من كتاب اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان


قسم علاج الشذوذ الجنسي - من كتاب اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
فجر جيد 08:58 PM 19-08-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

فلو لقى الموحد الذى لم يشرك بالله شيئا البتة ربه بقراب الأرض خطايا أتاه بقرابها مغفرة، ولا يحصل هذا لمن نقص توحيده وشابه بالشرك. فإن التوحيد الخالص الذى لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب. فإنه يتضمن من محبة الله تعالى وإجلاله، وتعظيمه، وخوفه، ورجائه وحده ما يوجب غسل الذنوب، ولو كانت قراب الأرض، فالنجاسة عارضة، والدافع لها قوى فلا تثبت معه، ولكن نجاسة الزنا واللواط أغلظ من غيرهما من النجاسات، من جهة أنها تفسد القلب، وتضعف توحيده جدا، ولهذا كان أحظى الناس بهذه النجاسة أكثرهم شركاء، فكلما كان الشرك فى العبد أغلب كانت هذه النجاسة والخبائث فيه أكثر، وكلما كان أعظم إخلاصا كان منها أبعد، كما قال تعالى عن يوسف الصديق عليه السلام.
{كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المخْلَصِينَ} [يوسف: 24].
فإن عشق الصور المحرمة نوع تعبد لها، بل هو من أعلى أنواع التعبد، ولا سيما إذا استولى على القلب وتمكن منه صار تتيما، والتتيم التعبد، فيصير العاشق عابدا لمعشوقه، وكثيرا ما يغلب حبه وذكره والشوق إليه، والسعى فى مرضاته، وإيثار محابه على حب الله وذكره، والسعى فى مرضاته، بل كثيرا ما يذهب ذلك من قلب العاشق بالكلية، ويصير متعلقا بمعشوقه من الصور، كما هو مشاهد، فيصير المعشوق هو إلهه من دون الله عز وجل يقدم رضاه وحبه على رضى الله وحبه، ويتقرب إليه ما لا يتقرب إلى الله، وينفق فى مرضاته ما لا ينفقه فى مرضاة الله، ويتجنب من سخطه ما لا يتجنب من سخط الله تعالى، فيصير آثر عنده من ربه: حبا، وخضوعا، وذلا، وسمعا، وطاعة.
ولهذا كان العشق والشرك متلازمين، وإنما حكى الله سبحانه العشق عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وكانت إذ ذاك مشركة، فكلما قوى شرك العبد بُلىَ بعشق الصور، وكلما قوى توحيده صرف ذلك عنه. والزنا واللواطة كمال لذتهما إنما يكون مع العشق ولا يخلو صاحبهما منه، وإنما لِتنقله من محل إلى
محل لا يبقى عشقه مقصورا على محل واحد بل ينقسم على سهام كثيرة، لكل محبوب نصيب من تألهه وتعبده.


فليس فى الذنوب أفسد للقلب والدين من هاتين الفاحشتين، ولهما خاصية فى تبعيد القلب من الله، فإنهما من أعظم الخبائث، فإذا انصبغ القلب بهما بعد ممن هو طيب، لا يصعد إليه إلا طيب، وكلما ازداد خبثا ازداد من الله بعدا، ولهذا قال المسيح عليه السلام فيما رواه الإمام أحمد فى كتاب الزهد: "لا يكون البطالون من الحكماء، ولا يلج الزناة ملكوت السماء".

فجر جيد 09:09 PM 19-08-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
كتاب دونه الإمام ابن قيم الجوزية وتحدث فيه عن مصايد الشيطان وسبل الوقاية منها ورتبه على ثلاثة عشر باباً تطرق فيها للمواضيع التالية:
الباب الأول من انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت.
الباب الثاني: في ذكر حقيقة مرض القلب.
الباب الثالث: في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية.
الباب الرابع : في أن حياة القلب وإشرافه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه.
الباب الخامس : في أن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركاً للحق مريداً له مؤثراً له على غيره. الباب السادس : بين أنه لا سعادة للقلب، ولا لذة ولا نعيم ولإصلاح إلا بأن يكون إلهه وفاطره وحده هو معبوده وغاية مطلوبة، وأحب إليه مما سواه،
الباب السابع : في أن القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه.
الباب الثامن : في زكاة القلب.
الباب التاسع : في طهارة القلب وصحته.
الباب العاشر: في علامات مرض القلب وصحته.
الباب الحادي عشر: في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه.
الباب الثاني عشر: في علاج مرض القلب بالشيطان،
الباب الثالث عشر: في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم.


فى الحقيقة دهشت لما كتب هذا العالم الجليل فى كتيته ......

هذا الكتاب يساعدك فى تغير الكثير من المفاهيم عن الامراض النفسية و الجن والوسواس .....الخ سترتاح كثيرا ....
لمن ليس لديه الرغبة فى الاطلاع على الاقل يطلع الا البواب الاولة ...الكتاب متوفر فى النت و متوفر فى المكتبات ........

عبد القدوس 02:07 PM 20-08-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاي معروف و عظيم الفائدة شكرا جزيلا لك اسال الله ان يبعدنا عن الوقوع في الزنا و اللواط و ان يتوب على من ابتلي في اي منهما


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.