مثلي لم أجد مثلي حكايتي


1 2 3 4 5  ... الأخير
قسم علاج الشذوذ الجنسي - مثلي لم أجد مثلي حكايتي
بكاء بلا دموع 04:21 PM 23-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

تطورت القبلات بيننا فلم تعد سطحية ... صرنا نمص شفا بعض ونضع ألسنتنا على بعضها .... ولم يكن هذا في جنح الظلام أو من وراء ستار .. بل كان في الغالب علنا أمام أقراننا .... لم نكن نتستر إلا من الغرباء لأنا لم نكن نفعل ذلك من باعث جنسي أبدا ، وهم أيضا كانوا يعلمون أنا لا يحدث بيننا أكثر مما يرون بأعينهم فلم نكن نختلي ببعض أو نسعى حتى لذلك .. كنا دائما بالأماكن المفتوحة أو عند أهله أو عند أصدقائنا وكان الدافع الوحيد لسلوكنا هذا هو شدة الحب .. ولم يعد يعنينا تعجب الأصحاب ولا اشمئزازهم .. هم أنفسهم اعتادوا على ذلك حتى لم يعد منكرا......

قد تظنون أن صاحبي كان مثليا .... لا .. لم يكن كذلك ، وأنتم تذكرون قصة البنت التي كان يحبها كما أنه لم يسبق له علاقة مثل علاقتي ولم يصنع علاقة مثلها بعدها فأنا أعرفه حتى الآن وقد تزوج ولديه ولدان ... أيضا لم يكن بيننا أي ممارسات شاذة ....... لكن حدث شيئا بيننا مرة واحدة تبادلنا فيها مص الثدي ، ولم تكن ممتعة ولم تتكرر ،، ولا أعتقد أننا فعلنا ذلك إلا من أجل البحث عن شعور بالاقتراب أكثر مما قد وصلنا إليه بالقبل الحارة والأحضان ،، ،،

وهكذا لو نظرتم إلى بداية قصتي وإلى الوضع الذي وصلت إليه تجدون أني تدرجت تدرجا خطيرا غير مدروس ...... إلا أنني وبعد كل هذا تروني أصف هذه الأفعال بأنها لم تكن ممارسات شاذة لأن دافعها الوحيد كان العاطفة ...... وقد يصيب هذا كثيرا منكم بالضحك والاستنكار ويعتبر هذا تملصا من الوصف بالشذوذ لأن من وصلوا إلى علاقة شاذة كاملة لم يكن دافعهم في البداية إلا العاطفة ،، وهذا في اعتقادي يدل على أن المثلية في أساسها تقوم على العاطفة لا على الجنس وأن من وصلوا إلى الممارسات الجنسية حتى وصلوا إلى نهاية الممارسات الشاذة .. لم يكونوا في الحقيقة يبحثون إلا عن العاطفة في أعماق عقلهم الباطن .. ولما كانت التخيلات أو الممارسات الشاذة هي الوسيلة الوحيدة التي يستعملونها دائما كي يفرغوا بها هذه العواطف غطت هذه الصورة الجنسية على الصورة العاطفية في أعماق العقل الباطن نفسه فسار في العقل الباطن صورتين ذاتا عمقين مختلفين، صورة جنسية على السطح تحرك العقل الباطن ، وصورة مخفية أعمق منها عاطفية بحتة ......... كلامي هذا اجتهاد مني في محاولة الفهم ولا أعلم مدى صحته.

أما السبب الذي لم يكن يجعلني أرى أن هذه الأفعال عبارة عن ممارسات شاذة .. أن فكرة اللواط هذه لم تكن عندي ........ ولا حتى رغبة داخلية مكبوتة أتحاشى التفكير فيها أو أهرب منها .. بل كنت حتى ذلك الوقت أتعجب من صديق المتوسطة الذي أخبرته بقصتى قبل ذلك (وائل) وأتهمه هو بالشذوذ لأنه مع تفكيره بالنساء كان يشتهي بعض الذكور .

حدث لي مرتين أو أكثر انتصابا وأنا أحضن ذلك الولد وأقبله , ولم يكن ذلك ناشئا عن رغبة بل كان ناشئا كرد فعل تلقائي للمباشرة والتقبيل ، ولقد استأت من نفسي وقتها وأنبتها لأن هذا الانتصاب يطعن بالنسبة لي في براءة الحب الذي كنت أعيشه وميثاليته ،، ولم يحدث ذلك إلا تلك المرات القليلة جدا، بسبب الملامسة لا برغبة داخلية .

ظهر أبي في تلك الفترة بعد وفاة أخي ... لم أكن أشعر بافتقاده ولم أشعر يوما أنني بحاجة إليه وكنت دائما أشعر بامتنان لعدم وجوده فأنا أكثر أصحابي تحررا ..... ولقد لاقى من جفوتي ما يستحق .. لم يكن يمثل لي صفرا من اليمن أو اليسار .. كما أنني لم أربط بينه وبين ما أمر به من مأساة ، ولم أتخيل أن له دخل بهذا .. إلا أنني كنت أراه رجلا تخلى عن أبنائه وترك مسؤليته لامرأة ضعيفة وظلمها .. كان هذا سبب كرهي له...

حاول أبي مرة أن يمارس معي دور الأب فسألني عن سبب تأخري ، واستنكرت عليه ذلك وقلت له ( وهل كنت تعلم متى أعود للمنزل في غيابك ؟ )
بُهت من ردي .. تمسك وقال أنا بس خايف عليك لكني عاجلته قائلا ... تخاف علي وعمري 16 !!! وين كنت وأنا عمري أربع أوخمس سنين ؟ اتسعت عيناه .. قال أنا انحرمت منك مثل ما انحرمت مني ... قلت لااااا ... انت كنت تقدري تجيني ... لكن أنا ما كنت أقدر أجيك .

في الحقيقة أنني كنت دائما أشعر أنني قاسي وجاف مع أبي .. وكنت أحاول أن ألين له لكن لا أستطيع .. كنت أعلم أن ما أفعله خطأ وأن ما قصر هو فيه في حقي لا يعطيني الحق في تلك المعاملة ... لكن كنت أتذكر لما رأيته يضرب أمي وأنا صغير ، فلا أرعى له حقا ولا أتقيى فيه عذابا.

hazem47 03:16 PM 24-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا متابع وبشوق ^_^

hazem47 03:38 PM 24-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

قد تستغرب ان قضيبي ينتصب وانني امذي من تقبيل ذو ال 5 وال 6 سنوات خصوصا اذا كان جميلا !! ...حسبي الله ونعم الوكيل

بكاء بلا دموع 07:24 PM 24-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

هلا hazem47 ... كنت بدأت أيأس أن أرى متابعتك أنت ورماد طفل هذا الذي اسمه يعذبني .. خصوصا أني أعاني دائما من شعور بعدم القبول ، لكن أنت والغالي Ali تعطوني شعاع من الأمل .. فأقول لعل هناك الكثير يتابعني وينتظر النهاية حتى يشاركني رأيه ....... لكن من كان يظن هذا فسيعجز لأني أتطور وسأتطور تطورا غير مفهوم ولذلك فإن تحليل الوضع الأخير لن ينطبق على الوضع الأول ولا الثاني ، وسيكون الاهتمام بالوضع الأخير في الوقت الذي أنا أهتم فيه بتحليل المرحلة الأولى لأن بها السر.

أشكرك من قلبي على متابعتك .... ولي سؤال !

هذا الانتصاب والمذي الذي يصيبك عند تقبيل الصغار هل كون نتاج تفكير لديك أو حتى شعور لا تستطيع دفعه ؟ أم يكون بسبب الملامسة والتقبيل فقط من غير تفكير ولا تمني ؟

ثانيا : هل تشعر نحوهم بشعور جنسي أم بحب وعاطفة ؟ أم بالاثنين معا ؟ وأيهما أشد ؟ وهل هذا مع معينين أم أي أحد أم أنه يزيد مع المعينين ويقل مع غيرهم؟

hazem47 08:41 PM 24-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكاء بلا دموع:

أشكرك من قلبي على متابعتك .... ولي سؤال !

هذا الانتصاب والمذي الذي يصيبك عند تقبيل الصغار هل كون نتاج تفكير لديك أو حتى شعور لا تستطيع دفعه ؟ أم يكون بسبب الملامسة والتقبيل فقط من غير تفكير ولا تمني ؟

ثانيا : هل تشعر نحوهم بشعور جنسي أم بحب وعاطفة ؟ أم بالاثنين معا ؟ وأيهما أشد ؟ وهل هذا مع معينين أم أي أحد أم أنه يزيد مع المعينين ويقل مع غيرهم؟
1- ملامسة وتقبيل وشعور لا استطيع دفعه وبالنسبة للتفكير بختلف الوضع يعني اذا كان الولد جسمه ملائم للتفكير فيه
بفكر فيه لكن اذا كان صغيرا جدا لا افكر لكنه يثيرني وايضا ينتصب قضيبي منه .
2- الاثنين معا وربما الحب والعاطفة اكثر واذا كان الولد غير جذاب لا يثيرني اطلاقا .

اخوي انا كل ميولي للصغااار بشكل كااامل لا اميل للكبار اطلاقا على الرغم من احساسي بنقص الحنان .. من 7 سنوات ولا تزال نفس الاعرااااض قرأت كثيرا ان من يميل للاطفال اقرب ميوله للاناث واسهل في العلاج لكن لي 4 سنوات في الجامعة ولم ارغب بان اجالس فتاة او اتحدث معها بلطف لا اطيقهم احيانا احس بان جسدهم جميل ومثير لكن لا ارغب اطلاقا بهم اشمئز من دلعهم وغرورهم وارى البراءة الحقيقية في الاولاد الصغار وهذا اكثر ما يثيرني بهم لا اتخيل يوما انني سوف اتزوج واجالس امرأة لانني لا احبهم . اخوي انا اريد ولد ليس صغيرا جدا لا توجد به صفات الرجولة كما تفضلت بحيث يبادلني الحب هذا هو ميولي (اشكرالله على هيك مجتمع ملتزم لانو لو كان هنالك انفتاح اكثر وصداقة بين كبار وصغار لربما تطورت معي الامور ) .

اخيرا اسال الله ان يفتح قلبي على النساء يوما .


بكاء بلا دموع 11:38 PM 24-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazem47:
1- قرأت كثيرا ان من يميل للاطفال اقرب ميوله للاناث واسهل في العلاج


لكن لي 4 سنوات في الجامعة ولم ارغب بان اجالس فتاة او اتحدث معها بلطف لا اطيقهم

.
يا ريت أخي تدلني وين الكتابت الكثيرة هذي ،،، وبعدين العلاج المقصود هل هو الميل إلى النساء ؟؟ أم الشفاء من حب الصغار لأني أميل إلى النساء جنسيا وأميل للصغار عاطفيا.



ذكرت قبل ذلك أنك رأيت فتاة بالجامعة وتعلق بها قلبك ، وهذا خلاف ما تقوله الآن فماذا حدث مع تلك الفتاة ؟؟

والله يا حازم عندي مئات الأسئلة ليك وابي أسمع منك كتير كتير ، وما يهمني موضوعي الأصلي ،، لكن ما ينفع أترك المتابعين !! بكون سخيف ... وما أدري إيش اسوي !!! أكيد في طرق اتصال هنا أنا ما أعلمها ..

أقول لك ... خليني أخلص قصتي ، وبعدين أسوي موضع جديد معاك ، ونفسي أسوي موضوع كمان مع علي

الله المستعان


بكاء بلا دموع 12:05 AM 26-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

ها أنا قد وصلت إلى قمة السعادة مع حبيبي الصغير ،،، وليس بعد الكمال إلا النقص ..... وعلى قدر ما ترتفع الأرجوحة إلى الشرق على قدر ما تعود وترتفع إلى الغرب ................. انتهت إلى هنا صفحة السعادة وستبدأ صفحة البؤس والشقاء ،،،

لو لاحظتم معي أنني كلما وصلت إلى حلم طمحت في حلم أكبر ... تماما كالمدمن الذي في كل مرة يزيد جرعته يشعر بالسعادة ثم لم يفتأ يشعر أن جرعته عادية فيزيدها ... ثم يزيدها حتى تقضي عليه.

لما أصبح لا يحب أحد مثلي .. أصبحت أريده لا يحب أحد غيري ـ وهذا من صميم مرضي ـ .. ولما وصل إلي ذلك الشعور ،، فكرت في أمر تلك الفتاة التي يحبها وتحبه ،، فشاغلتها أريد صرفها عنه ،، واختبرتها حتى علمت أنها مالت لي عنه فاكتفيت بذلك وابتعدت عنها ، ثم بدأت أتطلع إلى هدف لا أعلمه .. أريد الزيادة وفقط ، لم أعد أستطيع الابتعاد عنه ... انتظره خارج المدرسة حتى أعيده للمنزل ،، ثم أذهب معه إلى الدرس وانتظره حتى يخرج وأعيده إلى المنزل .. نسيت دراستي تماما وساءت ظروفي ..

لكن هو كان له أهداف أخرى بجانب حبه لي ... كان يشعر بالضعف بسبب مرض قلبه ، وضعف قوته ، وصغر جسمه وشكله ، وكان يريد أن يتخلص من ذلك بأي شكل ... يلعب الحديد حتى يقوى جسده ،، يصاحب المجرمين من الأولاد ... يحمل سلاحا أبيضا .. يدخن أكثر ويختار الأنواع الأكثر شدة.

حاولت كثيرا أن أمنعه .. لكنه كان يعوض نقصا نفسيا بداخله ،، أصبت باكتئاب شديد لا يعلمه إلا الله حتى كنت لا أقوى على الصلاة عانيت من ذلك قرابة السنتين ، دفعت خلالهما ثمنا باهظا ،، فلقد حاولت أن أمنعه من التدخين حتى صرت مدخنا ،، وحاولت أن أجعله مصليا حتى تركت الصلاة .. علمته الصيام حتى أفطرت في رمضان ... خسرت كل شيئ .. دراستي ، وأخلاقي ، وديني ، ولم أكسبه ، لم يكن يحضني على ذلك ، لكن أنا الذي ضيعت نفسي .

تقطعت أوصالي وتمزق قلبي .. .. حاولت أن أبتعد عنه بكل الطرق فلم أستطع .. حضنه الدافئ وحبه الذي لم ينقطع حتى ذلك الوقت منعاني بالرغم من نقصانهما الشديد ،،،،، كان بالغا منذ عرفته لكن مرضه كان سببا في عدم ظهور الرجولة عليه ، ،،، وكم تمنيت بل دعوت لو ظهرت هذه الرجولة عليه حتى ينتهي من حياتي ........
ذهبت للأخصائي الاجتماعي بالمدرسة وأخبرته بقصتي وطلبت منه المساعدة ... جلس معي عدة جلسات ثم أخبرني أنه سيقوم بعلاجي بطريقة التنفير .. ولم أفهم .... إلا أنه أخبرني بأنه سيقوم بعملية تنويم مغناطيسي لي ،، كنت أجلس وأقوم بعمل بعض الحركات التي يرشدني إليها وأسترخي وأتخيل ما يقوله لي ... لكني لم أشعر ولا مرة أني نائم ، أو أنه يسيطر علي ، بل أستطيع أن أفتح عيني في أي وقت وأقوم وأمشي ، لكن كنت أشعر براحة لأن أحد يهتم بي ،، وقال لي في مرة مفترض أن أكون نائما فيها ،، قال لي أنت الآن مع حبيبك في مكان بمفردكما وطلب مني أن أحضنه وأقبله ثم طلب مني أن أتحسس جسده وأمسح وجهي بوجهه ... لكن أنا قلت له كيف .. نحن ما نفعل هذا .. قال حاول تفعل .. قلت له حاولت ولكن لا أستطيع أنا ما أحب هذا منه .. قال لا لازم تفعل.... قلت ماشي، وقلت في بالي أشوف وش آخرتها ولو طلب أكثر من كدة أقوم أعطيه في وشه ...تخيلت وقلت له أنا الآن أفعل كما وصفت..
هنا صاح بصوت عال يقول ..... حيوان ...... لواط ، وأخذ يكررها ،، وقال لي بعدها لو لم تكن تحب هذا ما فعلته ... ... علمت وقتها معنى العلاج بالتنفير ... لقد نفرت منه ومن طريقته ،، هو يريد أن يجعلني كما يعتقد هو ،، أسهل من أن يبحث عن التشخيص الدقيق لحالتي ،، ولذلك تركته وقررت أن أحاول أنا مع نفسي بطريقتي.

فكرت أن أقطع علاقتي به تدريجيا ، أمنع القبل ، ثم أمنع الأحضان ، ثم يقل الكلام ، ثم ننسى بعضنا .. .. لكن كان قطع ذلك محال ولو تدريجيا فأنا من جهة لن أستطيع كما أني لا أستطيع أن أجرحه وأستقبله أو أودعه دون حضن وتقبيل من الفم !! لقد صار هذا تقليدا وعرفا لا نزاع فيه ... لذلك قررت أن أفقد الذاكرة... !!

هي قصة مضحكة ولطيفة ولو حاولت أكررها ما استطعت ، باختصار شديد اتفقت مع وائل صديق المتوسطة أن يساعدني في تلك التمثيلية .... صنعت نفسي فاقد الذاكرة .. حتى إذا رأيته لا أحضنه ولا أقبله ولا أهتم فيه ولا أحبه ، ويكون عذري أني لا أتذكر شيئ .... أحكمت ذلك إحكاما منقطع النظير ، مثلت على كل من حولي من أجله .. من يعرفه ومن لا يعرفه حتى أقطع الشك باليقين وأطمئن إلى نجاح الخطة .. كنت أسير وأصنع نفسي أبحث عن بيتي وأعد الشوارع حتى أصل إلى شارعي وأنظر إليه كاني أشك في صحته ، وأنظر في بيت بيت حتى إذا وصلت بيتي تفحصته جيدا ثم أبدي على نفسي الاطمئنان وأدخله ... طبعا كنت أعلم أن أصحابي يراقبوني من بعيد بعد أن مررت عليهم وصنعت نفسي لا أعرفهم لما كلموني ... بل صنعت نفسي كأني لا أعرفهم وكأني أحاول أن أخفي ذلك عليهم .... وتعجبوا خفية من ردي السلام ومناداتي لهم بألقاب عامة لا بأسماء، وراحوا يختبرون ما يشعرون به فيسألوني متذاكين عن أشخاص ليس لهم وجود أصلا وأنا أقول لهم .. نعم أعرفهم فلان وفلان .......... سألوني عن حبيبي بمكر .. قالوا تعرف فلان .. قلت لهم بفتور شديد مصطنع .. طبعا أعرفه ... فوقعوا في الفخ وشعروا أني لا أتذكر أي شيئ وأجاهد من أجل إخفاء ذلك ، وبعد ما راقبوني وتأكدوا أكثر وطاروا بالخبر إلى حبيبي وقالوا له بأسى .. لقد فقد حبيبك ذاكرته.

جاء المسكين ودق بابي .. فتحت وقلت له ... أأمر ! ... ذهل .. قال لاتعرفني؟ .. قلت بفتور إلا أعرفك ، كيف حالك ، قال ايش اسمي ؟ جاوبته بعصبية مصطنعة وقلت أنا أعرفك وخلاص ايش تبي انت ؟ عندي مذاكرة ... انهار صاحبي وبكى متألما وقال لا ... لا ... لا ... مستحيل .. أنا حبيبك أنت لا تذكرني . تحملت وجاهدت دموعي وقلت له .. حسنا .. أنا لا أتذكرك .. لكن إن كنت فعلا تحبني اصمت ، أنت تصنع لي مشكلة مع أهلي الآن .
كانت الفكرة عبقرية وكان لها تداعيات ولوازم يصعب شرحها لكني استطعت بهذه الفكرة أن أقطع تلك العلاقة الجسدية التي أدمنتها في يوم وليلة ، وعشت معه بعد ذلك كصاحب مقرب لا يتذكر شيئ من آثام العلاقة السابقة ، ويتعجب عندما يخبره أحد بأنه كان يقوم بهذه الأفعال.

إلا أنني كنت من داخلي أتذوق العذاب ألوانا .. استمرت التمثيلية عدة أشهر حتى لا تفقد اتقانها .. لكن لم تبعدنا عن بعض نهائيا فلا أنا استرحت منه ، ولا أنا بقيت على وصالي به ... فكرت بالانتحار، وتجهزت له لكن ما منعني إلا أني أعلم أن الأمر لا ينتهي بالموت فإن بعد الموت حساب ... وأنا لست متجهزا له تماما...
لما اشتدت حالتي وخشيت أن أقتل نفسي ذهبت إلى مستشفى للأمراض النفسية .. أخبرت الطبيب أني أحب غلاما وأني سأقتل نفسي لأني لا أستطيع فراقه لكنه أخبرني أن الطبيب المختص بهذه المشكلة سيأتي بعد يومين ... كانت مفاجئة كبييييرة جدا .... يعني مشكلتي هذي موجودة بالدنيا ؟.... !!!

ذهبت بالموعد متفائلا جدا ،، وعرضت قصتي على الطبيب، وحذرته من أسلوب التنفير ... ولاقيت اهتماما والغريب أني نسيت مع هذا الاهتمام الاكتئاب ، وكأن الذي أبحث عنه هو الاهتمام ... لا أعلم ، لكن قد أحبتني قبل ذلك عدة فتيات فلم لم يرق لي هذا الاهتمام ؟

طلب مني الطبيب في مرة أن أشتري عشرة كروت بها صور نساء تعجبني،، ثم أختار أكثر الصور التي أعجبتني وأعرضها عليه ،، وكانت صورة لفتاة من النوع الذي يثيرني تضع رأسها على كتف شاب كبير بجوارها ... سألني عما أعجبني فيها .... فذهبت أصف المفاتن التي شدتني ... ثم سألني ... يعني ما أعجبك الشاب ؟؟
والله تحيرت من سؤاله وأحبطت إحباطا شديدا ... حتى الطبيب المختص لا يستطيع أن يفهمني !! كيف إذن سيعالجني ؟ قلت له كيف يعني يعجبني الشاب !! .... كررت عليه بضجر ... يا دكتور أنا لا أحب إلا الأولاد الصغااااار ...

سألني الطبيب هل تمانع أن تعرض على كونسلتو أطباء ..فرحت ... قلت أبشر لا مانع عندي ... اجتمعوا بي وسمعوا مني وسألوني عدة أسألة واطلعوا على خطاباتي له ، وخطاباته لي وكنت مسرورا جدا باهتمامهم ..... وعند خروجي استوقفني الطبيب المختص وسألني فجأة ... هل تحبني ؟

بصراحة .. كنت أكره أن أقول لأي شخص في الدنيا أني أحبه طالما أنه أكبر مني ... لكن لما يسأل يعني ايش أقوله !! قلت نعم ... فإذا به يقول ..... طب ابعد عني يابني أنا عندي أولاد ...... !!!

تعجبت من هذا الفعل المتخلف من الطبيب ... أنا لم أقصد ما فهمه ... ثم إني أفهمته قبل ذلك مرتين أني لا أحب من هم أكبر مني ......................
لكني فهمت أخيرا... هو يريد أن أكره نفسي بسبب هذا الداء فيكرهه العقل الباطن ... تنفير من جديد .... مسكين هذا الطبيب.
في المرة التالية قلت له يا دكتور أرح نفسك أنا لن أكره نفسي لأني لم آتي إلا لأني أحبها ...
تكررت الجلسات مع الطبيب ، وفي خلال شهرين أو أكثر شفيت تماما .................... !!!!

بكاء بلا دموع 01:25 AM 26-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأحباء ..... خشيت أن أترك الموضوع بغير تكملة عند هذه النقطة حتى لا يأخذ أحد الخيال ويظن أن جلسات الطبيب كانت هي السبب في الشفاء ، فإن هذا لم يكن بل كان شفاء الله من جهة أخرى ... لأن حبيبي الصغير أخيرا لم يعد صغيرا ،، في الفترة الأخيرة وبعد التمارين التي كثفها بدأت عضلاته الضعيفة تقوى شيئا فشيئا، و تكبر شيئا فشيئا ، وبدأ يتحول سريعا نحو الخشونة والرجولة ، وبالتوازي صار تعلقي به يقل شيئا فشيئا ، وفي تلك الفترة كانت لقائتنا متباعدة لأسباب مما جعلني أشعر بتلك التغيرات ، وبغير حول مني ولا قوة ، وبحول الله وقدرته شفيت من أجمل وألعن حب عشته ...


انتهت حقبة قاتمة من حياتي ، وباقي جزء يسير، لكن خطير، قبل أن تبدأ رحلة المثلية بعد الزواج


فجر جيد 11:22 PM 29-05-2013

بسم الله الرحمن الرحيم

اكيد لا احد مثل الاخر و لكن هنالك قواسم مشتركة
نعيش على نفس الكوكب و نتنفس نفس الهواء و نستمتع بنفس الشمس.

البشر مختلفون فى بصامتهم فما بالك بالانفس ؟

متابع


مُبعثر 04:05 PM 05-06-2013

بسم الله الرحمن الرحيم



بسم الله الرحمن الرحيم ،

كل شيء أصبح باهتاً .. شاحباً .. بلا معنى !
كل شيء جميل .. كان يربت على كتفي ، يُشعل في ظلمتي شمعة أمل .. قد رحل .. إختفى وكأنه لم يُخلق في الأصل !
والدموع الوحيده التي كانت " تواسي " .. هي الأخرى رحلت ، فأصبح " البكاء بلا دموع " .. نشيجاً يُحرق القلب بصمت فقط !
أصبحتُ " رماداً لـ طفل قديم " .. تبعثر في رياح المثليه .. فلم أعد أنا .. هو أنا !

أصافحك أخي بعد غيابٍ لي عن هنا .. أصافحك رغم الإختلاف الكبير في قصتنا ، إلا أننا نتشارك في العذاب والجحيم .. نتشارك في كوننا مثليين !
قرأت قصتك قبل فتره قليله .. لم أستطع أن أكتب كلمه واحده بسبب أن الكتابه لم تعد شيء مهم كالسابق .. بل لم استطع الكتابه لأني سئمت ، وكرهتها هي أيضاً كونها غير مُجديه !
ولكن اليوم أنا أحاول من أجلك أخي .. أحاول أن أكتب شيء يسير ، لن أخوض طويلاً بتفاصيل قصتك ..
أريد فقط توضيح أمراً يدور في نفسي .. واعذر لي عفويتي !


بالكون من قصتك في بدايتها غريبه نوعاً ما في مرحلة الطفوله والمراهقه ، ولكن ما يتبع ذلك في قصتك لا أجده شيئاً غريباً أو نادراً ..
ويوجد هناك الكثير منك أخي ، رجُل قد تجاوز الثلاثين ويميل إلى الشباب الصغار ، أو "المُرد" أنا أعرف الكثير منهم .. الكثير جداً هنا في بلدي !

هذا النوع الذي اُمقته كثيراً .. كونه لا يفكر إلا بشاب بملامح جميله وشكل انثوي يؤدي معه مُبتغاه ثم إذا ظهرت عليه علامات البلوغ .. وشق الشعر خُطاه الأولى في جسده .. ركله بيعداً ليبحث عن أمردٍ آخر يشاركه العاطفه والجنس .. وهكذا تتكرر الأحداث ويبحث عن واحد تلو الآخر !
هو مثلي " موجب " .. ووضعه .. قلبه .. تفكيره .. حياته .. أحزانه ، لا آعرف عنها شيئاً أبداً ، لأني أنا شخص مختلف .. لم اخُض تفاصيله التي عاشها .. ولكن بالرغم من كرهي لهم .. أنا أشفق عليهم !

أكثر المثليون عذاباً .. هو ذلك المثلي "السالب" الذي مر به العُمر وهو ما زال بـ القلب صغيراً ، كبر شكله وهو يميل لبني جنسه ، ولكن لا أحد يلتفت له بشكله الرجولي .. يحاول أن يظهر لـ من يميلون " للمُرد" بمظهر لائق كحلق الدقن واللباس الأنيق ، ف يسخرون منهُ ويزيدونه ألمًا بقولهم : "كيف أعطيك قلبي وأنت في عمر جدي" !!
المثلي السالب .. ذلك الذي لا يبتغي سوى قلب رجل يكمل ما قد تدمّر في داخله ، يبني رجولته المسلوبه طوباً فـ آخر !
السالب الذي .. كان الجنس من آخر إهتمامه .. وعندما أغلقت جميع الأبواب في وجهه ، جاع أكثر لذلك الجنس اللعين وأحضان الرجال !


هل أحسست بذلك يا أخي ؟
بشكلك الرجولي .. تريد أن تعاشر رجل مثلك يفيض رجوله ؟ تخطف بنظراتك أكتافه وتتمنى إحتضانه ؟
تعود بـ فكرك لك ! .. أنت يامن كرهت شكلك البائس وتحترق بعذابك !
فلا أنت بالشكل أمرداً ف تجذبهم !
ولا أنت الذي كنت مثلهم بأجسادهم " وقلوبهم " الرجوليه !

جميع ذلك لم يعد مهماً الآن .. شخصيتي الضعيفه التي تُعتبر عاملاً مؤثر في كوني مثلي .. رهابي الإجتماعي .. حياتي التي تمر بلا طموح ولا معنى .. وعمري الذي بلغ العشرون وهو لا يرغب بشيء أبداً .. لا دراسه قد أكملتها .. ولا مرح يجذبني .. ولا شيء ممن يهتمون به الرجال !
جميع ذلك لم يعد مُهم .. فلا أرغب بـ حُب من رجل يحضنني .. ولا أرغب بشكل أمرد يجذب ذلك المثلي الموجب الذي ربما هو يهتم "عاطفياً" بالمرد ولا يهتم بالجنس !!
لم أعد أرغب بشيء .. غير أن أخرج من هذه الدنيا بسلام .. بعيداً عن شيء يقلب آخرتي جحيماً كما الدنيا !
لا أرغب بشيء آبداً .. حتى الكتابه !!
عُذراً على حماقتي أخي وأنانيتي .. فحديثي أكثره كان عن نفسي !

وعذراً لجميع الأخوه.. أتمنى أن أكتب شيئاً في جميع المواضيع هنا ..
ولكن لا طاقة لي .. ولا فكرة للكتابه !


أحبكم في الله ()



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2 3 4 5  ... الأخير