هل المجتمع المحافظ يعزز التوجه المثلي ؟


قسم علاج الشذوذ الجنسي - هل المجتمع المحافظ يعزز التوجه المثلي ؟
طالب المعرفة 12:11 PM 01-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

هل المجتمع المحافظ يساعد على تثبيت الميول المثلية بحكم غياب الانثى من عالم الذكور فيساعد هذا على التوجه للذكور كبديل ثم يتعزز هذا التوجه مع الممارسة ؟
وفي المقابل فان المجتمعات المنفتحة تساعد على الاختلاط المبكر بين الذكور والاناث مما يجعل الفرصة متاحة لكلا الجنسين لممارسة الحب والجنس بالطريقة الغيرية .


ابن الصحراء 01:45 AM 02-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

هل يعزز؟
أم يحد منه؟
أم الاثنين؟
تعلم أخي طالب المعرفة يغيظني أحيانا البحث في المثلية فروعها وأصولها لسبب بسيط، التخيل ،التحليل والبحث النظري لن يثمر بالحقائق، نحن بحاجة إلى بحوث وأرقام دقيقة وحيادية تظهر الحقائق وإن كنت أجد تطبيقها في مجتمعاتنا نحن العرب والمسلمين خصوصا صعب جدا لأسباب مختلفة أهمها ثقافة مجتمعاتنا وضعف الفردية والاستقلالية فيها الذي يؤدي إلى الخوف اللامعقول من الفضيحة.
لكن لا بأس هذا ما يتيحه لنا الواقع وهو خير من السكوت.
في الحقيقة أرى أن المجتمع المحافظ قد يؤدي إلى انتشار اللواط أو السحاق لكن هل هما مرادفان للشذوذ؟ قطعا لا اللواط والسحاق قد يقعان من الأسوياء الغيريين وقد لا يقعان من الشواذ.
والسؤال الذي يليه
أيهما يقع في الشذوذ الحقيقي في مراحل المراهقة الإناث؟ أم الذكور؟
الإناث ربما لأن الأنثى تبحث عن الحب الساحب للجنس فيما بعد ويكون بذلك ميلا متكاملا.
أما الذكور فهم يبحثون عن قنوات للتفريغ فقط! بمعنى آخر قد تجد غيريا يقر بأنه مارس اللواط كثيرا في صغره وكبره عند غياب الأنثى.
لكن بعضهم لا يمارسه أبدا وإن غابت الأنثى ولا يجد فيه لذة ربما لإنه غيريته شديدة إن صح التعبير.
وهنالك مسألة تاريخية ثقافية تسهل اللواط وتعززه أيضا
وهي مسألة عشق الأحداث والمردان التي ذكرت في مؤلفات السابقين
ومن الملاحظ أنهم لم يروا فيه شذوذا ومرضا أبدا
ذموه لأنه محرم فقط
وزد عليه تهوين مجتمعاتنا لفعل الفاعل دون المفعول به
والله أعلم بحقيقة المسألة.

طالب المعرفة 03:31 PM 02-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

معك حق يا عزيزي ابن الصحراء في ان الدراسة الجادة تحتاج الى دراسات ميدانية واقعية
لكن هذا الذي بايدينا ، ان نحلل ما نلاحظه
في المجتمع المحافظ يواجه الذكور والاناث صعوبة في اللقاء بالجنس الاخر وهو ما يعزز الميل المثلي لمن له استعداد مسبق .
وبشكل خاص تزداد ظاهرة الغلمانية ( حب الغلمان كبديل عن الاناث ) ، وهو كما ذكرت قد يمارسه الغيريون ولا يمارسه المثليون ، لكن يجب الانتباه انه يوجد مثليون يشتهون الغلمان فقط ولا يشتهون الرجال وهم لا يشتهون النساء ( عدم اشتهاء النساء تعتبر اشارة قاطعة على المثلية ).
في المجتمعات المنفتحة توجد فرصة اللقاء بالجنس الاخر وهو ما يجعل الفرصة قائمة للقاء الجنسي والتجريب حتى للذين لديهم ميول مثلية وهذه الممارسات الجنسية قد تفتح الباب للمثلي لتعزيز الرغبة في الجنس الاخر
وعليه فقد يعطي الانفتاح فرصة لمن لديهم ميول مثلية خفيفة بالتجربة مع الجنس الاخر في وقت مبكر وقد ينجحوا في تجاوز عقدتهم والتحول الى الغيرية .
لست ابدا من دعاة الانفتاح الجنسي فهذا له ثمنه المدمر لبنية الاسرة والمجتمع
لكني اميل الى دراسة الامور حتى بافتراضات قاسية قد تشكك في ثوابتنا الاجتماعية
في المجتمعات المنفتحة يجد المثلي نفسه مكشوفا لدى المجتمع اذ سيواجه في مراهقته السؤال الاجتماعي ( لماذا ليست عندك صديقة girlfriend) ، في مجتمعاتنا المحافظة لا يواجه المثلي نفس السؤال بسبب ان العرف والدين لا يسمحان بسهولة العلاقات بين الجنسيk ، لكن المثلي سيواجه الحرج الاجتماعي عندما يكبر ويواجه السؤال التقليدي : لماذا لا تتزوج ؟ وهنا يكمن جزء كبير من معاناة المثلي.
قد يتزوج بعض المثليين وينجبوا اولاد ويكونوا اسرة وتمشي امورهم في الظاهر على انهم غيريين ، وهذا اذا تحقق بسلام فاني اعتبره حلا واقعيا لازمة المثلي .


ابن الصحراء 11:58 PM 03-12-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعتقد أن هذه المسألة كانت تشكل على المجتمعات السابقة لأن الحياة كانت أقل تعقيدا
الرجل يزوج صغيرا وكذلك الفتاة
فلا يتركهم المجتمع لأهواء النفس ولا تمنعهم حياتهم البسيطة من ممارسة أدوارهم الطبيعية مبكرا.
أما في أيامنا هذه فالمسألة باتت أكثر تعقيدا
ولا أعتقد أن عشق المردان قضية جديدة ومحصورة في المجتمعات المحافظة
كانت منتشرة بين الرومان وغيرهم من المجتمعات
وانتشرت بين المسلمين في عصر بسيط قليل التعقيدات لا يحول دون الزواج المبكر فضلا عن انتشار الإماء وسهولة امتلاكهن !
بل كان بعض الأثرياء يفضلون مردانهم على جواريهم !


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.