اليوم ... بداية الأسبوع السابع

أخي "ميدوا" هناك الكثير الذي أحاول أن أفعلة اثناء طريقي في التعافي.
في البداية ... أود أن أوضح لك أخي الغالي ... في داخل كل واحد منا طفل ... مازال صغيراً ويحتاج لمن برعاه ويحبه ويهتم به... هذا الطفل ربما قد أساء أحد معاملته وهو طفل ... وربما أيضا قد يكون اسيء إليه جنسياً. هذا الطفل لا يشعر بالأمان ودائما خائف ويشعر بالرفض. لذلك يحاول هذا الطفل أن يبحث عن الحب والأمان والاهتمام بصورة خاطئة ويحاول أن يجمع بين كل هذه المشاعر داخل أطار الجنس ,,, بمعني أن الطفل الداخلي هذا يقوم بعملية جنسنة لكل المشاعر الذي يحتاج اليها ... لذلك أصبحت اللغة الوحيدة التي يتعامل بها هذا الطفل هي الجنس.
بالنسبة لي خلال فترة التعافي التي أسير فيها ـ قد تواصلت مع هذا الطفل , وعرفة احتياجاته ... وبدأت أحاول أن افصل بين الجنس وبين أحتياجي للحب والحنان والاهتمام.
أصبحت أحصل علي الحب بطريقة صحية من خلال علاقات سليمة مع أشخاص غيريين ... وأيضا علاقات سليمة مع أشخاص مثليين.
من أهم خطوات التعافي , أنك تقوم بعمل أتصال بينك وبين الطفل الداخلي الذي يعيش داخلك ... عليك أن تجعلة يتعافي من الجروح التي حدثت له ... وعندما تنجح في انشاء هذا الاتصال ... ستجد نفسك قادر علي التمييز بين أحتياجاتك الطبيعية التي تستطيع ان تحصل عليها بدون جنس من خلال أصدقاء غييرين والأحتياجات الوهمية التي تجعلك تفكر ان الجنس هو الطريقة الوحيدة للحصول علي الحب
فالحمدلله ... أنني اليوم ... بين مجتمع صحي .. حتي ولو كان مغلق ومنحصر في أشخاص قليليين ولكنني اشعر بينهم بأنني مقبول.
سأكتب في موضوع منفصل .. الحوار الذي دار بيني وبين طفلي الداخلي... حتي يكون مثلاً يساعدك علي التواصل معه. هو في الواقع موجود بمدونتي

يمنع وضع الروابط

ولكني سأكتبه في المنتدي أيضا لتعميم الاستفادة

ولكن تذكر أن كل ما يريدة هذا الطفل هو القبول والحب.

أدعوا الله أن يهبنا الحب الذي لا يزول والغير مشروط.
أخوك

مثلي في طريق التعافي