نزززف من صدىى الـدمووع

اللهم آمين

يعجبني تحليلك و نقلك أخي "شأني لربي"
أرجو أن يجدوا علاجا كافيا لمثل هذه الحالات النفسية الغامضة

يسعدني حضورك أخي ابن الصحراء..
يهمني لو بالأقل فهم المشكلة.. يقولون :فهم المشكلة جزء من الحل

أنا أعيش في حيرة وتشتت منذ مجيئي إلى هذه الحياة
أسعى لأن أفهم بعض الشيء
وعسى أن أصل مبتغاي
والذي أرى في طريقي نور لأني أسأل الله الرحمن النور وأن يهديني ويسددني للتي هي أقوم
فماكنت لأختار شيئا من ذلك,
أسأله وهو المجيب غير شاك ولامتردد: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"

كما أن حل المسألة خطأ لاينفع السائل, كذلك مع المرض أو البلاء,
بل قد يزيدها, ويفتح أبوابا أخرى!
وهو حال بعض الحلول المطروحة في الواقع للأسف!

دمت موفقا ومؤيدا بعناية الله ..

اخي الكريم شاني لربي ..
الميول الجنسية لنفس الجنس مرض نفسي وليس عضوي بدليل اصابة الكثير من الناس بهذا المرض بعد احداث معينة مثل التحرش الجنسي والاغتصاب والقسوة في التربية الاسرية والحرمان العاطفي وما الى ذلك .. والهرمونات هي التي تحدد التركيب البيولوجي للانسان كذكر او انثى وليس كتركيب نفسي ، فالتركيب النفسي ينشأ بالتربية والحياة والتعليم والتلقين والمواقف فيصبح شخصية الذكر ذكورية وشخصية الانثى انثوية .. هذه النقطة حتى تتخلص من النقطة الاولى وهي فهمك للمشكلة ..

ما حدث معنا هو اختلال في نشأة الشخصية الذكورية فلم تكتمل بصورة صحيحة فاصبحنا نعاني من الاضطرابات والتي من اهمها الميول المثلية وللاسف هذه الاضطرابات ليست سهلة والتخلص منها شبه مستحيل لانها تابعة للشخصية الانسانية ، والشخصية صعب تغييرها لانها تنشأ من عمر الطفولة المبكرة جدا..

على كل حال اخي وحتى لو لم نجد الشفاء في الدنيا فيكفي شرف الصبر والرضا فيها والخروج من الدنيا على ذلك فهذا عند الله عظيم جدا ورفعة درجات ونور كريم ، ولا تقلق فان اهل الجنة عندما يدخلون الجنة لا يعانون من اي مشاكل او اضطرابات وسترجع ميولك طبيعية وتعيش حياة الرغد والهناء ولكن ليس الان ، فنحن ما زلنا في الدنيا وعلينا الصبر والالتجاء الى الله سبحانه وتبارك سلطانه ..

أخي القدير شوشو سرّني حضورك وأبهجني مشاركتك إياي أطراف الحديث..
وإنّي لأسعد بذلك كثيراً.. فقد نخرج نحن الأعضاء ببعض الرؤى من خلال تجربة العيش المشترك..

أميل إلى رؤية الخلل النفسي.. أخي ذكرت أن الهرمونات تحدد الجنس, أعتقد أنها تحدد حتى التركيب النفسي,
لأن العلماء يعزون السلوك العنيف للذكور لسيادة هرمون الذكورة في الرجال ونقيض ذلك في الإناث, ولربما أن ماينقص
المثليين هو التربية النفسية باتجاهها الصحيح وهو نفس ماذكرته أخي سابقاً.. لذلك مظاهر الرجولة صحيحة لديهم لكن الاعتلال يكون بالنفس..
على سبيل المثال, لو أن أسداً عاش بين مجموعة دجاج كيف ياترى كان يرى نفسه وكيف كان سينمو؟ بالتأكيد غير خلقته, مع أنه يفترض له دور آخر لتحقيق التوازن!

أتفق معك تماما في شأن اختلال الشخصية, وأهمية الطفولة المبكرة في حياة الإنسان.
للإنسان إرادة, ووجود الخلل قابل للإصلاح, وذلك بعد تشخيص للداء,
فيسهل من خلاله مداواة العلّة واستئصالها.

تعرضت لتحرشات جنسية منذ صغري, وأحياناً نظرات لا أدري أهي إعجاب فأنشرح أم أنها شيطانية فأستاء منها, وهي تحدث لي.
وفي كلها ينجيني الله سبحانه ويحفظني, ممتن لربي الحمد له والشكر دائماً أبداً.

كذلك, بالنسبة لي وكحالة ترانسجندر لم أمر بحالات حب وعشق لبني جنسي,
أنا أحب الصداقة الحقيقية جداً وحتى الآن لم أحصل على صديق يسندني, لكن ليس بالحب المثلي أو العشق الخيالي.

كحب في حلات الترانسجندر, أعتقد أنه توجد حالات عديدة لأنه بعد البلوغ تكون الميول نحو نفس الجنس.

الترانسجندر ومشكلتي هي أني أفتقد تلك المشاعر من شخص راشد, مشاعر العطف واللمسات الحانية..,
وهذا منذ طفولتي وحتى الآن, هذا الفقد هو وليد النقص في الطفولة,
لايهمني في المثل كجنس بقدر المشاعر المتمثلة بالرومنسية والتي ربما نحت هذا الاتجاه كطاقة مفقدوة ربما عدتها النفس لو كان ذلك في طفولتي,
بل أحيانا أقول بأن الجنس المثلي التفكير به غريب, لأن الاتصال يكون في أماكن غير معدة لهذا الشيء بتاتاً.
إنه من الأفضل والأجمل الاتصال بالمغاير كجنس لأن ذلك معد ومهيأ تماماً لسير الحياة.

شاهدت من يعاني المثلية الجنسية لأقارب من الدرجة الأولى, طبعاً كل الأفراد لهم ملاح الرجولة بالنسبة لي وبدون شك.
البيئة متشابهة لهذه الحالات!

أفكر في أن كون البيئة هنا متشابهة, هل يؤدي هذا الشيء إلى سلوك معين في الفرد نظراً لوجود نفس العوامل المحيطة؟ أم أن الوراثة لها دور؟

سأحاول أن أرى وجهة نظر علم النفس في توارث السلوك وتأثير البيئة, لنستقي شيئاً عله يشفي التساؤل؟؟؟؟؟؟

أميل إلى الرأي الجامع الذي يجمع بين البيئة والتربية و المزاج النفسي الذي يخلق عليه الإنسان و لا أستبعد وجود عوامل وراثية و لا دليل عليها حتى الآن بالإضافة إلى ما قد يحدث في رحم الأم من تأثيرات هرمونية أو نفسية غامضة و يقال أن الإدراك يبدأ قبل الولادة.
لا يهم السبب كثيرا البداية جبرية والقدرة على التغيير أثبتتها التجارب المتواترة و التغيير لا يعني بالضرورة اجتثاث البلاء بل تشمل التكيف معه و كبحه و خلق قنوات اتصال نفسية و جنسية مع الجنس الآخر تمكن المثلي من أن يحيى حياة شبه طبيعية و لن يرتاح المثلي 100٪ إلا من رحم الله والله أعلم.

يافعان اغتصبا أحدهما ظل غيريا و الآخر شذ و انحرف!
هنالك مؤهلات نفسية و ذهنية ... الخ أو مانعات تحدد نتيجة التجربة.
الاغتصاب لا يؤدي للمثلية إلا اذا اقترن بمؤهلات سابقة وقس عليه بقية الأسباب و الله أعلم.

أخي ابن الصحراء, نعم لايستبعد تأثير الوراثة في ظل الغموض الذي يحيط بالسبب.
وبالنسبة للفتية ربما يكون ذلك ناجم عن ردة فعل كل منهما وهو فيما كان في مخيلته مسبقاً أو بعد التجربة:
فمن استمتع صار أقرب لكونه مثلي, ومن استنكر صار غيرياً؟؟

-قراءتي أحاول أن أستخلص منها تحليلا ًواستنتاجاً, ربما تكون واقعاً أو ربما خطأ أو خليطاً من الاثنين, مجرد بحث عن الحقيقة,
أسعى أن يكون لدي سعي, وهو أيضاً ازاحة للهم قليلاً وتفريج للحزن بالكتابة, فاعذروني كل العذر لو كان تحليلي ليس صائباً.

الغريزة وهي موجودة بالحيوانات, تدفعها لسلوك معين من غير تفكير, وأيضاً الذكر مع الأنثى والأنثى مع الذكر إلاّ فيما ندر.
يهيأ لي أن ذلك من مجبولات الكائنات الحية, وكأنها سلوك فطري, والذي يمكن تعديله (قد يكون حال نشأة المثلية) بالسلوك المكتسب,
تختلف صورة الغريزة في الإنسان فتتحول إلى شهوة (حيث العقل) وربما كان هوىً, واختيار وتفضيل (ذوق)... وهنا ربما يكون مربط الفرس في المثلية, بناء على التجارب والواقع.

(بالنسبة للترانسجندر أعتقد كلهم يكونون بطبيعة الأنثى, لكن لدي استفهام: هل المثلي السالب هو ترانسجندر أم أنه يشعر بذكورته كاملة ويحب دور الأنثى في العلاقة الجنسية؟)

يدلني تأثير التربية والبيئة من خلال صريح انقسام المثلية إلى موجب وسالب, ووخصوصاً مع حالات البايسكشوال حيث تختلط الأذواق!
مما يدلل على قوة المؤثرات المحيطة في نشأة الإنسان.

الوراثة: الدراسات تقول بأن السلوك له استعداد وراثي. ودراسات المثلية مع التوائم المتطابقة أظهرت بعض النتائج
إيجاباً وسلباً مع اختلاف في وثوق للنتائج بين الدارسين.