أتعبتني نوبات الهلع .


قسم الخوف ونوبات الذعر - أتعبتني نوبات الهلع .
D.munthir 05:30 AM 30-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

عشت طفولة سعيدة أحظى بحب وإعجاب كل من حولي ومضت السنون وأنا أعيش تلك الحياة ..نشيطة مرحة متميزة طيبة القلب رحيمة متعاونة اجتماعيةهكذا يقول عني الجميع بالاجماع ولله الحمد وما زلت أحظى بحب كل من عرفني ولله الحمد وقد تجاوزت الرابعة والثلاثين..

مشكلتي بدأت مع حادثة مفاجئةكنت ليلتها أقرأ قصة لولدي قبل النوم وحدث أن احتاج أحدهما دورة المياه فذهبت به وكنت عصبية حينها متوترة مرهقة وطلباته كانت كثيرة عندالنوم ـ علما بأنني من النوع الهادئ المتسامح صديقة للأطفال لكنها كانت حالة طارئة ـ بعد خروجي من الحمام سرى في جسمي شيء مثل الكهرباء شعرت بشعور غريب مخيف وكأن الموت أمامي ..

بعد الفحوصات تبين أنني سليمة وربما يكون توترا عصبيا لكن حالة الذعر والخوف وجفاف الحلق وازدياد ضربات القلب وشحوب في الوجه وتنمل في الأطراف وزغللة في العينين.. رعب خوف قلق من عودة الحاله ..من الموت ..لاأدري..وأكثر ما تتغشاني هذه الحالة عند مقابلتي للناس ولو كان شخصا واحدا..

بدأت برقية نفسي والاستماع للقرآن ليل نهار حتى خفت الحالة بعدشهور..وكانت تنتابني بين فينة وأخرى..ثم تباعد زمن عودتها إلا أنني بعد فترة من توقفها كنت يوما متوترة وحانت صلاة المغرب وأنا في السجدة الأخيرة من صلاة السنة اعتراني شيء غريب والتوى لساني للحظات ونطقت الشهادة بصعوبة بالغة بعدها عادت حالة الذعر القديمةبنفس الأعراض الأولى ولم ألجأ لأحدإلا الله أرقي نفسي وأتضرع بالدعاء إلا أن كشفت الغمة بعد شهور ولله الحمدوتوقفت الحالة أربع سنوات تقريبا أنجبت فيها طفلا جديدا وأكملت رسالتي العلياوحصلت على الدرجة بامتياز ..

ثم عادت لي فجأة وكنت في جلسة مع صديقة لي سرى شيء مثل الكهرباء من سبابتي ثم تنمل وجهي والتوى لساني اضطربت لكني حاولت مغالبتها وشغل نفسي بالعمل الخيري ومع أولادي فزال أثرها هذه المرة سريعا لكنه عاد سريعا أيضا فبعد شهر تقريباكنت مع زوجي فحدثت لي الحالة فجأة وهنا عادت حالة الذعر القديمة وطالت ..على محاولات المقاومةوالرقية والعمل الخيري وغيرها.. هنا عرضت علي إحدى الأخوات الحافظات للقرآن أن ترقيني إن شئت فوافقت على ترددي وقناعتي بنجاعة رقية المرء لنفسه بنفسه..قالت لي الأخت بعد الرقيةما شاء الله أسأل الله لك الثبات فلم أرقي أحدا وكان ثابتا مثلك فأنت سليمة ولا أظن ما بك إلا عيون قديمة لن تؤثر فيك بإذن الله وبرقيتك ستزول بإذن الله ،

مع الرقية لنفسي لجأت هذه المرة إلى أخصائية نفسية وأخبرتني بأن حالتي بسيطة ومتكررة عند كثير من الناس وعلاجها سهل لكن للأسف كانت تكاليف العلاج عالية نوعا ما وخطوات العلاج بطيئة جدا في كل جلسة بعد ثلاث جلسات لم أر أنها مجدية لم أعد إليها لتذمر زوجي فقد كان يرى أن العلاج بيدي وحدي بعد الله عز وجل ..اقتنيت بعض الأشرطة مثل: كن مطمئنا وعش هانئا وبعض الكتب في تقوية النقس لابن القيم وغيره وتغلبت على حالة الذعر والأرق والألم ولله الحمد وأكملت دراسة الدكتوراة..

تفوقت في السنة التمهيدية..وعينت محاضرة ..وأنا الآن بصدد تحضير رسالتي العلمية.. وأنا حامل بابني الرابع الآن ..تعلمت الاسترخاء وأتابع ذلك مع شريط كاسيت للدكتور الصغير وأجد راحة بعدها..ما يؤرقني هوأنني لم أعد تلك الانسانة التي تبتسم من أعماق القلب ..نعم ابتسم وأعمل وابذل الخير ..أحاول أن لا أجرح أحدا لينة سهلة بفضل من الله ونعمه يحبني الجميع لكن بداخلي خوفا غريبا لم أعد طبيعية عند مقابلة الناس أتحاشى مقابلتهم بكثرة أشعر بالراحة عندما أكون بين أبنائي ومع كتبي ..لكن للناس عليك حق وبداخلي طاقات للعطاء..

أشرفت على مراكز خيرية فغيرت الكثير أعمل بجد وحماس أحب أن أكون فاعلة لاأريد أن أكون مهمشة لكن عند مقابلة الناس تبدأ الزغللة في عيني ويتجمع شيء من الصداع في وسط الجبهة تخور قواي أمسك يدي بقوة أشعر بأنها غير موجودة تبدأ حالة من الذعر وازدياد ضربات القلب بشكل بسيط .أحاول عند بدء الحالة تغيير المكان وأخذ نفس عميق صرت أقوى نوعا ما من ذي قبل .لكن هذه الحاله تفقدني توازني وتركيزي فلو سئلت حينها عن شيء لا أستطيع الاجابة بمهارة..

لا أستطيع عند مقابلتي للناس ولو كانوا مقربين إلي من التركيز في عيونهم والنظرإليهم براحة ومحاورتهم بأريحية..بشكل عام لم أعد تلك الواثقة من نفسها ..أثق برحمة الله لكن أشعر بأن الحالة قد تعود لي في أي لحظة أحدث نفسي ..لو حدثت لي الحالة ماذا سيحدث سأموت؟ الموت حق ورحمة الله واسعة؟سأصغر في عين من يراني ..ربما ينفر الناس مني..

أضع أسئلة وأجيب عليها بإيجابية في محاولة للمقاومة لكن تظل تصاحبني في كل مرة ..أقول أحيانا لنفسي بأن الله رحيم بعباده لايكلف نفسا إلا وسعها معنى ذلك أنني قادرة على الصبر على هذا المصاب وقادرة بإذن الله على التعايش معه بل التغلب عليه لكنني في قرارة نفسي أسأل الله العافية وأتمنى أن أتخلص منها نهائيا وأعود للدنيا بقلب خافق .. وضحكة نابعة من أعماق القلب ونفس مملوءة ثقة وثباتا وقوة ..

أرشدوني إن كان هناك سبيل لذلك وإلا سلمت بالأمر وحاولت التعايش مع حالتي إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ..مقدرة لكم رحابة الصدر لقراءة رسالتي..جزيتم خيرا.



منقول للخير


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.