رسالة من شاذ للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله (للفائدة)


قسم علاج الشذوذ الجنسي - رسالة من شاذ للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله (للفائدة)
عبدالله المسلم 12:13 AM 31-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا شاب في 21 سنة من العمر قد ابتليت باللواط "شذوذ جنسي" منذ كان عمري 8 سنوات حيث كان أبي مشغولاً عن تربيتي. وإني الآن أعيش الحسرة والندم على فعلي هذا إلى درجة أنني أفكر في الانتحار والعياذ بالله، والذي يزيد على هذا ألما وعذابا أن أهلي يريدون مني أن أتزوج. فأرجو من سماحتكم أن ترشدني إلى الطريق الصحيح والعلاج الناجع لمشكلتي حتى أتخلص من حياة العذاب التي أحياها، وجزاكم الله عني كل خير.

س. م. هـ.




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بعده: أسأل الله أن يمن عليك بالعافية مما ذكرت. ولا شك أن ما ذكرته جريمة عظيمة، ولكن دواؤها ميسر بحمد الله؛ وهو البدار بالتوبة النصوح، وذلك بالندم على ما مضى، والإقلاع من هذه الجريمة، والعزم الصادق على عدم العودة إليها، مع صحبة الأخيار، والبعد عن الأشرار، والمبادرة بالزواج، وأبشر بالخير والفلاح والعاقبة الحميدة إذا صدقت في التوبة، لقول الله سبحانه وتعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[1]، وقوله عز وجل في سورة التحريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا[2] الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تهدم ما كان قبلها))، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) وفقك الله وأصلح قلبك وعملك ومنحك التوبة النصوح وصحبة الأخيار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[3].


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة النور من الآية 31.

[2] سورة التحريم من الآية 8.

[3] رد على خطاب من شاب.

منقول من موقع الشيخ رحمه الله
و نسأل الله العظيم أن ينفعكم بها

عبدالله المسلم 12:20 AM 31-12-2007

بسم الله الرحمن الرحيم

الإحساس بالمعاصي

شاب يقول: إنني في السابعة عشرة أؤدي ولله الحمد ما افترضه الله على عباده من أركان الإسلام وواجباته، وأجاهد نفسي على أن أجعلها في أتم صورة، إلا أن في نفسي شعورا أحس من خلاله أنني ارتكب معصية موبقة، وأيضا توقعني في عذاب الله وسخطه، وقد ارتكبتها من حيث لا أشعر، وأحس أنني مثل عبد النبي صلى الله عليه وسلم الذي أصابه سهم من الكفار يوم خيبر فقال المسلمون: (هنيئا له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها من المغانم يوم خيبر لم تصبها القسمة لتشتعل عليه نارا))، خلاصة الأمر أني في معصية ولا أعرفها. أرجو إجابتي نحو هذا الشعور، هل هو دليل خير وتقوى أم دليل على غير ذلك؟ أرجو التعليق على هذا.



هذا من الدلائل على شدة خوفك من الله سبحانه، وتعظيم حرماته، فأنت على خير إن شاء الله، وعليك أن تبتعد عن هذا الخوف الذي لا وجه له، لأنه من الشيطان ليتعبك ويغلقك ويضيق عليك حياتك، فاعرف أنه من عدو الله لما رأى منك المحبة للخير والغيرة لله والمبادرة للخيرات، أراد أن يتعبك فاعصه وابتعد عما أراده منك واطمئن إلى ربك، واعلم أن التوبة كافية وإن كان الذنب أعظم من كل عظيم، فتوبة الله فوق ذلك وليس هناك ذنب أعظم من الشرك، والمشرك متى تاب تاب الله عليه وغفر له سبحانه، فأنت عليك بالتوبة مما قد علمت أنك فعلته من المعصية، وبعد التوبة ينتهي كل شيء كما قال الله سبحانه: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ[1] الآية، وقال عز وجل: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[2]، فعلق سبحانه في هاتين الآيتين المغفرة والفلاح بالتوبة، فقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[3]، أجمع العلماء رحمهم الله على أن هذه الآية نزلت في التائبين، فالواجب عليك التوبة إلى الله سبحانه من جميع ما تعلم من المعاصي وما لا تعلم، وذلك بالندم على ما مضى منها، والإقلاع منها والعزم الصادق ألا تعود إليها رغبة فيما عند الله، وتعظيما له، وطلبا لمرضاته، وحذرا من عقابه، وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة التي وعد الله بها التائبين، واذكر قول الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[4]، وهناك آية أعظم في المعنى وهي أن العبد متى تاب وأتبع التوبة بالإيمان والعمل الصالح أبدل الله سيئاته حسنات كما قال تعالى في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[5] فأخبر سبحانه وتعالى بأنه يبدل سيئاتهم حسنات بسبب توبتهم الصادقة وإيمانهم وعملهم الصالح، فأنت في ذكرك ذنبك الذي أشرت إليه وتوبتك منه ومتابعة ما جرى منك بالأعمال الصالحة والإيمان والتصديق والرغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى يبدلك بدل السيئة حسنة. وهكذا جميع السيئات التي يتوب منها العبد ويتبعها بالإيمان والعمل الصالح، يبدلها الله له حسنات فضلا منه وإحسانا ولله الحمد والشكر على ذلك.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الأنفال من الآية 38.

[2] سورة النور من الآية 31.

[3] سورة الزمر الآية 53.

[4] سورة طه الآية 82.

[5] سورة الفرقان الآيات 68-70.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.