اضطــــراب الهويــــــــة الجنسيــــــــة


قسم اضطراب الهوية الجنسية - اضطــــراب الهويــــــــة الجنسيــــــــة
D.munthir 10:15 AM 10-01-2012

بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]تباين الجنس ذكر وأنثى من ضروريات الحياة وهام جدًا للتكافؤ والحفاظ على النوع واستمرارية الحياة على وجه الأرض، وفي كل المخلوقات نجد العضو الذكر والعضو المؤنث وهذا حتى تستقيم حياة كل المخلوقات.

قال تعالى في كتابه العزيز "و خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبًا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

ولوحظ أن العلماء اهتموا بالجنس ووصفوا مراحل النمو بدقة واهتموا اهتمامًا شديدًا بالهوية الجنسية Gender identity.. كما بينا في مقدمة هذا الباب (الطب النفسي الجنسي).

الهوية الجنسية بصورة مبسطة هى أن يعرف الطفل أو الشخص أنه ذكر أو أنثى وينتمي لجنسه في الشكل والمضمون قلبًا وقالبًا، فنحن نؤكد على أهمية مرحلة الطفولة في حياة الفرد وذلك للتعرف على الهوية الجنسية وتأثير تلك المرحلة فيما بعد في دوافع وسلوكيات الفرد “Instinct model”

مع أهمية تناول مراحل النمو والتطور عند الطفل ونؤكد على أهمية معرفة الطفل لجنسه..

أنا ولد ذكر XY أرتدي ملابس الذكور، ألعب مع الأولاد الذكور، أميل لأمي أكثر من أبي ومثلي وقدوتي أبي.

أنا بنت أنثى XX أرتدي فساتين الإناث، ألعب مع الإناث، أميل إلى أبي ومثلي الأعلى أمي.


النقاط التشخيصية للاضطراب كما ورد في جمعية الطب النفسي DSM IV:

اضطرابات الهوية الجنسية

أ.تماهي شديد ومستديم بالجنس الآخر (وليس مجرد رغبة بأية مزايا ثقافية مفهومة لأن يكون المرء من الجنس الآخر).. يظهر الاضطراب عند الأطفال بأربعة أو أكثر من المظاهر التالية:

1. رغبة يُكرر التصريح عنها أو إصرار على أن يكون أو تكون من الجنس الآخر.

2. عند الصبيان: تفضيل إرتداء ملابس الجنس الآخر أو تقليد الزى الأنثوي.

عند البنات: الإصرار على إرتداء الملابس الذكورية النمط فقط.

3. تفضيلات شديدة ومستديمة للعب أدوار الجنس الآخر في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر.

4. رغبة شديدة بالمشاركة في الألعاب النمطية وتسالي الجنس الآخر.

5. تفضيل رفاق اللعب من الجنس الآخر.

يتظاهر الاضطراب عند المراهقين والبالغين بأعراض مثل الرغبة الصريحة في أن يكونوا من الجنس الآخر أو محاولات متكررة للتنقل بوصفهم من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيشوا أو يعاملوا على أنهم من الجنس الآخر أو القناعة بأن لديهم مشاعر نموذجية و ردود أفعال الجنس الآخر.

ب. انزعاج مستديم من جنسه أو الإحساس بعدم ملاءمته في الدور الجنسي لجنسه الفعلي..

يظهر الاضطراب عند الأطفال بأى من المظاهر التالية:

عند الصبي: الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين مقززة أو أنها ستختفي، أو الإصرار على أنه من الأفضل عدم إمتلاك قضيب أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض الألعاب والأنشطة الذكرية النمطية.

عند البنات: رفض التبول في وضعية الجلوس أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب أو الإصرار أنها لا تريد أن ينمو ثدياها أو أن تحيض أو نفور صريح من اللباس النسوي المعهود، ودائمًا ما تجلس جلسة الأولاد الذكور منفرجة الساقين.

يظهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بأعراض كالانشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية مثل:

1.التماس الهرمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتبديل الخصائص الجنسية ماديًا من أجل محاكاة الجنس الآخر، أو الاعتقاد بأنه قد ولد ضمن الجنس الخطأ.

ج. لا يتوافق الاضطراب مع حالة خنثوية جسدية.

د. يسبب الاضطراب اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الأكاديمي.


اضطراب الهوية الجنسية وفقًا للمرحلة العمرية

1.اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال.

2.اضطراب الهوية الجنسية عند المراهقين أو البالغين.

وأيضًا يحدد إذا كان للأشخاص الناضجين جنسيًا:

Ÿمنجذب جنسيًا إلى الذكور.

Ÿمنجذب جنسيًا إلى الإناث.

Ÿمنجذب جنسيًا إلى الاثنين.

Ÿغير منجذب جنسيًا لأى منهما.


إحصائيات :

وجد أن حدوث هذا الاضطراب في الأطفال يحدث في المراحل المبكرة للطفولة عند سن دخول المدرسة، فنجد الآباء يشكون من أن حدوث تبادل سلوكيات الهوية الجنسية في الأطفال تكون واضحة غالبًا قبل سن 3 سنوات، وهذا السن الطبيعي الذي يبدأ فيه الطفل في التعرف على نوعه إذا كان ذكر أم أنثى.

ولوحظ أن الأطفال الذكور عند سن 12 سنة حوالي 10% منهم يعانون من الرغبة في الجنس الآخر وبالنسبة للإناث حوالي 5%، ونجد هذا الاطضراب بالنسبة للأطفال حوالي 4 – 5 ولد لكل بنت، وبالنسبة لحدوث هذا الاضطراب في البالغين:

من أدق الإحصائيات على مستوى العالم، مع مراعاة أن المجتمع الغربي يختلف عن المجتمع الشرقي في عاداته وتقاليده..

معدل الانتشار في 1 : 30000 الذكور لـ 1 : 100000 الإناث.

معظم المراكز الطبية تفيد بأن 3 – 5 رجل يعاني من الاضطراب لكل سيدة، ولوحظ أيضًا أن معظم البالغين الذين عانوا هذا الاضطراب عانوه من الطفولة.[/justify]


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.