بين قُضبان المثليه وقلوبنا المأسوره .. هناك قصة !


1 2 3 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - بين قُضبان المثليه وقلوبنا المأسوره .. هناك قصة !
مُبعثر 06:51 PM 02-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


" بين قُضبان المثليه وقلوبنا المأسوره .. هناك قصة ! "



/
\


ولدت وتربيت في أسرةٍ محافظة .. بين أمي الحنون و " أبي " وإخوتي !
لم أكن الأكبر ولست الأصغر .. عشت اغلب حياتي مع " اخواتي الإناث " مع ان اخي يكبرني بعامين الا انني لست قريباً جداً منه .. واخي الاخر يكبرني بعشر سنوات .. ولم يكن هو قريب مني ابداً في طفولتي .. بل كنت اخشاه ايضاً
كنت اجلس مع اخواتي كثيراً .. ألعب بهدوء ، أرقص أحياناً واُحب ايضاً المكياج .. وتمنيت لو انني خلقت انثى !


إفتقدتُ كثيراً في طفولتي حنان والدي .. كنت اخشاه .. واحياناً اكرهه !
كان هناك حاجز كبير بيننا .. حيث لا استطيع حتى أن أطلب منه شيئاً ،

لم يكن ابداً يُسمعني كلمة تحفزني .. او تسعدني .. لم اسمع غير النقد والتحطيم !
" ك أنت لستَ رجلاً .. امك انجبت فتاة .. انت فاشلاً في دراستك .. انت لا تجيد التحدث ولا التعلم "
هذه الكلمات منذ ولدت وانا أسمعها .. مما جعلها تُغرس فيني وأصدقها فعلاً ..
فشلت في الكثير من الأشياء البسيطه وانا ارى أقراني يستمتعون بها ..
كَ ركوب الخيل .. والسباحه والرمايه !

الا انني لم أكن يوماً فاشلاً في دراستي !
ولكن كثيراً ماكانت هذه الكلمات ترتاد مسمعي .. وانا الآن لم اُكمل دراستي الجامعيه !


أقسم : أنني لستُ عاقاً به .. ولم أرفع صوتي عليه يوماً
كنت محترماً جداً معه .. لكن ابي لم يعجبه شيء مهما حاولت
لن يعجبه شيء .. لن اسمع منه ابداً كلمة تخفف عمّا فيني .. مهما سعيت !
لن يفهمني .. وان كنت وقعت في مشكلة فإن آخر شخص أفكر أن أخبره هو والدي
لانه لن يساعدني أبداً .. بل سيزيدني ألماً !
" لا استطيع وصف معاملته لي ابداً .. هناك أحداث جعلتني ابكي كثيراً بسببه "


أذكر أنني كنت صغيراً حينها .. جالساً في المجلس مع احد ضيوفه الذي دائماً ما كان والدي يثني على أولاده في حسن السلوك وانهم في قمة الرجولة .. " وكان هذا الثناء يجلعني أكره نفسي أكثر "


علا صوتُ ضحكي قليلاً عندما كان أخي يُضحِكني بصوت منخفض !
حينها قام والدي امامه بضربي وصرخ : إذهب إلى أمك !
خرجت أبكي من شدة القهر .. لم يكتفي أبي بل خرج معي وضربني مرة أخرى
ـ والذي سكب على الجرح ملحاً .. " لماذا امام من أولاده أفضل مني ؟ لماذا ؟ "


..




كبرت .. ومازلت كما افكر بطفولتي ..
وقاربت الان العشرون من عمري .. وابي لا يزال يصرخ كلما غضب : أنت لست رجلاً !
كبرت .. وحنان الاب لم اذقه يوماً ..
كبرت .. خائفاً .. وخجولاً جداً من المجتمع !
كبرت .. منعزلاً .. لا اجيد التحدث امام حشدٍ من الناس
كبرت وانا ارى معاملة والدي السيئه جداً لي .. والرائعه العذبه لغيري !
كبرت ولم أكن أشكي لأحد ..
كبرت وحسرتي تزداد كل يوم !!
كبرت .. وانا لستُ كغيري من الرجال !
كبرت .. واكشتفت .. أني سجينُ المثليه


يتبع ...


مُبعثر 07:00 PM 02-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

/
\

عندما كنت في مراهقتي بعمر الـ 13 تقريبا..
أكشتف أنني لست مثل أصدقائي في حديثهم عن النساء وتفاصيلهن
لم تكن هذه الكلمات تغريني أبداً ..
بل إنها مقززه بالنسبة لي .. اظل ساكتاً استمع فقط !
كنت اذا خلوت مع نفسي .. افكر بالرجال كثيراً !
حاولت مراراً بالتفكير في النساء كما يفكرون .. لكن ذلك لا يثير غرائزي أبداً
لا أعلم ما السبب !
فعلت العادة السرية لأول مرة في حياتي .. وانا افكر برجل وسيم ضخم يأخذني بأحضانه !
كتمت هذا السر في قلبي .. صرخت لماذا فكرت برجل ؟
حلفت بأني لن افعل هذه الفعله السيئه ثانيةً !


..


مر الآن على ذلك الحلف 6 سنوات تقريباً
وانا مدمن على العادة السرية .. وأعشق الرجال كثيراً .. واعشق كل تفاصيلهم .. حتى اصواتهم
تعبت كثيرا خلال هذه الفترة تبتُ وعدت للعادة السرية الف مرة
أقولها واعتذر : فكرت كثيراً بأن أفعل " اللواط " في كل مرة اضيق فيها
او أن اسمع كلمة تجرحني من أبي او غيره .. اتمنى دائما بأن اضع رأسي على صدر رجل او أن احتضنه
ذلك سيخفف مافيني كثيراً ..


انا .. محافظ على صلواتي وادعو الله دائماً بأن يرفع عني هذا البلاء !
لكن .. يبدو ان إيماني ضعيف جداً ..


..


قبل تقريباً 7 أشهر كنت قد دخلت على أحد مواقع الشواذ التي ارتادها دائماً !
تعرفت على رجل في الاربعين من عمره .. كان مثل ماتمنيته
طلب ان يقابلني .. بعد ان تبادلنا الصور .. كنت اتمنى ذلك لكنني خائف جداً
وافقت وطلبت منه ان يمهلني بعض الايام لأدبر اموري .. ولم يمانع !
بعد اسبوع .. كلمته وقلت سأقابلك بالغد
بعد ان فكرت كثيراً ماذا سأقول لأبي وامي اذا خرجت !
كذبت عليهم .. وذهبت إلى المكان اللذي اتفقنا عليه .. كان هو سعيدُ جداً
وكنت خائف جداً واتصبب عرقاً وقلت في نففسي :
" لابأس .. لطالما تمنيت ان اجرب ذلك لمرة واحده "
بعد ان ذهبنا إلى الغرفة وقفل الباب .. أحسست بالضيق الشديد
فكرت بجميع آيات اللواط .. احسست بالخشية من الله ..
ثم قلت له : " ما رأيك ان نأجلها في يوم آخر في ظروف ومكان أفضل "
قال .. انا الان لا استطيع الانتظار وهذا افضل مكان ..
قلت كلاماً كثيراً بحجة الاعتذار ،، وبان علي الإرتباك والكذب
فقال قل بصراحة مالذي غير رأيك .. الم يعجبك شكلي ؟
فقلت : لا .. بل .. خفت من الله !

/
\

يتبع ...


مُبعثر 08:46 PM 02-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

\
/


ظننت بأنه بعد قولي سيسمح لي بالخروج !
لكن على العكس تماماً .. ضحك وقال لماذا أتى خوفك من الله الآن ؟
اين هو من أسبوع ونحن نتبادل الصور ؟
حلفت له أن هذه اول مرة اخطو هذه الخطوة وأن أفعل هذا الفعل ..
صرخ بأنني كاذب واني عديمُ الشرف !


قفل الباب قفلة اخرى .. ورمى المفتاح بعيداً
إنه يحاول اغتصابي !!
صرخت .. وبكيت .. أرجوك ألا تخاف الله ؟
لم يرد ..
حاولت ضربه لكنه كبلني بيديه !
صرخت .. وبكيت .. وهو يسبني !
حاولت ان لا اثبت .. تحركت بكل مافيني من قوة
وانا اترجاه .. طالباً ان يرحمني ويتركني من أجل أولاده ..
لم يستطع فعل شي وانا اهمس في قلبي " اللهم اكفنيه بما شئت " !
ابتعد عني بعد محاولته .. رمى ملابسي علي وبصق بجانبي
وقال : أخرج !


كنت سأطير من الفرح .. خرجت من ذلك المكان الأسود بأسرع مايمكن ..
رجعت لبيتي .. كتمت سري .. والندم بقلبي يمزقني !
قلت " رُب ضارةٍ نافعه " لعله يكون درساً لي واترك هذا الطريق المشين ..


بعد أيام عدت لحالتي .. واي رجلُ اراه يفتنني !
لم أتغير ولم يكن ذلك درسي ..
بل وياللأسف .. تمنيت لو انني استمتعت معه في ذلك اليوم !
لكن وحمداً لله لم اتصل به ثانية !




..



كانت فكرة ان اذهب للنادي للمارسة الرياضه والابتعاد عن الافكار
التي تجرني للعادة السرية .. ليست سيئه ابداً


السيء انني لم اترك التفكير بالرجال أبداً ..
خصوصاً وهم امامي بأجسام فاتنة ..
كنت اهرب من جحيم إلى آخر ...!
..



قرأت مرة مقال لدكتور نفسي عن الشواذ اللذين لا يملكون صديقات !
بأنهم لو حاولو التقرب والتعرف " كلام فقط " .. لربما تغير مافي نفوسهم ..!
لم تعجبني هذه الفكرة لسببين :
الاول آنني لا احب الحديث مع الفتيات واخجل كثيراً منهُن ..
الثاني .. وهي انني حاولت كثيراً ان افكر بآجسام النساء او النظر اليهن
لعلي اترك الرجال .. لكن ذلك لم يثير شهوتي ابداً .. ابداً !
بل واهرع بفكري للرجال ..


قبل فتره ليست بالقصيره .. في موقع " تويتر "
وصلتني رسالة خاصه من أحد الفتيات .. قائله انها مُعجبه بأسلوبي وبخواطري
لم اعيها اي اهتمام .. ولكنها ارسلت مره اخرى .. واخرى
ثم ارسلت لها .. وشكرتها .. كلمتها .. وتحدثنها في اكثر من رساله ..
تطورت علاقتنا .. حتى اصبحنا نحادث بعضنا عبر الواتساب ،،

لم يتجاوز حديثي عن بعض الامور الصغيره في حياتي
ولم اذكر لها ابداً ولو قليلاً عن مثليتي ..
ولم نذكر ابداً في حديثنا الجنس .. او ماشابهه من الأحاديث المخله


اما هي .. فَ تجدني متنفساً لها .. وتسعد بحديثها معي
على عكسي .. فأنا اضيق على الفور عندما انتهي من الحديث معها
وغالباً انا من ينهي الحديث ..

تتكلم دائماً عن مشاكلها .. وانا اقوم بمساعدتها وادعو لها دائماً
أحبتني .. مما جعل حبها يخيفني ، لأنني أنوي الفراق وأخاف من أن أجرحها !


- اكتشفت بالصدفه ، أن آختي اللتي تصغرني بثلاث أعوام تكلم شاباً ايضاً
صعقت .. تذكرت على الفور " كما تدين تدان " .. انهيت علاقتي بتلك الفتاة معتذراً وذكرت لها السبب و اضفت : أني شديد الغيرة على آخواتي ،،

وانتهت علاقتنا ..


/
\

يتبع ...


مُبعثر 01:02 PM 03-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم


/
\


في النادي الرياضي .. أحببت احدهم كثيراً جداً
كان كأي شي لم يكن .. احساس لم احس فيه من قبل
انه اول رجل احبه فعلاً بكل جوااارحي .. مع انه ليس وسيماً جداً
أذهب كل يوم من أجله .. البس لبساً أنيقاً من أجله ..
أقف قريباً منه وأتأمله !
عرفت اسمه وكل شي عنه من خلال حديثه وانا انصت له فقط ..
لم أكن اتكلم معه ابداً .. فقط كنت أراقبه .. عشقته بكل مافيني
ابتسم اذا رأيته يضحك .. واتسال إذا رأيته يكلم في هاتفه ..
وأهمس قي قلبي " هل ياترى يُحب أحداً " ؟
كنت اذا حزنت او تضايقت .. افكر فيه
كان مجرد التفكير فيه يسعدني .. وأنسى همي
" لم أكن اعرف ان هذه السعادة سيأتي ضعفها هماً في يوم ما "


أستمريت على هذا الوضع 4 أشهر تقريباً ..
مللت .. لماذا لا اخبره بما اشعر نحوه ؟
ولكن كيف ..؟ أنا خجلُ جداً !
كيف اخبره واعيننا إذا التقت .. ذبتُ خجلاً !
وهل حقاً سيقتنع بحبي ؟
ام هو رجل ذو فطرة سليمه .. ومتزوج ؟؟!

بعد تفكير وعذاب عميق ..
ذهبت إلى متجر للورود .. إشتريت وردتان
حمراء وآخرى بيضاء ربطتها بشريطه وكتبت رقمي على كرت صغير
ووضعتها على سيارته بحذر خشية من أن يراني أحد
.. وهربت بسرعه !!



..


بعد ساعة .. اتى إتصال من رقم مجهول !
طرت فرحاً .. كيف ساُجيب الآن ؟
ماذا سأقول ؟
انقطع الاتصال وانا افكر .. ثم بعدها بدقائق اتتني رسالة منه :
" شكراً على الورد .. من أنت ؟ "
اخبرته برسالة .. عن حبي له وإعجابي .. واخبرته اني اراقبه منذ 4 أشهر
تكلمت عن كل شي في رسالة !


شكرني على ذوقي واسلوبي الرائع وطلب ان يراني .. فهو لا يعرفني !
وافقت على أن يراني في الغد ..

تجهزت له بكل ما أملك .. حاولت أن اظهر له بمظهر انيق جداً !
ذهبت للمكان المحد .. اتى مبتسماً وقال الان تذكرتك ..
صافحته بخجل شديد .. لم يتجاوز لقائنا خمس دقائق طلب ان نخرج لمكان معاً
إعتذرت من شدة الخجل ووعدته بلقاء أخر ..


غادرت وانا طاااائر من الفرح ..
ثم أرسل لي رسالة :
" لقد اُعجبت فيك كنت اتمنى ان نخرج الليله معاً ولكن اتمنى ان نلتقي في الغد إنتظر اتصالي بعد ساعتين "
فرحت أكثر .. وصوت صغير في داخلي يقول : " لاتقع في نفس الخطأ ثانية "
بعد ساعتين .. حدثني على الهاتف
حدثته وسعدت بأتصاله .. قال بأنه يملك مكان آمن لنتلقي غداً
قلت له بالتأكيد سآتي .. تحدث معي بجراءه ضايقتني قليلاً
وقلت : " أنا لا اريد علاقتنا جنسية "
ثم قال بنبره غريبه .. " كما تحب "


انهيت المكالمة سعيداً .. وفي اليوم التالي ترددت كثيراً بالحضور ..
كان موعدنا في المساء .. وبالفعل لم آتي اليه !
كنت حزيناً جداً تلك الليله .. ارسلت له رسالة اعتذار بأن ظرف طارئ قد حصل لي
لكنه لم يجب علي ..


بعد يومين ذهبت إلى النادي .. اتى وكلمني وقال لماذا لم تأتي ؟
كنت سأموت من شدة الخجل .. قلت : أعتذر منك لقد حدث أمر طارئ
ثم قال .. قل الصراحة ارجوك .. ثم قلت : انا لا اريد علاقتنا جنسية
قال : وهل انا قلت ذلك ؟ حسناً نحن لم نختلف ..
طلب مني ان نخرج الان الى مكان عام .. مثل ما اريد انا !
وافقت .. ركبت معه .. كنت سعيداً رغم خوفي .. لطالما تمنيت هذه اللحظه


ذهب إلى مكان لا يوجد به احد ابداً .. هادئ ومظلم
مسك يدي برفق ولطف .. ظمني إلى صدره وقبلني
انا لم اتحرك ابداً .. اغمضت عيني ولم ابادله اي شي
بعد دقائق قليله .. وعندما لم يرى اي مبادره مني .. ابتعد عني
وقاد السيارة .. كان ساكتاً لا يتكلم وانا ايضاً
طلب ان اراه مره اخرى في مكان اخر افضل من هذا .. اجبت بنعم
انزلني .. وذهبت إلى البيت ..


بعد ذلك بيوم لم يرسل لي شيئاً أبداً
ثم كتبت له : " لقد اشتقت إليك " ..
ارسل لي :
" آعتذر اليك .. انا لم ارتاح لك منذ البداية .. وانا سأتركك وارجو ان تنساني "
دارت الدنيا وإسودت في وجهي .. كنت سأموت قهراً .. لطمت خدي وبكيت كثيراً
وارسلت له بكبرياء مزيف " لك ذلك .. واتمنى ان تسامحني " ..


ومن يومها لم ارهُ ولم ارسل له شي ابداً
نقص وزني .. تألمت كثيراً وبكيت .. تركت النادي ولم اذهب إليه ابداً ..
وإنكسر آول حب عذب في حياتي !

...


عدت كما كنت .. لم أتغير ولم اتعلم
الرجال يحيطون بي من كل جانب .. ورغبتي نحوهم تزداد يوماً بعد يوم
اصبحت مريض جداً .. كثير الاحزان والتفكير ..
حاولت الاعتزال عنهم .. حاولت ان لا انظر كثيرا وامشي وعيني في الأرض
حاولت بشتى الطرق .. ولكن كيف ؟ لا جدوى من ذلك !
اقسم انني في كل يوم اتمنى ان تعود فطرتي سليمة
اتمنى ان اتعامل مع الرجال دون ان اشتهيهم ..
ولكن كيف ..؟
اااااه ..
كرهت نفسي .. واموت في الدقيقه ألف مرة ..
واموت كلما رأيت رجلاً وسيم !!!

" ربي لا تعذبني بذنبي وقني عذاب النار ، وأدخلني في عبادك الصالحين "

/
\


يتبع ...


طالب المعرفة 01:51 PM 03-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أملك الا ان اقول الله يعينك

شأني لربي 04:13 PM 03-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

" فقلت : لا .. بل .. خفت من الله ! "
مـا أروعها من عبارة , ومــا أسماه من معنى .. !!
أصابتني رهبة وخشوع عندما قرأتها ..
أحاطتك أكف الرحمة الإلاهية , وشملتك العناية الرّبانية ..

مُبعثر 08:18 PM 03-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

/
\


قبل خمس سنوات .. عندما كنت في الـ 15 تقريباً
ظهرت علامات البلوغ على محيّاي سريعاً
وظهرت " لحيه " خفيفه في وجهي ..
لم أعيها اي اهتمام .. ولم انوي ان تكون هذه اللحيه رمزاً لـ إلتزامي ،!
ولكن .. الجميع كان يراها عكس ذلك ..
فهم يروني شاباً ملتزماً ولم اكن اعلم ..!

اتاني اخي الكبير ذات مساء ..
حدثني عن المسجد الذي يذهب اليه ويحفظ القران ..
فهو ملتزم ايضاً ،
وقال انهُ يرغب في ان آتي معه ..
فقد ظهرت لحيتي وهو يرجو ان أكون متلزماً أحفظ القران مثله ..

انا منذ ذلك الحين لا احب اجواء التحفيظ وهو مليء بالرجال !
وهو يشابه المدرسه كثيراً .. ولكن لماذا لا احفظ القران وأنال الاجر ؟؟
ترددت بعض الشيء ثم وافقت ، وكلم اخي احد اصدقائه ليصطحبني معه في الغد
ف أخي سوف يسافر لعمله خارج المنطقه .. ولا يأتي الا في اجازة الاسبوع ..


ذهبت إلى المسجد مع صديق اخي .. على الرغم من ان المساجد تملأها الروحانيه
الا انني كنت شديد الضيق في ذلك الوقت .. فكرت ان لا اذهب مره اخرى ،،
ولكن تذكرت كلام اخي :
" اذا دخلت المسجد لا اريد ان تنقطع عنه وتحرجني عند اصدقائي "

كنت اذهب في كل يوم من غير نفس مع صديق اخي ،
وعندما يعتذر في احد الايام لأمر طارئ ،
ف إن " ابي " يقوم بـ ايصالي واخذي من المسجد ..
وكان يتأفف طول الطريق ، ويقول دائماً
" لماذا لا تحفظ القران في المنزل ؟ " ف الجميع هنا رجال كبار وانت صغير " ،،

انا كنت اتمنى تركه .. ولكن رغبة اخي في عدم احراجه تمنعني ..

انتشر الخبر انني احفظ القران في الحي .. والمدرسه .. وبين الأقارب
الجميع يراني شاباً ملتزماً ذو لحيه !
الجميع يراني شيخاً في المستقبل ..
الجميع يراني شخصاً لا ذنوب له !!!!

الا انا !
فلا احد يعرفني كما انا !
ارى نفسي شخصاً حقيراً مثلياً !
لا امتُ لـ الدين و لا للإلتزام بصله !
هل ياترى انا منافق ؟؟
بلا .. انا منافق !!
لا احد يعلم اني شاذ .. ولا احد يعلم بأني اسمع الغناء و انظر للأفلام !
واظهر امام الجميع بأني احفظ القران ..

عانيت جروحاً من زملائي في المدرسه ..
فهم يهمسون بإستهزاء كلما مررت بهم ..

جروحاً .. وجروحاً .. الآم تتلوها الآم !

ابي .. كان يخجل من لحيتي !
كان كلما فاتتني احد الصلوات في المسجد
ياتي ليجرحني بكلامه " لماذا وضعت اللحيه وانت لا تصلي " ؟
واخي الذي هو قريبُ من عمري .. كان يضحك بسخريه من لحيتي التي شوهتني وكبرتني كثيراً !!


الا امي .. فهي الوحيده التي كانت سعيده بها وتتمنى ان اكبر بها !
ولكن .. خذلتك يا اماه !!
خذلتك .. وقمت بحلق لحيتي ..
وتركت المسجد الذي احفظ فيه القران .. من غير سابق إنذار !

/
\

يتبع ....


مُبعثر 08:37 PM 03-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

/
\

إنصدم العالم بأسره .. !
وغضب أهلي .. امي بكت .. وشمتَ بي الأحباب قبل الاعداء !
اخي الكبير غضب غضباً شديداً .. وأخذ فترة طويله لا يكلمني ..

لماذا انتكست ؟
لماذا انتكسست ؟
لماذا انتكسسست ؟
لماذا حلقت لحيتك وتركت التحفيظ ؟

كان هذا السؤال الذي اسمعهُ بشكل يومي !
الجميع يصفني بـ المنتكس ! ولا احد يعلم مافي نفسي ..
الجميع يصفني بالتغير واني اصبحت شخصاً كريهاً !
حتى هذا اليوم .. وحتى بعد مرور خمس سنوات .. وهم يصفوني بالمنتكس !


اذكر اتاني أحد المعلمين الذي اعتبر من طلابه المتفوقين ..
قائلاً : لماذا حلقت لحيتك ؟
لم استطيع الرد .. وكيف أرد اصلاً ..
طأطأت رأسي خجلاً .. ثم اكمل :
" كنت أحترمك واقدرك من اجل لحيتك ، والان انت لا احترام ولا قدر لك "

ما أقساها من جمله ..
وما اصعبه من شعور ..
وما اقساه من ملعم ..
وما احزنني ذلك اليوم .. وكل يوم ..
احمد الله انه كلمني على انفراد ولا طلاب حولنا !
وإلا .. فقد اموتُ من شماتتهم !

..

حدث ما حدث .. وانا الان منتكس بعيونهم من بعد ماكنت ملتزماً !
اخي الكبير ، من بعد ما كان يضحك ويتكلم معي كثيراً !
اصبح لا يكلمني كثيراً .. ولا يأخذ رأيي كالسابق !
اصدقائي مازالو يجرحوني بـ المنتكس !
امي .. مازالت حتى هذا اليوم تقول : إرجع الى سابق عهدك !

وماهو سابق عهدي يا اماه !
انا اقسم اني انا كما انا ..
ذلك الشاب المثلي .. عاشق الرجال .. ضعيف الشخصيه .. المنعزل عن العالم !
انا ذلك الشخص نفسه يا امي .. ولو رأيتموني عكس ذلك ..
الى ماذا أعود يا امي .. إلى ماذا ؟؟؟؟!

/
\

يتبع ...


مُبعثر 09:42 PM 03-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم


\
/

هل تعلمون ماهو الحب اللذي لا يغتفر ؟
الحب المُحرم الذي تقف البشريه في وجهه !
الحب الخائن .. الذي يخون الدين .. والاهل .. والنفس والعاااالم !

الحب الذي يخون صاحبه .. الحب الذي يخون أختك !!!

نعم .. لقد وقعت في حب زوج أختي .. صاحب الجسم العريض ،
تزوجته اختي منذ ثلاث سنوات .. والان فقط وقعت في حبه ،
حب العيون القذره .. حب يصاحبه شهوه !
اشعر كلما نظرت اليه .. اني أقوم بخيانة اختي .. !!

اااه ما اقسى هذا الشعور .. ويا لا ذُل المثليه .. ويا احتقاري لنفسي !

زوج اختي الذي وقعت في حبه مؤخراً ..
والذي يتسم بالطيبه وحسن الخلق ،
الذي كلما صافحته لـ السلام احسست بشيء غريب يسري في جسدي
زوج اختي الذي اذا رآيته يلاعب ابنته الصغيره ويحضنها .. احسدها
بل واغار منها .. اه ما اصغر عقلي !

زوج اختي الذي اُجبر نفسي على عدم رؤيته !
والذي اُكذب نفسي بأنه شخص بليد .. تافهه .. من اجل ان اكرهه
واُبعد عني هذه الافكار .. من اجل ان لا اخون اختي بعيوني القذره !
واخبر امي بأنه شخص كثير الزيارة لنا .. لماذا لا يخفف من زيارته !
انا الان احاول ان اكرهه او اعتبره شخص عادي على الاقل
ليس من اجلي هذه المره .. بل من اجل اختي !!

/
\



هذا هو سجن المثليه الدنيء .. وهذا هو وحل الشذوذ !
ذكرت لكم اغلب المواقف التي تعرضت لها .. ولكن لم اذكر سبب مثليتي بشكل او بآخر
لأني انا لا اعلم ما السبب ! هلي هو والدي ام لا .. لستُ متأكداً
الشيء الوحيد المتأكد منه اني خلقت هكذا وهذه فطرتي منذ الولاده .. وهو ابتلاء من الله !!

وضعت مواضيع كثيره في احد المواقع التي تناقش المشاكل الاجتماعيه
كنت انوي أن اجد حلاً فعلاً ..
اغلب ردود الاعضاء كانت تنصحني بالذهاب لطبيب نفسي ! يالا السخف !
والبعض كان يدعو لي بالهدايه .. والبعض يدعو عليّ بعذاب جهنم لأني اثير الفتنه فقط !

اما موضوعي هنا فهو مختلف .. لا أنوي إيجاد حلول أبداً
.. ربما هذا الموضوع من باب الفضفضه لأرتاح بعض الشيء !
او ربما .. لأفيد بعض المثليين بشيء من قصتي ..
او ربما لأتكلم او أشكي .. فقد تكبلت الهموم ونالت مني
اعيش في عزلة قاهره .. قلَّ أصدقائي .. وهم يشكون سرحاني وبرودي معهم !
وأهلي الذين امضيت حياتي في خدمتهم فقط .. يشتكون من مزاجي الذي ينقلب في اليوم مئة مره !

اما آنا .. فقد اعتدت هذا الوضع !
واعيش حياتي كما انا مبعثر ..
محاطاً بالرجال .. معذباً .. وتمضيء حياتي قهراً بلا فائده !!

ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ..!

أعتذر على الإطاله ، وشكراً على قراءتكم ..

/
\

إنتهى ..


معايا يارب 07:22 AM 06-11-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى العزيز مبعثر حقيقى مش عارف اقولك ايه حرام عليك متتصورش قصتك بتفاصيلها وصلتنى لدرجة من البكاء بشدة وبحرقة يااخى يارب يعينك ويقويك ويقدرك على الصمود لهذا الابتلاء ويقوينا جميعا لمواجهته انا برضوا مرعوب من فكرة ان انا ممكن احب اخو مراتى المستقبلية او ماشابه لكدا ..... معايا ومعانا جميعا يارب يارحيم


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3