الحجامة بين الماضي والحاضر


واحة الطب النبوي - الحجامة بين الماضي والحاضر
الطب العربي 12:59 PM 15-09-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]الحمد لله الذي لم ينزل
داء إلا وجعل له شفاء

والصلاة
والسلام على رسول الله الذي لم يدع خيرا إلا ودلنا عليه

وبعد

فإني
أبدأ في هذا الموضوع بذكر الأحاديث الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم
في
الحجامة ثم سأشرح هذه الأحاديث وأبين ماينبغي توضيحه لمن أراد أن يحتجم
أو يحجم
, كما أن الموضوع سيكون على حلقات غير متصلة وأسأل الله أن يعينني
على إكماله..



الأحاديث
الصحيحة عنه:

3467 حدثنا
أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمه عن
محمد
بن عمرو عن أبي سلمه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن
كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة * ( صحيح ) _ الروض 1080 ،
الصحيحة
760 : وأخرجه البخاري .

3468 حدثنا
نصر بن علي الجهضمي حدثنا زياد بن الربيع حدثنا عباد بن منصور
عن
عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما مررت ليلة
أسري
بي بملإ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة * ( صحيح ) _ الصحيحة 2263 ،
المشكاة 4544 .

3470 حدثنا
جبارة بن المغلس حدثنا كثير بن سليم سمعت أنس بن مالك يقول قال
رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما مررت ليلة أسري بي بملإ إلا قالوا يا
محمد
مر أمتك بالحجامة * ( صحيح ) _ الصحيحة 2263 ، المشكاة 4544 .

3471 حدثنا
محمد بن رمح المصري أنبأنا الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر
أن
أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه
وسلم
في الحجامة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها وقال
حسبت
أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم * ( صحيح ) _ الارواء 1798 : وأخرجه مسلم .

3477 حدثنا
سويد بن سعيد حدثنا عثمان بن مطر عن زكريا بن ميسرة عن النهاس
ابن
قهم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أراد
الحجامة
فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم
الدم
فيقتله * ( صحيح ) _ الروض 1080 ، الصحيحة 2747 .

3478 حدثنا
سويد بن سعيد حدثنا عثمان بن مطر عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد
بن
جحادة عن نافع عن ابن عمر قال يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما
واجعله
رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت
رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء
وبركة
وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس
واجتنبوا
الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا
يوم
الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء
وضربه
بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء
أو
ليلة الأربعاء . ( حسن ) _ الصحيحة 766

3479 حدثنا
محمد بن المصفى الحمصي حدثنا عثمان بن عبد الرحمن حدثنا عبد
الله
بن عصمة عن سعيد بن ميمون عن نافع قال قال ابن عمر يا نافع تبيغ بي
الدم
فأتني بحجام واجعله شابا ولا تجعله شيخا ولا صبيا قال وقال ابن عمر
سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وهي تزيد
في
العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما فيوم الخميس
على
اسم الله واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد واحتجموا
يوم
الاثنين والثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي
أصيب
فيه أيوب بالبلاء وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو ليلة
الأربعاء
* ( حسن ) _ الصحيحة 766

وجاء
في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم( وقال ‏ ‏إن أمثل ما تداويتم به الحجامة
...)



أقول:



وهذه
الأحاديث تبين أن الحجامة من أهم الأمور العلاجية للجسد لكثير من
الأمراض
وبما أنها على هذا القدر من الأهمية أرى أن الأمر ينبغي أن تهتم
به
وزارة الصحة وغيرها من الإدارات الطبية ومراكز البحوث العلاجية.

أما
أن يترك هذا الطب النبوي ويدخل فيه من هم ليسوا من أهله أو من
لايملكون
آليات تطويره أو من يشككون في امره كما زعم بعض من ينتسب للطب أو
أنهم
يرون أنه لاحاجة له فالطب تطور في نظرهم ولا حاجة للحجامة الآن فهذا
نقص
في الفهم وفي العلم أيضا.



وقبل أن أبدأ بذكر بعض
الشروح لهذه الأحاديث والفوائد التي ستظهر لنا عن الحجامة .



قد
يقول قائل من أهل التأصيل الفقهي أن هناك من قالوا أن الحجامة من
الأمور
التي قد تحتاج ‘لى اخضاعها للتجربة بما أنها ليست نصا قرآنيا
ويستشهد
مثلا بحادثة تأبير النخل. ففي صحيح مسلم عن رافع بن خديج ، أنه
قال "
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فإذا هم يأبرون النخل- يقول: يلقحون النخل- فقال: ما
تصنعون؟ قالوا: كنا نصنعه. قال لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا. فتركوه، فنفضت،
فذكروا ذلك له، فقال: إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به،
وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر ".

ويقول
لا بد أن نخضعه للتجربه فقد يكون خطأً

ومن
هؤلاء المتأخرين الدكتور محمد سليمان الأشقر في بحث قرأته عنه, فأقول
أنه
أخبر صلى الله عليه وسلم في أكثر من عشرة أحاديث صحيحه عن الحجامة
وبنصوص
مختلفة وأحوال وأوقات مختلفة أيضا, ثم ان هناك حديث(( ما مررت ليلة
أسري
بي بملأ من الملائكة ، إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد ! بالحجامة))

وصحح
هذا الحديث العلامة الألباني رحمه الله

فما
هو ردك الآن , أتقول أيضا أن الملائكة مخطئين! وحاشاهم وحاشا نبينا أن ينقل لنا
مهو خطأ ويكرره في أكثر من موضع ومقام.[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.