الوسواس القهري


قسم الامراض النفسية الاخرى - الوسواس القهري
الطب العربي 07:34 PM 13-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]الوسواس القهري OCD Obsessive Compulsive Disorder
يعتبر اضطراب الوسواس القهري مرضاً سلوكياً - عصبياً، ويتميز هذا الاضطراب برغبة قوية من الشخص للسيطرة على المحيط الخارجي الذي حوله، وكذلك وجود أفكار مكررة ، لا يرغبها الشخص، وتأتي رغماً عنه ، حتى بعد محاولته إبعادها والتخلص منها، ويعلم الشخص أن هذه الافكار هي أفكاره. ويقوم الشخص المصاب بهذا المرض بعمل افعال قهرية لا يستطيع الامتناع عنها نظراً لأن هذه الافعال تخفف قلقه. هذا القلق يخف لفترة محدودة ثم يعود مرة أخرى مما يستدعي المريض بالوسواس القهري الى تكرار أفعال بصورة مبالغ بها قد تؤدي الى اضاعة وقته وخسارته المعنوية والمادية إضافة الى أن بعض الاعمال القهرية تؤدي الى الضرر البدني بالشخص مثل كثرة الغسيل لأماكن معينة في الجسم ، وربما بمواد مضره كالمطهرات الكيميائية


أنواع الوسواس القهري:-
أشهر الأنواع هي ما يتعلق في الطهارة والنظافة والصلاة.
ولكن يوجد أنواع أخرى كالتأكد من إفلات الأشياء.
وظهور الصور أمام الشخص وربط الشيء بالشيء إذا ظهر كذا فإن يصبح كذا ...
وعد الأشياء معد أعمدة الإنارة والخوف من الصراخ بقوة و .... إلخ.


تنحصر أعراض الوسواس القهري في وساوس وأفعال قهرية:
1- الوساوس : وهي عبارة عن افكار أو اندفاعات أوخيالات تأتي للمريض رغماً عنه ، ويعلم الشخص أن هذه افكاره ومن داخل عقله وليست مغروسة من الخارج ويعلم انها غير مقبولة وتسبب قلقاً وتوتراً شديداً بالنسبة له. ويحاول المريض جاهداً أن يهمل أو يكبت هذه الافكار والرغبات والخيالات أو يحاول أن يعادلها بافكار ورغبات أو احياناً أفعال مضادة.
2- الافعال القهرية : وهي عبارة عن أفعال مكررة ( على سبيل المثال : غسيل اليدين ، التنظيم والترتيب ، التأكيد من الأشياء) أو أفعال عقلية مثل ( الدعوات ، العد ، إعادة الكلمات سراً ). ويجد الشخص نفسه مرغماً لفعل هذه الاشياء إستجابة لأفكار وساوسية أو حسب تعليمات صارمة غير قابلة للمرونة تؤدي بصورة نمطية.

ينقسم علاج الوسواس القهري الى قسمين ، علاج دوائي وعلاج نفسي . مع العلم بأن التزواج بين العقاقير الطبية، الأدوية المضادة للوسواس القهري وطرق العلاج النفسية الخاصة بعلاج الوسواس القهري هما أنجح لعلاج اضطراب الوسواس القهري خاصة اذا استطاع المعالج أن يختار الدواء المناسب وبالجرعة المناسبة ،لأن هناك فروقات فردية بين الناس في تقبل العلاج الدوائي وكذلك الجرعة المناسبة لكل فرد على حده.
نصيحتي لكل مصاب بهذا المرض أن يتخذ الخطوة الصحيحة ويتجه إلى الطبيب النفسي ولا يلتفت إلى من يزعم أن هذا المرض نتيجة لضعف الإيمان أو مطاوعة الشيطان ... الخ فهذا المرض مثله مثل الصداع والمغص, فهل يزعم أحد أنك ضعيف الإيمان لمجرد إصابتك بالمغص مثلا ؟ الإجابة هي لا بالطبع, النصيحة الثانية هي الصبر والاستمرار على العلاج

1ـ العلاج المعرفي: وهو علاج التصورات المصاحبة للسلوكيات القهرية فالقاعدة تؤكد أن تصرفاتنا وسلوكياتنا تجاه الأشياء لا تنبع أو تصدر من حقيقة تلك الأشياء بل من تصوراتنا لحقائق تلك الأشياء وهي قاعدة لو استوعبها مريض الوسواس وكذا الإنسان السليم من المرض لأزاحت عن كاهل كل منهما عبئًا ثقيلا وحملا عظيما في فهم واستيعاب من أين ينشأ التصرف والسلوك ثم المثابرة حتى يتم الاقتناع به فيتحول إلى مصدر للسلوكيات الإنسانية ولنضرب مثالاً على ذلك فهذا الذي يوسوس مثلا أن يديه متسختان ومن أجل ذلك فهو يقوم بغسلهما مرة واثنتان وعشر وعشرين وأكثر لا بد أن يعلم في الحقيقة أنهما نظيفتان بمجرد الأولى أو الثانية على الأكثر ولكنه يستمر في الغسيل لا لشيء إلا لهذا التصور الخاطئ أنهما ما زالتا متسختين ومثله الأب أو الأم المحبين لأبنائهم ثم يطرأ على ذهن الواحد منهم أنه سيؤذي ولده بالقتل أو غيره من وسائل الإيذاء وتتملك الفكرة عقل الشخص حتى يبدأ بالشك في نفسه وهذا هو عين الوهم فكيف يفعل ذلك وهو الذي يفيض حنانا وحبا على أولاده فهي فكرة باطلة لا بد من دفع تصورها وتيقن بطلانها وأنها لا يمكن أن تحدث فلا بد من التخلص منها ودفعها.

2ـ العلاج السلوكي: ويشتمل على قسمين هما:
ـ1ـ العلاج بالتعرض: ويتم بأن يتعرض المريض لمصدر القلق وسبب الخوف, فمثلاً من يخشى من إيذاء من يحب بالسكين وبناءً عليه فهو يتجنب رؤيتها والإمساك بها وتواجدها في نفس الغرفة معه, نقوم بتعريضه للسكين ببرامج علاج تدريجية والتأكيد على أنه لن يستعملها فيما يخاف, وأن هذا وهم سيزول مع كثرة التعرض لمصدر الخوف الوهمي, وبتكرار مرات التعرض يقل القلق ويتعود المريض على مصدر خوفه ويفهم أنه ليس كذلك حتى يصل إلى الدرجة التي يتأكد فيها أنه لا داعي لهذا الخوف والقلق.

ـ2ـ العلاج بمنع الاستجابة: ولكي يتم الجزء السابق من العلاج بنجاح لا بد من وقف الطقوس المتكررة التي كان الشخص المريض يقوم بها للقضاء على القلق مثل إخفاء السكاكين ووضعها خارج البيت تمامًا كما في الحالة السابقة, أو طقوس الغسيل والتطهير المستمر للأيدي والجسد حال ملامسة مريض مثلاً أو خلافه مما يسبب الشعور بالقلق لدى المريض, فنحن نعرضه لسبب قلقه ولا نعطيه الفرصة للتخلص من هذا القلق بالطقوس المعتادة
ويبقى للعــلاج بالإيحــاء العديد من المزايا

الرهــاب Phobia

الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة مرضية تحتاج إلل رعاية طبية
تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا.
ونراها حالة إعاقة حقيقية فقد أعتذر أحد الفائزين بجائزة نوبل عن أســتلامها حتى لايتعرض لركوب الطائرة...!!!

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر.
إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.


الإحساس بالقلق والخوف هو رد فعل طبيعي وذو فائدة في المواقف التي تواجه الإنسان بتحديات جديدة.
ولكن أعراض القلق المرضي تختلف اختلافًا كبيرًا عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين. فأمراض القلق هي أمراض يختص الطب بعلاجها ولهذا الاعتبار فإنها ليست طبيعية
ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون محدوداً بنوع واحد من المواقف مثل الخوف الشديد من الحديث أمام الآخرين أو تناول الطعام أو الشراب أو الكتابة امام الآخرين . وفي الحالات الشديدة يكون الخوف متعمماً حيث يعاني المريض من أعراض الخوف والقلق في كل الأوقات التي يكون فيها مع الآخرين .

ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون معطلاً وأن يمنع المصاب به من الذهاب إلى العمل أو المدرسة لعدد من الأيام . وكثير ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي يقضون وقتاً صعباً في ابتداء الصداقات أو المحافظة عليها .

وغالباً مايرافق القلق والتوتر النفسي أعراض القلق الجسمية مثل احمرار الوجه والتعرق الزائد والرجفة والغثيان وصعوبة الكلام .. و من يعاني من هذه الأعراض الجسمية فإنه سوف يشعر بالإحراج الشديد منها وهو يشعر أن كل العيون تحدق به وتنظر إليه . وربما يصبح فيما بعد في الحالات الشديدة خائفاً من أن يجتمع مع أشخاص آخرين غير أسرته ..

ويمكننا القول بشكل عام أن هذا الاضطراب المزمن يعطل الفرد وطاقاته في مجال السلوك الاجتماعي فهو يجعله منسحباً منعزلاً خائفاً لا يشارك الآخرين ولا يستطيع التعبير عن نفسه كما أن أداءه المهني أو الدراسي أقل من طاقاته وقدراته . ويضاف إلى ذلك أن المعاناة الشخصية كبيرة والمصاب به يتألم من خوفه وقلقه ونقصه وهو يصاب بالاكتئاب وأنواع من القلق والسلوك الإدماني .. وغير ذلك .

ويتزامن هذا الخوف مع أربعة على الأقل من الأعراض التالية:
زيادة ضربات القلب

آلام في الصدر

العرق

الارتعاش أو الاهتزاز

ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه

الغثيان وآلام المعدة

الدوخة أو دوران الرأس

الإحساس بأن الإنسان فى عالم غير حقيقي أو أنه منفصل عن نفسه

الخوف من فقدان السيطرة "الجنون" أو الموت

التنميل، الإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف.

ويحتوى برنامج العلاج الناجح على ثلاثة أنواع علاجية هي العلاج بالعقاقير والعلاج السلوكي وأخيرا العلاج بالايحاء . أما بالنسبة للعقاقير فهي نفس الأدوية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب وهى تعمل في نفس الوقت ضد مرض الرعب وهى تساعد حوالي من 75 إلى 90 % من مرضى الرعب ، وتشمل هذه العلاجات مثبطات أكسدة المركبات الأحادية الأمينية (M.A.O.I) والمركبات المشتقة من مجموعة "البنزوديازيبين" من المهدئات الصغرى كما أسفرت المشاهدات الأولية عن الاقتراب من إيجـاد مجموعة جديدة من العلاجات سوف تعطى نتائج أكثر نجاحاً وفائدة بإذن الله .[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.