في جعبتي صبر وابتسامة


قسم علاج الشذوذ الجنسي - في جعبتي صبر وابتسامة
ابن الصحراء 01:23 AM 02-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم

اشتقت إليكم والله أسأل أن ألقاكم ثابتين غير منتكسين.

ما الجديد؟

بصراحة حدث لي ما لم أتوقعه مذ أن أدرك جسدي معنى الشهوة!

اشتهيت جسد فتاة بشدة غريبة لم أعهدها قط قبل تلك النظرة العابرة.

لكن قبل أن أخبركم بتفاصيل ما سأكتبه لكم لاحقا سأخبركم بحياتي الجديدة

انتقل أخوكم إلى بلد غربي ليكمل دراساته وهو يعيش وحيدا في شقة وادعة في قعر الحرية والمساواة ! ويعي جيدا أحوال تلك البلاد وخشي على نفسه من ذلك الحضيض المسمى زورا وبهتانا بالليبرالية والحرية أو الحرية الفردية المطلقة المدرجة تحت الليبرالية.

لكن استخرت الله كثيرا ودعوته فيسر لي أمري وجنبني السوء ولو لا رحمته لهلكت له الحمد سبحانه.

لا أخفيكم رجالهم يشدون ناظري لكن في نفسي شيء ما تغير، أشعر بأن جروحا قديمة تماثلت للشفاء أو سورا غير مرئي ضرب بيني وبيني الشذوذ أرى وأشتهي ما حرمه الله لكن ليس بالشدة القديمة، لا أجد تلك الرغبة العاصفة التي تدفعني للاستمناء على خيالات شاذة أو مقاطع إباحية بالرغم من وحدتي وسوء بضاعتي وقبح سريرتي.

ولوجهيّ حبيبتيّ أثر غريب أعني ابنتي روحي وزوجتي الصبور حبي الطاهر، أثر لم يكن كذلك قبل أن أتقرب إلى الله بقلب آخر، قلب ((آخر)) ما أدري كيف أشرح هذا الآخر الجديد ولا أدري كيف غرسه الله في صدري، هو قلب يحكمه عقل وعقل يحكمه شرع الله، قلب يجهل أكثر مما يعلم لكنه يسلم عندما تتزاحم الأسئلة وتستعر المخاوف.

ما الذي جرى بعد؟ هل جاهدت أم أنها منحة إلهية لم يقترن بها اجتهاد وعمل؟!

لا شك أن التوفيق الإلهي يأتي بالعمل والاجتهاد هكذا جرت العادة إلا إذا أراد الله أن يكرم عبده بكرامة وقلما تظهر بوضوح وقد تنزل على العبد وإن لم يشعر بها، أخوكم أقل قدرا وشأنا لست من أهل الكرامات، لكنه توفيق من الله سبحانه.

صبرت، صرت أصرف نظري عما يشده أو أثنيه عن إطالة النظر إليه، قررت أن أهجر العادة السرية ولا أقربها إلا عند الضرورة على خيال امرأة لعوب، أدعو الله كلما ذكرت مصيبتي وأستغفره لعل لله يغفر لي خطيئتي ويرحم ضعفي.

ولتلك القرارات البسيطة تأثير عظيم حينما اقترنت بقلبي الجديد، لم تنته المثلية بل ما زلت أقرب إليها من الغيرية لكنها خفت بينما نمت الغيرية بجانبها وهذا يسعدني ويرضيني ولله الحمد والمنة.

ما الذي حدث مع تلك الفتاة، قد تكون قصة تافهة للكثيرين لكنها لمحدثكم كرامة خفية ربما..!

في يوم صيفي دافيء اتجهت إلى أحضان الجبال، هنالك في الأفق تمتد بحيرة عذبة فائقة الجمال، وأثناء سيري على ضفافها شاهدت بعضهم مستلقين بأجساد شبه عارية تستقبل دفء الشمس بنهم وتطلب المزيد!! لم التفت كثيرا وليس بينهم صورة تجذبني أصلا! لكن خرجت فتاة صغيرة لعلها في عامها السابع عشر أو أقل لكنها بالغة ناهد ووضعت ثوبها على جسدها العاري -كما خقلها الله سبحانه!- دون ستار وهذا ليس مستنكرا ولا مستغربا عندهم لكنه كذلك لمحدثكم! شدني جسدها فانتشيت قليلا وصرت أستجلب صورتها بلذة وأنتشي عليها وهذا ما حدث معي قط ولا مرة واحدة في حياتي، ومن ثم بدأت أشعر بشعور غريب جديد، صرت أميل قليلا لأجساد الفتيات بشكل عام وأميل بدرجة مقبولة لأنواع خاصة، وتأكدت أن شهوتي الغيرية نمت كثيرا ولم تعد لمسية التحامية كما كانت في السابق بل أصبحت بصرية أيضا!

لم تنته القصة بعد
ودائما أقول يا مقلب المقلوب ثبت قلبي على دينك
يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
والحمد لله رب العالمين.

شكرا لكم جميعا ولن أذكر اسما خشية أن أنسى عزيزا وسامحوني على التقصير لضيق الوقت وكثرة الأشغال


يا رب الشهادة 05:59 PM 02-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى وحبيبى فى الله أبن الصحراء أشتقت لك كثيرا يا من أحببتة فى الله كنت أرغب فى أن اترك تعليقى على موضوعك حتى تنتهى من سرد قصتك كاملة ولكنى لم أستطع الصبر أو الأنتظار فأنى فى لهفة حقيقية لمشاركتك لا أعلم بماذا أنصحك وأنت فى غربتك هذة أعانك الله عليها ولكنى أعلم أنك على دراية كاملة بكل ما على المرء تجنبة فى هذة البلاد و كذلك أنى على ثقة أنك بفطرتك النقية الجميلة قادر على تخطى ما يغضب ربى بأذن الله لا أدرى ما على أن أقول لك بخصوص هذة الفتاة التى أشتهيتها أو تعلقت بها هل أبارك لك على تغير توجهك الى الغيرية أم أحذرك من تبعات الشيطان والوحدة وبعدك عن الزوجة و الخوف عليك من الخروج من ظلمات المثلية الى ظلمات فتنة الغيرية حسنا أعتقد أنى أريد أن أبارك لك وأحذرك فى نفس الوقت ولكنى على ثقة كبيرة بك و كذلك أنى طمئننى ما ذكرتة بخصوص مامن الله عليك وهذة المنحة التى تحدثت عنها لن أسبق الأحداث ولكنى سأظل فى أشتياق لتكملة ما بدأت وفى أنتظار معرفة ما هو جديد فى قصتك؟

ملك الاحساس 03:18 PM 03-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا مليون حبيبي ابن الصحراء منوروووووور المنتدى والقسم ...صحيح اني عضو جديد بس انا قرأت كل مواضيعكم الي تلمسني وتعبر عن معاناتنا وتعبنا ...ولاتقطعنا خلك معانا امانه

ابن الصحراء 12:49 AM 04-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
أخي العزيز طالب الشهادة أحبك الله
هي ليست قصة بل مستجدات أذكرها لكم أشارككم مسيرتي العلاجية التي لم تنته بعد=قصتي المتجددة نسأل الله الثبات.
هنالك تكملة بسيطة
عدت إلى أهلي لأقضي معهم بضع أيام فرأيت في كياني رجل جديد يرتقي بهدوء نحو الغيرية!
لأول مرة منذ سنوات أنظر إلى جسد زوجتي نظرة طبيعية كباقي الرجال ربما !
كنت أبلغ شهوتي بالاتصال الجسدي أما الآن فالنظر وحده صار كافيا ! غريب هذا الرجل ! ما أعرفه يا إخواني !
ولا أدري كيف دخلني هل هو أنايه المفقودة منذ زمن بعيد ؟!
أم أنها نفس جديدة بث الله بعضها في؟!
لا أدري..
لم تكتمل هذه النفس الجديدة ولم تثبت بعد ما زالت هشة والجانب المثلي ما زال حاضرا يؤزني أحيانا ويرتد صاغرا بفضل من الله كلما ذكرت نعمه النازلة علي وذنوبي المرتفعة إليه.

أخي طالب الشهادة ما ذكرته صحيح قد يفرح المرء بالنعمة وينسى المنعم أحيانا فيندفع نحوها ويقع في كبائر أخرى خاصة إذا كان هذا الإنسان يخشى المجتمع كخشيته من الله بل أشد منها ! مثلا يخشى اللواط لأن صاحبه مذموم مستقذر عند الناس ولا يخشاه لحرمته فإذا تماثل للشفاء اندفع نحو النساء و انتهك الفروج لأنه رجل والرجل الفاجر "بطل" في نظر جماعة من الناس يصفق له!
أسأل الله ألا أكون من هؤلاء، ادع لي بالثبات أخي.

أخي ملك الإحساس مرحبا بك يسعدني مرورك وأسأل الله أن ينفعك بما كتبناه لكم.

حفظكما الله وكل إخواننا وشفانا جميعا وصبرنا وألهمنا الصواب وجنبنا ما سواه.

آمين

ملك الاحساس 12:34 PM 04-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

الله يخليك لنا ويجعل الفرحه ماتفارققك ...

يا رب الشهادة 02:24 AM 05-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الحبيب أبن الصحراء يسعدنى كثيرا ما ذكرتة من مستجدات فى حياتك أو قصتك لن نختلف فى هذا فما يدور بحياة المرء ما هى ألا قصص وأحداث وأفعال نقوم بها وبالنهاية تسطر لنا فى كتاب أسال الله أن يجعلنا نلقاة باليمين (اللهم أجعلنا من أصحاب اليمين)أن ما ذكرتة بالبداية فيما يتعلق بنظرتك لهذة الفتاة وأشتهائك لها ربما لو أن ما ذكرتة هذا كان فى نقاش يدور بين أثنين من الغيريين لتعجبوا كثيرا بل ونظروا لمن قال بمنتهى السذاجة والأستغراب ولكن فى موقفنا نحن قد تجد من ينبهر بما توصلت ألية بل أن هذا الموضوع يكون بالنسبة لة بمنتهى الروعة وقد يجعلة فى قمة التفائل أسعدنى أكثر أخى الحبيب أن هذا الموقف وهذة الشهوة التى جاءت بنظرك للفتاة قد وجد ت نفسها أمام الحلال وهو زوجتك وأتمنى من الله أن يظل هذا الرجل الذى توصلت الية وهذة النفس التى من الله بها عليك أن تظل ثابتة معك وأن تساعدك فى طاعة الله وأسأل الله أن تنتهى مثليتك وأن تتحول شهواتك ورغباتك كاملة فى ما أحل الله مع زوجتك و أدعو الله لكما أن يرزقكم السعادة فى الدنيا والاخرة


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.