لا بد أن تكون المعركة بين الجميع والشذوذ وليس بين المثليين والمجتمع


1 2 
قسم علاج الشذوذ الجنسي - لا بد أن تكون المعركة بين الجميع والشذوذ وليس بين المثليين والمجتمع
nisr 11:52 PM 21-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم


لأول مرة سوف يكون كلامي موجها إلي إخواني الذين عفاهم الله من هذا الإبتلاء لذلك أرجو من جميع المسلمين وعلي رأسهم علماء المسلمين أن يفهموا النظرة الإسلامية الصحيحة للشذوذ والقائمة علي نبذ الشذوذ ورفضه بشدة وبكل حزم وفي نفس الوقت التعامل بكل رفق مع من شعر بميل إلي نفس الجنس دون أن يقوم بكبيرة اللواط أو من قام بها وستره الله وتاب منها فأرجوكم أن تفهموا الطرح الصحيح القائم علي الرفق
قال النبى محمد الله صلى الله عليه وسلم:

1/ " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" ‏‏متفق عليه‏‏.‏
2/قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس‏:‏" إن فيك خصلتين يحبهما الله‏ :‏ الحلم والأناة "‏.‏ ‏رواه مسلم‏‏.
3/ ‏"‏ إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف ومالا يعطى على ما سواه‏"‏ ‏‏رواه مسلم‏‏.‏
4/"إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه" ‏رواه مسلم‏‏‏.
5/"من يحرم الرفق يحرم الخير كله" ‏رواه مسلم

فالخطأ يحدث حين يتم وصم المثليين واضطهادهم ونبذهم كما حدث في أمريكا حين أصدر الرئيس الأمريكي إيزنهاور مرسوما سنة 1953 بحرمان أي مثلي أو مثلية من الحصول على وظيفة فيدرالية كما بدأ البوليس يتعقب المثليين ويتحرش بهم وأغار على أحد حاناتهم في نيويورك عام 1969م واندلعت مظاهرات عنيفة عندما بدأ المثليون في الرد على هذه المعاملات القاسية, ومنذ ذلك التاريخ بدأ ظهور الجمعيات التي تدافع عن حقوق المثليين, وكأي جمعيات تنشأ في مثل تلك الظروف الساخنة بالغت تلك الجمعيات في مطالبها وضغوطها على المجتمع الأمريكي وعلى المجتمع الدولي (بحلول سنة 1973 بلغ عدد جمعيات الضغط السياسي للمثليين 800 جمعية وفي سنة 1990 تجاوز الرقم عدة آلاف كلها تضغط للحصول على مكاسب للمثليين), وهذا جعلهم يأخذون موقفا مضادا من المجتمع, وهكذا أصبحت المعركة بين المثليين ومجتمعهم بدلا من أن تصبح بين الجميع وبين الشذوذ أو المرض أو الانحراف الحادث.

فمثلا لا يصح وصم مريض الإيدز أو استبعاده أو اضطهاده, ولكننا نوجه الجهد للإيدز نفسه لمقاومته, ولا يصح أيضا أن نحتفي بالإيدز ونقرر التعايش معه والفخر به, وكذلك الحال في الإدمان والقمار. ويقول الدكتور أوسم وصفي في كتابه الرائع "شفاء الحب": "هذا بالطبع رد فعل مفهوم لكل سلوك مجتمعي يتميز بالوصم والتمييز, فالمشكلة تنبع أساسا من ميلنا البشري للوصم والعزل والتمييز. فالوصم هو نوع من أنواع الخلط بين الإنسان ومرضه أو سلوكه, والنتيجة الطبيعية لهذا الخلط هي العزل والتمييز حيث يقوم المجتمع –خوفا من المرض- بمحاربة المريض بدلا من محاربة المرض, وكرد فعل للوصم والعزل والتمييز تتشكل حركات الدفاع والتحرير وتمارس ما يمكن أن نسميه ب "الوصم المضاد" لكونه يتميز أيضا بالخلط بين المريض والمرض, ومن أجل الحفاظ على حقوق المريض يدعو إلى الحفاظ على حقوق المرض".

وقد استطاعت جماعات ضغط المثليين في حذف الجنسية المثلية من الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض النفسية (النسخة الثالثة) ولم يكن ذلك عن قناعة علمية وإنما بسبب ضغوط إعلامية وسياسية جبارة, وقد عبر عن ذلك الدكتور باير في مقال بعنوان "سياسات التشخيص" سنة 1981بقوله: "لم تكن هذه التغيرات (يقصد حذف الجنسية المثلية من قائمة الأمراض واعتبارها اختيارا شخصيا) نابعة من استيعاب الحقائق العلمية التي يمليها المنطق, وإنما على العكس كان هذا العمل مدفوعا بما كان يمليه المزاج الأيديولوجي العام في تلك الحقبة من التاريخ".

وقد ذكرت لجنة الصحة العامة بأكاديمية نيويورك الطبية في تقريرها عن الجنسية المثلية ما يلي: "الجنسية المثلية هي بالفعل مرض.. والمثلي إنسان مضطرب وجدانيا بحيث لم تتطور لديه القدرة الطبيعية لتكوين علاقات مشبعة مع الجنس الآخر... وبعض المثليين قد ذهبوا إلى ما هو أبعد من مجرد الدفاع عن المثلية وهم الآن يحتجون قائلين أن المثلية هي أسلوب محبب ونبيل ومفضل للحياة" (موضوع السياسات الجنسية والمنطق العلمي, في مجلة التاريخ النفسي 10, رقم 5 عام 1992 م صفحة102, نقلا عن كتاب شفاء الحب – دكتور أوسم وصفي).

ولقد كان لحذف الجنسية المثلية من التشخيصات المرضية أثر سلبي فقد توقفت الجهود العلمية لمساعدة المثليين في مواجهة مشكلاتهم الناشئة عن توجهاتهم المثلية, ولم يبقى متاحا للأطباء غير مساعدتهم لتقبل مثليتهم ومساعدتهم على التكيف معها وإقناع المجتمع بقبول السلوك الجنسي المثلي. وهذا وإن كان مقبولا في الغرب بنسب مختلفة إلا أنه غير مقبول في المجتمعات العربية والإسلامية والشرقية بوجه عام والتي لديها قناعات ومعتقدات دينية في اليهودية والمسيحية والإسلام تحرم السلوك الجنسي المثلي, وليس من المتوقع محو هذه المعتقدات لطمأنة المثليين (الذين لا يزيدون عن 3% في المجتمع).

وقد استراح الأطباء لهذا الأمر لما يعانونه من مصاعب في التعامل مع المثليين في الموقف العلاجي, ولما يواجهونه من فشل في هذا المجال, ولكن الواقع يؤكد بأن عدد كبير من المثليين يعانون من مثليتهم بشكل شخصي بعيدا عن أي ضغوط اجتماعية ويبحثون عن علاج لها لدى الأطباء فلا يجدون من يقدم المساعدة, نظرا لخلو المراجع الطبية الغربية من تقنيات علاجية لهذا الأمر ونظرا لاعتياد الأطباء في بلادنا على التطفل على تلك المراجع كمصادر لعملهم دون إبداع حقيقي يضع احتياجات مرضانا بثقافتهم وتوجهاتهم واحتياجاتهم المختلفة في الحسبان. ومن المعروف طبيا أن المثليين نوعين : نوع متوافق مع مثليته ومتقبل له Ego syntonic وهذا لا دخل للأطباء به فهو أصلا لا يأتي إليهم ولا يسألهم مساعدة, ونوع آخر رافض لمثليته ومتألم منها Ego dystonic وهو يأتي بحثا عن المساعدة ويكون في حالة ألم شديد بسبب جنسيته المثلية حتى ولو كانت على مستوى المشاعر الداخلية فهو يشعر أنه يحمل بداخله شعورا مقززا لا يحتمله وبعضهم يصل ألمه ورفضه إلى التفكير في الانتحار, وهذا النوع يحتاج للمساعدة بشدة لأنه يعاني معاناة شديدة

فأرجو من علاماء الدين ومن كل أفراد المجتمع أن نطرح هذا الموضوع علي مائدة النقاش وأن نقوم بمساعدة الشاذيين علي التعافي بدلا من نبذهم والتهرب من مواجهة شذودهم فهذا التهرب لن يِؤدي إلا إلي هلاك العديد من إخواني المسلميين في هذا المستنقع
وأخيرا اللهم صلي علي سيدينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثير
ا

dr_m367 hot 08:30 AM 22-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله أخى الكريم nisr
جزاك الله كل خير على هذا المقال
وأنا أضم صوتى لصوتك حينما قلت:

( أرجو من علاماء الدين ومن كل أفراد المجتمع أن نطرح هذا الموضوع علي مائدة النقاش وأن نقوم بمساعدة الشاذيين علي التعافي بدلا من نبذهم والتهرب من مواجهة شذودهم فهذا التهرب لن يِؤدي إلا إلي هلاك العديد من إخواني المسلميين في هذا المستنقع )

نعم لابد من أن نغير نظرة المجتمع لمن ابتلاه الله بهذا الداء ولا يفعل المعصية حتى من يفعلها لابد أن ننظر له نظرة العطف

ولكن لدى تساؤل
لو تم مناقشة هذا الموضوع على الساحة الإعلامية بشكل كبير
هل هذا ممكن يؤدى إلى انتشار هذا الموضوع أكثر مما هو عليه
الخوف إنه لو أخذ نصيب كبير فى الساحة الإعلامية نفتح عيون شباب لسة فى سن المراهقة على هذه المعصية فيجربوها
ربنا يستر
أرجو الرد على تساؤلى
وجزاكم الله كل خير
فى حفظ الله
ولا إله إلأا الله
أخوك
dr_m367

nisr 12:00 PM 22-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أخي dr hot السلام عليك ورحمة الله وبركاته أريد الإجابة عن سؤالك يا أخي ببعض الأمثلة هل نحن لو ناقشنا قضية الإغتصاب أو قضية المخدرات او ما شابههما وحللنا أسباب هاته الظواهر وحاولنا حصرها في نقاط معيينة وحاولنا التطرق إلي هاته الأسباب نكون بذلك قد شجعنا هاته الظواهر بالكعس يا أخي فانا مثلا لم أعلم أنه يتم علاج ظاهرة الشذوذ إلا في الجامعة عندما كنت أتصفح جريدة طرحت هذا الموضوع وكنت أعتقد أن الشاذ لا يستطيع تغيير ميوله أبدا لأن الأطباء لم يتوصلوا لذلك إلي هاته اللحظة ولو كنت أعلم أنه يمكن الإستعانة بطبيب نفسي للتخلص من الشذوذ من قبل لبدأت مجاهذة نفسي منذ أمد بعيد لذلك يا أخي إن طرح الموضوع بكل أوجهه المختلفة ومن ذلك الناحية الدينية يِؤدي بكل من إبتلاه الله بهذا المرض إلي المحاولة من التخلص من هذا المرض فأنا يا أخي لا أعتقد أنه يوجد إنسان سعيد بهذا الإحساس و لا يريد التخلص منه أما أن ننبذ المريض عوض أن ننبذ المرض فسيؤدي بمن إبتلاهم الله بهذا المرض إلي الإصرار علي هاته المعصية والمجاهرة بها كما بينته في المداخلة وسيؤدي بالتالي إلي رد فعل عكسي كما حدث في الغرب أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت يا أخي وإخيرا اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعيين

Shamy 05:33 PM 22-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة أضم صوتي للأخ nisr
أي يجب الاعتراف بالشذوذ كمرض بالمجتمع ويجب علينا التوعية والملاحقة ومعالجته بوسائل الاعلام مثله مثل قضايا الإغتصاب والمخدرات والزنى وإني لا أرى هذا الموضوع سيفتح أبواب التساؤلات على المراهقين وتجربته لا على العكس لإن هذا المرض أساسا كثير الانتشار ومعروف بوسط المراهقين فيجب معالجته كمرض وتوعيه الناشئة وتعليمهم كيف يتجنبونه أو كيفيه العلاج وبذلك يعطي نتائج ايجابيه من ناحيه الشباب الطبيعية والشواذ على حد سواء فلم يعد هناك داعي لتمرد الشواذ حيث أنهم متقبلون بالمجتمع كأفراد مريضون ولن يكون هناك داعي للتخبئة والتستر والخوف من فضح الحاله أو المرض أمام المرشدين النفسيين سواء بالجامعة أم بالمدرسة أو حتى مع الأهل .
صراحة هذا هو الحل الصحيح والحضاري للقضاء على الشذوذ وليس الشواذ بالمجتمع
وتكون التوعيه وطرق العلاج متنوعة مابين دينية وعلميه ونفسيه ......
يا إلهي عنجد يا جماعة تخيلو هكذا مجتمع متحضر ومتفهم
أليس بتلك الطريقة تتعالج بالله عليكم ؟؟
لعلي بالغت قليلا خاصة أننا نعيش بمجتمع عربي متدين وفيه نسبه لابأس بها من التشدد والتذمت الذين يرفضون ذكر الشاذ أمامهم طالبين أشد أنواع التعذيب والتنكيل للشواذ من رجم وقتل وحرق ولكن عسانا نجرب ونزرع البذور لغد أفضل على الأقل لأولادنا.
فأتمنى لأي شخص يعرف أو يمكن أن يصل لأي وسيله أعلام أن يوصل قصصنا وهمونا للأعلام بشكله الصحيح إما عن طريق المجلات أو التلفاز أو الاذاعة المهم أيصال اصواتنا للعلماء للمجتمع للمثقفين للواعيين المنفتحين
يجب أن يدري ويعرف المجتمع أن هناك من يعاني من الشذوذ ويكره ماهو عليه
يجب أن يعرف المجتع كيف وصل كل فرد منا لهنا
ماهي الأسباب التي سببت لنا الوباء
وكيف نناضل للخلاص
وكيف نلجأ إلى الله
وكيف أننا والحمد لله أفراد منتجون صالحون بالمجتمع
ولسنا عالة أو مفسدون
أرجوكم تفاعلو معي فالموضوع بجد خطير خطير خطير جدا

انا معك ياأخي nisr واتمنى المبادرة والتفاعل والتخطيط لعمل أي شي صدقوني سيكون في ميزان أعمالنا فهذا بمثابه كف أذى ووباء
أعتذرعن الإطاله


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

medo 09:51 PM 22-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع فعلا مهم جدا ،،، وانا معاكم وبأيدكم .... المشكلة فعلا ان الناس كلها حاطة في دماغها ان المثليين دول ناس فسقة وناس ماشية غلط حتى ولو كانوا كارهين الموضوع ده ،،،، الناس فعلا مش مصدقة ان ممكن انسان يكون كده ،،،، فاكر ان الموضوع ده بإيد الواحد ،،، انا باشوف في منتديات كتير ان واحد يدخل يبعت مشكلة ويقول فيها انه بيشعر بميل للرجال وانه متضايق من كده وعاوز يتغير ،،،،، 80 % من الردود عليه كانت عبارة عن شتايم وتهزيء والفاظ غير مقبولة ،، وغير كده انهم بيدعوا ان ربنا ياخد كل المثليين ويريح المجتمع من امثالهم مع ان الولد كان داخل بيشكي همه وبيقول انه بيكره الشذوذ وعاوز يتغير ،،، وطبعا المسكين اما لقى الردود دي كلها انهار واتحطم وبان كده في كلامه الحزين بعد ردودهم ،،، الناس فاكرة ان المثلي ده بمجرد تفكيره ده بيغير نظام الكون وبيدعو الي الفساد وبيعاكس خلق الله ،،، وكان فيه واحد مش مصدق فعلا ان فيه راجل ممكن يكون ما بيشتهيش النساء وبيستغرب ازاي واحد يشوف هيفاء وهبي وما يحصلوش اثارة ويقول دا الجبل نفسه بيترج قدامها ،،،
وكل واحد اللي بييجي في دماغه كلمة يقولها وبقا المثلي اللي عاوز يتعالج ملطشة للي يسوا ومايسواش لدرجة ان واحد قاله انت مالكش علاج انت تروح تتحرق احسنلك ،،،، لمجرد ان الولد قال ان بيجيله افكار شاذة وعاوز يتعالج منها ...
المجتمع كاره الشذوذ في صورة الشواذ نفسهم وما يهموش اذا كان الشذوذ دا افكار او تطبيق ....
وفعلا اهم مشكلة هتقابل الناس لو الموضوع دا انتشر ،،، هيقولوا : يعني سايبين مشاكل الناس مع الغلاء وازمات الناس مع العلاج ومشاكل طوابير العيش وجايين عاوزين يحلوا مشاكل الشواذ ،،، وتطلع النكت والقصص الكوميدية عن الموضوع ده والناس كلها تتريق ،،،،
دا غير ان فعلا ناس هتقول : اما نقعد نتكلم كتير عن الموضوع دا ،، واطفالنا يقروا الكلام ده هيتحط في دماغهم ويحبوا يطبقوه ،،، وانا مرة كنت قاعد بافطر وباقرا الجورنال لقيت ابني الصغير بيقوللي بابا يعني ايه مثلية وشذوذ ،،،،،، الموضوع جد خطير ...
والتكلم فيه مش سهل ..............
انا ليا رأي ممكن نطبقه علشان نعرف ردود الناس عن المثليين اللي عاوزين يتعالجوا ،، وهل هم هيشجعوهم على كده وهيدعولهم ولا هيدعوا عليهم ويقولوا ربنا ياخدكم ويريحنا منكم ...

ياسر علي 09:52 AM 23-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم ميدو
اقدر لك حرصك ودفاعك عن الاشخاص المثليين اللذين يحاولون معالجة انفسهم ونحن ايضا نتمنى وندعو لهم الله ان يزيل عنهم تلك الغمة . اخي الكريم هؤلاء الناس ينقسمون الى قسمين .
القسم الاول : هم اولائك الاشخاص اللذين عندهم ميول لمثلييهم ولم يمارسو فعل اللواط و تكون فقط عبارة عن افكار وساوسيه ملحه تكون ناتجه عن مس شيطاني في غالب الاحيان اونتيجة لبعض الاعتبارات والظروف داخل الاسرة والبيئة وتكون هذه الافكارفي مرحله عمريه وتكون في الغالب مؤقته تنتهي في اول فرصة متاحه وعند اكتمال النضوج فكريا وعاطفيا .
القسم الثاني : هم الاشخاص اللذين يمارسون اللواط مع اقرانهم و لا يميلون الى الجنس الاخر ولا يجدون الرغبة نحوهم او لا يجدون اثارة فيهم بل يستمتعو مع مثلييهم وهم مصممون على ذلك الفعل المغاير للطبيعة التي خلقو عليها .ومن هنا فانني انصح كل اللذين يسعون جاهدين للتخلص من مرضهم ان يستعينو بالصبر والصلاة والاخلاص في الدعاء لله عز وجل وان يحاسبو انفسهم ويلوموها على تلك الافعال الشنيعة التي تغضب الله في السماء ، وتنزع البركة من الارض ، اخواني ان التردد عن ترك الامر والتوبة عنه . يعطي الدافع لفعله والتلذذ به فاترك اللولوات العقيمه واعلم انك بفعل اللواط تكون ضعيف وتفقد احترامك لنفسك ، فكن صادقا مخلصا مع نفسك وتيقن بانك قادر وتسطيع ان تتجاوز تلك المحنة انشاء الله . مع خالص دعائنا لكم بالشفاء والمغفرة من الله .

medo 02:40 PM 23-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي الكريم زكي عزام وجزاك الله عنا خيرا ....

كلنا يا اخي وكل المشتركين معي في هذا الموضوع ينتمون الى القسم الاول اللي هم لم يمارسوا اللواط ولكنهم يشتهون هذه الفعلة ،،، ولكني غير مقتنع ان هذا الموضوع ممكن يكون مس شيطاني ،،، انا متأكد انها بسبب ظروف واحداث حدثت للشخص من الصغر ونمت معاه والواحد خلاص كبر ونضج عاطفيا وفكريا ولسه برضه الافكار دي في دماغه ،،، وان كان انا عندي 23 سنة ففي المنتدى ده فيه ناس اكبر من 28 سنة وناس برضه اتجوزت بس برضه لسه الافكار دي محاصراهم ،،،
انا بس مش حاسس ان الافكار دي مس شيطاني ،،، انا باقول ان الشيطان بيوسوس لتطبيقها لكنه مش هو اللي حاططها بل هو اعتمد على وجودها اساسا وبيشجع على تنميتها وتطبيقها ...
والدليل على ذلك ان الاخ الكريم شوشو في اول موضوع ليا سألني بعض الاسئلة علشان يعرف اذا كان عندي مس ولا لا ،،، كانت اسئله كلها عن حاجات ما بتحصليش ابدا ،،، يعني لا باشوف كلاب ولا قطط في المنام ولا جسمي بيترعش او بيحصل له حركات لا ارادية ولا باتشنج اما باسمع قران ،،، لا انا انسان طبيعي باصلي واقرا قران والشيطان اذا تدخل فبيتدخل زي اي انسان عادي ...
وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

kemo 05:18 PM 23-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً التحية للأخ nisr ....أولاً: وقبل ما أدلي برأى في ما طرحه ......نرجو منك أخي أنك تكتب بخط أصغر من هدا الخط .....أقولك ليش ؟؟؟؟؟؟لانو نحن دائماً ما نكون في مقهي نت عام ...... وربما واحد يقراء...........أظن فهمت علي .........
ثانياً : أنا أؤويد كلامك بشدة ....الانسان المبتلي بهذا المرض و من القسم الاول من تقسيم الاخ زكي عزام ... وحتي لو كان من القسم الثاني و ستره الله .... و تاب من هذا الفعل .....يجب علينا أن نتعامل معه برأفة و رفق ...النبي صلي الله عليه وسلم قال : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ...... الحديث ...
لكن أخوتي للأسف الواقع غير ذلك تماماً فو الله أنا شخصياً أعرف أشخاصاً كثر تابو من هذا الفعل منذ زمان و لكن للأسف تجد نظرة المجتمع لهم نظرة دونية .......استهزائية ........بل ربما أثر ذلك في كل حياتهم في المستقبل .... فتجدهم هاربين .......منعزليين ............من مجتمعهم .......علي العموم علي كل أحد مبتلي بهذا المرض و سائر علي طريق التوبة ....أنا انصحه بعدم الكشف عن هذا الامر لأحد .....لانه إلي الان من النادر جداً أن تجد أحد يتفهم مشكلتك ....أترك الامر بينك و بين الله أدعوه دعاء صادق و استعن به ........... والحمد لله ان سخر لنا هذا المنتدى ساحة للتعبير .... والله انا لم ار أحد من أعضاء هذا المنتدى و لم يرني منهم أحد .... حتي أخي الذى دلاني عليه لم أره في حياتي ....و لكن منذ أن انضممت إليه شعرت بقوة عجيبة تسرى في نفسي .... و أنني لست وحدى ...شي أخير .... أنا غير مقتنع بمسألة المس الشيطاني التي طرحها الاخ زكي ....... هذا الامر مرتبط بنشئة الانسان ....و عوامل كثيرة اجتماعية ... وتربوية ....... و الله الموفق وهو المستعان .....شي أخير أخير ... بس علي العلماء أن يبصروا الناس ليتعاملوا برفق مع من تاب و يريد أن يتعافي من هذا المرض .....مع صادق امنياتي ..... وإلي الأمــــــــــام kemo{{{{{{{{{{{{{{

شوشو 10:12 PM 23-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الافاضل الاحباء ، اسأل الله تعالى ان يجمعنا على مراضيه كما جمعنا في هذا المنتدى ، ونساله تعالى الفرج العاجل القريب لأن يد الله مع الجماعة ، وقد اجتمعنا في هذا المنتدى نرجو رضا الله علينا والاستقامة على رضاه وعبوديته والاستسلام لذاته العليّة وقدرته البهيّة ..

بالنسبة للموضوع الجميل الذي طرحه الاخ الفاضل "nisr" فاني اضم صوتي لكل من الاخوة الكرام "Shamy" ، والاخ الكريم "medo" واؤيد رأي اخي الكريم "nisr" في

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
ان نطرح هذا الموضوع علي مائدة النقاش وأن نقوم بمساعدة الشاذيين علي التعافي بدلا من نبذهم والتهرب من مواجهة شذودهم فهذا التهرب لن يِؤدي إلا إلى هلاك العديد من المسلمين في هذا المستنقع
..

واتقدم بالشكر لاخي الكريم "dr_m367 hot" على كلامه الحكيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
نعم لابد من أن نغير نظرة المجتمع لمن ابتلاه الله بهذا الداء ولا يفعل المعصية حتى من يفعلها لابد أن ننظر له نظرة العطف
نعم يا اخي "dr_m367 hot" قد صدقت ، فالانسان الحكيم والمؤمن السالك الى درجات الكمال الانساني ينظر بعينين ، ينظر بعين الشريعة والتي هي الاساس في معاملاتنا وأمرنا ، ولكن لا ينسى ان يرى بعين الحقيقة ، فبعين الشريعة تبغض الشاذ لانه يحب شيء لا يحبه الله ولا بد له ان يزكي نفسه المريضة الخبيثة ، قال تعالى : {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى (.) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (.) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى} وهذه هي نظرة المتدينين في هذا الزمان ، واما عين الحقيقة فهو ان ترى ان الانسان لا بد له من مطبات ومسالك تلقي به الى الجحيم في حال ان سار بها وضل عن سواء السبيل وان ترى ان هذا الكون كله من اوله الى اخره ومن الذرة الى المنتهى من المخلوقات العلوية ما هي الا تجليات الله على خلقه ، كالايجاد والرزق والمنع والعطاء والقهر والبسط ... الخ ) ، فعندما ترى ان الشاذ مبتلى ليختبره الله تعالى ويرى ما سيصنع ، أيصبر ام لا يصبر ، أيتقي الله في السر ولا يمارس الفاحشة ام يتبع هواه ، ايسخط على قضاء الله ام يرضى به .. الخ ) فبعين الحقيقة تعطف وتسلّم الامر لله ، وبعين الشريعة تبغض وايضا لله ، فلا بد من التوازن ، وهذا ما نحن نريده من فئات المجتمع ، فالعلماء المتشددين ينقصهم الحكمة عن ططريق النظر بعين الحقيقة ، واما فئة العباد العصاة الذين لا يريدون ان يتخلوا عن شذوذهم ورضوا به بحجة انهم ليس لهم يد في خيارهم فينقصهم ان ينظروا للأمر بعين الشريعة ، لكي يسعوا جاهدين للتخلص من شذوذهم ومرضهم ..

وكذلك اشكر المشرف العزيز الاخ "زكي عزام" على نُصحه الفخيم ، وتحذيره من الشيطان الرجيم ، كيف لا ، فإن الله تعالى بذاته وجلاله قد حذرنا من الشيطان الرجيم فقال { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } ، فهذا هدف الشيطان ان يراك على معصية حتى تكون من اصحاب السعير ، والتحذير على قدْرِ المحذر ، فلنفرض ان شرطيا قد حذرك من فعل امر مخالف للقانون ، فان تحذيره سيكون على قدر ذلك الشرطي ، ولكن لو ان رئيس البلاد قد حذرك بنفسه فسيكون قدر تحذيره اعظم بكثير من تحذير الشرطي ، فكيف ان كان المحذر هو الله سبحاته وتعالى ...

ولقد استغربت من بعض الاخوة الكرام الذين لا يعتقدون بأن الشيطان له دور في الشذوذ ، فإنك إن تأملت في الأحاديث الصحيحة التي جاءت عن أنواع إيذاء الشيطان لبني البشر لوجدتها شيئاً كثيراً جداً، وهاك طائفة منها ملخصة من الأحاديث الصحيحة الثابتة في ذلك ، إن الشيطان يحاول أن يأكل مع الإنسان وأن يشرب معه وأن يدخل بيته، ويبيت على خيشومه، ويدخل مع التثاؤب، ويتلعب بابن آدم في منامه، ويوسوس له في صلاته، ويذكره بما يلهيه عنها، ويدفع المار للمرور بين يدي المصلي، ويؤذي الصبيان عند المساء، ويدل الفأرة على السراج فتحرق على أهل البيت بيتهم، ويتخلل صفوف المصلين في الصلاة، ويتخبط الإنسان عند الموت، ويشكك المرء في ربه فيقول له: من خلق الله؟ ويقعد للإنسان بأطرق الخير المختلفة، ويحرش بين المصلين ، ويجري من ابن آدم مجرى الدم، ويزين المرأة في أعين الرجال إذا خرجت، ويدعو للتفرق ويكون مع الواحد ويهيج الغضب ويدعو إلى العجلة، ويسير مع الراكب المنفرد والراكبيْن في السفر، وهو مع من فارق الجماعة، ويسترق السمع لإغواء بني آدم، وينخس المولود فيصيح، ويضر الولد إذا لم يسمّ أبوه عند الجماع، ويكون على ذروة كل بعير، ويشارك ابن آدم في متاعه الزائد في البيت، ويستحوذ على الثلاثة فصاعداً في أي بلد لا يقيمون فيها صلاة الجماعة، ويكون مع المسافر إذا خلا بالشعر المذموم ونحوه. ويجلس بين الظل والشمس، ويختلس من صلاة العبد بالالتفات، ويتعاظم إذا سبه ابن آدم، ويحضر البيع، ويعقد على قافية الإنسان ثلاث عقد يخذله عن القيام للصلاة، ويضع عرشه على الماء ويرسل سراياه يفتن الناس، ويدني من فرق بين الرجل وزوجته، وهو السبب في إخراج أبينا آدم من الجنة، لعنه الله وقاتله ، والأبواب التي ينفذ منها الشيطان على ابن آدم كثيرة وللشيطان فيها مراتب يتدرج فيها بالإغواء، فكيف بعد هذا لا يكون للشيطان دور في الشذوذ ؟؟؟

على كل حال ليس المهم ان تقتنع بأن الشيطان له دور ام لا في الشذوذ ، ولكن المطلوب منك ان تحصّن نفسك منه ، والأدهى من الشيطان هو النفس ، حيث ان النفس ملازمة لك ما بقيت حيا ، اما الشيطان مجرد ان تستعيذ بالله منه يعيذك الله ويتصاغر كالذباب ، ولذا كان موضوع النفس اكبر واخطر واعمق بكثير ..

خلاصة الامر مهما كان سبب شذوذك فأنت مطالب بتخليص نفسك من هذا الداء ، لأن مصيرك الابدي يعتمد على ذلك ، { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (.) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } ..

واعتذر على الاطالة ، وبالنسبة لموضوع الشذوذ مع علاقته بجوانبه التفصيلية من حيث البعد التربوي والأسري والديني وعلاقته مع النفس والشيطان فإنه موجود على الرابط التالي ، واسأل الله ان يعينني على ان اكمله واكتب فيه ما يعيننا على كربنا ويعيننا على رضاء ربنا ..

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

شوشو 10:16 AM 24-04-2008

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

تعقيب بسيط اخواني على من يعتبر جميع الشاذين هم من اهل الفساد والهوى فاني احذرهم اشد التحذير ..

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله) رواه الترمذي وحسّنه


منـقــــــــــــــــــــــــول


أما معنى الحديث :

قَوْلُهُ : ( مَنْ عَيَّرَ ) مِنْ التَّعْيِيرِ أَيْ عَابَ ( أَخَاهُ ) أَيْ فِي الدِّينِ ( بِذَنْبٍ ) أَيْ قَدْ تَابَ مِنْهُ عَلَى مَا فَسَّرَ بِهِ الإِمَامُ أَحْمَدُ ( لَمْ يَمُتْ ) الضَّمِيرُ لِمَنْ ( حَتَّى يَعْمَلَهُ ) أَيْ الذَّنْبَ الَّذِي عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ , وَكَأَنَّ مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ أَيْ عَابَهُ مِنْ الْعَارِ , وَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ بِهِ عَيْبٌ كَمَا فِي الْقَامُوسِ يُجَازَى بِسَلْبِ التَّوْفِيقِ حَتَّى يَرْتَكِبَ مَا عَيَّرَ أَخَاهُ بِهِ وَذَاكَ إِذَا صَحِبَهُ إِعْجَابُهُ بِنَفْسِهِ لِسَلامَتِهِ مِمَّا عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ .

منهم من يتوب ويرجع إلى ربه تعالى أو يقام عليه الحد ، فهذا لا يحل تعييره لأنه طهَّر نفسه بالتوبة أو بالحد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " رواه ابن ماجه

وقد حل الإمام أحمد العقوبة التي في الحديث على من عيَّر من تاب من ذنبه كما نقل عنه الترمذي بعد تخريجه الحديث قال : قال أحمد : مِن ذنب قد تاب منه .

ومنهم من يعمل الذنب ولا يجهر به ، فيجب على من علم به نصحه والستر عليه .

ومنهم من يجهر بذنبه ، فهذا ينصح كذلك ، ويحذَّر منه حسب المقام الذي يقتضي التحذير .


قال ابن القيم الجوزية رحمه الله :

ويحتمل أن يريد : أن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه وأشد من معصيته لما فيه من صولة الطاعة وتزكية النفس وشكرها والمناداة عليها بالبراءة من الذنب ، وأن أخاك باء به ، ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع والإزراء على نفسه والتخلص من مرض الدعوى والكبر والعجب ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب : أنفع له وخير من صولة طاعتك وتكثرك بها والاعتداد بها والمنة على الله وخلقه بها .

فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله ، وما أقرب هذا المُدِّل من مقت الله ، فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه ، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا ؛ فإن المعجب لا يصعد له عمل ، وإنك أن تضحك وأنت معترف خير من أن تبكي وأنت مدل ، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المُدِلِّين ، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو فيك ولا تشعر ، فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو ولا يطالعها إلا أهل البصائر فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر ووراء ذلك مالا يطلع عليه الكرام الكاتبون ، وقد قال النبي : " إذا زنت أمة أحدكم فليُقم عليها الحد ولا يُثرَّب " أي : لا يعير ، كقول يوسف عليه السلام لإخوته { لا تثريب عليكم اليوم } فإن الميزان بيد الله ، والحكم لله ، فالسوط الذي ضُرب به هذا العاصي بيد مقلب القلوب ، والقصد إقامة الحد لا التعيير والتثريب ، ولا يأمن كرات القدر وسطوته إلا أهل الجهل بالله ، وقد قال الله تعالى لأعلم الخلق به وأقربهم إليه وسيلة { ولولا أن ثبَّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا } وقال يوسف الصديق { وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين } وكانت عامة يمين رسول الله " لا ، ومقلِّب القلوب " ، وقال : " ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه " ثم قال : " اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " .

" مدارج السالكين ( 1 / 177 ، 178 ) .

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.



1 2