إن الفضل بيد الله يؤتية من يشاء


واحة المواضيع العامة - إن الفضل بيد الله يؤتية من يشاء
ففروا الى الله 05:21 PM 25-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

كان أبي قسيسا .. وأسلم



كان والدي متمسكا بنصرانيته ، كثير التبحر فيها ، إلي أن أصبح من المنصرين في بلادنا الفليبين .
تدرج أبي في المناصب الدينية إلى أن أصبح قسيسا ، كان يوما لا ينسى حين أعلنت الكنيسة الاحتفال بهذا اليوم ، فتجمعنا أنا وأمي واخواني وأصدقاء والدي لنحضر هذا الحدث الذي وجدناه عظيما آنذاك .
كنت أشعر بأني محظوظة والدنيا لا تسعني فالقسيس يعني الكثير للناس .
بدأت أحضر الدروس الدينية التي يلقيها أبي ويعلمنا فيها أصول ديننا ، وكنا نلجأ إليه لحل مشكلاتنا باعتباره أباً لنا أحيانا ، وباعتباره قسيسا أحياناً أخرى ، كما أصبح الكثير من الجيران يلجأون إليه عندما تعترضهم الصعوبات .
كانت بلدتنا " كوتاباتو " في الفلبين تجمع بين المسلمين والنصارى ، وكانت الحياة مشتركة بينهم في المدارس والأعمال .
من كثرة اختلاطنا بالمسلمين كنا نلمس أخلاقهم الكريمة ومعاملاتهم الطيبة ، وبحكم عمل أبي فقد كان يحاول أن يتعامل مع المسلمين ويكون علاقات بهم ليقنعهم بترك دينهم .
خلال مناقشات أبي مع المسلمين كان كل طرف يحاول أن يقنع الطرف الآخر بدينه إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لم نكن نتوقعه ، فقد انشرح صدر أبي للإسلام وأعلن إسلامه أمام جمهور من الناس .
لم يتقبل الكثيرون إسلام والدي ، ولكن مع مرور الوقت ، أقنع كثيرين من أصدقائه بالإسلام فأسلم معظمهم .
عارضت إسلام والدي بشدة وناقشته بأسلوب لم يكن يتوقعه مني .
قلت لأبي : لقد تركت مكانتك العظيمة في الكنيسة حيث يحترمك الناس لتتبع غير دينك ! فقال لي : لقد هداني الله للإسلام ، قلت له : ولكنك فقد ت هيبتك ، فرد علي : ماذا تقولين يا بنية ؟ لم أفقد احترامي ، بل مازال أصدقائي ومعارفي يحترمونني ، ولن أسمح لك بالتحدث معي بهذا الأسلوب ، وأسأل الله أن يهديك إلي الطريق الحق
افترش والدي سجادة الصلاة ووقف يصلي ، وفي منتصف صلاته فتحت المذياع وأدرت قرص الصوت إلى أعلى درجة لأشغله عن صلاته ، لكنه أتمها ، ورفع يديه يدعو الله ، ثم التفت إلي بقوله : اللهم اهدها كما هديتني لدينك .
كان أبي حريصا على أن يجمعني وأخواتي وأمي بعد العصر ليحدثنا عن الإسلام ، وكانت أمي وأخواتي يستمعن إليه بإنصات إلا أنا فقد كنت أكره هذه الساعة ، وكنت أشعر بالضيق كلما سمعت حديثه ، وأحاول أن لا أعيره أي اهتمام ، حتى إني قاطعت والدي شهرا .
بعد عدة دروس أسلمت أمي وأخواتي فازداد شعوري بالغربة ، ولم أعد احتمل العيش مع أسرتي ، فغادرت بلدي إلى الكويت حيث عملت لدى أسرة كويتية .
أرسلت من الكويت رسالة إلى أسرتي أستهزئ فيها بهم ، فرد علي والدي برسالة مؤثرة يشرح لي فيها الفروق بين الإسلام والنصرانية .. لكن قلبي كان جامدا فلم أتأثر برسالته .
كان رب الأسرة التي أقيم عندها يعطيني كتيبات إسلامية قرأتها فانشرح صدري للإسلام من تلقاء نفسي ، وحينها تذكرت قول والدي : الدخول في الإسلام أسهل ما يكون ، سبحان الله : { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } ( القصص : 56 ) .
كان إسلامي مع ثبوت رؤية هلال رمضان حيث نطقت بالشهادتين وصليت كما رأيت ربة البيت تصلي .
عندما انتهيت من صلاتي سألتني ربة البيت الذي أعمل فيه ماذا فعلت يا كاترين ؟ قلت : لقد أسلمت يا سيدتي وآمنت بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأنوي الصيام .
هنأتني ورافقتني إلى لجنة التعريف بالإسلام لدراسة الإسلام والتعمق في علومه .
لم أتمكن من متابعة الدروس بسبب بعد البيت عن اللجنة ، فصارت الداعية – جزاها الله خيرا – تزودني بالعلم والمعرفة عن الإسلام عن طريق الهاتف .
أحمد الله الذي هداني لهذا الدين ، وأستغفره سبحانه على ما فعلته بوالدي وأفراد أسرتي .


الفليبينية كاترين بليالوز
إيمان بعد إسلامها


ولا قوة إلا بالله

يتبع بقصص اخرى

pink rose 02:04 PM 26-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي هداها لنعمه الأسلام

لاتهدي من أحببت ان الله يهدي من يشاء

جد قصه رآآئعه أخي ففروا الى الله

و بأنتظار قصص أخرى شيقه

جزيت كل خير


ففروا الى الله 02:58 PM 26-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للأخت الكريمة على جميل المرور






pink rose

dr_m367 hot 03:26 PM 26-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

كم ناشد المختار ربه
فى هدى إنسان أحبه
لكن وحى الله جاء
إنك لا تهدى الأحبة
والله يهدى من يشاء


ففروا الى الله 03:51 PM 26-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الدكتورة الروسية آلا أولينيكوفا: كانت حياتنا جحيما مستعرا



أنا روسية ، ولدت في مدينة ( لينين غراد ) – ميناء لينين – ذلك الشيوعي الذي قتل آلاف المسلمين في الجمهوريات المسلمة في الاتحاد السوفييتي السابق .
تعلمت وواصلت الدراسة في أسرة فقيرة لم يكن لها من زاد سوى صيد الأسماك التي عمل بها والدي من قديم .
درست الطب في موسكو وتخرجت ، ثم حصلت على الماجستير فالدكتوراه ، ودرست بعدها في جامعات موسكو وكييف ولينين غراد.
حياتي في ظل الشيوعية كانت سيئة جدا ، لا تتفق وفطرة الإنسان في العيش بحرية وأمان ورفاه .
كنت في داخلي ثائرة على الوضع ، لكنني لم أكن أستطيع الكلام ، مثل سائر الناس ، وإلا كان المصير هو القتل ، أو النفي لسيبيريا ، أو السجن أو التعذيب .
كانت حياتنا جحيما مستعرا ، ظلما واستعبادا وقهرا ، وإجبارا على حياة لا توافق فطرة البشر ، ومنعا من العبادة ، وإجبارا على الكفر والإلحاد .
نحن نعلم عن الإسلام أكثر مما يعرفه الغربيون لأسباب أهمها قربنا من المجتمعات المسلمة ، ولأن الاتحاد السوفييتي كان يضم قرابة 60 مليون مسلم ، وهؤلاء يعملون معنا في مختلف مراكز الدولة .
عرفت الإسلام من بعض المسلمين العاملين معنا ، ولاحظته في تصرفات الطلبة الوافدين من الدول الإسلامية مثل : سورية والكويت وليبيا واليمن والعراق .
تعرفت على الإسلام أكثر من خلال طالب سوري من حمص كان يدرس الطب في جامعة كييف ، إذ لم يكن يشرب الخمر ، ولا يأكل لحم الخنزير ، ولا يقيم علاقات مع النساء ، وكانت أخلاقه عالية جدا ، فقد كان أمينا وصادقا ، وكان يسكن منزلا متواضعا يقول عنه : هذا منزلي ومسجدي .
شدني هذا الطالب المسلم بأخلاقه ، وتعامله المهذب ، ليؤكد أن هذه هي أخلاق الإسلام ، ولقد أهداني كتبا عن الإسلام قرأتها جيدا فزادت معرفتي به .
في عام 1992 م تركت العمل مؤقتا وسافرت إلى سورية حيث التحقت بكلية الدعوة ، ودرست الإسلام فيها ، وتخرجت عام 1995 لأعلن إسلامي .
الإسلام دين عظيم ، وهو في بلادنا من قبل ألف عام ، بينما لم تعش الشيوعية أكثر من سبعين عاما .
لاحظت الأخوة والمحبة بين المسلمين وتبادل النصح .
يزداد تجلي الإسلام في رمضان حيث النظام والصبر والمودة التي تفتقدها المجتمعات غير المسلمة على إطلاقها .
الإسلام يراعي الدنيا والآخرة .. وهذا يلائم الطبيعة البشرية .
بعد ارتدائي الحجاب أحاول عدم الاختلاط بالرجال قدر المستطاع.
أنا الآن بصدد وضع كتاب عن الإسلام بالروسية ، وسوف أحاول تعريف الجميع بهذا الدين العظيم ، الذي رأيت من خلاله النور .
لو عرف مجتمعنا الإسلام جيدا وطبقه لأنقذه من الجريمة والفساد والمافيا والمخدرات والدعارة والبطالة .. لأن الإسلام يحرم ويحارب كل ما يضر بالنفس وبالآخرين .
الإسلام هو الخلاص للبشرية ، والشافي لها من أمراض العصر ، وفيه الحل لمشكلات المجتمعات المختلفة .
لقد سقطت الشيوعية في مزبلة التاريخ على الرغم من كل ما أحاطوها به من دعايات .
بقي الإسلام الذي حاول الشيوعيون طمسه ، بل تعاظم دوره واتسعت رقعته اليوم في روسيا وغير روسيا ، وفي هذا درس وعبرة لمن أراد أن يعتبر .


الدكتورة آلا أولينيكوفا

أستاذة جامعية درست الطب في ثلاث جامعات



علاء كريم 03:38 AM 29-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

معك حق اخي ففروا الى الله .الاسلام هو دستور الحياة .لم يغفل اية صغيرة او كبيرة الا و تطرق اليها .شكرا لك اخي على موضوعك الجميل .

ففروا الى الله 06:34 AM 31-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للأخ الحبيب الكريم علاء على جميل المرور والتعليق

ففروا الى الله 06:52 AM 31-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمريكية هدي دودج:لم تكن اجاباتهم شافية


في بعض الأحيان أشعر بالحزن لأني لم أولد مسلمة منذ البداية فأكون مسلمة طوال حياتي .

أغبط هؤلاء الذين ولدوا مسلمين ، وأشعر بالأسى على من لا يقدرون هذه النعمة .

ولدت من أب بروتستانتي وأم كاثوليكية ، لم يكن أبي من نشطاء الكنيسة ، بينما حاولت أمي أن تنشئـني على الكاثوليكية .

أصبحت عضوة نشطة في هذه الكنيسة ، وعندما أصبحت في الصف السادس الابتدائي بدأت أقوم برعاية الأطفال الصغار في أثناء الصلاة ، وفي الصف التاسع أصبحت معاونة لزوجة القس في مدرسة الأحد .

في المرحلة الثانوية أسست مجموعة شبيبة كنسية وذلك بتجنيدي أربعة من أصدقائي .

كنت أجلس مع صديقاتي نحاول الإجابة عن بعض الأسئلة : لماذا أراد إلهنا الرحيم المحب التضحية بدم المسيح عليه السلام ليغفر للناس ذنوبهم ؟ لماذا نحن جميعنا مذنبون بسبب خطيئة ارتكبها أبونا آدم عليه السلام ؟ لماذا كلام الإنجيل لا يتفق مع الحقائق العلمية ؟ كيف يمكن للمسيح أن يكون إلها ؟ كيف يمكن لثلاثة آلهة أن يكونوا ثلاثة أشخاص مختلفين في شخص واحد ؟ بحثنا في هذه المسائل كثيراً لكننا لم نصل إلى أي إجابات شافية ، ولم تستطع الكنيسة أيضا أن تعطينا إجابات مقنعة ، كانوا فقط يقولون : كن مؤمنا .

عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري حصلت على أول عمل لي ، وكان في محل لبيع المثلجات ، وكنت أرسل خمسة وعشرين دولارا من راتبي لبرنامج يدعى " مشروع الأبوين بالتنشئة " وكان هذا البرنامج يربط بين الأطفال المحتاجين في ما وراء البحار ، مع مانحيهم الأمريكيين ، وخلال الأربعة الأخيرة من أعوامي المدرسية كانت منحتي تذهب إلى غلام مصري يتيم اسمه شريف ، وكنا نتبادل الرسائل ، كانت لديه أخت في سني واخوان ، وأمه كانت مريضة لم تستطع العمل ، وأذكر حين جاءتني منه رسالة – وكنت في السادسة عشرة من عمري – يصف فيها بفرح خطبة أخته ، فقلت في نفسي : إنها في سني وقد خطبت ، بدا لي هذا غريباً جداً ، وهكذا كانت هذه أول علاقة لي بالمسلمين .

علاقتي الثانية بالمسلمين نشأت حينما تطوعت في سان فرانسيسكو لتعليم اللغة الإنجليزية لبعض النساء اللاجئات ، وفي صفي كانت فاطمة وميسون : أرملتان مسلمتان صينيتان من فيتنام .

بعد ذلك كنت ألتقي مجموعة من الطلاب الأجانب في " مجموعة المحادثة " كان هناك خمسة أعضاء في مجموعتي ، ومن بينهم كـان " فارس " وهو شاب فلسطيني ، كنا نلتقي مرتين أسبوعيا في فترة الغداء ليتمرنوا على المحادثة الإنجليزية ، وكنا نتحدث عن عائلاتنا ودراستنا وطفولتنا ، وعن الفروق الاجتماعية .. وحين كنت أستمع لفارس يتحدث عن حياته وعائلته وعن دينه ، كان وكأنه يعزف على وتر من أوتار قلبي ، فتذكرت شريف وفاطمة وميسون ، كان دينهم غريبا عني ، ومناقضا لثقافتي ، ولذلك لم أحاول مطلقا أن أدرسه ، ولكني كلما تعلمت شيئا عن الإسلام كنت أصبح أكثر اهتماما بأنه يمكن أن يكون طريقتي في الحياة .

خلال الفصل الدراسي الثاني سجلت في حصة في قسم دراسة الأديان كانت " مقدمة عن الإسلام " هذه الأسئلة أعادت إلى ذهني كل الأسئلة التي كنت أطرحها حول المسيحية ، ومن خلال دراستي للإسلام وجدت إجابات عن جميع أسئلتي ، فلسنا جميعا معاقبين بخطيئة آدم عليه السلام ، فقد سأل آدم ربه الغفران فغفر له الغفور الرحيم ، والله سبحانه لم يضح بدم المسيح عليه السلام مقابل الخطيئة وأن المسيح عليه السلام لم يكن إلهاً ، بل كان رسولا لله مثل غيره من الرسل حملوا دوماً رسالة التوحيد .

لقد وجدت أن هذا يضع كل شئ في مكانه الصحيح ، وأنه يروق لقلبي وعقلي ، ولم يكن مربكاً ، لقد وجدت مكاناً أريح فيه إيماني ، لقد وجدت ما كنت أبحث عنه .

عدت إلى منزلي واستمرت دراستي للإسلام ، فقرأت بعض الكتب في المكتبة ، وتحدثت مع أصدقائي عن ذلك ، لقد كانوا مثلي يبحثون هم أيضا ، لقد تفهموا بحثي ، وكانوا سعداء بأنني وجدت أخيراً ما أومن به ، لكنهم مع ذك أثاروا أسئلة حول كيفية تأثير الإسلام في حياتي باعتباري امرأة متحررة من كاليفورنيا ، وماذا عن عائلتي وموقفها ؟ .. الخ .

استمرت دراستي للإسلام ، وكنت أدعو الله وأنا أبحث في روحي لأرى كم أنا مرتاحة بالإسلام .

بحثت عن مراكز إسلامية في منطقتي ، لكن أقرب مركز إسلامي كان في سان فرانسيسكو ، ولم أستطع الذهاب إلى هناك ، فلم أكن أملك سيارة ، وكانت مواعيد حافلات النقل لا تتفق مع مواعيد عملي ، لذلك أكملت البحث وحدي .

أذكر مرة ، حين كنت مع أسرتي نشاهد أحد البرامج الثقافية على التلفاز ، وكان عن الإسكيمو ، قالوا إن الإسكيموا لديهم مئتا كلمة أو اسم للثلج ، لأن الثلج يشكل جزءا كبيرا من حياتهم ، وفي وقت لاحق من تلك الليلة تحدثنا كيف أن اللغات المختلفة تعبر عن الأشياء المهمة للشعوب بكلمات كثيرة ، وذكر أبي كيف أن الأمريكيين يستخدمون كلمات كثيرة للتعبير عن النقود ، فعلقت قائلة : هل تعلمون أن لدى المسلمين تسعة وتسعين اسما لله تعالى ، لذلك أعتقد أنه سبحانه هو الأهم في حياتهم .

عدت في نهاية الصيف إلى جامعتي ، وأول شئ فعلته أنني اتصلت بالمسجد في بورتلاند وطلبت اسم امرأة أستطيع التحدث معها ، فأعطوني اسم أخت مسلمة أمريكية ، وفي الأسبوع نفسه زرتها في بيتها ، وبعد برهة من حديثنا أدركت أنني كنت مؤمنة حقاً .

أخبرتها " أختي هذه " أني فقط كنت أبحث عمن يساعدني في الخطوات العملية لتطبيق الإسلام ، فمثلا : كيف أصلي ؟ لقد قرأت ذلك في الكتب لكني لم أكن استطيع أن أتدبر أمري من الكتب وحدها.

دعتني الأخت الأمريكية المسلمة في تلك الليلة لتناول طعام العقيقة لولادة مولود جديد ، لقد شعرت براحة تامة مع الأخوات المسلمات هناك ، فقد كن لي صديقات حميمات .

نطقت بالشهادتين أمامهن ، وعلمتني كيف أصلي ، وحدثتني عن إيمانهن فكثيرات منهن كن أمريكيات مثلي ، لقد غادرت ذلك البيت تلك الليلة ولدي شعور بأنني بدأت لتوي حياة جديدة .

كنت ما أزال أعيش في السكن الداخلي ، وكنت معزولة عن المجتمع المسلم ، وكان علي أن أستقل حافلتين للذهاب إلى المسجد ، وإلى المكان الذي تعيش فيه أخواتي المسلمات ، ولهذا فقد فقدت اتصالي بهن ، وبقيت وحدي أتابع إيماني بنفسي .

صرت أفكر في ارتداء الحجاب ، لكنني كنت خائفة جدا من اتخاذ هذه الخطوة ، إلا أنني بدأت ألبس باحتشام ، وعادة ما كنت أضع وشاحا على كتفي ، وعندما زرت إحدى الأخوات قالت لي : كل ما عليك أن تفعليه هو أن تنقلي الوشاح من كتفيك إلى رأسك .

لم أكن أملك من القوة ما يكفي لارتداء الحجاب ، لقد فهمت معنى الحجاب ، واتفقت مع لبسه ، وأعجبت بالنساء اللواتي كن يرتدينه ، فقد كن يتسمن بالتقوى والنبل ، لكنني كنت أعرف أني إذا ارتديته فإن الناس سيبدأون بطرح الأسئلة ، ولم أكن عندها أملك القدرة على الإجابة عنها .

هذا كله تغير حين حل شهر رمضان المبارك ، ففي أول يوم من أيام رمضان ذهبت إلى الكلية بالحجاب ، والحمد لله ، ولم أخلعه منذ ذلك اليوم ، شئ ما في رمضان جعلني أشعر بالقوة والفخر بأني مسلمة ، وشعرت أنني أستطيع الإجابة عن أي سؤال يطرح علي .

عندما أسلمت أخبرت أسرتي فلم يستغربوا ، لأنهم كانوا يشعرون من خلال أحاديثي عن الإسلام ، بأن هذه اللحظة ستأتي ، تقبلوا قراري وعرفوا أني مخلصة في إيماني ، لكنهم لم يشاركوني في هذا الإيمان ، وحين بدأت ألبس الحجاب أبدوا قلقهم بأن الحجاب يمكن أن يعزلني عنصرياً ، وأنه سيحول دون تحقيق أهدافي في الحياة ، وأنهم سيشعرون بالحرج إذا ما شوهدوا معي في مكان عام ، لقد اعتقدوا أن هذا تصرف متطرف جدا ، لم يمانعوا أن يكون ديني مختلفا ولكنهم لم يرغبوا في أن يغير من مظهري الخارجي .

أصيب أهلي بالإحباط حين علموا أني قررت الزواج من مسلم ، وهو " فارس " الذي كان معي في " مجموعة المحادثة " والشخص الأول الذي أثار في نفسي الاهتمام بالإسلام ،ولقد تزوجنا في السنة الثانية من إسلامي ، صدمت أسرتي بذلك لأنهم ما كادوا يصمتون عن موضوع حجابي حتى شعروا بأني ألقيت عليهم عبئا آخر ، فادعوا بأني ما زلت صغيرة ، وأنني سأهجر أهدافي في الحياة ، وسأترك الكلية .

لقد خشي أهلي بزواجي أن أصبح أماً صغيرة السن ، وأنني بهذا سأحطم حياتي .

لقد أعجبهم زوجي ، مع أنهم لم يثقوا به في البداية ، فقد حسبوا أنه تزوجني من أجل " البطاقة الخضراء " ( Green Cart ) .

تخاصمت مع أهلي عدة شهور حتى ظننت أن صلتي بهم لن تتحسن أبدا .

كان هذا قبل ثلاثة أعوام ، ومن ذلك الحين تغيرت أشياء كثيرة ، فزوجي فارس انتقل إلى كروفاليس – أوريجون – جامعة ولاية أوريجون ، ونحن نعيش وسط مجتمع مسلم قوي الترابط ، وأنا أنهيت دراستي في قسم " تطور الطفل " بامتياز مع مرتبة الشرف .

عملت في عدة وظائف ، ولم تكن لدي مشكلة على الإطلاق بخصوص حجابي ، وما زلت ناشطة في المجتمع ، وأقوم بأعمال تطوعية .

سينهي زوجي دراسته في الهندسة الإلكترونية هذا العام .

قمنا بزيارة أهلي مرتين هذا العام .

قابل والداي فارس هذا الصيف للمرة الأولى ، وحصلنا منهما على هدية ثمينة .

أتعلم اللغة العربية لأضيفها إلى اللغات التي أتقن الحديث بها .

رأت أسرتي ذلك كله وأدركت أني لم أحطم حياتي ، لقد رأوا كيف أن الإسلام منحني السعادة .. وليس الألم والندم ، إنهم الآن فخورون بإنجازاتي ، ويستطيعون أن يروا كم أنا سعيدة حقاً ، وأعيش في طمأنينة ، علاقتنا عادت طبيعية ، وهم الآن ينتظرون زيارتنا دائما .

أشكر الله تعالى شكرا عظيما على ما هداني ووفقني إليه ، وأنا أشعر ببركة عظيمة في كل شئ .

يبدوا لي أن ما سبق من حياتي يتناسق بعضه مع بعض ليشكل صورة متكاملة تمثل طريقي إلى الإسلام .

{ قل اندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين } ( الأنعام : 71 ) .

الأمريكية هدى دودج عن NEW MUSLIMS



سبحان الله ولا قوة ألا بالله

يتبع بقصص أخرى

dr_m367 hot 05:56 PM 31-01-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله
تلك الفتاة ضربت مثل حى لقول الله تعالى :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :

"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
صدق الله العظيم
اللهم أعز الاسلام والمسلمين والله يزيد ويبارك يارب
ما شاء الله



ففروا الى الله 05:10 PM 03-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم



من التحامل علي نبي الإسلام إلي البكاء عند قبره


جاء إلى مصر بعد أن استقال من منصبه كأسقف في إحدى الولايات الأمريكية ليدرس الإسلام على يد شيوخ الأزهر وعلمائه.
كان يشعر بالشك في عقيدته بعد أن درس الفلسفة واللاهوت.. وبعد أن كان يقوم بتدريس المواد الدينية في إحدى المدارس الثانوية الكاثوليكية.. فقد كان مشغوفاً بالبحث والدراسة حتى يستطيع أن يقوم بعمله خير قيام. ولكن دراساته وبحوثه لم تزده إلا شكاً في عقيدته وطبيعة عمله.
وقبل أن يسرد في حكايته قصة اتجاهه للإسلام واعتناقه يتناول بالحديث طبيعة نشأته ومراحل دراسته وتطورها التي أوصلته للعمل كأسقف بولاية "نيو جيرسى".... فيقول:
"أنا شاب إيرلندي الأصل، نشأتُ في بيئة كاثوليكية متمسكة بعقيدتها.. وكل الأباء هناك يتمنون أن يكون من أبنائهم قسيس يخدم الدين المسيحي، لأن هذا شرف كبير للعائلة، لذلك درست في مدرسة ثانوية دينية، ثم إلتحقت بكلية خاصة بالقسس بجامعة "سانت باتريك" لدراسة الفلسفة واللهوت لمدة ست سنوات.. وخلال فترة دراستي لم أسمع كلمة واحدة عن الإسلام.
وبعد تخرجي بشهرين فقط عام 1971 ذهبت إلى أمريكا للتبشير، حيث تُخرج الكلية مائتي قسيس كل عام.. ويأتي الأساقفة الأمريكيون فيأخذون أغلبهم إلى أمريكا للعمل بالتبشير في مناطق مختلفة.. وعملت أسقفاً بولاية "نيو جيرسي".. وأصبحت مسئولاً عن إعداد برامج التوجيه الديني لكل المستويات وتدريب القائمين بهذا العمل، وإلى جانب ذلك عملت مدرساً للمواد الدينية بالمدرسة الثانوية الكاثوليكية.. وكنت مشغوفاً بالبحث والدراسة حتى أستطيع أن أؤدي واجبي تجاه إرشاد الناس.
.... وكنت كلما تعمقت في البحث والدراسة انتابني شعور غريب بالشك في عقيدتي.. ولم أستطع أن أكتم شكوكي، فقررت مفاتحة رئيس الأساقفة وقلت له: لدي شك في عملي، بل وفي إيماني بالله حسب عقيدتنا. فنصحني بالتريّث والتفكير، وأعطاني مهلة لمدة عام ريثما أفكر في الموضوع بهدوء".
ويتنهد ويزفر بزفرات حارة وهو يهز رأسه قائلاً:
"... وخلال هذا العام عكفتُ على البحث والدراسة، وتوجت بحثي بالحصول على درجتين للماجستير، إحداهما في التربية الدينية، والأخرى في اللاهوت والكتاب.. ولكن هذه الدراسات والبحوث لم تزدني إلا شكاً في عقيدتي وعملي.. وعدت إلى رئيس الأساقفة ومعي استقالتي من عملي فوافق..".
ثم يلتقط أنفاسه ليعود مستدركاً ما بدا له أنه قد فاته توضيحه فيقول:
"ولكن حتى هذه اللحظة لم أكن قد عرفت أي شيء عن الإسلام".
ويبدو أن هناك أسباباً وراء شكوكه في عقيدته كانت وراء استقالته من عمله دون أن يكون واقعاً تحت تأثير أي عقيدة أخرى.. فيحدثنا عنها قائلاً:
"هناك اسباب كثيرة، فقد كان انتقالي من "إيرلندا" حيث المجتمع الريفي المتماسك، إلى "أمريكا" حيث المجتمع الصناعي المادي، وما يتميز به من أمور غريبة من ذلك مثلاً عدد المذاهب المسيحية الذي يربو على ثلثمائة مذهب... كل واحد منها يزعم أنه على الحق دون غيره، مما جعلني أشك في صدق هؤلاء.
كما أن هناك اشياء أخرى لم أكن مقتنعاً بها، مثل السلطة البابوية المطلقة على الناس.. والتعسف، في معالجة الأمور، مثلما حدث من جدال طويل قد ثار حول موقف البابا من تنظيم النسل.. فهم يرفضون التنظيم مع أنه لا يوجد في الأناجيل ما يمنع ذلك.
كما أنني لم أكن مقتنعاً بفكرة الرهبنة، حيث كثير من رجال الدين في المسيحية ممنوعون من الزواج بأمر البابا... وهذا شيء ضد طبيعة الإنسان وفطرته.
هذه هي بعض الأسباب التي ضاعفت شكوكي، وجعلتني أعيش في حيرة.. كيف أعظ الناس وأنا غير مقتنع بما أقول.. لذلك قررتُ الإستقالة دون أن أعرف شيئاً عن الإسلام".
وبعد أن استقال قرر أن يستأنف دراسته للحصول على الدكتوراه من جامعة "هارفارد"، وذلك بعد أن اشتغل في الكنيسة تسع سنوات.
وفي فترة دراسته تلك كانت توافيه معلومات وبيانات عن الإسلام، فأراد أن يستزيد منها.. فماذا يفعل؟ ... يجيب عن ذلك بقوله:
"أَردت أن أعرف المزيد عن الإسلام، فدرست تاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية.. كما حرصت على حضور بعض المحاضرات لعدد من علماء المسلمين الذين يحاضرون في القرآن والحديث وأركان الإسلام، وكل ما يتصل به. وذلك من باب حب الاستطلاع.
ويصمت برهة ليسترجع ذكريات حبيسة في نفسه فيقول:
"أذكر في ذلك الوقت أنني قد سمعتُ عن مصر والأزهر ودوره الإسلامي الكبير.. والغريب الذي أعجب منه كلما استرجعه أن بداية معرفتي بالأزهر جاءت بعد رؤيتي لعرض تقدّمه شيخان من الأزهر بزيهما الديني المميز إعترافاً وتقديراً لدور الأزهر كأقدم جامعة في العالم، وذلك في أثناء الإحتفال بمرور ثلاثمائة عام على إنشاء جامعة "هارفارد"، حضره مندوبون من جامعات العالم العريقة..
وهذه الصورة محفوظة في سجل الجامعة هناك... ولذلك قررت أن أكون موضوع رسالتي للدكتوراه عن علماء الدين الإسلامي.. أهميتهم ودورهم في المجتمع المصري من أيام الشيخ عبد المجيد سليم وحتى الآن".
وحتى ذلك الوقت لم يكن قد قرر إعتناق الإسلام، وإنما كان اهتمامه بالدراسة فقط، والتي كانت تستدعي منه مجيئه إلى مصر ليقوم بدراسة الإسلام من كليات الأزهر المتخصصة، مثل كلية أصول الدين، والتقائه بأساتذتها، وعلماء الإسلام، فضلاً عن قراءاته المستفيضة لعدد كبير من الكتب الإسلامية.
وعندما حضر إلى مصر وشاء قَدَرُ الله أن يكون ذلك في شهر رمضان، استرعى انتباهه ظاهرة غريبة بالنسبة له كأجنبي... عنها يقول:
"حين جئت إلى مصر في شهر رمضان.. شاهدت المجتمع المصري منتظماً في أسلوب حياته القائم على أساس من الدين.. فالناس يذهبون إلى المسجد عند سماع الأذان، ويتطهرون بماء الوضوء، ثم يقفون في صفوف منتظمة.. وعند الإفطار تخلو الشوارع من المارة".
عندئذ يضحك ساخراً من نفسه عندما فسر في البداية خلو الشوارع من المارة بوجود تعليمات بحظر التجوال في ذلك الوقت.. فيعبر عن ذلك بقوله:
"ظننت في بداية الأمر أن هناك قانوناً يقضي بحظر التجوال بعد الغروب.. ولكنني عرفت السبب بعد ذلك".
ثم يعود ليستكمل روايته عن تلك الظاهرة التي استرعت انتباهه في شهر رمضان فيقول:
"ورأيت أيضاً المسلمين يُصلُّون العشاء والتراويح.. ويذهب بعضهم إلى أعمالهم ومتاجرهم حتى ساعة متأخرة، يقال عنها "السحور".. ثم يصلون الفجر وينامون".
ثم يندفع في كلامه ليؤكد حكماً استخلصه من مشاهداته في المجتمع المصري كمجتمع مسلم فيقول:
"فالمجتمع إذن منظم على أساس من الدين.. يكفي أنه قد شد انتباهي أن الأمن والأمان سائدان - في شوارع القاهرة - بشكل لم أرهما من قبل في أي مكان.. فالناس يسيرون في الشوارع ليلاً في أمنٍ واطمئنان بدون أن يتعرضوا للاعتداء عليهم بالقتل أو غيره.. في حين أنّ عندنا في نيويورك مثلاً يوجد كل يوم ثمانية قتلى في الشوارع، مع أن الأمريكيين لا يسيرون في الشوارع والطرقات ليلاً خوفاً على حياتهم ليس ذلك في نيويورك وحدها، بل في باقي الولايات الأمريكية.. فبرغم القوانين والعقوبات تنتشر الجرائم والانحرافات انتشاراً مخيفاً، ولكن الأمر يختلف في المجتمع المسلم، كما هو الحال في مصر، فإيمان الناس بدينهم يجعلهم يطبقون تعاليمه بدون خوف من عقوبة أو قانون، بل إحتراماً لمبادئهم وعقيدتهم. وهذا هو الفرق بين المجتمع هنا والمجتمع في الغرب حيث لا أمن ولا أمان".
وبرغم اقتناعه بالإسلام كمنهج حياة ينظم للبشر أسلوب معيشتهم وسلوكياتهم - كما رأى بعينه من انتظام الناس في العبادة في شهر رمضان.. وبرغم قراءاته في الكتب الإسلامية المترجمة، ولا سيما ترجمة معاني القرآن الكريم وغيرها من كتب، ككتاب "حياة محمد" للدكتور محمد حسين هيكل، الذي استخدم فيه الأسلوب العلمي الدقيق في الرد على شبهات المستشرقين حول الرسول وزوجاته الطاهرات.. وبرغم مقابلاته مع شيوخ وعلماء الأزهر.. برغم ذلك كله لم يعلن إسلامه على الفور.. ليس عن عناد فكرٍ وغشاوة قلب.. وإنما لسبب آخر... عن ذلك يقول موضحاً:
"إنه برغم اقتناعي الكامل بالإسلام كدين خاتم يجب أن يؤمن به الناس جميعاً فإنني ترددت أربعة أشهر قبل أن أعلن إسلامي، لأدرس القرار في تأنٍّ من جميع جوانبه.. لأنه من الصعب على الإنسان أن يغير دينه...
بعدها شرح الله صدري للإسلام، فدخلت في دين الله الحق.. وسميت نفسي "مصطفى مولاني" تيمناً باسم الرسول محمد(ص)".
وفي نبرة سعادة خفية كشفتها عيناه وهي تلمع كوميض الضوء وهو يصرخ قائلاً:
"في لحظة اعتناقي للإسلام شعرتُ أنني أدخل عالماً نورانياً يسمو بالروح والنفس.. وذلك حينما تسلمت شهادة إشهاري الإسلام.. قد شعرت بأنني حصلت على أعلى شهادة في الدنيا.. وأحسست في الوقت ذاته أنني ألقيتُ عن كاهلي عبئاً ثقيلاً من الهموم والقلق والشكوك والشقاء.. نعم شعرت بسعادة غامرة لم أشعر بها من قبل".
وعن الرسول محمد (ص) الذي هاجمه عندما كان قسيساً قال:
"لقد اقتنعتُ تماماً بأن محمداً (ص) هو خاتم الأنبياء والمرسلين.. واقتنعت بسنته وتشريعاته التي اتخذها الغرب مدخلاً للطعن في رسالته مثل تعدد الزوجات التي اقتنعت تماماً بحكمتها".
ثم أضاف قائلاً:
"لقد قمت بعمل عُمرة، وزُرتُ البيت الحرام، والروضة الشريفة، وفاضت عيناي بالدموع أمام قبر المصطفى (ص) وقلت لنفسي حينئذ: من أنا حتى أقف أمام قبر أعظم إنسان عرفته البشرية.. وشكرت الله تعالى أن هداني للإسلام".
إن قصة اعتناق الأسقف الأمريكي للإسلام تبين إلى أي مدى ينتشر دين الله.. في قلعة الكفر التي لا تعترف بالإسلام ولا برسوله وتناصبهما العداء.. ولكن عندما تشاء إرادة الله في هداية أحد من عباده فلا رادَّ لمشيئته.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.