علاج مرض السرطان بالحجامة


واحة الطب النبوي - علاج مرض السرطان بالحجامة
الطب البديل 01:22 PM 12-12-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

طب الحجامة يعود من جديد

بعد هجران طويل لعلاجات تقليدية اعتمدها علم طب (الحجامة) القديم، نفض الغبار عن هذا المجال الطبي الذي يحقق نجاحات منقطعة النظير في علاج أمراض مستعصية عديدة.
ومن أجل عدم طوي العلاج بطب الحجامة بحجة أنه علاج قديم قد عفى عليه الزمن، كما في تصور اللاهثين نحو كل جديد لكونه جديد، وضرورة إظهار وتبيان قوانينه وأسسه العلمية التي تستند إليها إجراء العمليات الجراحية بالحجامة، تم تشكيل فريق طبي في سورية ضم مجموعة من المتخصصين في جراحة أمراض القلب والدماغ والعنق، ومعالجة الأورام والسرطانات والدم، وجاءت مناسبة تشكيل الفريق الطبي المذكور بعد ورود أخبار عن النجاحات التي حققها أناس عاديون لهم خبراتهم الذاتية المقبولة، الذين يقومون بإجراء العمليات الجراحية باتقان تام، ويقول خبر بهذا الصدد ما من مدينة أو قرية سورية إلا واعتمدت على إحياء العودة المحمودة إلى المعالجة بطب الحجامة، إذ أن العبرة في نتائج العلاج الإيجابية وليس في احتساب نوع العلاج كونه قديم أو جديد!.

وحددت الدراسة التي توصل إليها الفريق الطبي والمخبري السوري المتخصص أن شروط إجراء العمليات الجراحية وفقاً لطريقة طب الحجامة يمكن تلخيصها أولاً، بأن تجري العملية الجراحية في (منطقة الكاهل) وهي أعلى مقدم الظهر لكونه أثبت منطقة في الجسم وخالية من المفاصل المتحركة، والشبكة الشعرية الدموية فيها كثيرة التشعبات وتمتاز بغزارة بطيء حركة الدم مما جعل سرعة جريانه تقل عن سرعته في الأماكن الأخرى من الجسم، وهذا ما يؤدي إلى تركز ترسب الدم في منطقة الكاهل، وتقل نسبة الكريات البيض فيها. وتذكر خلاصة الدراسة الآنفة أن الشرط الثاني الذي ينبغي أخذه بالاعتبار، يتعلق بمقدار العمر إذ تجري العملية الجراحية على كل شخص ذكر بلغ عمره (22) سنة فما فوق، كما وتجري العملية الجراحية على كل أنثى بشرط أن تكون قد تخطت سن اليأس أي بزهاء الـ (45) سنة، وعلى أن تراعى فترة إجراء عمليات الجراحة والمعالجة بالحجامة، والتي حددت ما بين (اليوم 17) من الشهر القمري الذي يصادف قدومه مقروناً بفصل الربيع من كل سنة، وحتى (اليوم 27) من الشهر القمري، أما الشرط الثالث الملزم الالتفات إليه هو أن تجري العملية الجراحية بالحجامة مرة واحدة في السنة، حين يميل الطقس للدفء وبخاصة في شهري نيسان وآيار، ويحذر أن تجري عملية جراحة الحجامة في فصل الصيف لأن ارتفاع درجة الحرارة يجعل الدم أكثر ميوعة وتكون حركته سريعة في الأوعية الدموية، مما يعرقل تجمع الكريات الهرمة والشوائب في الكاهل، وبخصوص الشرط الرابع فحددت الدراسة أن يكون موعد إجراء العملية بالحجامة بعيد شروق الشمس وتنتهي أو تمنع عند اشتداد الحرارة قرب حلول وقت الظهيرة.

هذا وكانت الدراسة قد أشارت أن (6) حالات سرطانية و(4) حالات شلل قد شفى اصحابها المصابين منها بعد إجراء العمليات الجراحية على (300) شخص كانوا قد خضعوا لعملية الحجامة الجراحية ضمن شروطها النظامية، هذا ومعلوم تماماً أن الشروط الخمس المشار لها التي اعتمدها الفريق الطبي السوري، قد استمدها مما وضعه الأطباء العرب والمسلمون الأوائل والتي تناقلت جيل بعد جيل لدى الأشخاص المعالجين.
وفيما يتعلق بالشرط الخامس والأخير الذي ينبغي توفره لضمان إجراء عملية جراحية ناجحة عن طريق طب الحجامة الذي يصنف الآن ضمن علاجات (الطب الشعبي) فيمكن الاستئناس بما ذكره النبي محمد (ص) عن الشرط المنوه عنه إذ قال: (الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء).
المصدر: شبكة النبأ المعلوماتية - الجمعة: 27/12/2002 - 22/ شوال/1423

أثر عملية الحجامة على مرض العصر الخبيث (السرطان)
إن تراكم الشوائب الدموية ينعكس سلباً على جريان الدم فتنقص تروية الأنسجة والأعضاء فيضطر القلب لبذل مجهود أكبر لتأمين متطلباتها وكذا الكبد لمَّا يقل صبيبه الدموي تشغله الشوائب الدموية عن وظيفته الأكثر أهمية في إزالة المواد السامة وسيتدنى أداء الطحال على مستوى وظيفته المناعية في إنتاج الأضداد وتخليص الدم من العناصر الغريبة وسيتراجع عمل الأجهزة شيئاً فشيئاً وهذا ما لا يشعر به المرء على التو، حتى إذا ما تقدمت به السن تفاقمت الأمور وظهرت المشاكل ودبَّت الأمراض، لذلك نجد أن نسبة الإصابة بالسرطان عند الطاعنين بالسن أعلى مما هي عند الآخرين، كل ذلك بغياب الحجامة. وإذا ما أتت المؤثرات الخارجية كالمواد الكيماوية والإشعاعية والعوامل النفسية كالصدمات فبدل أن يتصدى الجسم لهذه المغيرات يصبح ضحية لما تنتجه من خلل أكبر فيه، وليس ذلك فحسب، بل تقوده بعض خلاياه إلى التكاثر بشكل جنوني وكأن هذه الخلايا قد ثارت على هذا الجسم فكان السرطان. فخلل أجهزة الجسم أدى إلى خلل التوازن الهرموني مع العوامل الخارجية فكان الأمر أكبر من أن يتغلب عليه جهاز مناعي ضعيف ضعَّفته قلة التروية الدموية.

إن العضوية تتعرَّف على الخلايا السرطانية وتعتبرها غريبة فتكون الأضداد تجاهها ساعية لضبط هذا التنشؤ ومنع انتشاره، ولكن عندما يميل التوازن لصالح الخلايا السرطانية يظهر الورم.
لقد نما السرطان حينما تغلبت خلاياه على جهاز المناعة، وجهاز المناعة مرتبط ببقية أجهزة وأعضاء الجسم والكل يشكل وحدة متكاملة، فإذا عمل الكبد وبكفاءة عالية فخلَّص الجسم من السموم وخزَّن وحلَّل وركَّب، وكذا الطحال قام بدوره المناعي فتحولت خلاياه البالعة t-b إلى خلايا مفرزة للغلوبولينات فقويت المناعة الخلطية، وكذا الكليتان تنقيان الدم وتنظمان الأملاح بوتيرة عالية كما سائر الأجهزة والأعضاء.. عندها سيقوم الجسم بصد كل المؤثرات الخارجية ويبقى سليماً معافى. وقد دلَّت الاحصائيات على أن الأشخاص الذين أخذوا عقاقير مثبطة للمناعة لدى إجراء عمليات زرع الكلي لهم كانوا أكثر تعرضاً للإصابة بالأورام السرطانية من الأشخاص العاديين بنسبة تصل إلى (35) مرة.
وقد وجد في أمريكان أن (74%) من المصابين بالسرطان كانوان يعانون من التهاب الكبد الفيروسي، فصاحب الكبد المريض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد البدئي، وقد بيَّنت إحدى الدراسات أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الذكور أعلى من الإناث بـ (6) مرات.. وهذا من أثر المحيض "تلك الحجامة الإلهية".

وقد دلَّت الدراسات أن خلايا الورم في الدورة الدموية والتي تنجو لتصبح انبثاثاً خبيثاً لا تتعدى نسبتها خلية من كل عشرة آلاف خلية من مجموع خلايا الورم لأن فعل المناعة في الوسط الدموي قوي، لذلك بادر الأطباء إلى استعمال مانعات التجلط للحد من انتشار الخلايا السرطانية. فالحجامة ترفع قدرة جهاز المناعة بشكل عام وتخلِّصنا من العثرات والكريات العاطلة والشوائب الدموية فتقلل بذلك فعل التجلط الدموي وتخفض لزوجة الدم فترتفع ميوعته بشكل طبيعي لا تحريضي صنعي وتحرض نقي العظام على توليد المزيد من الخلايا المناعية وهذا ما أثبتته الدراسات المخبرية التي قام بها فريقنا المخبري. فبعملية الحجامة يتفرغ الطحال لممارسة دوره المناعي وأُعيد تأهيل أجهزة الجسم ورُفعت كفاءتها مما ساهم في التحسن أو الشفاء من هذا المرض الخبيث.



في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.