الشفاء: محال وممكن.


قسم علاج الشذوذ الجنسي - الشفاء: محال وممكن.
ابن الصحراء 09:43 PM 27-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

يتساءل بعضنا هل الشفاء ممكن ؟
وقد تساءلنا في مواضيع أخرى وأفرغنا فيها ما يدور في قلوبنا وأذهاننا
والجواب نعم ممكن
لا مستحيل
ممكن لكن النتائج متفاوتة
كلها صحيحة في نظري!
كيف؟
النفس غامضة ومعقدة وما زال العلم الحديث عاجزا عن سبر أغوارها وإدراك أسرارها وفك ألغازها…
وهي ليست متطابقة بل متفاوتة جدا كل واحد منا له نفس تميزت من الأنفس الأخرى لها تاريخها وانفعالاتها وأسرارها الخاصة والتي لا يدرك بعضها حتى حامليها !
الشذوذ والآفات النفسية الأخرى ليست كالأمراض العضوية هي ليست كالالتهاب أو الصداع يعطى المصاب بهما جرعة معينة من المسكنات والمضادات الحيوية فيشفى !
هي عرض نفسي غير ملموس ولا مرئي مرتبط بالذاكرة والمشاعر والرغبات والأنا
لذا فصله عنها والتخلص منه ليس سهلا وليس له طريق علاجي مضمون 100٪ هي
مجرد خطط علاجية نظريا رائعة لكنها عمليا تتفاوت نتائجها لأسباب:
أولا: مشيئة الله
ثانيا: الخطة العلاجية لا تأخذ شدة المرض بعين الاعتبار (صوبوني إن أخطأت) أى إذا اشتد المرض وصار شذوذا شديدا مؤثرا في الهوية الذكورية لا يمكن علاجه بسهولة ويصعب حينها تفكيك ما علق بذهن المصاب ومسح الرواسب.
ثالثا: الناس ليسوا سواسية أطباعهم مختلفة وعزائمهم وهممهم وآمالهم ورؤاهم تتفاوت وبالتالي لن تكون ردود أفعالهم النفسية متطابقة.
لذا لا يوجد شيء اسمه أبيض أو أسود في علاج الشذوذ
هي درجات من السواد إلى البياض
بعضهم يصبح نقيا كالثلج
وبعضهم رماديا لكنه رضي بذلك وتجاهل سواده وركز على بياضه
وهكذا.
السؤال الأهم لماذا أكرر هذه الفكرة؟
ما هو هدفي من ذلك كله؟
ببساطة فليكن هدفك التغيير والشفاء معا
أي لا تجعلها قضية شفاء أو شذوذ لا تحصر العلاج في خيارين اثنين حتى لا تيأس ولا تمل ولا تنتكس .. وتوكل على الله وتذكر الآخرة إنها خير وأبقى.

في الختام: أحبكم في الله
عندما أحزن أو أغضب
عندما أبكي
وحين الفرح
في كل أحوالي أعود إليكم
أستمد منكم بعض قوتي لأنهض لأمضي في الطريق الذي اخترناه
لا أعرف هوياتكم
ولا أريد
لأن المحية في الله تكتمل هكذا
أي حينما يكون الحب خالصا لله ليس متعلقا بشكل أو وصف أو سلوك أو جاه أو مال...
دمتم في رعاية الله
لا تيأسوا لا تملوا
إن الله مع الصابرين
وما فاتكم في الدنيا الفانية القصيرة يعوضه الله لكم في آخرته إنه أرحم الراحمين.

*أخي العزيز وائل بالله طمنا عليك إن كنت بيننا تقرأ.

أخوكم ابن الصحراء

بكاء بلا دموع 10:15 PM 27-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء:
ي
ما هو هدفي من ذلك كله؟
ببساطة فليكن هدفك التغيير والشفاء معا
أي لا تجعلها قضية شفاء أو شذوذ لا تحصر العلاج في خيارين اثنين حتى لا تيأس ولا تمل ولا تنتكس .. وتوكل على الله وتذكر الآخرة إنها خير وأبقى.


أخوكم ابن الصحراء
صدقت .. وأحسنت .. وأجملت بارك الله فيك أخي الحبيب الغالي وأدام محبتك لنا في الله

أخي الحبيب .... تذكر معي ذلك المشهد ،،،،، المسلمون في ساحة المعركة ، وجعفر بن أبي طالب يحمل الراية ... تقطع يده ، فيحملها بالأخرى .. تقطع الأخرى فيحملها بعضديه .


تذكر معي مشهدا آخر ،،،،، تدور المعركة ، وتقطع ذراع أحدهم من الكتف ، لكن تبقى متصلة به بقطعة من جلد جنبه .. فينحني قليلا حتى تلمس ذراعه الأرض فيدوس عليها بقدمه ثم ينزع نفسه منها حتى لا تربكه في القتال .

أخي الكريم ... كيف تحمل كلاهما الألم .. كيف استطاع أن يقف على رجله وقد بترت يده ؟
إنها قوة الإيمان بالقلب .... إنها قوة خارقة لا تراها الأعين ،، متى وجدت قوية لا ترى مستحيل ،،،،،،، ولأنها تتفاوت ، وتزيد وتنقص تتفاوت في مقابلها قوة الإنسان .


أخي الحبيب ..... دفقة واحدة من إيمان مكتمل ،، تنصهر معها المثلية وتاريخها ..... نحن فقط الذين لم نصل إلى تلك الدرجة ، ولم نسعى لذلك ... فقط اسعى لذلك ، وستجد درجات الأسود في النزول .

الطير الأسير 10:08 PM 28-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

مبدع ياصاحب اللؤلؤة ...

جميل ماذكرته اختصاراً :
لاتجعلوا الهدف الشذوذ أو الشفاء التام ،،

صحيح فالحياة أوسع وأحلى وأجمل ،، والاستقرار كاف وأشمل
لامانع من نسمات مثلية تردها عنك بابتسامة وراحة نفسية !
عن أيام قاسية مضت عشتها وقاومت حتى وصلت لحياة مرضية !

لاتجعل الأمر كل القضية ولاتخفيه عن ناظريك كي يكون شيئاً مخفيا ....


ابن الصحراء 12:00 AM 30-09-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكما أخوي بكاء بلا دموع (جعله الله سرورا وضحكا) والطير الطليق بإذن الله

الإيمان نعم لولاه لما تغيرنا وله ثلاث أركان
اعتقاد
قول
عمل .. عمل
أؤكد على العمل

ولا بأس بنسمات مثلية أو رغبة مؤقتة نخرجها بسهولة من صدرونا بمشيئة الله


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.