اضطــــراب الهويــــــــة الجنسيــــــــة


قسم اضطراب الهوية الجنسية - اضطــــراب الهويــــــــة الجنسيــــــــة
D.munthir 05:03 AM 27-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

تباين الجنس ذكر وأنثى من ضروريات الحياة وهام جدًا للتكافؤ والحفاظ على النوع واستمرارية الحياة على وجه الأرض، وفي كل المخلوقات نجد العضو الذكر والعضو المؤنث وهذا حتى تستقيم حياة كل المخلوقات.

قال تعالى في كتابه العزيز "و خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبًا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

ولوحظ أن العلماء اهتموا بالجنس ووصفوا مراحل النمو بدقة واهتموا اهتمامًا شديدًا بالهوية الجنسية Gender identity.. كما بينا في مقدمة هذا الباب (الطب النفسي الجنسي).

الهوية الجنسية بصورة مبسطة هى أن يعرف الطفل أو الشخص أنه ذكر أو أنثى وينتمي لجنسه في الشكل والمضمون قلبًا وقالبًا، فنحن نؤكد على أهمية مرحلة الطفولة في حياة الفرد وذلك للتعرف على الهوية الجنسية وتأثير تلك المرحلة فيما بعد في دوافع وسلوكيات الفرد “Instinct model”

مع أهمية تناول مراحل النمو والتطور عند الطفل ونؤكد على أهمية معرفة الطفل لجنسه..

أنا ولد ذكر XY أرتدي ملابس الذكور، ألعب مع الأولاد الذكور، أميل لأمي أكثر من أبي ومثلي وقدوتي أبي.

أنا بنت أنثى XX أرتدي فساتين الإناث، ألعب مع الإناث، أميل إلى أبي ومثلي الأعلى أمي.

النقاط التشخيصية للاضطراب كما ورد في جمعية الطب النفسي DSM IV:

اضطرابات الهوية الجنسية

أ.تماهي شديد ومستديم بالجنس الآخر (وليس مجرد رغبة بأية مزايا ثقافية مفهومة لأن يكون المرء من الجنس الآخر).. يظهر الاضطراب عند الأطفال بأربعة أو أكثر من المظاهر التالية:

رغبة يُكرر التصريح عنها أو إصرار على أن يكون أو تكون من الجنس الآخر.
عند الصبيان: تفضيل إرتداء ملابس الجنس الآخر أو تقليد الزى الأنثوي.
عند البنات: الإصرار على إرتداء الملابس الذكورية النمط فقط.
تفضيلات شديدة ومستديمة للعب أدوار الجنس الآخر في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر.
رغبة شديدة بالمشاركة في الألعاب النمطية وتسالي الجنس الآخر.
تفضيل رفاق اللعب من الجنس الآخر.
يتظاهر الاضطراب عند المراهقين والبالغين بأعراض مثل الرغبة الصريحة في أن يكونوا من الجنس الآخر أو محاولات متكررة للتنقل بوصفهم من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيشوا أو يعاملوا على أنهم من الجنس الآخر أو القناعة بأن لديهم مشاعر نموذجية و ردود أفعال الجنس الآخر.

ب. انزعاج مستديم من جنسه أو الإحساس بعدم ملاءمته في الدور الجنسي لجنسه الفعلي..

يظهر الاضطراب عند الأطفال بأى من المظاهر التالية:

عند الصبي: الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين مقززة أو أنها ستختفي، أو الإصرار على أنه من الأفضل عدم إمتلاك قضيب أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض الألعاب والأنشطة الذكرية النمطية.

عند البنات: رفض التبول في وضعية الجلوس أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب أو الإصرار أنها لا تريد أن ينمو ثدياها أو أن تحيض أو نفور صريح من اللباس النسوي المعهود، ودائمًا ما تجلس جلسة الأولاد الذكور منفرجة الساقين.

يظهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بأعراض كالانشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية مثل:

التماس الهرمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتبديل الخصائص الجنسية ماديًا من أجل محاكاة الجنس الآخر، أو الاعتقاد بأنه قد ولد ضمن الجنس الخطأ.

ج. لا يتوافق الاضطراب مع حالة خنثوية جسدية.

د. يسبب الاضطراب اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الأكاديمي.

اضطراب الهوية الجنسية وفقًا للمرحلة العمرية

1.اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال.

2.اضطراب الهوية الجنسية عند المراهقين أو البالغين.

وأيضًا يحدد إذا كان للأشخاص الناضجين جنسيًا:

Ÿمنجذب جنسيًا إلى الذكور.

Ÿمنجذب جنسيًا إلى الإناث.

Ÿمنجذب جنسيًا إلى الاثنين.

Ÿغير منجذب جنسيًا لأى منهما.

إحصائيات وأرقام:

وجد أن حدوث هذا الاضطراب في الأطفال يحدث في المراحل المبكرة للطفولة عند سن دخول المدرسة، فنجد الآباء يشكون من أن حدوث تبادل سلوكيات الهوية الجنسية في الأطفال تكون واضحة غالبًا قبل سن 3 سنوات، وهذا السن الطبيعي الذي يبدأ فيه الطفل في التعرف على نوعه إذا كان ذكر أم أنثى.

ولوحظ أن الأطفال الذكور عند سن 12 سنة حوالي 10% منهم يعانون من الرغبة في الجنس الآخر وبالنسبة للإناث حوالي 5%، ونجد هذا الاطضراب بالنسبة للأطفال حوالي 4 – 5 ولد لكل بنت، وبالنسبة لحدوث هذا الاضطراب في البالغين:

من أدق الإحصائيات على مستوى العالم، مع مراعاة أن المجتمع الغربي يختلف عن المجتمع الشرقي في عاداته وتقاليده..

معدل الانتشار في 1 : 30000 الذكور لـ 1 : 100000 الإناث.

معظم المراكز الطبية تفيد بأن 3 – 5 رجل يعاني من الاضطراب لكل سيدة، ولوحظ أيضًا أن معظم البالغين الذين عانوا هذا الاضطراب عانوه من الطفولة.

الأسبـــــــــــاب :

1.العوامل البيولوجية:

إن هرمون الأندروجين يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل الجنس وتحديد نوعه، فهو مهم لنمو الخصيتين، وأيضًا كروموسوم Y مهم جدًا.

إن بعض الهرمونات Sex steroid هى المسئولة عن التعبير عن السلوك الجنسي في الذكر والأنثى، فنجد هرمون التستوستيرون هو المسئول عن زيادة إحساس النشوة والرغبة الجنسية في المرأة، أما الاستروجين فهو يقلل هذا الإحساس عند الرجل.. ولكن الملامح الخاصة بالهوية الجنسية عند الرجل أو السيدة ترتبط بشدة بأحداث الحياة المحيطة والبيئة المحيطة بالطفل بعد الولادة.

2.العوامل النفس اجتماعية

من المهم أن نعي جيدًا أن الهوية الجنسية تنمو عادة عند الطفل منذ الصغر ومن خلال طريقة الرعاية والتربية على أنه ولد أم بنت، فالهوية الجنسية تعتمد على التفاعل بين إحساس الطفل بنفسه والرعاية المقدمة من قبل الوالدين.

منذ قديم الأزل نجد الطفل الولد يلعب الألعاب الخشنة أما البنات فتلعب بالعروسة، ولكن لوحظ في الأعوام السابقة تداخل الاهتمامات النوعية، فبعض الذكور يتعاملون بما يشبه طريقة الإناث في التعامل (الرقة والنعومة)، وبعض الإناث يتعاملن (بخشونة وعنف) وذلك في مواقف لا تستدعي ذلك..

والمحلل النفسي يعتقد أن هناك علاقة بين مشاكل الهوية الجنسية والصراعات

[img3]https://www.tabibnafsany.com/images/sexual-identity1.jpg[/img3]



الداخلية نتيجة تجارب تُظهر أن هناك ما يتعارض مع حب الطفل للجنس الآخر فمثلاً:

الولد (ذكر) يميل إلى أمه (أنثى) والبنت (أنثى) تميل إلى الوالد (ذكر)

علاقة الأب والأم تفاهم وارتباط وحب، ويمثل الأب بالنسبة للبنت الحماية والقوة.. بينما تمثل الأم للولد الحب والعطف والحنان.

هذا يحدث في مرحلة معينة (3 – 6 سنوات) وخلال هذه المرحلة نجد أن الطفل يتحسس العضو الذكري ويعاقبه الآباء على ذلك بالرغم من أن هذا طبيعي، من الطبيعي أن يتحسس الطفل جسده ويعرف إذا كان ذكرًا أم أنثى.

وخلال هذه المرحلة مهم جدًا مدى قوة العلاقة بين الأم والطفل وذلك خلال المراحل الأولى من الطفولة في تدعيم وبناء الهوية الجنسية، فالأم تسهل طبيعيًا مدى انتباه الطفل لهويته الجنسية.. فمثلاً يمكن من خلال علاقة الأم بأطفالها أن ينتبه الطفل أنه أكثر أهمية إذا كان ذكر أو العكس إذا كان أنثى، ويمكن أن تتزايد مشاكل الهوية الجنسية عند الطفل في حالة غياب الأم أو وفاتها فيحاكي الطفل شخصية أمه وذلك يقوم باستبدال دورها، وأيضًا لا نستطيع إغفال دور الأب وأهميته في حياة الطفل.

التشخيص والملامح الإكلينيكية

إن تشخيص اضطراب الهوية الجنسية ينقسم إلى مجموعتين:

1.cross gender identification

2. Discomfort with assigned gerder role

تفضيل إرتداء ملابس الجنس الآخر.

الرغبة الشديدة في المشاركة في الألعاب النمطية للجنس الآخر.

تفضيل رفاق اللعب من الجنس الآخر.

الرغبة المتكررة في الانتماء للجنس الآخر.

تفضيل لعب أدوار الجنس الآخر حيث يلعب الأولاد أدوار البنات (عروسة مثلاً) وتلعب البنات أدوار رجال (عريس مثلاً).



اضطراب الهوية الجنسية في الأطفال

هناك تجاوزات في اضطراب الهوية الجنسية في الأطفال، فالبرغم من أن بعض الأطفال الذكور الذين نشأوا في بيئة متوازنة يتعاملون بطريقة أنثوية أكثر من أنوثة البنات، والأطفال الإناث اللاتي نشأن في بيئة متوازنة يتعاملن بخشونة وسلوك ذكوري أكثر من الذكور.

بالنسبة للإناث ترفض البنت التبول في وضعية الجلوس، وتصر على أنه سوف يكون لديها قضيب، ترفض الإحاضة أو أن ينمو ثديها.

بالنسبة للذكور ينشغلون بالأنشطة النمطية للبنات، يفضلون إرتداء ملابس الإناث ويشاركون في ألعاب الإناث.

مفارقات التشخيص في الأطفال:

1.البنت المسترجلة Tom boys with gender identity disorder

في البنات لا يوجد مشكلة بالنسبة لإرتداء ملابس البنات بصورة وظيفية على العكس في بنات اضطراب الهوية الجنسية اللاتي يرفضن إرتداء ملابس الإناث، وفي التشخيص لابد أن نستبعد أن البنت فقط مسترجلة شكلاً.

2.مخنث الهيرمافرودايت Anatomical intersex



اضطراب الهوية الجنسية في البالغين والمراهقين

تتشابه الأعراض والعلامات للاضطراب في البالغين والمراهقين في صورة رغبة الفرد أن يعيش أو يعامل كالجنس الآخر، وبعضهم يعتقد أنهم ولدوا في الجنس الخطأ.. فمثلاً نجد بعض منهم يقولون (أنا ست "سيدة" بس في قالب رجل) أو (أنا رجل بس في قالب ست "سيدة").

نجد أن البعض منهم يلجأ إلى العمليات الجراحية لتغيير المظهر الخارجي.

تلجأ بعض الفتيات إلى إخفاء الثدى بقطع من الملابس الضيقة جدًا أو أحيانًا استعمال ما يسمى بالـ "كورسيه".

وأنا بنفسي رأيت فتاة أحضرها أهلها للعيادة وقد وضعت شاربًا مستعارًا وأقامت علاقات عاطفية مع كل بنات الحى الذي تسكن فيه بصفتها ولد.

حلاقة الشعر مثل الأولاد تمامًا.

ينشغل الفرد بتغيير الملامح الأولية والثانوية للجنس وإكتساب الملامح الجنسية للجنس الآخر المرغوب فيه.

اضطراب الهوية الجنسية أكثر حدوثًا في الرجل عن المرأة فمثلاً نجد 1 : 30000 للرجال ، 1 : 100000 للنساء.

حالــــــــــة

سيدة عمرها 27 سنة اشتكت من الآتي:

بأنها تشعر منذ الطفولة أنها مختلفة عن باقي البنات.

أنها كانت لا تعرف مصدر هذا الإحساس بالاختلاف.

كانت تستمتع باللعب مع الأولاد مثل الرياضة والكرة.

تفضل إرتداء الملابس التي تشبه ملابس الأولاد الذكور أو الملابس التي لا يغلب عليها الطابع الأنثوي.

العديد من الناس قالوا عنها (بنت مسترجلة).

دائمًا لديها رغبة في إخفاء ثدياها وإرتداء الملابس الفضفاضة.

بدأت تنجذب في آخر عشر سنوات جنسيًا للسيدات ولكن أيضًا لم تشعر براحة فهى تشعر بأنها رجل.

غيرت اسمها إلى اسم رجل وأخذت هرمون اندروجين وبدأت تعيش الحياة كرجل.

مسار ومآل الإضطراب

1.في الأطفال:

هذا الاضطراب يحدث في الأطفال الذكور ما قبل سن 4 سنوات، والإناث الأكثر حداثة في السن.

ويحدث في الشواذ جنسيًا Homosexuality 1/3 : 2/3

2.في البالغين:

الاضطراب يبدأ من سن الطفولة حيث يشعر الشخص بعدم الراحة، والضيق من الهوية الجنسية الحالية.

2/3 من الحالات الرجال الذين يعانون اضطراب الهوية الجنسية ينجذبون جنسيًا إلى الأشخاص من نفس الجنس، أما اضطراب الهوية الجنسية في الرجال الذين ينجذبون جنسيًا إلى النساء يكون أقل حدوثًا.

يكون غالبًا المسار في هذه الحالات مستمر.



العـــــــــــــــلاج

-علاج التوتر والقلق عند هؤلاء الأفراد حيث أن هناك صراع داخلي للاحساس بالرغبة في نفس الجنس.

-التثقيف الصحي للأسرة وتقديم الدعم والمساندة لهذه الأسر.

-التربية الجنسية الصحيحة حيث تزدهر هذه المماسات في ظل غياب الدين والتوعية الدينية الصحيحة الناضجة وغياب دور الوالدين في التربية والتوعية بأمور الحياة ومنها الأمور الجنسية خصوصًا صغار السن وعدم فهمنا الكامل لما يجري حولنا وأيضًا وفرة الصور والأفلام بشتى أنواعها.

-الوعى التربوي الديني لقبول فطرة الله التي فطر الناس عليها وتهيئة العقل والمشاعر والعواطف لقبول الصورة التي أرادها الله لكل منا، ورفض ثقافة قبول الأمر الواقع في المشاعر والأحاسيس وهو ما يوجد الآن في الثقافات الممسوخة.

-عدم كبت المشاعر الجنسية الطبيعية وعدم تجريمها واستقذارها في نفوس الأطفال الصغار، بمعنى عدم تصوير العلاقة العاطفية والجنسية بين الأم والأب على أنها جريمة أو قذارة أو إنكارها بالكذب.

-قبول وجود البنت في الأسرة كإنسان له الحقوق والواجبات وعدم إجبارها على أن تكون مسترجلة في الملبس والكلام بدعوى حمايتها من الأولاد، أو لتصور خاطئ بأن حماية الطفل والطفلة من الإنحراف يكون بتجريم هذه المشاعر الطبيعية النامية في بداية المراهقة..فيشعر المراهق أو المراهقة بالإثم الشديد عند شعورهم الطبيعي بالميل نحو الجنس الآخر فلا تجد هذه المشاعر متنفسًا إلا بتديل إتجاهها.. فينمو ويكبر الطفل ولا يعرف ما هو طبيعي والحلال والمقبول ولا ما هو غير طبيعي وحرام وغير مقبول.. و تبدو المسألة أكثر براءة في بداية الأمر ثم تتطور بعد ذلك.

-حماية الطفل من آثار الفضائيات والإنترنت والأفلام وأهمية الوقاية والوعى حتى لا يعتاد على اعتبار أن هذه الممارسات هى ممارسات طبيعية أو أنه حر في إختيار أو تبديل مشاعره أو ممارساته.

-البالغين والأشخاص الأكبر سنًا الذين يعانون من هذا الاضطراب يطلبون العلاج الجراحي أو الهرمونات وهو ما نرفضه نحن كمسلمين لأنه يعتبر تغيير لخلق الله وفطرته التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله، نحن نتدخل فقط لعلاج القلق والاكتئاب الحادث من هذا الصراع بين كون هذا الإنسان رجل ذكر وشعوره كامرأة أنثى.. أو كونها امرأة أنثى وشعورها كرجل ذكر.

وهناك من يلجأ إلى الآتي:

1. إذا كان الشخص ولد ذكر تشريحيًا وثانويًا ويعاني هذا الاضطراب فيتم تهيأته لأن يكون أنثى من خلال إزالة كل الأعضاء الجنسية جراحيًا والتي تدل على الهوية الجنسية لذكر مثل: إزالة العضو الذكري، تجميل مهبل وتجميل ثدى مع مراعاة احتمالية وجود مضاعفات مثل: ضيق فتحة المهبل، وجود إتصال بين المهبل والمستقيم.

والبعض يلجأ أيضًا لتقليل الطبقة المحيطة بالغدة الدرقية للتقليل من حجم بروزها.

إذا كان الشخص أنثى وتعاني هذا الاضطراب فيتم تهيأتها لتصبح ذكرًا وذلك من خلال عمل إزالة الثدى جراحيًا، وتجميل ما يشبه العضو الذكري وليس بالتأكيد الإحساس بالنشوة.

[img3]https://files.fatakat.com/2009/5/1242768311.gif[/img3]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.