي الأسباب
عدت وقرأت قصتك مرة و ومرتين وأتضح لي أنك كنت بحاجة للإهتمام تريد من يعبر لك بأنه يحبك
حتى عند اهتمامك بأي شخص تنتظر منه المقابل ويكون المقابل بشروطك وعندما لا تحصل على ذلك تذهب وتبحث عن شخص أخر

أخي الحبيب علي أشكرك على مشاركتك الفعالة ......
أخبرك أني لم أشر إلى أني متأكد من أن ما حدث لي في طولتي ليس سببا في مثليتي .. ولكني قلت

(أنا أختلف تماما عن كل ذلك فأنا لم أكن أشعر بأن أي شيء مما حدث لي في الطفولة المبكرة كان سببا في معاناتي )

وكلامي هذا له معنيان
الأول ... أني لما كنت أحلل نفسي وأبحث عن أسباب حبي للذكور ، لم أكن أتخيل أن هذه الأحداث لها علاقة
والثاني ... أني لم أكن أشعر بأن غياب أبي مثلا كان يؤرقني وأني أتمنى أن أراه ،،، كما لم أكن أتعذب كلما تذكرت ملابس البنات التي ألبستنيها أختي ،، بل كان كل ذلك ليس له رد فعل عندي ... أما بعد دخولي هذا المنتدى علمت أن كل ما حدث لي كان يؤدي إلى المثلية ... لكن بقى التحليل الدقيق والترجمة العلمية !


أما شعورك بأني كنت أحتاج للإهتمام فهو شعور مصيب لأني كنت أفعل كل شيئ في الدنيا كي ألفت اننتباه كل من حولي ... لكن ألا ترى معي أن احتياج الاهتمام ليس مبررا لحب الذكور من بني جنسي وخصوصا أنهم دائما أصغر مني !!!


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3  ... الأخير