نصائح لعلاج انطواء المراهقين


قسم الصحة النفسية - نصائح لعلاج انطواء المراهقين
pink rose 03:30 PM 22-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

نصائح لعلاج انطواء المراهقين


ترجمة: د. محمد زهير


الانطواء على النفس حالة طبيعية لدى المراهق، ولكن لا ينبغي ان تشكل عائقاً أمام تقدمه في الحياة. يمكن ان يكون المراهق خجولاً في عدد من المواقف، ضمن العائلة، داخل الصف، مع أصدقائه أو مع أشخاص بالغين، بل وحتى في مواجهة جسده. وترى الطبيبة النفسية الفرنسية ايمانويل ريغون ان والدي المراهق يمكنهما مساعدته إن كان الأمر يخص حيزاً واحداً منها فقط، أما ان تعداه الى ثلاثة أو أربعة ميادين، فحينها يصبح من الافضل استشارة الاختصاصي.
بين سن الحادية عشرة والخامسة عشرة، تكون التحولات البدنية سريعة، وقد يشهد المراهق أحياناً تغيراً في حالته النفسية من أسبوع الى آخر. وهذا وضع طبيعي، لكن نظرات الآخرين اليه تسبب له الانزعاج، فالفتيات على سبيل المثال يبدأن بالادراك ان الرجال ينظرون اليهن على نحو مختلف: هذا الشعور المربك مؤقت ولا يستغرق سوى بضعة أشهر.
لمساعدة المراهق، ينبغي اعطاء القيمة للتغيرات الطارئة على بدنه. وحتى لو ابدى عدم اكتراثه بذلك، فلسوف تريحه عبارات الاطراء الصادرة عنك. بيد أنه يجب ألا يسخر أحد من مظهره، وتجدر استشارة الطبيب النفسي في حالة امتناعه عن الاستحمام أو إحداثه جروحا في ذراعيه باستخدام آلة حادة. ولو أبدى تذمرا مستمرا من شكل أنفه، ومن وزنه أو من طوله، فإن ذلك يعكس معاناة كبيرة في تقبل وضعه.
صامت: يعيش الشاب المراهق عادة فترة انسحاب عن العائلة، لا يلجأ فيها الى احد ويقاطع وجبة من بين كل وجبتين. هذا الابتعاد طبيعي، فهو يحتاج اليه لكي ينضج.
بغية مساعدته: احرصي على ألا يتعرض لأي رد قاس اذا ما تفوه بحديث اثناء تناول الطعام، وينبغي بالذات تجنب توجيه عبارات معينة اليه على غرار: "تبين الامر قبل ان تتكلم"، بل يفترض التعامل معه بلطف وتمكينه من التعبير عما يريد. على ان من المهم استشارة الطبيب النفسي اذا كان المراهق لا يبدي رأيه على الاطلاق، لكن يفترض انتظار أن ينهي الكبار حديثهم لتحديد الموقف بدقة، فحتى الخجولون يتكلمون في حضن العائلة.
بعض المراهقين يؤثر التفرج على المشاركة. إن عدم الاضطلاع بالادوار القيادية لا يؤدي بالضرورة الى الشعور بالتعاسة، لكنه يصبح كذلك عندما يشعر المراهق بأنه خيب ظنك فيه. لذا فإن كان لديه صديق واحد أو صديقان وأنه يتفاهم جيدا معهما، فلا بأس في ذلك.
لمساعدته: يمكنك دعوة اصدقائه الى المنزل، وتسجيله في نشاطات يمكنه ان يلتقي خلالها بشباب آخرين غير أولئك الذين يعرفهم في المدرسة. ولكن ينبغي استشارة طبيب مختص إن لم يكن لديه أي صديق، وليس هناك شخص يتصل به هاتفيا واستمر الوضع على حاله أشهرا عدة، فالشباب المراهقون يحتاجون فعليا الى ان يكونوا معاً لكي يستطيعوا تحمل الابتعاد عن آبائهم.
ليس سهلاً علينا فقدان القدرة على الكلام أمام مجموعة من الافراد حتى لو كنا بالغين. أما في الصف، فعدم امكانية التحدث قد يفضي الى الحصول على درجات ضعيفة، كما يتوجب ان يتعلم المراهق كيف ينسى المواقف التي أخطأ فيها وأثار خلالها عاصفة من الضحك.
لأجل مساعدته: شجعيه على ابداء وجهة نظره اثناء الجلوس حول المائدة مثلا، ودعيه يقدم درسه امام العائلة. وإذا كان اختلاطه جيدا في الصف، فسوف يظهر مهارة في التقديم بعد فترة وجيزة. وتصبح استشارة احد الاختصاصيين لازمة ان تحدث مدرسوه عن مشكلات يعاني منها في التعبير الشفوي رغم معرفته الجيدة بالدرس، لذا يتعين التدخل في هذه الحالة لأن درجاته قد تهبط عندما يواجه اختبارات ومقابلات شفوية.
عدم الارتياح: مع تقدم المراهق في السن، يطرح على نفسه تساؤلات عدة: كيف يخاطب من هو أكبر منه سنا وعن أي شيء يتحدث معه؟ ذلك ان القواعد الاجتماعية تتغير حسب الفئة العمرية ولا يعود باستطاعة المراهق تحديد كيفية التصرف.
لمساعدته: اسمحي له بمقابلة أناس بالغين في المنزل، ويمكنك دعوة اصدقاء لديهم أولاد مراهقون ايضاً. بهذه الطريقة يستطيعون الدخول في نقاش مع الشباب خصوصاً، لا تدعي ولدك ينحشر في غرفته، واذا لم يكن يرغب في البقاء طيلة السهرة مع كبار السن، فمن المناسب ان يتناول المقبلات معهم وأن يجيب عن اسئلتهم. شجعيه ايضاً على اداء بعض الاعمال البسيطة وعلى ممارسة الرياضة مع مجموعات تضم أشخاصا بالغين. ولكن يتوجب استشارة الطبيب النفسي حينما تشعرين بأن ولدك المراهق يعاني من صعوبات في الاحتكاك بالبالغين أو بأفراد عائلته أو بشباب ينتمون الى فئة سنه. هنا يغدو التدخل الخارجي أمرا ضروريا جدا.

منقول


ففروا الى الله 04:29 PM 22-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكى الله خيرا أختى الكريمة pink roseعلى المعلومات القيمة
لقد كنت ابحث عن مرحلة قبل تلك وهى المرحلة الاودبية كما يقولون وسوف اسردها

pink rose 05:06 PM 22-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ففروا الى الله:
جزاكى الله خيرا أختى الكريمة pink roseعلى المعلومات القيمة
لقد كنت ابحث عن مرحلة قبل تلك وهى المرحلة الاودبية كما يقولون وسوف اسردها
\

\


اشكرك على مرورك ومتابعتك اخي ففروا

وبأنتظار موضوعك


the nile 05:23 PM 22-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي الكريمة اسعد الله مسائك بكل خير
حقيقة مش عارف اقولك اي , ربنا يجازيك كل خير ويبارك فيك يارب


ففروا الى الله 05:26 PM 22-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم


اهتمت مدرسة التحليل النفسي بصفة عامة
بمرحلة الطفولة المبكرة والخبرات المؤلمة المكتسبة فيها،
حيث يتم كبت الخبرات المؤلمة بواسطة ميكنزم الكبت وترحل هذه الخبرات إلى اللاشـعور واهـتم فرويـد
بالفترة من { 5 -3 سنوات) وعرفها بالمرحلة الأودبية ( القضيبية)
فمصدر اللذ ة عند الطفل في هـذه المرحلـة
يكمن في أعضائه التناسلية والجسم
بشكل عام ، كما تظهر في هذه المرحلة عقدة أوديب والكترا إذا لـم يـتم
التوحد السوي مع جنس الوالد ،حيث يبدأ الطفل في نهاية المرحلة التوحد
مع الوالد من نفس الجنس لحل هذه العقدة،مما يشير إلى نمو الأنا العليا
عند ذلك يقول ( الغامدي، 2002 م) “يـتم تركيـب وتكـوين المحتويـات
اللاشعورية “فالوضع الطبيعي أن يتوحد الطفل الذكر مع والده وأن
تتوحد البنت مع أمها.
إذا لم يتم التوحـد بشكل سوي فقد يحصل لهذا الطفل اضطرابات نفسية في الكبر
،يقول ( الريماوي، 1998 م ):“وحيث أن التوحد يتوقع
له أن يتم في هذه المرحلة من مراحل النمو فإن جذور القلق العصابي لدى الكبار تعود في رأي فرويدإلى التوحد غير السوي في هذه المرحلة ( عقدة أوديب والكترا ).وقد دعمت هذه الفكرة الفرودية نتائج بعـض البحوث والدراسات ومنها دراسة ولرستين وكيلي 1982 م والتي تناولت عينات كبيرة مـن أطفـال أعمارهم ما بين ثلاث سنوات وست سنوات ،انفصل آباؤهم فوجد أن رد فعل غالبية هـؤلاء الأطفـال نحـو أسرهم هو تأنيب الذات “وهذه المرحلة من أعقد مراحل النمو عند فرويد وأكثرها إثارة للجدل
ولذلك فعقـدة أوديب والكترا لهما أثرهما على حياة الراشد كما بينا سابقا ً.
فرويد يبين في هذه المرحلة
أن للطفل رغبة لاشعورية في استحواذه على اهتمام وحب والده من
الجـنس المخالف واستبعاد منافسه من نفس الجنس ،قد يظهر عند الذكر قلق الإخصاء ً خوفا من الأب باعتباره ً منافسا قويا ويؤدي هذا القلق إلى كبت الرغبات والحب نحو الأم والمشاعر السالبة نحو الأب .

توحد الابن مع والده من نفس الجنس هو الحل السليم لعقدة أوديب عند فرويد،وهذه المرحلة ( القضيبية) هي آخر مرحلة من مراحل قبل التناسلية والتي يعتبرها فرويد أهم المراحل لنمو الشخصية وتكوينها.

ولكن ينظر أدلر لتعلق الطفل بوالدته على
أنه نوع من الدلال وليس استحواذا عليها وكذلك الحـال
بالنسبة للبنت مع أبيها، وأكد على أن الطفل في بداية هذه المرحلة يستقل ً تماما عن أمه ويدرك كيانـه وذاته بشكل مستقل ويتم هذا التشخص بعد شعور الطفل بالثقة اللازمة للاعتماد على ذاته،
حيث يرى اريكسون أن مرحلة الطفولة المبكرة
تعتبر مرحلة المبادرة مقابل الشعور بالذنب،فالوالد الجيد أو الوالدة الجيدة
هي التي تمكن الطفل من عمل ما بإرادته واختياره دون إحساسه بالذنب ، ولا يصل الطفل لهذه المرحلة ما لم يتم حل أزمة الثقة في مقابل عدم الثقة

فالأم الجيد ة المشبعة هي القادرة على توفير إحساس بالألفة للطفل
وبالاتـساق والاستمرارية وبتماثل الخبرة،حيث يتعلم الطفل الثقة في ذاته
وفي العالم الخارجي فإذا اجتاز الطفل ذلك بنجاح
قابلته أزمة الاستقلال
مقابل الخجل فالطفل الواثق من ذاته وفي محيطه الخارجي مهيأ لاكتساب الاسـتقلالية الذاتية فمع اكتساب الطفل لنضج عضلي وعصبي جيد وبتعلم الكلام يبدأ في ارتياد بيئته والتفاعل معها علىنحو أكثر استقلالا ً،
أن نجاح الطفل في حل أزمة الاستقلال مقابل الخجل ً حلا ً سليما يهيئ الطفل لدخول أزمة المبادرة مقابل الشعور بالذنب وهو الصراع النفسي الاجتمـاعي الأخيـر الـذي يخبـره طفـل مـا قبـلالمدرسة.
النمو الاجتماعي ( العلاقات الاجتماعية)
يرتبط الطفل بأمه ارتباط وثيق في هذه المرحلة لأنها مصدر إشباع له ،ومع تقدم سـنوات عمـره يتناقص اعتماده على أمه ً تدريجيا ويزداد استقلاله الاجتماعي عندما يكمل المشي،وكون الطفل استطاع المشي
وتمكن منه يؤدي ذلك إلى تحركه لأماكن جديدة مما يسهل التواصل الاجتماعي ،ومن أجـل الانـدماج فـي الأنشطة الاجتماعية يقلل الطفل من اللعب الانفرادي، ويميل للعب مع الجماعة.
يتميزالسلوك الاجتماعي في سنوات5 -3 بالتعلق الكلي
بالمنزل،ومن فيه من الكبار،ولا يتميز الطفل بعد بالاستقلال الذاتي
ولكنه بين بين فهو لا يزال في حاجة لأمه في بعض أموره “ويعداللعب من أهم وأبرز ملامح التواصل الاجتماعي في حياة الطفل،حيث تتركز
الحيـاةالاجتماعية عند الطفل في هذه المرحلة على اللعب والذي من خلاله
يستطيع تكوين علاقات جديدة،وتنمية مبدأاللعب التعاوني،
كما يلجأ الطفل لحل مشكلات قد تعترض خلافاته مع الآخرين . يقـول ( الهنداوي، 2002 م ):
“إن الحياة الاجتماعية للطفولة المبكرة عمادها اللعب وغايتها اللعب
،وهنا تبرز أهمية اللعب، إذ بـه تجتمـع الأطفال،وبه يتعلمون طرائق الاتصال الاجتماعي والتكيف من خلال الالتزام بقوانين اللعب ،

كما يجعله أكثـرإحساسا بمشاعر الآخرين ،ويتعاون معهم ويتعامل معهم بلطف ونحو ذلك " ، كما أن اللعب يساعد على تطوير
وزيادة النمو المعرفي للطفل تشير ( العناني، 2002 م
- (24 الى أن الطفل يطور من خلال اللعب بناه المعرفية
فعن طريق التبادل النشط بين عمليتي التمثيل والمواءمة يعدل الطفل خبراته وينمي معلوماته
،فاللعب عمليـةانشطة حيوية ينظم فيها الطفل البيئة وفق استيعابها
لمتغيراتها ووفق ما تسمح به أبنيته المعرفية بهدف تحقيق
التوازن،كما يعمل على توفير فرص الابتكار والتشكيل وتنمية الإدراك الحسي ، وتنمية القـدرة على التفكيرالمستقل وحـل المشكلات من خـلال الألغاز ونحو ذلك ".
إن دعم
النمو الاجتماعي من قبل الوالدين يعد أمرا هاما لنجاح الطفل في حياته
المستقبلية ً وهامـا لتكيفه الاجتماعي. فعن طريق الوالدين يتم تفعيل عملية التنشئة الاجتماعية والتي يسعى من خلالها الوالـدين
إلى جعل أبنائهم يكتسبون أساليب سلوكية ودوافع ً وقيما واتجاهات يرضى عنها المجتمـع وتتقبلهـا الثقافـة الفرعية التي ينتمون إليها. “نجاح الطفل في التكيف مع العلاقـات الاجتماعيـة
الخارجية يتأثر بنوع الخبرات الاجتماعية
التي يتلقاها داخل المنزل، فالأطفال الذين يتم تنـشئتهم ً
اجتماعيـا بالمنزل يحققون ً تكيفا ً اجتماعيا ً خارجيا أفضل من غيرهم كما أن الطفل الذي يظل ً معتمدا على الوالدين تتأثر
علاقاته بأقرانه وتجعله غير مرغوب به ، مما يدعوهم إلى رفضه كرفيق لعب ". ولذلك فأهم صور الـسلوك الاجتماعي
اللازمة للنجاح تظهر وتنمو في هذه المرحلة ، ولذلك فهذه المرحلة يسميها ( أبو حطـب ، 1999 م)بالعمر الحرج في عملية التطبيع الاجتماعي.

الجانب النفسي والانفعالي:
تتسم هذه المر حلة بالانفعالات والتي تتسم بالحدة والشيوع ،حيث تعرف بمرحلة عدم التوازن ،حيـث يكون الطفل سهل الاستثارة،ويصدق هذا الوصف خاصة على الفترة من ) (3.5 - 2.5 سـنة و ) (6.5
-5.5سنة. ( أبو حطب ، 1999 م، ) وينشأ في هذه الفترة عند الطفل مفهوم
ذاته وكـذلك الإحـساس بالـذ ات وإدراكها.
أولا ً: نشأة مفهوم الذات:

يعتبر مفهوم الذات من أهم جوانب الشخصية، فتجد الفرد يحمل فكرة
إيجابية أو سلبية عن ذاته، مما ينعكس على تقديره أو عدم تقديره لهذه الذات
، وتكمن أهمية مفهوم الذات في أن الفرد يتصرف في الغالـب وفقا لهذا
المفهوم وليس لقدراته الواقعية.
لقد بينت الدراسات والأبحاث أن الأطفال
ذوي العامان يكون لديهم شيء من مفهوم الذات مقتصر علـى
الجانب الحسي كأن يرى نفسه ً جميلا أو ً قبيحا أو أن أخاه أجمل منه أو عكس ذلك ،ولكن كيف ينشئ مفهـوم الذات. يقول ( المفدى، 1423 هـ) أن المرأة الاجتماعية لها أثرها في تنمية مفهوم الذات حيث يرى الفرد نفسه
ويتعرف عليها من خلال انطباعات الناس عنه ،وما يقولونه عنه "

. ويلحظ المربي على الطفل أنه بعـد تمـام العامين الأوليين، إلا ويبدأ في سلوك أساليب يهدف من ورائها إلى تأكيد ذاته كالإصرار على الرأي ،والميل لممارسة الاختيار،والتصرف الذاتي ( المبادرة) ولكن الطفل في هذه المرحلة يعمم مفهوم الذات فلو قيل له
أنت سيء وثبت ذلك عن ذاته فسوف يعمم ذلك على جميع المواقف ، ولكن مع زيادة العمر يبدأ يخصص مفهومه لذاته حسب الموقف الذي يكون فيه.

ثانيا: إدراك الذات:

في مرحلة الطفولة المبكرة يشعر الطفل بذاته أكثر ويعرف
وظائف أعضائه ،فيدرك جنـسه وأنـه مغاير للجنس الآخر ،وتساهم عملية التوحد التي أشار إليها فرويد مع نفس الجنس أي الطفل الذكر يتوحد مع
والده،والبنت مع أمها في إدراك الطفل لجنسه ،بحيث يتعمق دور والده في نفس الجنس في ذاته .
ولذلك
فمـن الأهمية تلازم الطفل مع والده في نفس الجنس حتى يتمكن من تقمـص دوره.
يقـول ( منـصور ، 1998 م ):
“والأطفال الذين لم تتح لهم فرصة
التوحد مع الأب غالبا كانت خصائص الذكورة لديهم أقل ً وضـوحا
مـن الأولاد الذين كان آباؤهم متواجدين معهم بشلك مستمر "
. أي أن الإ دراك الجنسي يتم اكتسابه بشكل أكبر من
خلال تقمص دور الأب للولد الذكر والأم للبنت.
إن إدراك الطفل لجنسه ليس نتيجة التوحد فقط ،بل يلعب التعزيز ً
دورا كبيرا في هذا الاتجاه، حيث يشجع الوالدين أطفالهم على تقمص دور
الجنس المناسب له، فدور الآباء مكمل للتوحد بحيث يساعدون بشكل مباشر
في تشكيل السلوك في اتجاه الدور الجنسي النمطي للطفل . وبذلك تنمو الهوية الجنسية عند الطفل في نهايـةمرحلة الطفولة المبكر ة. ويعرف الهوية الجنسية : “هيا عتزاز الطفل وافتخـاره بجنـسه بعدما يدرك
نفسه ً إدراكا كاملا ً،فنجد أن الو لد يتفاخر بأنه ولد ويشعر بالغضب عندما يوهم بأنه بنـت ، ممـايلاحظ في الحياة اليومية نتيجة ظهور هذه الهوية ما يسمى بالفصل الذاتي،حيث ينفصل الأولاد عن البنات في
اللعب ويشكل كل منهم مجموعة لنفسه من ذوات أنفسهم ".

وأبرز انفعالات الأطفال في مرحلة الطفولة
المبكرة ما يلي:

الخـوف:
يعتبر الخوف أحد الانفعالات الأولية والذي يساعد الإنسان على
البقاء ،فخوف الطفل مـن مـصدر معين يؤدي إلى إحساسه بفقدان الأمن مما يولد سلوكا لمواجهة الموقف المخيف يتمثل في الهروب ً بعيدا عن
مصدر الخوف مع ظهور بعض التغيرات الفسيولوجية كتسارع نبضات القلب ،وسـرعة التنفس ،وشـخوص العين،وارتعاش الأطراف ، ويقلد الأطفال في العادة الكبار في مخاوفهم ،وبالذات الأم كونه م أكثر ً التصاقا بها.
والخوف جيد ما لم يزداد حتى يصبح ً معيقا لنمو الطفل.
يقول ( الزعبي، 2002 م / (151 ً نقلا عن: ) " ):Jersild& Holms ,1935 إن أصحاب الـذكاء العـالي
يتخيلون الخطر المحتمل الوقوع أكثر من غيرهم ،والمخـاوف إذا كانـت طبيعيـة فإنهـا تحقـق وظيفـةصحيحة،ولكن المبالغة في شدة الخوف وكثرة تكراره يؤدي إلى إعاقة النمو ".

-2 الغضب:
الأطفال في هذه المرحلة سريعو الغضب،متقلبوا
المزاج ،فهم يغضبون لأتفه الأسباب وسرعان مـا
يرضون.
ويعتبر الغضب انفعال صحي يؤدي الطفل من خلاله ً دورا ً هاما لنمو الذات، حيث يعتبر الغضب أحد أساليب إثبات الذات ،ولكن من المهم عدم السماح للطفل بأخذ ما يريد من خلال ثورات الغضب وإلا فـسوف
يعمد الوالدان عند ذلك إلى توسيع حاجات الطفل،مما يعني مكافأة الطفل على ثوراته الغضبية.

-3 الغيـرة:
وهي عبارة عن شعور الطفل بخطر يهدد مكانته العاطفية لدى من يحـب كالوالـدين ،ويبرز هـذاالشعور بعنف مع قدوم طفل جديد ، سواء من والدته أو طفل زائر ونحو ذلك ، وتظهر الغيـرة فـي سـلوك
عدواني ضد من يهدد مكانة الطفل،وعلى
الوالدين مراعاة مشاعر الطفل وعدم مواجهة سلوكه العدواني الناتج
عن الغيرة بعقاب أو بشد ة،فإن فعلوا ذلك فقد يتعرض الطفل للنكوص فيمص أصابعه أويتبول
على نفـسه ،أويصاب بأمراض نفسجسمية كالقيء والحزن الشديد ونحو ذلك . يقول الزعبي، 2001 م، ):153 “فإذاعوقـب
الطفل بشدة على ذلك السلوك العدواني
،فقد تتخذ الغيرة عنده ً مظهرا آخر مثل النكوص كمص الأصـابع ، أو
أمراض سيكوسوماتية،كالقيء والعزوف عن الطعام والخوف الشديد

منقول


pink rose 05:43 PM 22-02-2009

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the nile:
اختي الكريمة اسعد الله مسائك بكل خير
حقيقة مش عارف اقولك اي , ربنا يجازيك كل خير ويبارك فيك يارب
اشكرك أخي ذا نايل

واتمنى للجميع الفائدة




في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.