جاء في روضة المحبين ونزهة المشتاقين


قسم علاج الشذوذ الجنسي - جاء في روضة المحبين ونزهة المشتاقين
عبد الرحمن 2 01:49 AM 13-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي يعلم ما كان وما يكون وما لا يكون وما ان كان كيف كان يكون
اما بعد

جاء في روضة المحبين ونزهة المشتاقين




لابن قيم الجوزية في الباب السادس


أحكام النظر وغائلته وما يجني على صاحبه


وفوائد غض البصر وآفات إرساله أضعاف أضعاف ما ذكرنا وإنما نبهتا

عليه تنبيها ولا سيما النظر إلى من لم يجعل الله سبيلا إلى قضاء الوطر منه

شرعا كالمردان الحسان فإن إطلاق النظر إليهم السم الناقع والداء العضال

وقد روى الحافظ محمد بن ناصر من حديث الشعبي مرسلا قال قدم وفد

عبدالقيس على النبي وفيهم غلام أمرد ظاهر الوضاءة فأجلسه النبي وراء

ظهره وقال كانت خطيئة من مضى من النظر وقال سعيد بن المسيب إذا

رأيتم الرجل يحد النظر إلى الغلام الأمرد فاتهموه وقد ذكر ابن عدي في

كامله من حديث بقية عن الوازع عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله

عنه قال نهى رسول الله أن يحد الرجل النظر إلى الغلام الأمرد وكان

إبراهيم النخعي وسفيان الثوري وغيرهما من السلف ينهون عن مجالة

المردان قال النخعي مجالستهم فتنة وإنما هم بمنزلة النساء وبالجملة فكم

من مرسل لحظاته رجع بجيش صبره مغلولا ولم يقلع حتى تشحط بينهم قتيلا

يا ناظرا ما أقلعت لحظاته % حتى تشحط بينهن قتيلا


وقال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى

الجزء الثاني والثلاثون

[ ص: 247 ] باب العشرة

وسئل شيخ الإسلام رحمه الله عن أقوام يعاشرون " المردان " وقد يقع

من أحدهم قبلة ومضاجعة للصبي ويدعون أنهم يصحبون لله ; ولا يعدون

ذلك ذنبا ولا عارا ; ويقولون : نحن نصحبهم بغير خنا ; ويعلم أبو الصبي

بذلك وعمه وأخوه فلا ينكرون : فما حكم الله تعالى في هؤلاء ؟ وماذا ينبغي للمرء المسلم أن يعاملهم به والحالة هذه ؟


فأجاب : الحمد لله . الصبي الأمرد المليح بمنزلة المرأة الأجنبية في كثير

من الأمور ولا يجوز تقبيله على وجه اللذة
; بل لا يقبله إلا من يؤمن

عليه : كالأب ; والإخوة . ولا يجوز النظر إليه على هذا الوجه باتفاق

الناس ; بل يحرم عند جمهورهم النظر إليه عند خوف ذلك ; وإنما ينظر إليه

لحاجة بلا ريبة مثل معاملته والشهادة عليه ; ونحو ذلك كما ينظر إلى المرأة للحاجة .

وأما " مضاجعته " : فهذا أفحش من أن يسأل عنه ; فإن النبي صلى الله

عليه وسلم قال : { مروهم بالصلاة لسبع ; واضربوهم عليها لعشر
;

وفرقوا [ ص: 248 ] بينهم في المضاجع } إذا بلغوا عشر سنين ولم

يحتلموا بعد فكيف بما هو فوق ذلك وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد

قال : { لا يخلو رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان } وقال : { إياكم

والدخول على النساء . قالوا : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال الحمو

الموت } فإذا كانت الخلوة محرمة لما يخاف منها فكيف بالمضاجعة وأما

قول القائل : إنه يفعل ذلك لله . فهذا أكثره كذب وقد يكون لله مع هوى

النفس كما يدعي من يدعي مثل ذلك في صحبة النساء الأجانب ; فيبقى كما

قال تعالى في الخمر { فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من
نفعهما }

وقد روى الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أن وفد عبد
القيس لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيهم غلام ظاهر
الوضاءة أجلسه خلف ظهره
; وقال : إنما كانت خطيئة داود عليه السلام
النظر } .

هذا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مزوج بتسع نسوة ; والوفد قوم صالحون ولم تكن الفاحشة معروفة في العرب وقد روي عن المشايخ من التحذير عن صحبة " الأحداث " ما يطول وصفه .

وليس لأحد من الناس أن يفعل ما يفضي إلى هذه المفاسد المحرمة وإن

ضم إلى ذلك مصلحة من تعليم أو تأديب ; فإن " المردان " يمكن تعليمهم

وتأديبهم بدون هذه المفاسد التي فيها مضرة عليهم وعلى من يصحبهم

وعلى المسلمين : بسوء الظن تارة وبالشبهة أخرى ; بل روي : أن رجلا

كان يجلس [ ص: 249 ] إليه المردان فنهى عمر رضي الله عنه عن

مجالسته . ولقي عمر بن الخطاب شابا فقطع شعره ; لميل بعض النساء

إليه ; مع ما في ذلك من إخراجه من وطنه ; والتفريق بينه وبين أهله .

ومن أقر صبيا يتولاه : مثل ابنه وأخيه أو مملوكه أو يتيم عند من يعاشره

على هذا الوجه : فهو ديوث ملعون { ولا يدخل الجنة ديوث } فإن الفاحشة

الباطنة ما يقوم عليها بينة في العادة ; وإنما تقوم على الظاهرة وهذه

العشرة القبيحة من الظاهرة وقد قال الله تعالى : { ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن } وقال تعالى : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } .

فلو ذكرنا ما حصل في مثل هذا من الضرر والمفاسد وما ذكره العلماء : لطال .

سواء كان الرجل تقيا أو فاجرا ; فإن التقي يعالج مرارة في مجاهدة هواه وخلاف نفسه ; وكثيرا ما يغلبه شيطانه ونفسه

; بمنزلة من يحمل حملا لا يطيقه فيعذبه أو يقتله ; والفاجر يكمل فجوره بذلك .

والله أعلم



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.