جذور مثليتي و أرجوا مساعدتكم

ملاحظه : لي عوده خلال يوم يومين ان شااااء الله ، إلى ذلك الحين اذا عندك استفسار او كلمه غير واضحه فاخبرني ، وانصحك بالتمعن والتركيز بالقراءه وكذلك اعد القراءه من جديد لتتضح لك اكثر،
واذا وجدت مغالطات او اخطاء في اجتهاداتي فصحح لي(واتمنى ايضا من باقي الاعضاء اذا عندهم علم فاليضيفوا ويصححوا لي)،
وسبب التوقف هو ان لا ابني تفسيرات في مرحلتك الاخيره على اسس سابقه خاطئه،
واعتبر ماسبق مجرد اجتهاد قد اصيب وقد اخطئ ، فان اصبت فمن توفيق الله وان اخطأت فمن ذنوبي ومن الشيطان
سامحني مره اخرى عالتأخير ،وفقك الله ..

-السلام عليك أخي واثق

-لا أعرف ما أقول!!!!!!!!!!!!!!! لو كنت أمامي لقبَّلت يديك و رأسك أيها المسلم، أيها الرجل المسلم الذي لا ينسى أخاه المسلم مهما كان، أنت حقا رمزا للرجل يا أخي واثق، إهتممت بمشكلتى حتى فهمتها 80% و نحن بدأنا نقترب من الجذور كي نقطعها بسيفنا الذي هو الإيمان بأننا رجال خلقنا للإناث لا العكس و لا يمكن لمثل هذا السلوك(المثلية) الضعيف أن يدمرنا و يبعدنا عن فطرتنا التي خلقناعليها و يغضب الله علينا و يدمِّر حياتنا.

-و بعد و دون أن أطول عليك :

-لاحظت في اجتهادك الرائع (كل ردودك أعتبرها أجمل وأحسن كلمات قرأتها في حياتي بعد القرأن الكريم و الله حقا) أن تحليلك لكل شيء كان رائعا و كاملا، إلا أن هناك بعض النقاط سأصححها لك و هي ليست كثير و ذلك من أجل أن تكمل تحليلك على أسس صحيحة و نصل للجذور بسهولة.

-و سأوضح لك بعض النقاط في كل مرحلة (ممكن تكون مهمة و ممكن العكس و ما أريد هو أن لايخفي عنك شيء).

-و بعد

-المرحله الاولى : مرحلة ماقبل الولادة :

-اقتباس
"خلاصة المرحلة : ان تفسير مظهرك وملامحك في الوسامه الانثويه ان وجد في مرحلة الطفوله ..> فهو بسبب الزياده في نسبة الهرمونات الانثويه في محيط الحمل والتي كانت جزء من غذائك،"
بالنسبة لملامحي في الصغر لم تكن أنثوية إذْ أن جمالي كان طبيعيا مثل معظم الأطفال لم تكن هناك تحرشات من أشخاص آخرين من حيث جسمي أو وجهي و لم يسبق أن واجهت ذلك في حياتي كلها حتى الآن.

-المرحله الثانيه : مرحلة مابعد الولاده :

-لم يسبق لي أن اهتممت بتلك المشكلة (الفطام المبكر) لكن المفاجئة سأقولها الآن:

-عندما قرأت هذه النقطة ، وُضِّحت لي فيها العديد من الأشياء(تعلُّقي الكثير بأمي)،منذ 7 أشهر(ليست مدة محددة) لم أعد متعلقا جدا بأمي فقد أصبحت علاقتنا طبيعية.المهم دون أن أطول عليك.

-قررت أن أسأل أمي حول هذه المشكلة لكي نزيل الضباب عن هذه المرحلة فكانتالمفاجئة!!!!!.

-قالت:"نعم ، فطمتكم فطاما مبكرا و ذلك لأن حليبي لم يكن جيدا و لأنني كنت أنزعج و أتَعصَّب كثيرا و كنتم إثنين فكان صعب علي ذلك و كل إخوتك فطمتهم فطاما مبكرا"
-فقلت في نفسي"آه يا أمي لا تعرفي ما تسببت به في حياتي(لكن مع ذلك لا ألومها لأنني لست متأكدا إن كان ذلك بسببها)
-و بعدها سألتني سؤالا غريبا "هل تحس بشيئ ناقص فيك?"
-فضحكت و قلت لها"هههههه لا هو مجرد سؤالا و أحب أن أعرف مثل هذه الأمور"

-المهم هذا كل ما في هذه المرحلة.

-المرحله الثالثه : مرحلة الطفوله

1.قصة التحرش من ابن الجيران سأربطه مع سخرية ابناء الجيران (وتبـِعات ذلك الاعتداء) :
في الحقيقة فيما يخص التحرش (تعدي طفولي) فإني أتذكره جيدا (الجو،التوقيت،المكان...) أما بالنسبة للتحرش الحقيقي فلا وجود له بثاثا و أأكد لك أنه لم يحدث و لكن الضغوطات من طرف الأصدقاء و التي تقول أنني مارسته حقا بقيت مرسخة في ذهني(ظلت الضغوطات حتى سن 9 مع أنها لم تكن كثيرة و الآن لم أعد أسمعها من أصدقائي)

-اقتباس
"سايمون..لو ترجع لردك ولسؤالي ستجد انني سألتك عن اذا: كبرت واستمريت في تخيل القصه فتضيف تخيلات شاذه \حتى تتاكد اذا حصل لك الجنس الكامل كما تقول،
لكنني لم اجد الاجابه لهذا الجزء من السؤال وربما لانك حاولت ان تتذكر ولم تستطع او انك نسيت ان تجاوب وغفلت عن تلك النقطه."

-بالنسبة لكل تخيلاتي المثلية التي كنت أصنعها لم تكن هناك أية واحدة لها علاقة بما حدث لي أي ما حدث ليست له علاقة بتخيلاتي.

-و بالنسبة لأخي في تلك اللحظة(لحظة الإعتداء) لم يكن في تفكيري(في تلك المرحلة لم أكن أحس بوجوده) لأني كنت متعلقا بإخوتي، إضافتا إلى أني كنت أصارِعُ ضغوطات أصدقائي وحدي و ذلك عن طريق النَّكر و"أن ذلك لم يحدث" .

-لم يسبق لأخي و أبي أن دافعوا علي في شيئ إلا أمي هي التي كنت أشتكي لها إذا ضربني أحد لكن في ما يتعلق بضغوطات أصدقائي فلم يسبق لي أن أخبرت أحدا من عائلتي بذلك.

2.مرحلة عدم خوض المغامرات مع اقرانك:

-اقتباس:
-كنت أبقى أنا الأخير و أرفض الذهاب معهم، ولحد الآن لا ألوم نفسي على ذلك لأني اعتبره شيئا طبيعيا حيث كانت رؤيتي بعيدة،
أيْ أُعالج النتائج التي يمكن أن ينتج عنها ذلك العمل فأرفضه خوفا على نفسي ( إلقاء القبض علي أو معرفة أمي بالأمر مثلا)"

-فجواب ما قلتَه فقد أجبت عنه وهو ما كتبته في الأسطر الأخيرة:
"لكن دعني اخبرك امرا...انت كنت تراها مشكله او مصدر حزن آنذاك >فانت كنت تتكلم بلغة العاطفه والاشتياق،
لكن الآن تراها طبيعيا لانك تتكلم بعقل اكثر نضوجاً."

-و فيما يتعلق بسبب بقائي في الخلف عند المغامرات هو 20% خوفي من أمي و 80% خوفا على نفسي كإلقاء القبض علي مثلا.

-أما فيما يتعلق بوالدي فهو لا يحب العنف و لم يكن يضربنا إلا قليلا جدا و كان يحبنا، لكن هناك أمر كان يحدث لي معه، و هو أنه عندما كان يرغب في لمسي أو معانقتي كنت أظن أنه يتحرش بي لأني أصبحت حسَّاساً بعد ذلك التحرش.
-و ما بقي كله صحيح

-و أشكرك مرة أخرى على تحليلك المحترف
و لاداعي لأن تعتذر لي على تأخيرك لأني كنت متسرعا و مشتاقا للرد و سامحني على ذلك .

[center]-سأذكر لك بعض الأمور يمكن أن تساعدك في مرحلة المراهقة:

-عند مرحلة المراهقه الاولى او المبكره 11ء14 كنت أميل للذكور الكبار أي سن 29 سنة و مفتولي العضلات لكن هذ الميل نقص تماما بعد هذه المرحلة أي لا أحس بشيأ اتجاههم حتى لو وقف أمامي عشرة عراة مِثلهم لن يحدث انتصاب أو شعور آخر. و لا أعرف السبب.في حين أني أصبحت أميل لأبناء عمري.

هل تعلم يا واثق (و يا سبحان الله ) أنه من الأسباب الرئيسية في رغبتي في التغيير هو حبي للأطفال الجميلين و الرغبة في أن يكونوا أبناءً لي لأحقق لهم كل ما يريدون (ليس جنسيا)، الشيئ الذي دفعني لكي أصبح غيريا كي أُرزق بأِبن جميل أعطيه كل ما يريد (و هناك فكرة لطالما في رأسي و هو رغبتي في أن أرزق بولد أكثر من بنت و أن يكون فائق الجمال و رائع) و لا أعرف إن كان سببها مثليتي.
منذ السن المراهقة كنت كلما أرى ولدا وسيما(بين سن 11و14) كنت أتخيل أنه إبني وجالس معي في مقهى مع أصدقائي مفتخرا به و لا أعلم لماذا أنني الآن كل تفكيري أن يكون لي إبنا وسيما.
إذا هناك بعض الأسئلة يا واثق فما عليك إلا أن تطرحها قبل أن تبدأ بتحليل المرحلة الأخيرة لأني أعتبرها مهمة.

-اشتقت حقا إلى ردودك القيمة يا أخي واثق و لا تستحيي لأ ني أعلم أن التحليل صعب.

-و لا تقلق علي مهما طالت مدة غيابك لأن مسيرة للعلاج بدأت تعطي ثمارها (و لا أعتبر نفسي قريبا من مدينة الغيريين التي تنتظرني لأن الطريق مازال طويلا أمامي و فيه قُطَّاع الطرق و قد بدأت أعثر على أسلحة يمكن بها أن أحمي نفسي منهم)

-و أتمنى لك النجاح و الإطمئنان في عملك و أوقات فراغك.

-و كما قلت لك سابقا "خذ وقتك"

اتمنا من الله الشفاء العاجل لك ولنا ولكل من اصابة هذا البلاء
واهم حاجة العزيمة والارادة والله يبارك فيك ويهديك اخى الكريم

.............