نزززف من صدىى الـدمووع


1 2 3 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - نزززف من صدىى الـدمووع
شأني لربي 02:37 AM 18-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

ككل الكائنات تنفس وجودي في هذه الدنيا, أعيش كما يعيش أهلها رغم الشتات الذي يتملكني منذ نعومة أظافري,
أحببت لعب دمى العرائس وقلبت فساتين الفتيات .. وارتديت بعضها براءة مني وكنت أراها تربطني بروحي المعلقة الطائرة.. لم أكن لأهوى بل أنفر من الألعاب العنيفة .. ولم تسامرني حتى اهتمامات الكل ..

كنت حينها أتمنى لو أصحو وأرى نفسي فتاةً أنيقةً جميلة, فأفكاري كانت متداخلة فرغم معرفتي بجنسي لكني .. كنت {أجهل هويتي}.. أجهلها بشدة وماحالي؟؟؟.. العديد من التساؤلات والتساؤلات رغم براءتي..
ولما أصبحت مراهقا أتعبني هذا الأمر كثيرا, لم أكن لأقوم بإبراز هيأتي كفتاة كما كنت قبل المدرسة ولكني حينها كنت في ضياع من روحي بشكل كبير..

آخر أيام دراستي بالثانوية وفي الجامعة- ورغم كثرة المعاناة التي واجهتها, والحزن والعذاب بل العذااااابااات التي عشتها- تغيرت حياتي للأفضل في فهم الواقع,
وبدأت أقرب لأكون نفسي.. لم أعد أحلم لأكون فتاة من الفتيات ولا تهمني شؤونهن, وصرت أهتم بأمور الحياة العليا, صرت أقرب إلى كوني بشرا مني إلى جنس معين..

كأنّ شطآن الآلآم علمتني أن أفهم العديد من المعاني والتي ربما كانت بعيدة عني لولا مايعتريني ..
علمتني الصبر.. علمتني الكفاح.. مع كل زفرات آهاااتها.. وأنين أشجانهاا..

شأني لربي 01:42 AM 19-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

وما إن سكن الموج واستوى الماء يلاطف لآليء حبات الساحل, بدأت أقلب صفحاته وأغرق في ساحته وأطفو وأطفو حيناً..
أسلك سبيل النجاة تارة وتغرقني آهات أخرى..

خيوط من أطراف المرض:
أرى بأن مشكلة خلل الهوية أقرب لكونها خللاً تربويا منه إلى الجينات, وذلك لأن الهرمونات الذكورية كما يصف علماء الفيسيولوجيا
تؤدي بالذكور إلى مظاهر القوة وهي نفسها موجودة لدى مريض خلل الهوية ولكنها بسبب فعل العامل النفسي صار يؤدي
دور الأنثى,
دعنا للتوضيح نقول بأن شخصا على رأسه غرضا فأصابه ذهول فشتت عقله وشل تفكيره,
فيكون حاله فيما يدور بخلده ونسي مايحمله ولربما سقط منه من غير إرادة!

شأني لربي 02:06 PM 19-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

- أعتذر إن كنت قد طرحت الموضوع بغير محله, فالأنسب له هو منتدى اضطراب الهوية الجنسية, ومايؤدي إليه من مضاعفات
ولربما لنشاط هذا المنتدى جعلني أضع الموضوع هنا

التحليل الآخر والأصعب:
هو عدم توائم النفس والجسد, بمعنى الجسد جنساً معيناً والنفس تحيا بالنوع الآخر
وهذا مايشعر به المرضى, إن تفسير هذا الشيء محيّر, وهل له ارتباط بالتربية
حيث أن السلوك البشري يخضع أيضا للعوامل الهرمونية البيولوجية,
أم لا, هو في تركيبة الإنسان ذاته عند تكوينه؟؟

أسئلة:
مالذي يجعل الضدان يجتمعان, فيميل الذكر للأنثى وتميل الأنثى للذكر؟؟
ربما أنهـ/ـا مكمل/ة لهـ/ـا وهو الأجلى للتفسير, مما يسقط بعضاً من الظلال على مرض المثلية الجنسية
كذلك يقولون: "لكل قاعدة شواذ", فمتى يُشذ عن القاعدة؟؟

شأني لربي 03:40 PM 20-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

بين التنوع والمرض:
اضطراب الهوية الجنسية هو مرض, والمعاناة التي يحملها صاحبها بين جسمه وروحه ماهي إلاّ دليل لذلك
لنفترض أن شخصاً يملك أمشاجاً بعدد مغاير عن الأشخاص الطبيعيين- وحتى إن لم تظهر عليه فوارق في الصفات, أيعد صحيح التركيب الجيني أم لا؟

وحتى بالنسبة للمثلية الجنسية:
في السلوك, نقول هذا صحيح وهذا خاطيء
ثم أنّ دورة الحياة قائمة على الزوجين, من ذكر وأنثى
ولو أصبح الفرد مريضاً بمرض نفسي مثلاً, فهل نفهمه أم نعد ذلك تنوعاً؟

الفكرة: مهم أحيانا التفريق, لعدم الانجرار وراء السلوك الخاطيء وارتكاب الرذائل بدواعي التنوع, والابتعاد عن الخطايا التي هي من وساوس عدو الإنسان اللدود الشيطان الرجيم,
بالإضافة إلى محاولة دراسة الموضوع من زاوية أخرى من قبل المختصين في فهم عميق قد يفضي إلى ايجاد علاج ناجع إن كان من حل أو يقيم أطر المشكلة المفقودة.

ابن الصحراء 10:07 PM 20-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
حياك الله أخي
و شفاك و إيانا من هذه المعاناة
و لا ريب معاناتك أشد وأعمق لأنها بين الروح والجسد تغرس أنيابها و تمزق حاملهما تمزيقا
أما معاناتنا فهي بين الميول العاطفية والجنسية وبين الدور الذي خلقه الله لنا و عجزت أنفسنا عن تقمصه و العمل به كما أراده الله لها.
لا شك أن هذه الآفات النفسية والجسدية هي من التنوع البشري لكنه لا يسوغ لنا ممارستها بل يعد من الابتلاءات وبعضه يعد من المحفزات أو من المجملات و اختلافنا ابتلاء يبتلينا الله به ويبتلي بنا الناس و الحمد لله على كل حال.
موضوع الشذوذ لم يبحثوه كما ينبغي و الدراسات المتعلقة به ضعيفة حسب علمي المتواضع لأن الغرب -مصدر الأبحاث والدراسات المتطورة- لا يعده مرضا و للدور الكبير الذي يقوم الناشطون المثليون لتسويغه في المجتمع وللحيلولة دون نقده أو تمحيصه كمرض أو انحراف نفسي.


شأني لربي 01:09 AM 21-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي القدير ابن الصحراء
أشكرك على مشاركتك لي والتي أضافت الكثير لصفحتي

أتفق معك بما ذكرت تماماً, وإني أستغرب الدفاع عن المثلية الجنسية في الغرب, المثلية مثلها مثل غيرها من التنوعات الجنسية, كالفيتشية (استثارة بالأعضاء الحيوية, الجوامد) مثلا,
فهل يعني أن ينشيء الغرب لها جمعيات كذلك؟؟ المقصود أن هذا خلل لا يصح أن يشاع, وكذلك هناك أطفال ولايصلح أن يجتاوزوا تفاصيل الجنس باكراً.

أقدر المصابين بالمثلية الجنسية كثيراً وأتفهمهم جيداً, وأسأل الله أن يفرج همهم ماداموا سالكين طريق رضاه, الابتلاء علمني أن أتفهم الاختلاف الذي هو سنة الكون, وأن أعي بعضاً من حقائق الأمور.

ومن تبعات تطور اضطراب الهوية الجنسية, أن يبلغ المرء وتصبح ميوله الجنسية نحو الذكور لو كان ذكراً (جسداً),
أي نفسه الأنثوية تطورت إلى نفس امرأة! فهو ليس مثلية جنسية بقدر ماهو شكل جنس كامن يتطور تماماً كالطبيعي!

شأني لربي 01:44 AM 21-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

لست حزينا أبداً على بلائي وكوني مختلفاً, فأنا أعرف أنه حكمة من الله, وأنه يقربني إليه سبحانه,
لكن الألم كل الألم, والحزن كل الحزن, هو أني أغرق بمرضي لوحدي,
لا أنتظر في ذلك تسكيناً ولا تطبيباً, فقط أتمنى أن يتفهم الناس طبيعة هذه الأمراض, أن لا يغضبوا عندما يعلموا أن أولادهم مبتلون,
أن يكون للمجتمع ثقافة صحيحة عن الحقيقة الضائعة المضيعة, لا أن ندفن أسرارنا ونموت في اليوم آلاف المرات,
أن يكون المجتمع واعياً, ويعرف أن هذا ليس عاراً- والذي حتى المجتمع الغربي أعتقد أنه ينفر من سماع نبأ كهذا في بلدان تقول بأنها أراض للديموقراطية والرأي الآخر!!,
وددت أن لو أستطيع أن أقول لخطيبتي مستقبلاً بدائي وأنا واثق من نفسي, لاذنب لي بل أجر صبر على البلاء, وأنا رافع رأسي, شاكر لمولاي, ولها الاختيار.
لا أن أخفي عنها شيئاً أكاد أن أذوب ألماً ووجداً خوف من أن أكون قد ظلمتها....

شأني لربي 01:29 AM 25-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

أعجبني وقوف الغرب مع المرضى.. كيف يرون الأمور وكيف يعالجونها..
تابعت موضوعاً تم طرحه وكان بشأن المثلية الجنسية.. فكانت معظم الردود التي تابعتها وهي حوالي مائة ونيفا متقبلة جداً للواقع, وأنه نوع من الاختلاف
بين البشر, وأنهم يحبون أبنائهم بماهم عليه, وسيساعدونهم, ويقفون معهم, ويسمون حبهم بالحب غير المشروط unconditional love
بل أنهم يمقتون من يهاجمهم وينصحونه بالعلاج!
ما أجمل عباراتهم وما أروعها!.. صحيح أني لا أتفق معم في ممارسة الرذائل المحرمة.. إلا أني أقف احتراماً لتفتح ذهنهم..
حقاً ما أروع فكرهم, وصفاء ذهنهم..

شأني لربي 01:41 AM 25-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم إنك على كل شيء قدير,
وإني رافع يدي إليك,
مطبق حركاتي وسكوني في تضرع المحتاجين,
وسؤال الطالبين المغرمين,
أرجوك رجاء المستكين,
وأستجيرك وأنا الشريد,
أقرع باء الغوث ياغوثي وياسندي,
فكن لدعائي مجيبا,
ولندائي ملبياً..
ياغياث المستغيثين
أغثني أغثني ..
وفرج كربي وكربة من يلجؤك يا أملي..

شأني لربي 04:53 AM 26-10-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

قراءة بشأن الترانسجندر: التمايز الجنسي في الأعضاء بين الذكر والأنثى يحدث في الفترة الأولى من الحمل 1st trimester ومنها
يتحدد جنس الجنين بيولوجياً, ونفسياً تنمو الأعصاب الدماغية في الفترة الثانية من الحمل 2nd trimester
وإذا تعرضت الأعصاب الدماغية إلى الهرمونات الذكورية testesterone, صار الجنين ذكرا شكلاً ونفساً,
وإذا لم تتعرض أعصابه للهرمونات ذاتها, أصبح ذكراً جسداً وأنثى نفساً.
هذه إحدى الفرضيات,
لكن أليس وجود الهرمونات كفيل بالتأثير؟ وكيف يُنفى التأثير في ظل الوجود؟؟؟

المثلية الجنسية: هذا اللون من الاختلاف ربما يعود لاختلاف الذائقة تماما كباقي الأشياء من أكل واختيار وإن كانت حالات قليلة أو فردية لكن لايعني العدم,
والشائع كون الاستثناء ملازم للفرض.. مجرد تفسير ربما!


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3