أنواع الحسد


واحة الطب النبوي - أنواع الحسد
الطب العربي 12:30 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]1) حسد مندوب : وهو الغبطة ومعناها : أن يكره فضل شخص عليه فيُحِب أن يكون مثله أو أفضل منه دون زواله عنه، وهي المنافسة في القربات ، كفعل عمر رضي الله عنه عندما قال لأبي بكر: (لا أسابقك إلى شيء أبداً ) عندما جاء بماله كله، قال شيخ الإسلام: (ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة فهذا محمود، ولكن حال الصدّيق أفضل منه،وهو أنه خَالٍٍ من المنافسة مطلقاً لا ينظر إلى حال غيره ) ([1]). وكذلك حال الصحابي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : « يدخل عليكم رجل من أهل الجنة » - قالها ثلاثاً - وعندما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص قال: « لا أجد على أحدٍ من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه ». فقال عبدالله: « هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق! » ([2]) وكذلك حال موسى صلى الله عليه وسلم مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الإسراء لما بكى موسى. فتلك هي الغبطة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم حسداً بقوله: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله المال فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار » ([3]). ولذلك وزن أبوبكر إيمان هذه الأمة لأجل هذه الصفة، فهو ممن قال الله فيهم: )وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ` أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ( .



2) حسد مباح : في أمور الدنيا بشرطين: التبريك وذكر الله، وعدم تمني زوال هذه النعمة.

3) حسد مكروه : بوصف أخيه دون التبريك وذكر لله، ومن فعل ذلك فقد فتح على أخيه باب أذى من الشيطان، وإن لم يتمن زوال نعمته، لأنه لم يذكر الله فأصبح مذموماً، والأصل أن يكون ذاكراً لله في جميع أوقاته، حيث أثنى الله عز وجل على الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، فليس مجرد ذكر لله فقط، بل يشمل عدم فتح المجال أمام الشيطان لإيذاء الآخرين، وهذا كقصة عامر مع سهل رضي الله عنهما ([4]).

4) حسد محرم : إذا فقد الشروط السابقة، فلم يبرك على وصفه، وتمنّى زوال النعمة عنه ، وهي العين القاتلة ، ولا تأتي إلا من نفس خبيثة والعياذ بالله ، وهذا مثل حسد اليهود.[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.