استدراك


قسم علاج الشذوذ الجنسي - استدراك
ابن الصحراء 09:43 PM 31-08-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أدري إذا كان حكمي صحيحا على ما قرأته هنا، لكني أشعر بأن مجمل الأطروحات تضع للمصابين بالشذوذ خيارا واحدا للخلاص: الشفاء التام.
أرى أن المسألة بحاجة إلى مزيد من المرونة، فإن علاج الشذوذ والرغبة في الخلاص منه لا ينظر إليها بطريقة "إما أبيض وأسود"، الشفاء التام أو القبوع في زنزانة الشذوذ.
لماذا؟
الناس ليسوا سواء، لا يمتلك الجميع مقدارا واحدا من العزم والقدرة على الصبر والمجاهدة، والأصل أن الشذوذ عرض نفسي يتشابه المصابون به في جوانب كثيرة لكن لا تتطابق التفاصيل ولا يتساوى حامليه في النفسيات والتاريخ المرضي.
نعم، من واجب كل إنسان أن يسعى للأسمى والأفضل، وهنا من واجب كل مبتلى بهذا المصاب العظيم أن يسعى إلى أكمل المراتب ويجاهد من أجل ذلك وهو: الزواج وتكوين الأسرة مع كل ما يحمله هذا المشروع من أبعاد عاطفية وجنسية ودينية.
لكن لا بد أن يضع نصب عينيه سيناريوهات أو خيارات أخرى على رأس أهدافها الابتعاد عما يغضب الله.
أمثلة:
قد تكون ثمرة العلاج النفسي والسلوكي حدوث الشهوة عند الاتصال بالأنثى -والاتصال هنا يشمل المادي والمعنوي- بقدر كاف يمكنه مستقبلا من الارتباط بامرأة ما، وهذا في حد ذاته نجاح باهر وإن كان لم يبلغ مرتبة الشفاء التام، وقد يقف عنده المرء ويعجز عن اقتلاع الشذوذ من نفسه اقتلاعا تاما، ولا يعني هذا فشله أبدا، بل يستطيع أن يتزوج ويتعايش معه ويكبته قدر المستطاع حتى يحين الأجل وهو ممسك بعهده ما فرط في زواجه ولا حاد عن الطريق الذي اختاره.
وإن رأى أنه لا يقدر على الزواج بعد محاولات عديدة، فلينظر إلى خيار آخر، كأن يعيش ويموت فردا دون زواج مكمل، ويضع لنفسه أهدافا سامية يخدم بها دينه ومجتمعه وأمته، فإنَّ وضع مثل هذه الأهداف والسعي لتحقيقها وما يعود من تلك الأعمال عليه يغمره بالرضا وينسيه قدرا عظيما من همه ومصابه، ويفرج عنه كربه في دنياه وآخرته بإذن الله.
مجرد رأي يحتمل الخطأ والصواب، وفقنا الله لما يحب ويرضى.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


ابن الصحراء

طالب المعرفة 05:56 AM 02-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

اسلوبك منطقي يا ابن الصحراء
اعتقد ان الحرمان من الجنس والحب قد يؤدي الى تحطيم النفس
الشذوذ قاسي لان التنفيس عنه مشكلة وكتمانه مشكلة
الغيريين ينفسون عن مشاعرهم بسهولة امام المجتمع وامام الذات ، ليس فقط بالممارسة الجنسية ، وانما بالغزل والكلمة والزواج ، بينما لا يستطيع الشاذ ان يبوح بما يدور بداخله من مشاعر ، وبعضهم لا يقبل ان يصارح نفسه بهذه المشاعر ، هؤلاء يعيشون قسوة الصراع مع النفس والمجتمع، لكن بعضهم تقبل شذوذه وصرح به ولا يشعر بصراع مع هذه المشاعر لكنه يريد من المجتمع ان يعترف بان من حقه ان يمارس حياته كما يريد
المعركة قاسية يا ابن الصحراء
اعتقد افضل حل ان يوجد مشفى خاص فيه نساء يمارس معهن الشاذ الجنس لفترة معينة بقصد العلاج وهذا قد ينجح على الاقل مع ذوي الشذوذ البسيط ، لكن البعض سيعترض على هذا الحل بصفته يتناقض مع الشرع لكني اراه الحل الوحيد العملي

راضى 10:38 PM 02-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

اتفق معك حبيبي فى الله فى ما قلت ، انت بالفعل و ضعت افضل طريقين و لا احب ان ازيد على كلامك شئ غير ان اقول الدعاء ، نعم الدعاء هو من اقوى الاسلحة للفتك بهذا المرض

اسجد بين يدى الله فى كل ليلة و لا ترفع رائسك الا وقد انهكت من الدعاء و البكاء
والله ستجد ما يشرح صدرك و يثلج قلبك

الذى ينصحك بهذا الامر ، ياتى عليه اوقات و اشعر انى دعوت كثيرا و لم يستجاب لى ، و بطبيعتى كانسان ، انسى نعم الله على و انسى انه اعطانى الكثر مما طلبت و انسى اننى عندما طلبت من الله ان يخفف عنى الالم فى بعض الاوقات ، اعاننى و يسر لى

فهذا حالى اتذكر و انسى اجتهد و اصاب بالكسل ، لكن والله عندما اوفق فى الطاعات و العبادات و قراة القران و الذكر و الدعاء ، اجد سكينه تنزل على قلبى لا يعلم حلاوتها الا من ذاقها و ارى بلاء المثلية شئ حقير و صغير جدا يضيع مفعوله باقل مجهود و انشغل بكل ما فيه خير و لا اجد وقت للتفكير فى شئ من المثلية

و كلما بعدت عن ربى اجده كبيرا جدا كالجبال اصارعه و يصارعنى ابدا فى البحث عن سلاح فى الدنيىا و اعتمد على قوتى و انسى سلاح ربى و الاعتماد عليه

فها اتا بين الشد و الجزب الى ان القى الله ، اسل الله ان يرزقنا حسن الخاتمه

راضى 10:42 PM 02-09-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبي الغالى طالب المعرف

ان لكل داء و له دواء او كما قال النبى صلى الله عليه و سلم

ولم يضع الله دواء فى شئ محرم ابدا ، و ما عند الله لا ياخذ الا بطاعته

فلا ارى ان الحل الوحيد فى ما ذكرت و ان اثبتت الدنيا ان هذا هو العلاج لكن لا افعل شئ يغضب ربى حتى لو كان فى ظاهره ان فيه نفع


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.