جذور مثليتي و أرجوا مساعدتكم


1 2 3 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - جذور مثليتي و أرجوا مساعدتكم
النورس الحائر 01:11 PM 22-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي سيمون قرات قصتك بتمعن شديد فسجلت الاتي
انت تملك السلاح الفتاك الذي يدمر فيروس المثلية .اتعرف ماهو .هو الضمير الحي و الدين .
انت لم تمارسها طوال حياتك
انت تتخيلها خيالا محدودا
انت غير راضي على هذا الخيال
انت تسير في الطريق الصحيح
انت انسان سوي
انت رجل انت ستكون انسانا سعيدا
اذن عليك بالاتي
1قم الليل وصل وادعو الله ان يخلرجك من خيال المثلية
2اذهب الى طبيب نفسي جيد و ابدا معه رحلة العلاج و في حالتك لن يستغرق الاملر مدة طويلة.
3لا تنسانا بالدعاء.

simon 02:51 PM 22-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا يا نورس على كلماتك الرائعة و التي زادت من شجاعتي و قدرتي على محاربة هذا العدو

و اعلم أنني أدعو مع جميع المثليين المسلمين بأن يعفوَ عنهم الله من هذا البلاء و يعيشون حياة مستقرة

أين أنت يا واثق
أنا في انتظار ردك و أتمنى أن لا تنساني
و آسف على هذه السرعة


واثق 11:18 PM 25-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simon:
[left]
أين أنت يا واثق
أنا في انتظار ردك و أتمنى أن لا تنساني
و آسف على هذه السرعة
ًًصديقي العزيز سايمون ..
اسف عالتأخير وذلك ليس من طباعي ، ولكني دخلت في فترة صعبه (ومعمعة شغل) اخذت الكثير من وقت فراغي،
ولا يمر علي يوم إلا وارى قصتك واضيف تعليقاتي بمسودتي حتى تكتمل ثم اضعها هنا ، وكنت انتهز الفرص في اوقات الفراغ النادره حتى ألتفت إلى موضوعك..

عموما لم انتهي من الكتابه بعد (وتوقفت في التحليل عند بداية مرحلة المراهقه 11سنه) ، فاذا كنت مستعجل فلامانع لدي ان اضع تعليقي من حيث ماتوقفت....او ان اردت ان اضعها في وقت لاحق كامله ،فالامر عائداً ايضاً إليك
فاخبرني بماذا ترغب....وكذلك اخبرني عن ايامك الاخيره(هل مازال قلبك قوي ولم تحصل انتكاسات؟)بانتظار ردك


simon 11:44 PM 25-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

آه عرفت أنك ستبقى بجانبي

و هل تعلم يا أخي واثق خُذ وقتك و لا تتسرع في الرد و من الأحسن أن تنتهيَ التحليل مرتاح البال و يمكنك أن تضع التحليل حتى تنتهيه

و اعلم أنني لست متسرعا و خذ وقتك و أتمنى أن لا أكون قد أزعجتك في عمل و لك التوفيق

و فيما يخُصُّ حالي الآن فأنا بحال جيدة و اكتشفت أن الميول المثلية بدأت تنقص شيئا ما لأنني لم أعد أعطيها اهتماما و أقاومها بشدة و بدأت أهتم بالنساء في حياتي و خيالاتي و خصوصا أقل من 19 سنة

و شكرا على اهتمامك يا واثق و لا تتسرع في الرد


واثق 12:43 AM 27-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم


مرحبا اخوي سايمون
اكرر لك اعتذاري على التأخير وغيابي عن المنتدى في الفتره السابقه ، وذلك لكثرة الالتزامات وضغوط العمل.

قرأت موضوعك اكثر من مره وفكرت ثم وضعت افتراضات لقصتك،
هي مجرد تحليل او سميها توقعات والتي استنتجتها بناءً على معطياتك وذلك للوصول إلى جـــــذور المثليه،
لا اعلم من اين ابدأ .. وفكرت طويلا حول الطريقه (اوالمنهجيه) في ايصال المعلومه،
وخير ما ابدأ به : بسم الله وبه استعين .. وبعد:

بدايةً اقدم لك تحيه حارة على "المقوله" الرائعة واقتبس منك:
" أنا أخاف الله و مستحيل و مستحيل و مستحيل أن أُزعزع و أحرك عرش الله سبحانه و تعالى"
ماشاء الله بارك الله فيك ووفقك لكل خير وسدد خطاك،
والله ثم والله ان كلماتك هذه لها اثر عظيم في نفسي ، فقد رفعت من معنوياتي وجعلتني اشعر انني مع منافس قوي في هذه الرحله،
وهذا هو المطلوب لان ديدن المسلم هو المنافسه في هذه الدنيا ، فقد قال تعالى : وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ.


~~~~~~~~~
بالنسبه لتعليقي هذا ، فسوف اعتمد بالرد على "المراحل العمريه" والــنـــمــو،
واقسمها على اربعة اجزاء او اربع مراحل زمنيه ، واستعرض من خلالها اهم المحطات في حياتك وبعض
التعليقات عليها وهي مقسمه كالتالي:
1.مرحلة ماقبل الولاده.
2.مرحلة مابعد الولاده.
3.مرحلة الطفوله.
4.مرحلة المراهقه.

لن اتوسع كثيرا في اول مرحلتين ، لان حالتك مرتبطه اكثر في المراحل الاخيره ، حالياً انت في مرحلة "المراهقه" او بالاحرى انت في
نهايات مرحلة المراهقه وفيها يكون تكوينك(النفسي والجسدي)كاملاً (وليس ناضجاً بعد) ، فتكوينك كامل من جميع الجوانب مقبلاً على مرحلة سن الرشد (وهنا تبدأ مرحلة التطور في النضج).


~~~
ملاحظه : بعض الردود طويلة ولايقبلها المنتدى دفعه واحده ، لذلك سوف اجعل الردود في اجزاء حتى يقبلها النظام


واثق 12:44 AM 27-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

~~~
المرحله الاولى : مرحلة ماقبل الولاده :
وهي المرحلة التي تسبق الميلاد بمفهومها الشامل مثل تكوين الاسره وخصائصها وعدد الافراد واعمارهم والحمل.. الخ.
ولن اتوسع كثيرا في هذه المرحله كما اخبرتك سابقاً ، ولكن سوف اذكر نقاط عامه حتى تكون اكثر اطلاعاً،

من خلال اطلاعي لبعض المواقع والدراسات البحثيه في "المثليه الجنسيه" ونسبة (احتمالية) الوقوع في دائرة: (تمهيد الانسان لميول مثليه)،
وجدت تلك الدراسات انه تزداد احتمالية الميول المثليه الجنسيه عند الشخص عندما :
1.عندما يكون له إخوه اكبر منه سناً (بعض الاحصائيات تشير الى ان نسبة الولد الرابع اعلى من الذين يسبقونه).
2.عند التعرض لتحرشات جنسية في الطفوله.
3.عندما يكون آخر العنقود (خاصه للعائله الكبيره).
4.عندما يكون فارق العمر كبير بينه وبين الاب (ذلك الفارق الذي ينتج عنه غياباً جسديا او وجدانيا \بسبب شيخوخته) .
5.عندما يكون الطفل اكثر حساسياً من الآخرين (كل طفل حساس بدرجه مختلفه \ويبدو ان الحساسيه عندك كانت عاليه نوعا ما...ألم تحذف موضوعك عندما لم تجد رد!؟).
ملاحظه عابره : تنبع العوامل الممهده للميول المثليه من 3 مداخل[عوامل بيولوجيه\نفسيه\بيئيه]
[العوامل كثيره وماسبق يعتبر بعض العوامل الاجتماعيه او سميها ظروف نفسيه وبيئيه ممهده] والنقطه التاليه هي احد العوامل ويصنف تحت مسمى عامل "بيولوجي" :
6.(عند الحمل) تكون افرازات الام المغذيه للجنين ولجسمها لها نسبه عاليه من هرمونات الانوثه بالاضافه للهرمونات الاخرى :
وسوف اعلق حول هذه النقطه لوجود ارتباط لقصتك،
أ\ إن الحمل بطبيعة الحال ينتج عنه افرازات (هرمونيه بالدم) وتزداد نسبتها بزيادة عمر الام (حتى تنخفض وتنقطع في سن اليأس) ،
وان زيادة تلك الهرمونات تلعب دوراً في " تأنيث " الطفل ، والتأنيث ليس المقصود به انه يصبح انثى ، وانما يُقصد به تلطيفه وتهدئته وتنعيمه،بمعنى:[grade="FF1493 4169E1 00008B"](Feminization)[/grade]وتزداد نسبة "التلطيف او التأنيث" عندما تمر الام بظروف بيئيه عصيبه او ان يكون الجنين عسيراً بمعنى انه صاحب ركلات وضربات عنيفه -قد يكون تزاحم الجنينين لها علاقه!- ؛وهذا يكون في بيئة الرحم.
ب\ كما ان التبويض الثنائي (في حالتك انت مع اختك التوأم) هو بسبب زيادة هرمونات الانثويه عند الام التي لها دور اساسي في تبويض البويضه من المبيض.

في الفقره .أ. فإنه لايشملك ولايوجد خلل ، فانت تقول ان ذكورتك كامله وواضحه في الجسم والوجه والصوت بمعنى ان هرمون الذكوره عندك بخير،
إلا انه قد يفسر [إن وجد ووافَق حالتك] مظهرك او بعض السلوكيات وملامحك في الوسامه الانثويه في جزء من مرحلة الطفولة(4-8).

ملاحظه عابره لاتخصك : كلما زاد عدد الاخوه كلما زاد احتمالية "تأنيث" الطفل وتمهيده لميول مثليه وذلك بسبب زيادة هرمونات الام مع تكرار الحمل وبالاخص مع الذكر ، مما يفسر العلاقه والترابط في الفقره رقم 1.



[OVERLINE]خلاصة المرحلة :[/OVERLINE] ان تفسير مظهرك وملامحك في الوسامه الانثويه (ان وجد) في مرحلة الطفوله ..> فهو بسبب الزياده في نسبة
الهرمونات الانثويه في محيط الحمل والتي كانت جزء من غذائك،
كما ان حدوث التوائم (في حالتك) كانت بسبب زيادة تلك الهرمونات(الانثويه).


~~~


واثق 12:45 AM 27-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

~~~
المرحله الثانيه : مرحلة مابعد الولاده :
وهي مرحلة "الفطام والحضانه" التي تمتد منذ الولاده وحتى سن الثالثه وقد تزيد.
والفطام (اول24شهر)هي مرحلة اساسيه ومهمه في نمو الانسان ويلعب دورا رئيسياً في التغيُرات النفسيه،
والفطام بالمعنى الدارج هو : انتقال الطفل من مرحلة التغذيه عن طريق حليب الام إلى الاغذيه السهله
حتى ينفصل تدريجيا عن ثدي الام ثم ينتقل لمرحلة الحضانه،
وتكمن اهمية هذه المرحله في الشعور الباعث من الام مثل الامومه والامان والحنان والشعور المتبادل في الحب والتعلق بالجسم والثدي،
ملاحظة عابره : من شدة اهمية الفطام فقد ذكر القرآن عن هذه المرحله فقد قال تعالى : {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة}...# الحولين يعني سنتين.
ماسبق يتعلق بالفطام (الغذائي) ، والذي ينتج عنه تطور في (الفطام النفسي الاولي) مثل الانفصال الكياني وتعلم المشي وما إلى هنالك
بمرحلة الحضانه ، (اما الفطام النفسي الثاني) فيتم في مراحل المراهقة ، وكل ذلك يجب ان يتم بالتدريج والا سوف تحصل اضطرابات في المستقبل،

والآن .. انت تعلم ان الولاده وتربية الطفل ليس بالامر الهين ، وتربية الطفل بالنسبه للام تعتبر مهمه شاقه جدا ، فهي توظف كل وقتها
وجهدها لاجل الطفل ، والرسول اوصانا بالوالدين وبالاخص (الام) فكررها ثلاثاً! لماذا؟ لان دورها عظيم وتتحمل المشقه فقط لاجل هذا الطفل الصغير،

إذا كان ذلك بوجود طفل واحد .. فما بالك بطفلين بوقت واحد!! فانت توأم لاختك .. اكيد الجهد مضاعف (الدبل)،
وانتهز هذه المناسبه لابدي لك اعجابي واحترامي لوالدتك الكريمه فــنــعــم الام هيَ ، فقد احسنت تربيتك وهاانت تقول : لم امارس
المثليه ولايمكن ان امارسها خوفا من الله. فنعم الرجل انت،
فجزى الله لامك العظيمه خير الجزاء.


والآن وبعد تلك المقدمه لفتح موضوع هذه المرحله ، يجب ان تعلم بان والدتك الكريمه كانت تقف جاهده بين طفلين اثنين ، ومهما لو
وُجدت مساعده من هنا او هناك إلا انه يعتبر جهد شاق ومضاعف ، والذي قد ينتج عنه تشتيت للام وصعوبة ادراك كل الاحتياجات لكل طفل،
وعلاوه على ذلك فان تربية التوائم الغير متطابقه في الجنس يتطلب جهد اكبر(لاختلاف الفروقات في التعامل والملبس وايضا في النفسيه وغيرها)،

اذاً استنتج (مجرد حدس مبني عالوقائع) من احتمالية انك فطمت بدري حتى تستطيع امك بان تكون اكثر سيطره عليكــمــــا -او احدكما ليسهل الامر- واكثر تحكماً (عادةً تلجأ بعض الامهات إلى الفطام
المبكر رغبه في تسريع عملية الانفصال حتى يتسنى لهم الوقت في الوظيفة او تلبية احتياجات البيت) ، وربما (توقع شخصي آخر)
ان وجود توأم يعني : استهلاك اكثر للحليب >>> فينتج عنه قلة ونقص في ادرار او امداد الثدي بالحليب>>>وبالتالي حدوث الفطام المبكر.


والفطام المبكر (الغير صحي) قد ينتج عنه اضطرابات في المستقبل ، لان الفطام (وبعباره بسيطه) هي "احتياجات" .. إن لم تُسد هذه الاحتياجات تدريجيا (او بوجود قفزات) فسوف
يستمر الشخص بالجوع لتلك الاحتياجات ، وهذه الاحتياجات بكل مافيها : الغذائيه والنفسيه والمشاعر والتلامس والرا‍ئحه..الخ ، سوف تظهر آجلا او عاجلا بالمستقبل بصوره او
باخرى. [وهذه تنطبق على اي احتياجات اخرى للانسان]،
تماما كالذي يولد وهو يتيم الا‍ب ، فيشعر بفقدان حنان الاب وقد لايعرف معنى الابوه إلى ان يكبر ويستمر بذلك الجوع العاطفي ، لان احتياجاته لم تُسدد. لذلك ينصح في هذه الحاله
تدخل الخال او العم او الرمز الذكري(كزوج جديد) للتعويض عن الثغره عند الطفل،
وذلك يفسر لوجود بعض المثليين في ميلهم نحو الذكور الكبار.

فكما قلت لك (اتوقع والله اعلم) بانك فطمت بدري ، ولانه من الطبيعي ان يكون الطفل متعلقاً وملتصقاً بامه إلى [عمر معين انذاك] إلا انك وجدت نفسك متعلقاً بامك في الفترات
اللاحقه (في مرحله الطفوله والطفوله المتوسطه) ،<< والذي عزز ذلك\هو سيطرة او ظهور الوالده (كالواجهة) امام عائلتكم بينما في المقابل كان والدك اطال الله في عمره لايحب العنف.

فإذاً كبرت انت على امرين :
أ\ تم فطامك مبكراً >>> وذلك ينتج عنه عدم اكتمال الاحتياجات النفسيه ومتطلبات النمو<< فرضيه وتوقع في حالة فطامك المبكر.
ب\ كبرت في بيئه وعلى مشاهد بقيت في الذاكره حتى الآن ، وهي( الام المسيطره او المهيمنه والتي تصرخ في وجه الاب ، والاب الذي لايحب العنف وشخصيته ضعيفه) << استناداً على ردك ومعطياتك وليس افتراضاً من عندي.

* ينتج من النقطتين السابقتين مايلي :
1.تظهر احتياجاتك (الناقصه) في مرحله اخرى من نموك بصوره او بنموذج مختلف<<والتي ظهرت في وسط مرحلة الطفوله وسوف افصل فيها بالمرحله القادمه.
2.تكوين صوره ذهنيه للـ نموذج او المثل الاعلى والرمزيه عندك ، وهي الوالده << مما يفسر قولك في سبب تكوين شخصيتك القويه في بدايات مرحلة المراهقه والتي تجرعتها من والدتك
بخلاف والدك عبر مراحلك العمريه.


[overline]خلاصة المرحلة :[/overline] التدخل \أو\الاضطراب في [الفطام الغذائي] يوَلِّد اضطراب في [الفطام النفسي] في مرحلة الطفولة،
والفطام النفسي هو الاستقلال الوجداني عن الآخرين ، فيجب التدرج من الاندماج الوجداني او الذوبان العاطفي الى حالة الفطام الوجداني او العاطفيه والاستقلال عن العائله مع
استمرار علاقة الحب المتبادلة بدرجة معقوله ومتوازنه لاسيطره فيها ولا خضوع.
وإن عدم الاستقلال يؤدي: إلى التمهيد في عدم إمكانية اقامة العلاقات مع الغيريين (بمعنى..تكوين عامل وتمهيد للميول المثليه او اي نوع آخر من الشذوذ)** ألم تواجه صعوبه مع تلك الفتاة!؟


~~~


واثق 12:45 AM 27-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم


~~~
المرحله الثالثه : مرحلة الطفوله :
وهي مرحلة تضم عدة مستويات>(طفولة مبكرة 3-6 \ متوسطه 6-9 \ متأخره 9-11) ثم تنتهي ببداية مرحلة المراهقة.
ومدة مرحلة الطفوله وتقسيمها تختلف من اقليم لآخر ، لكن الغالبيه يتفقون كما نقلتها لك (وللمعلوميه وللفائده قُسمت بعض المدارس في المرحله الابتدائيه وماقبلها على اساس علم النفس التنموي كما ذكرنا في المستويات).

على كل حال ، الذي يهمنا في هذه المرحله هي : الوسطى 6-->9
لنستعرض اهم محطات تلك المرحله :
1.تحرش من ابن الجيران.
2.سخرية ابناء الجيران وإلصاق التهمه عليك (الجنس الكامل).
3.ترددك في كسر الحواجز الطفوليه وعدم خوض المغامرات مع اقرانك.

-وهذه المحطات لها علاقه وتأثيرات فيما بينهم ، وسوف افرد كل نقطه بتعليق منفصل ، وابدأ بالتسلسل الزمني،


1.قصة التحرش من ابن الجيران :
بدايةً سوف اعطيك رأيي الشخصي حول هذه القصه،
اول شي لا اعتبر ان هذا الامر هو تحرش (بمعنى التحرش الجنسي) ؛لاسباب :
أ-ان الموقف الظاهري كان على شكل تعدي طفولي اكثر من كونه تعدياً جنسيا.
ب-المعتدي قريب جدا من عمرك (تقريبا 6سنوات!) يعني مستحيل ان يكون عندكم مفهوم "الجنننس".

الامر الآخر (والذي اتوقعه) انك في الحقيقه لاتتذكر الاعتداء بـــذاتِـــهِ>>وانما تتذكر تبعات ذلك الاعتداء
بدليل انك لاتتذكر شكله ولقد حاولت بنفسك جااهداً في تذكر الموقف ولم تستطع ولكنك ذكرت بعض تلك الجزئـــيات،
وكانها ومضات(فلاشااات) وربما مُتخيله غير حقيقيه تأتيك من الذاكره ، وليست متـَــــأصــــلِة كما هو متأصل عندك "تبعات" هذا الاعتداء.
(وسوف افرد تعليق حول هذه النقطه في الفقره التاليه لوجود ترابط)
لكن قبل ذلك دعني اخبرك امراً .. لو حصل تحرش (التحرش الــحــقـيــقــي) لاحد الاطفال >>> فـصـدقـــنـي انه لم ولن ينسى التحرش ووجه المتحرش بالذات<<اسال مجرب.
لكني اقول ، الحمـــد لله وكـــفـــى ، واللهم سامحهم واعفو عن من ظلموني وعوضني خير الجزاء وبني لي عندك بيتاً في الجنه.


2.سخرية ابناء الجيران (وتبـِعات ذلك الاعتداء) :
بدايةً اكرر لك اكاد اجزم انه لايمكنك ان تتذكر ذلك "الاعتداء" او انها تصبح في مهب النسيان [لـو] تم تعاطي الامر بالطريقه السليمه والصحيه ، -لايهمنا الآن ان نذكر الطريقه السليمه-فالذي
تعرضت له امراً طبيعياً وطفولياً (طبيعي: اي انها حوادث تقع لاغلب الاطفال ، وكان اعتداء طفولي وبريئ!) فمن الطبيعي ان تجد كثير من الناس تعرضوا إلى مواقف تحرش -او اعتداء
كقصتك-
ولكنهم كبروا بميول غيريه تماما.

ولكن الذي زاد تعلق القصه بقسم الذاكرة الطويلة الامد -كقصه هلاميه غير واضحة المعالم للاعتداء- ؛ثلاث اسباب : تدخل اختك \وسخرية ابناء الجيران \ونوع القصه(أي:الجنس الكامل)..
؛ولنفصل قليلا عن كل سبب :
أ-دور اختك التي تسبق اخوك كان في طريقة فهمها وتعاملها مع ذويي المعتدي وربما قد غفلت عنك في تعليمك بعد الشكوى (واظن لعدم ذكرك لاي تفاصيل عنها ان دورها كان بسيطا وارتجالياً)،
وكما قلت لك انه ربما ربما لو سكتَّ او دافعت عن نفسك لما حصل تبِعات للاعتداء والله اعلم. لكن نقول خيره والحمدلله
ب-اما سخرية ابناء الجيران ، فكان هو الاثر المؤلـــم والذي ولـّدَ لديك شعور "الفضيحه" والرفض والاستهزاء من اقرانك ، خاااصة وانك كنت ضحية ولست المذنب،
فمثل هذا الشعور>يصعب نسيانه ، ووقعها على الطفل كالسهم المغروس في القلب!>ولهذا انت تتذكر الشعور اكثر من القصه ذاتها،
بمعنى : لايمكنك لايمكنك ان تتذكر القصه بدون ان تتذكر سخرية ابناء الجيران ، والذي عزز ذلك هو "موضوع السخريه ونوعها" اي:الجنس الكامل..وهذا يجعلنا ننتقل للسبب الثالث،
ج-والسبب الثالث هو في نوعية القصة : يجب ان تعلم ان مفهوم "الجنس او الجنس الكامل" وقعها على طفل في السادسه تقريباً ليس بالامر السهل ابــدا،
دعني اشرح لك..
عندما يُكشف للطفل موضوع الجنس فإنه لن يستطيع ان يفهمه ،.. تماما كما لو كنتَ تُدرّس لطفل في السادسه نظرية اينشتاين!!
اذا ماللذي يحدث..>سيحدث خدش في الذاكره وفجوه كبيره عن هذا الموضوع لانه لم يتعلمه بشكل متسلسل وفق عمره
فعندما يكبر قليلاً ، وعندما يسمع عن الجنس (تأثير البيئه) ، فانه يبدأ بتركيب "الاحجيه" ليفسر مفهوم الجنس!
هذا [التفسير] إذا تم بناؤه على اساس خاطئ ومشوه فإن تفسيره ومفهومه عن الجنس سيكون ايضاً مشوه (اي الشذوذ بجميع انواعه)
،لذلك..
التحرشات الجنسيه التي تحدث للضحايا الاطفال ، تـُولد شعور مشوه وتخبط لدى الطفل (لانها لاتناسب عمره...ياترى هل يحصل تشوه اذا كان الضحيه كبير !؟)،
لو نرجع قليلاً لقصتك ولتعليقك ، فانت كنت تقول:
" لكنه مازال في ذاكرتي لدرجة أنني أشك في الأمر أن يكون حقا
(لكن مثل هذه الأمور أي الإغتصاب الكامل لا يمكن أن تفلت من ذاكرتي ولو كان لتذكرته)"

انظر للكلمات التي تحتها خط..وتمعن فيها ثواني،

تشك؟....في ماذا؟....في الاغتصاب الكامل!؟.....هل طفل في السادسه يفهم هذه الكلمات!! بالتأكيد لا ، ولكن بسبب بقائها في الذاكره كما كنت تقول في بداية الاقتباس،
يعني : بدأت بتركيب "الاحجيه" او اللغز لتفسير معنى الجنس ، والتفسير سيصبح مشوه لو كان الاساس مشوه!
اخي سايمون...تلك المشاعر تحدث لك على مستوى عقلك اللاواعي بدون ان تشعر بذلك (العقل اللاواعي امرٌ لايستهان به!) ،
ملاحظه عابره : لاحظ الاسطر القليله السابقه..سوف تجد ان التفكير الذي يؤدي إلى الخيال هو احد منابع تمهيد الميول المثليه>>وهو [العامل النفسي] بالنسبه للشخص الذي ذكرته في البدايه..بمعنى الشخصيه وطريقة التفكير.
هل تعلم انني اعتبر قصة سخرية ابناء الجيران هو(تحرش جنسيـ ، ـنفسي) ، بينما قصة اعتداء ابن الجار هو حدث عادي وتافه!

سايمون..لو ترجع لردك ولسؤالي ستجد انني سألتك عن اذا: كبرت واستمريت في تخيل القصه فتضيف تخيلات شاذه \حتى تتاكد اذا حصل لك الجنس الكامل كما تقول،
لكنني لم اجد الاجابه لهذا الجزء من السؤال وربما لانك حاولت ان تتذكر ولم تستطع او انك نسيت ان تجاوب وغفلت عن تلك النقطه.

طبعا من الطبيعي ان تقول في بدااية قصتك انها(اثرت عليك ، ثم قلت بالردود بانها بقيت في الذاكره لدرجة الشك)،
هذا يلعب دور كبير في تخبط المشاعر وتكوين مفهوم لموضوع الجنس،
وانا لا اعلم إذا ابلغت اخوك او لا ليدافع عنك ضد سخرية ابناء الجيران او اي احد آخر....واتوقع والله اعلم انك إلتزمت الصمت ولم تخبر احداً من اهلك عن قصة ابناء الجيران (بعكس قصة
ابن الجار الذي اعتدى عليك فاخبرت اختك التي كانت وقتها بين نهايااات سن المراهقه وبداياات سن الرشد).
فالذي يبدو لي (وقتها اخوك كان مراهق وشاب صغير بالثانوي) فلم تلجأ إليه <ربما خجلاً منه=يعني حساسيه.. \ولم ترغب بإخبار احد حتى لاتتعرض لموقف آخر..-هنا يحصل قليلا اهتزاز بالثقه والامان
وخدش في الانتماء-
..فلم ترغب بإخبار احد حتى لاتتعرض لموقف آخر مثل ماتعرضت له من الجيران بسبب ابلاغك لاختك (وهذا قريب من مفهوم الانسحاب النفسي او الرد الدفاعي بالانسحاب)
،

على كل حال ننتقل إلى المحطه الاخيره في مرحلة الطفوله الوسطى وهي،


3.ترددك في كسر الحواجز الطفوليه وعدم خوض المغامرات مع اقرانك :
وهذا شرحه صعب نوعا ما (وهو امتداد لقصة الاحتياجات في المرحله الثانيه لوجود علاقه)..
...بصراحه خانتني الكلمات هذه اللحظه ، لانه من الصعب ان اشرح لك مايدور بعقلي ، لكن اكملك مستعينا بالله،

(وحتى يسهل الشرح اريدك ان ترجع لنهايات المرحله السابقه(الجزء الاخير من المرحلة الثانيه ما بعد الولاده ، عند علامة النجمة * حتى** ثم اكمل هنا)

...فالذي حصل معك هو : عدم وجود استقلال كافي او تااام لاحتياجات او متطلبات عمرك آنذاك،
^^^كيف يعني؟؟
بمعنى انك لم تأخذ كفايتك من الحرية المناسبه بتلك المرحله (الحرية ليست في الخروج من البيت فقط وانما حرية القرارات والتمرد وعدم التقييد واثبات الكيان والتعلم بالخطأ وحرية اتخاذ القدوه وغيرها من الحريات)،
فانت عندما تم انفصالك عن امك (اقصد به الفطام المبكر فـالنفسي) ، بدأت بعدها بسنوات تسترجع ذلك الاندماج الوجداني،
يعني مسيرتك كانت : [توحد قبيل الفطام > ثم اندماج > ثم انفصال غير مثالي > ثم فيمابعد اندماج مره اخرى <لانها احتياجات تريد اشباعها] بينما الاولاد الاخرين تجدهم اكثر انفصالا وتظهر على
شكل تمرد او(شقاوه) كما ذكرت لنا في تعليقك ، ولنسترجع الآن تعليقك واقتبس التالي:
" لكن كان هناك مشكل واحد متعلق بي أنا (مازلنا بين5 و 9 سنوات) ،عندما كنا نقوم بالمغامرات (هي لعبة نقوم فيها نحن الأولاد بالشغب خارج حينا مثل سبّْ حراس العمارات أو نرن في
منزل ما فنسبُّ صاحبته و قطف الليمون من الأشجار و رميها في المنازل)
كنت أبقى أنا الأخير و أرفض الذهاب معهم، ولحد الآن لا ألوم نفسي على ذلك لأني اعتبره شيئا طبيعيا حيث كانت رؤيتي بعيدة،
أيْ أُعالج النتائج التي يمكن أن ينتج عنها ذلك العمل فأرفضه خوفا على نفسي ( إلقاء القبض علي أو معرفة أمي بالأمر مثلا)
"
لاحظ كلماتك التي تحتها خط..
((مشكل>>أبقى أنا الآخير)) ؛ثم تقول ((لا ألوم نفسي وطبيعي>>خوفي من معرفة أمي))
بقائك اخيرا ووحيدا وكل المعاني التي تدل على هذه المشاعر..>فإنها تولّد لديك انتماء وتوحد غير مكتمل(100%) مع اقرانك،
كما انه واضح سيطرة والدتك حيث كنت تخاف منها وذكرتها لنا بدلاً من الوالد (والاطفال في هذه المرحله من العمر تكون صورة الاب هي الاصل او هي القدوه) واحياناً تلجأ
بعض الامهات ببعض الحيل (في حالة غياب الاب كثيرا) لتعزيز القدوه عند الطفل فتقول"سوف اخبر والدك ليعاقبك ان فعلت كذا او كذا“ ، لكن كنت تقول في قصتك ان امك تصرخ في وجه ابيك وهي
المسيطره بعكس والدك الذي لايحب العنف.
والامر الآخر..تقول في الاقتباس(هناك مشكل) ثم لاتجدها مشكله بعد ان بررت لنفسك في عدم اللوم والخوف من العواقب،
فهل تراها مشكله انذاك!؟ او طبيعي!؟
ربما لم افهمك جيدا ، ولاختلاف اللهجات قد نسيء الفهم
لكن دعني اخبرك امرا...انت كنت تراها مشكله او مصدر حزن آنذاك >فانت كنت تتكلم بلغة العاطفه والاشتياق،
لكن الآن تراها طبيعيا لانك تتكلم بعقل اكثر نضوجاً.


[overline]خلاصة المرحلة :[/overline]



واثق 12:46 AM 27-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم


[overline]خلاصة المرحلة :[/overline]
1.حساسيتك واضحه (بالنسبه لرأيي الشخصي) مع ذلك الصديق الذي اعتدى عليك بتصرفات طفوليه بريئه. (انظر لنفسك في الماضي وليس الآن ، ربما انت الآن اقسى من الصخر)
2.إنكشف امامك ولاول مره معنى [الاغتصاب الكامل=نظرية اينشتاين] مع سخرية ابناء الجيران وانت في السادسه > وتعتبر اول لبنه واساس وضعت عليها قدمك لتنظر خلف جدار [الجنس] حتى
تعرف عن (يعني ايه جنس...معقوله حصلي اغتصاب كامل!؟)> بمعنى بداية تشويه مفهوم الجنس.<<هذه تعتبر تجارب اوليه مخزنه في الذاكره بصورة وقائع+وخيالات..انصحك بقراءة موضوع الدماغ السفلي لاحقا حتى تكتمل الفائدة.
3.الموقف الدفاعي الذي اتخذته امام ابناء الجيران (انا * والآخرين) هو موقف صعب وان لم تكن هنالك ضغوط ((لانها مستمره في عقلك))بدليل وجود الـــشـــــك .. ويجعلك
تشعر بانك ذلك الـ(آخر) بمعنى خــــدش سطحي -وليس عميقا كالتحرش الحقيقي- في الانتماء والتوحد>ثم ظهر ذلك في المغامرات<<والذي عزز ذلك وجود صورة ثابته امامك(القدوه) والخوف من
العواقب وهذا نتيجه لسد احتياجاتك الناقصه في فترتك السابقه.

ملاحظه لعوامل ثانويه بسيطه اثناء تلك المرحله : [تكبر يومياً مع اختك التوأم<عامل بسيط \\\ والدك وقتها كان يمر بمرحلة منتصف العمر وازماتها<عامل بسيط ، وربما قد يكون سبباً لعدم وجود عنف(بمعنى القسوه او الصرامه) ، ويبدو لي انه كان مختلفاً (اسأل اختك الكبيره) \\\ والعامل الاخير هو اتخاذ لاعب الحارس بكرة القدم>هذه صفه دفاعيه وليست هجوميه<عامل بسيط ولا اعير لها اهميه وقريب من شخصيتك (آنذاك) قبل ان تكون قويا بسن المراهقه...فالصفه الدفاعيه والصد>فيها تشابه مع طريقتك بالنشوه المثليه].


~~~


واثق 12:47 AM 27-04-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

~~~
المرحله الرابعه: مرحلة المراهقه:
[11~‍‍‍‍‍‍21]
وهي مرحله مليئه بالاحداث المثيره ، وتعتبر نقطة انعطاف (وتحول) في حياتك.
وهي اهم مرحله ويجب ان تفهمها جيداً لانها تُفسر الكثير من الظواهر والسلوكيات التي كنت عليها.
سوف ابدأ بتقسيم المرحله بالتسلسل الزمني .. ففترة المراهقه كما هو معروف مقسم إلى عدة مستويات:
( المراهقه الاولى او المبكره 11-14 \ المراهقه الوسطى14-18 \ المراهقة المتأخره18-21 )
وكل مستوى في هذه المرحله لها تغييرات نفسيه وفكريه ووجدانيه وبيولوجيه وغيرها من التغيرات ..



..يتبع ،
~~~~~~~~~~~



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3