أريد التخلّص من شذوذ الجنسيّ لكنّه يتأصّل أكثر!!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ........
أنا شاب عمري 19 سنة أعاني من الشذوذ الجنسي أو اللواط أو الجنسية المثلية.
خلقني الله عز و جل على صورة رجل لكن بدون ميول جنسي نحو النساء ، لما كنت بعمر 8 و 9 و 10 سنوات كنت أحب الجلوس قرب الرجال و أشعر بنقص داخلي يجرني إليهم لأني تربيت في المنزل مع أخواتي البنات و لم يكن لأبي أي تأثير في تربيتي فلم يعلّمني و لم يكترث إلى شذوذي و لم يزرع في شخصيتي صفات الرجال .
و بعمر ال 12 سنة وصلت للبلوغ و لم أكن أدري ما هو و ماذا يعني ، لكن المصيبة هي أني اشتهيت الرجال دون النساء ، فقط دوافع في نفسي تسوقني لممارسة العادة السرية أتخيّل الرجال و تأخذني أيضا لأبحث و أدقق و أرقب تفاصيل الجسد الذكري ، عشت و أعيش إلى الآن حياة مرة فأنا أتخبط في شباك الجنسية المثلية ، أعاقب نفسي بعدما أفكر برجل و بأني أمارس الجنس معه ، ينتابني إحساس ضعف و انكسار و خضوع إلى ذلك الجسم الفتان بالنسبة لي ، بعد ثلاث سنوات من البلوغ أدركت أني أشذ عن أصدقائي جنسيا فلست أتكلم مثلهم و لا أفكر بالبنات مثلهم ، و زاد تعلّقي جدا بالرجال فبعض أصدقائي في المدرسة كانت تجرّني إليهم مشاعر جنسية ، و بعض الرجال في المسجد يلفتونني إليهم فأسهو عن الصلاة ، أحبّ الله عز و جل حبا جما و أؤمن به ربا قادرا شافيا سيكشف عني هذا البلاء و لكني لا أعرف الصبر و لا طريقه .
وصلت إلى الثانوية العامة و درست و تعبت و تلوعت من الشذوذ لأنه كان ينمو و يربو بازدياد و بقوة شديدة ، و لولا فضل الله علي لما نجحت ، الحمد لله نجحت بدرجة ممتازة، و عندما دخلت الجامعة السنة الماضية شعرت بأني أتغير و حياتي تضيق علي و الألم و الوجع يتّقدان في قلبي ، لم أجد مخرجا ، أصابني مرض نفسي ، فشذوذي لا يعرف به إلا الله عز و جل و أنا ، حتى بعث الله لي صديقا تقربت منه و تقرب مني ، و في فترة عظم فيها وجعي و أرقي كان هو أمامي لأخبره خبرا فاجأته به و قلت له: (( أنا شاذّ ))
تجاوز المفاجأة ليعرف أكثر عن الأسباب و قررنا أن نذهب إلى طبيب يختص بالقصور الجنسي ، فَحَصَنِي و طلب بعض التحاليل فكانت النتيجة أنه لدي ارتفاع في إفراز البرولاكتين ،عالجه ببعض الأدوية ، و هنا بدأت المرحلة الحرجة ، فالآن أصبحت سليماً هرمونياً ، و علي أن أتحوّل من الجنس المثلي ( الرجل للرجل ) إلى الجنس الغيري ( رجل لامرأة ).
قد تتساءل أخي عن أسباب شذوذي ، فإليك هي:
(1 ارتفاع معدل البرولاكتين.
(2 الاعتداءات الجنسية الثلاثة التي تعرضت لها في حياتي.
(3 ضعف الشخصية و التربية البيتية على الرغم من أني طالب مجتهد تفوقت بدراستي .
(4 التحرش الجنسي من صديق لي استمر عاما كاملا على حين ضعف مني .
و غيرها من عدم الاتصاف بالخشونة أو الاتصاف بالرجولة و و و ........
أخيراً:
إخوتي هذه قصتي الصعبة ، طرحتها على مسامعكم لتنصحوني فأستفيد من نصائحكم و من اقتراحاتكم و لعلّها تنبّه الشباب فلا يقعوا بما وقعت ، و أطلب منكم أن تقدموا لي ما يعينني على تجاوز مصيبتي المرّة .
_ أخوكم وائل الشاذّ_
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.