هل يوجد شذوذ موجب؟


قسم علاج الشذوذ الجنسي - هل يوجد شذوذ موجب؟
طالب المعرفة 05:26 PM 14-11-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

ساستخدم مصطلح الشذوذ وليس الشاذ
اقصد بالشذوذ العلة التي تصيب الذكر الذي هو غيري بالفطرة ، وهنا ساناقش طبيعة الشذوذ عند الشاذ
هل يوجد شذوذ موجب ؟
بما ان الشذوذ هو اشتهاء الذكر وهذا سيتجسد مع الزمن في التلذذ في النظر لعضو الذكورة وهذا يؤدي في النهاية الى الرغبة السالبة ولو بالخيال .
بينما الغيري يشتهي الانثى ومن ثم يشتهي عضو الانوثة ومن ثم يكون موجب بشكل طبيعي
وعليه فان الشذوذ في حقيقته النهائية سالب
الشاذ لانه ذكر فانه يحمل البرنامج الغيري الذي يتضمن الرغبة الموجبة ولكن البرنامج الغيري هذا ضعيفا او مكبوتا
ولانه شاذ فهذا يعني الرغبة في الذكر والتي قد تتجسد في الرغبة السالبة الصريحة او لا تظهر صريحة
لكن هذا لا يمحي الرغبة الموجبة المتأتية من البرنامج الغيري المدفون
فالشاذ يحمل رغبة سالبة بسبب البرنامج المثلي المتغلب ورغبة موجبة بسبب البرنامج الغيري الضعيف
فكل الشاذين سالبين بسبب شذوذهم وموجبين بسبب البرنامج الغيري المتعثر
لكن السالبية تظهر بقوة اذا كانت جرعة الشذوذ قوية بحيث لا يمكن لهذا الشاذ تخيل الدور الموجب
واذا كان الشذوذ ضعيفا فمن الممكن ان تظهر الرغبة الموجبة لانها من دوافع البرنامج الغيري المكبوح
نعم يوجد اشخاص غيريين يمارسون الدور الموجب لعدم توفر الانثى لكنهم ليسوا شواذ
فالمثلية سالبة في حقيقتها
والغيرية موجبة بطبيعتها
وتتشكل الرغبة السالبة او الموجبة بحسب قوة الجرعة المثلية بالمقارنة بالجرعة الغيرية الفطرية
فالى الشاذ الذي يعتقد انه موجب يجب ان يحذر الشذوذ كله ومن البداية لانه سيجد نفسه مع الايام ينحدر باتجاه السالبية ولو بالخيال

عبد الرحمن 2 07:16 PM 20-11-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخونا /طالب معرفة

جذبني عنوان الموضوع فاحببت ان اشارك ببعض ما يجول في خاطري بخصوص استفساراتك وتحليلاتك الوجيهة

اعتقد ان الانسان فطريا عليه ان يمارس دوره كموجب في الاتجاه الصحيح وبتالي هدا الدور ليس شذوذا

وما اشارت اليه من ان الشذوذ ياتي من اشتهاء عضوة الذكورة ومع مرور الزمن يفضي الى الرغبة السالبة ولو بالخيال فهدا منطق يسقط على الشاذ السالب وهو فعلا يصبح لا يميل الى الانثى

لكن هناك ايضا اتجاه يخالف ما ذكرت يفضي هو الاخر الى الشذوذ وايضا عدم اشتهاء الانثى وهو الشاذ الموجب

وهدا الاخير لا يتلذذ بالنظر الى العضو الذكورة وليس لديه رغبة سالبة ولو بالخيال ولا يمكن ان نسقط عليه كل ما ذكرت من ضعف الرغبة الموجبة على حساب السالبة

لهدا اجابة على سؤالك هل يوجد شذوذ موجب ؟؟؟

اجل وقد نجده عند نسبة كبيرة من الاشخاص العادين

واغلب الناس في اعتقادي قد تكون لهم تصرفات جنسية شاذة تتلاشى مع مرور الوقت وهي لا تؤثر الا عند قلة ممن اصبحو مدمنين عليها مما يؤدي الى شذوذ موجب



نورس الجوزاء 02:58 AM 23-11-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله

وددت ان ارد على اخي طالب معرفه (زاده الله علما ومعرفه) وبارك لك في ثقافتك وبحثك المستمر عن سلوكيات الانسان وميول غرائزه من وقت مضى ....ولكن شاءت الظروف ان ارد عليك الان وقد بلور الموضوع اكثر وجسده اخي عبد الرحمن 2 صاحب القلم ا لذهبي وصاحب الكلمه النافذه الى القلوب سهما صائبا دونما منافس !


اخي طالب معرفه من خلال تحليلاتك التفصيليه الراقيه انت وضعت يدك على نوع من انواع المثليه الجنسيه وهي فعلا المثليه المزدوجه التي انا وربما انت منها ......وهي تبدأ بسلوكيات غيريه بحته بحسب الفطره السليمه(البرنامج الغيري) ولكن سرعان ما تتعثر تلك السلوكيات لوجود قابليه مثليه دفينه لها اسبابها الخاصه والمميزه ...

فصاحب هذا الميول المزدوج نشأ حياة جنسيه سلميه في توجيه ميوله نحو الانثى امام اقرانه الذكور...فكان لتوجيهه الرغبه الجنسيه نحو الانثى اثر في جعل هذا التوجيه او هذه الرغبه مركز الصداره عنده وفي عقله الباطن ....
ولكن لظروف ما كأن حصل له تجرب سلوكيه مثليه شاذه اثرت على برنامجه الغيري فاصبح لديه استعداد في تذوق الجنس المثلي فاصبح يحب ان يمارسه في ظل انعزال الجنس الغيري او تهميشه ...! ولا ننسى مقول : الجنس اعمى وفي كل الحالات والانواع .
وفي اغلب الاحيان يشوب ميوله المثلي الخيال السالب وحب تجربته ...فهو عالق في تناقضات الهويه بين المسيطر وبين المسيطر عليه ..( الدور التبادلي )

اما بالنسبه للمثلي الموجب ...فهو فعلا نشأ على حب التجربه المثليه منذ توقد الغريزه الجنسيه في مراهقته بمعنى ان الرغبه الشاذه عنده لها مركز الصداره في عقله الباطن وقلبه سواء ... ولم يوجهها او يفكر بتاتا في ميولاته الغيريه فكانت الانثى بالنسبه له التابو المخيف او اللغز المحير .....

وفي اغلب الحالات هو يحب ان يمارس مع من هم اصغر منه سنا واكثر نعومه ووسامه ...فهو اقرب لبرنامجه الغيري المفطور عليه بالخليقه ...( ولا يهمه العضو الذكري ولا يشتهيه )

اما بالنسبه للمثلي السالب ...فهو على العكس تماما من الموجب حيث لاسباب قاهره عنده اصبح يجد هويته بشخصيه المرأه المدلل ه والناعمه والتي تنتظر من الجميع ان يثني عليها ويمدحها لجمالها ...وهذا شكّل منذ المراهقه شخصيته الانثويه ...نعم هو سيتفاجأ حال ما تظهر عليه علامات الرجوله من شوارب وشعر وجه وعضلات وما الى ذلك ...ولكن هو من الداخل يشعر بانه امرأه كامله الانوثه تحتاج الى رجل خشن يقدرها ويفهمها ...
وهذا عندما يمارس الجنس لن يطلب ان يكون الدور الموجب بتاتا وانما يحب ان يكون مسيطر عليه بكل رومانسيه ورقه ..فهويته مشوهه بصوره امرأه في جسد رجل ... (وهو يعشق العضو الذكري لانه رمز التمتع بالرجوله وذروتها )

اسف للاطاله

المحب نورس الجوزاء

طالب المعرفة 01:17 PM 23-11-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لمتابعة عبد الرحمن 2 ونورس الجوزاء
عذرا اجدني مصرا على رأيي
قد اكون مخطئا لكني اريد ان اصل الى فهم اعمق
في الثنائية الجنسية يوجد شئ عجيب
هناك قوة دافعة خلفية تدفع باتجاه تشكيل الانوثة والذكورة
في المرحلة الجنينية ومن الناحية التشريحية تقوم هذه القوة الدافعة بتكبير الذكر لدى المذكر وغلق فتحة المهبل ، وعلى العكس للانثى تقوم القوة الدافعة بتنضيج الفتحة وترك العضو الذكري يضمر ليصبح البظر لاحقا
وتقوم هذه القوة الدافعة بتكبير الثدي لدى الانثى في المراهقة وتركه ضامرا لدى الذكر
هذه الثنائية تشبه قوة دافعة تدفع سائلا باتجاه يتحدد اتجاهه برخاوة جهة وقساوة جهة اخرى فيسير السائل بالاتجاه الاسهل ليوسع القناة ويترك الاخرى تضمر وتدفن
فاي اعاقة في طريق القناة الاولى سيؤدي الى تنشيط الثانية
وكلما كانت الاعاقة مبكرة كان التنشيط للاخرى شديدا
فالسريان الطبيعي هو الغيري
والاعاقة هي مسببات الشذوذ ( قد تكون الاعاقة بيولوجية او نفسية )
وعليه فان التقسيم بين مثلي وغيري او موجب وسالب هو تقسيم ليس حدي
فالذكر يحمل انوثة ضامرة
والانثى تحمل ذكورة ضامرة
الغيري يحمل مثلية ضامرة
والمثلي يحمل غيرية ضامرة
الغيرية تدفع بالاتجاه الموجب
والمثلية تدفع بالاتجاه السالب
فاذا كانت المثلية مبكرة فستكون قوية وستظهر بشكلها الصريح كرغبة سالبة صريحة باتجاه ذكر قوي
واذا كانت المثلية متأخرة فستبقى الغيرية تعبر عن نفسها بالرغبة الموجبة لكن باتجاه ذكر اخر اضعف ( الحل الوسط) ، واذا كانت مشاعر الاحساس بالكرامة ضعيفا او ان ثقافة المجتمع تتقبل فان الرغبة المثلية السالبة قد تظهر لهذا الموجب ايظا بشكل سالب صريح
المثلي الموجب هو موجب لكونه يحمل غيرية تستطيع ان تعبر عن نفسها بالدور الموجب مع ذكر اخر لكن مثليته تسحبه للدور السالب الذي يرفضه بسبب ثقافة المجتمع ، ولان مثليته ليست قوية فسيصير موجب
الذكورة الناضجة تؤدي الى الغيرية وهذه تؤدي الى الموجبية
الذكورة المتعثرة تفشل في تحقيق الغيرية الموجبة فيسير باتجاه المثلية التي ستظهر موجبة اذا كان الدفع المثلي بسيطا وسالبة اذا كان الدفع المثلي قويا
السلوك هوالمحصلة بين قوة دفع
الغيرية الموجبة والمثلية السالبة
من يشتهي ذكرا فهذا يعني انه يشتهي ذكورته
لا اعتقد ان شخصا يشتهي ذكرا وينفر من عضو الذكورة في نفس الوقت
اشتهاء الانثى يعني اشتهاؤها كلها ومن ثم اشتهاء عضو انوثتها بشكل مركز
اشتهاء الذكر تعني اشتهاؤه كله (ومن ثم اشتهاء عضو الذكورة التي قد تتراجع امام الرفض الاخلاقي والاجتماعي وليس الرفض النفسي الطبيعي كما يرفض الغيري الذكر ومن ثم ينفر من عضو الذكورة ).


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.