ابتلاء ام عقوبة


قسم علاج الشذوذ الجنسي - ابتلاء ام عقوبة
النورس الحائر 02:53 PM 12-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اصدقائي الاعزاء كثيرا ما تنتابني فكرة تبقى تلح عليا لم اجد لها مهربا .هل المثلية ابتلاء من عند الله ليختبر من يصبر و من يكفر ام هي عقوبة من عند الله .
اذا كانت ابتلاء من عندالله هل الله قاسي لهذه الدرجة (استغفر الله ولكن نفسي تحدثني هكذا) لدرجة انه يبتليني في شرفي الغالي .لماذا لم يبتلي اخيار الناس بهذا البلاء المزلزل ويبتليني اناالضعيف المقهور منذ كنت طفلا .البلاء عادة يكون في المرض او العمى او الصمم او موت الاحبة .الابتلاء لا يكون في الشرف .
تحدني نفسي فاقول لها الله يحبني لاني انسان طيب اعطف على الضعفاء و الفقراء وانسان كريم و اجاهد نفسي كثيرا وتدمع عيني عندما ارى مريضا او انسانا مهموما حزينا .الله يحبني لان الناس يحبونني ويضربون المثل بي في مدينتي .الله يحبني لاني ابر والديا و احبهما واحاول دائما ارضائهما.الله يحبني لاني اصلي و اذكره وادعوه ان لا يتخلى عني .
تقول لي نفسي الله غاضب عليك كثيرا وكتب عليك معيشة ضنكى لانك مثلي و تشتهي الرجال مثل قوم لوط فاقلب حياتك مثلما اقلب بهم سدوم و عمورة.الله غاضب منك وجعلك تعيش في خوف دائم ورعب ان يعرف الناس حقيقتك .فلو كنت تريد الشفاء حقا ما فكرت في رجل يركب ظهرك او تركب ظهره ما نظرت لاي رجل .
اقول لها يانفسي انا مارست هذا منذ 7 سنوات ولم يركب احد ظهري ويفرغ شهوته في دبري وتبت الى الله ولولا توبتي لرجعت الى هذا الفعل فهو متوفر وسهل انا تبت لاني لم اتحدث مع اي شاذ منذ 6 اشهر انا تبت لاني في 6 اشهر دخلت مرة لموقع اباحي و دقيقتين لموقع شاذ .انظري يا نفسي لقد جاهدت لاحقق كل هذا .تقول لي نفسي لم تحقق شيء.
اخواني في المنتدى بلاء هذا ام عقوبة من الله.اجيبوني يرحمكم و يرحمني الله

طائع الله 03:50 PM 12-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي ان مثلك فيما قلت بنسبة 90 % ونفس ما حدث لك حدث لي فقد فقدت شرفي انا اعيش في مدينة صغيرة والجميع اصبحوا يعرفونني بسبب تصرفاتي الشادة في الشارع وطبعا الغير مقصودة
اقول لك ان الابتلاء فيه مغفرة وعقوبة انت مادا كنت وقد خلقك الله بعد ان لم تكن شيئا فكيف تعصي من خلقك وهو الدي يسبح له من في السماوات والارض
اما عن الاشخاص الدين تقول ان الله لم يعاقبهم فورب الكعبة لن ينجو من عقاب الله عز وجل وانما يؤجلهم الى عداب يوم عظيم ال من تاب او عوقب في الدنيا قبل الاخرة كحالتي وحالتك ان الله يمهل ولا يهمل
وبقدر عظم الابتلاء بقدر عظم الجزاء
حتى انا كان هدا الابتلاء قاسيا جدا هده فقط نفخة من عقاب الجبار في الدنيا ولاحظ كيف كان قاسيا فانا اتخيل كيف سيكون عقاب الاخرة
هناك مسلمون لن يدخلوا الجنة حتى يعدبوا في النار ويشفع لهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اعلم اخي الكريم ان الله ابتلاك لكي يغفر لك فعندما سيرفع عنك البلاء ستكون كمن يخرج من بطن امه اي لادنب لك بفضل الله
انا عندما اصابني هدا البلاء قلت نفس الشىء الدي قلته
لمادا انا ولمادا هناك شواد قاموا باللواط ويتصرفون عادي وانا الدي لم اقم باللواط اتصرف كما من المفترض ان يتصرفوا هم ولمادا لا يعاقبهم الله ولاكن الله يؤجلهم الى يوم عظيم والحمد لله تبت الى الله بعدما كنت في ضلال بعيد وكنت والله في الطريق الى النار بالمعاصي التي قمت بها وهي العادة السرية كنت اضن انها عادية وفي وقت ما غير محرمة ولاكن لا تنظر الى صغر المعصية بل انظر الى عظمة من تعصيه
اصبر اخي الكريم ولن يكون صبرنا يساوي شىء ادا قارناه ب صبر ايوب عليه السلام
وهده بعض الاحاديث تامل فيها وراجع نفسك وليكن عندك حسن ظن بالله
والله حرم الظلم على نفسه فوالله لن يظلمك الله شيئا وانما كلما يحدث لك هو من نفسك
وتدكر انه كلما كن البلاء عظيما كان الجزاء عظيما وكان اشد الناس ابتلاء هم الانبياء
اقرا اخي هدا الموضوع وستفهم قصدي
********
فضل الصبر

كان أحد الأولياء يُسمّى عبد الواحد بن زيد أصابه فالج فقال في دعائه: "اللهم أذهبه عني وقت الطهارة والصلاة"، فصار الفالج يذهب عنه وقت الطهارة والصلاة ثم يعود إليه.



وإنما قال ذلك لأنه يعلم ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يُرد الله به خيرًا يُصب منه". معناه : العبد الذي يحبه الله يبتليه إما في جسده أو ولده أو ماله فليس البلاء علامة الهوان عند الله في كل الأحوال، بل البلاء للمؤمنين الكاملين رفعة في درجتهم.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشدّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على حسب دينه" معناه كلما كان الإنسان قويًا في أمر الدين كلما كان بلاؤه اشدّ.



وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض ليس عليه خطيئة".



وكان رجل من الأولياء من التابعين يُسمّى الربيع بن خُثيم من حُسن عبادته قال له عبد الله بن مسعود: "لو رءاك رسول الله لأحبك".



هذا الرجل أصابه الفالج حتى صار ينزل اللعاب من شدقه فلم يطلب من الله أن يذهب عنه ذلك، فلعل الربيع أعلى رجة من عبد الواحد.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عِظم الجزاء مع عِظم البلاء، وما أوتي أحدٌ عطاء أوسع من الصبر" فأصحاب الدرجات العالية من شأنهم أنهم مبتلون في الدنيا، فمن نظر في حال الأنبياء عرف أن الأمر كذلك، فسيدنا ءادم أُهبط من الجنة التي ليس فيها نكد ولا هم ولا جوع ولا عطش إلى الدنيا دار البلايا والمصائب، وسيدنا نوح دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا ومع ذلك لم يؤمن به إلا نحو ثمانين شخصًا وابنه كنعان وزوجته لم يؤمنا به.



وسيدنا إبراهيم كذّبه قومه، وسيدنا عيسى أراد اليهود قتله فنجّاه الله منهم ورفعه إلى السماء.



وسيدنا محمد وهو أعلى الأنبياء درجة عانى من قومه ما عانى فابتُلي بسكرات الموت وكل هؤلاء الأنبياء أكابر ليسوا هيّنين على الله، فمعنى ذلك أن الابتلاء للأكابر زيادة في درجاتهم، فالعاقل المتدبّر الذي ينظر في سيرة الأنبياء والأولياء يعرف هذه الحقيقة ومن هنا قال الصوفية: "ورودُ الفاقات أعياد المريدين".



ولم يُصب واحد من الأنبياء بمرض منفّر كالجذام وهو مرض تتقطع منه الأطراف، والبرص وهو مرض يبيَض منه الجلد، وخروج الدود من الجسد، أما سيدنا أيوب فالذي ورد في الحديث أن مرضه كان ثمانية عشر سنة ولم يرِد تسميته ولعله كان الحُمّى، وكان من شدّة مرضه التزم الفراش وتغيّر جسمه، بعد ثمانية عشر سنة خرج يريد الخلاء فابتعد عن زوجته لأن الأنبياء شديدو الحياء، فأوحى الله إليه أن يضرب الأرض برجله فخرج له ماء قُراح (أي صافٍ) فشرب منه واغتسل فرجع كما كان قبل ثمانية عشر سنة، فلمّا جاء زوجته ما عرفته قالت له: هل رأيت نبي الله ذاك المُبتلى وقد كان أشبه الناس بك حين كان صحيحًا؟ فقال لها: أنا هو، وكان ابتُلي أيضًا بفقد ماله وأولاده فعوّضه الله عن أولاده غيرهم ورزقه سحابتين، سحابة أمطرت ذهبًا وسحابة أمطرت فضة.



وقد ورد في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان عند الكعبة متوسّدًا بُردةً له فقال له بعض الصحابة: ألا تستنصر لنا يا رسول الله، ألا تدعو لنا!! فقال: "إنه كان فيما قبلكم يؤتى بالرجل فييُمشَط بأمشاطِ الحديد ما بين لحمه وعظمه، ويؤتى بالرجل فيُنشر بمنشار الحديد ليَترُك دينه ولا يتركه، واللهِ ليُتِمنّ هذا الأمر حتى يمشي الرجل بغنمه من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه".


فجر جيد 10:32 PM 19-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا كانت ابتلاء من عندالله هل الله قاسي لهذه الدرجة (استغفر الله ولكن نفسي تحدثني هكذا) لدرجة انه يبتليني في شرفي الغالي .لماذا لم يبتلي اخيار الناس بهذا البلاء المزلزل ويبتليني اناالضعيف المقهور منذ كنت طفلا .البلاء عادة يكون في المرض او العمى او الصمم او موت الاحبة .الابتلاء لا يكون في الشرف .



نعم يبتلى البشر فى شرفهم كم من انسان هتك عرضه ...........و اقعا او قولا ......

حتى زوجة رسول الله امنا عائشة تعرضت الى اصعب شيىء وه الابتلاء فى الشرف.........


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
تقول لي نفسي الله غاضب عليك كثيرا وكتب عليك معيشة ضنكى لانك مثلي و تشتهي الرجال مثل قوم لوط فاقلب حياتك مثلما اقلب بهم سدوم و عمورة.الله غاضب منك وجعلك تعيش في خوف دائم ورعب ان يعرف الناس حقيقتك .فلو كنت تريد الشفاء حقا ما فكرت في رجل يركب ظهرك او تركب ظهره ما نظرت لاي رجل .
هذا وساوس ...لا احد يعرف ما مكتوب فقط نحاسب على الاعمال التى نقوم بها و الاعمال يغفر الله الكثير منها لكل البشر........


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
7 سنوات
احيك على ثباتك و لكن انتقل الى المستوى الاعلى وابحث عنها بكل ما لديك من قوة لانك فى نضرى لست مثلى او شاذ بل انسان يحارب ميوله المثلية و احساسيه المتبرمجة ....

يحق لك ان تسر مرفوع الراس فى مدينتك فى عملك فى حيك ....... وتسبح الله و تحمده على نعمة العقل...

يحق لك ان تتزوج و تسعد بايامك القادمة فلا تدخر اى جهد لقطع احبال الماضى وهدم الجسور مع الماضى ...

اللهم وفقه و وفقنا جميعا

مبتسم رغم الألم 02:31 AM 25-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي النورس الحائر عسى أن يهدك الله لطريق الصواب
وأن يحررنا وإياك من هذا الشيء فتصبح النورس الحر


أرحب به إبتلاء أو عقوبة

فإن كان إبتلاء فالحمد لله حمداً كثيراً يليق بجلاله وعظيم سلطانه
لأن رسوله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الله عبداً إبتلاه)
وإن كان عقوبة فالحمد لله حمداً كثيراً على ما أنعم عليّ وأسأله أن يمدني صبراً من صبر أيوب عليه السلام
فلو كانت المثلية عقاب لي على مافعلته في الماضي فأنا راضي بهذا العقاب.
الذي أناله في الدنيا لا في الآخرة ، فعذاب الآخرة أشد وأبقى.

و السلام عليكم

مبتسم رغم الألم 03:14 AM 25-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

بالمناسبة فرحتي بالموضوع أنستني أن أنقل لك شيء مما تعلمته وطبقته على نفسي الفترة الماضية
وهي لا شيء بالنسبة لسبع سنوات من حياتك تكافح فيها لرضى الله عز و جل

الله ييسر لك كل خير و يصرف عنك كل شر أنت وكل من قرأ كلماتي


أسمع يا أخي
لابد أنك قد عدت إلى ماضيك أكثر من مره لتسامح نفسك وتصحح الصور الخاطئه العالقة في ذهنك
وأرجوا منك الآن أن تعود مره أخرى إلى الماضي وتاخد نفسك وحضنها جامد
سامح كل واحد أخطأ في حقك أو أهانك أو شتمك أو ... إلخ
وبعد ما تفتح إيديك سيب السلبيات كلها تروح .. تمشي بعييييد عنك ..
الذكريات الوحشه كلها مشيت .. الإنجذابات والميول راحت .. الأفكار الهدامة ذهبت .. كلها إنتهت

قل لنفسك أنك:
الآن أنا شخص لا يحمل كره أو ضغينة لأحد
أنا شخص أحب الخير للجميع وأحب كل شخص صالح حب في الله
لا تضع طموحات بإصلاح العالم وتخليصه من الشرور لأنه طالما إبليس موجود الشر موجود
والشياطين تعرف طريقها في الوسوسة ليّ
أنا أعرف طريق ربنا وأعرف أصد كل هجمات الشيطان
أنا حأفضل مبتسم على طول ولا في شيء في الدنيا يعكر مزاجي
ربي راضي عنيّ وعشان أشكره لن أقصر في عبادتي له سبحانه وتعالى
أنا راضي بما قد قسمه الله لي وسأصبر إذا ما إبتلاني مستقبلاً

==========

خلاص باقي شيء واحد عشان تفكر صح وتكون إنسان عادي زي أخوك أو والدك أو جارك

لازم تكون متأكد ومتيقن من داخلك

إنك إنسان عادي وسليم بل إنك أحسن من كثير من الناس لأنك تعرف شيء كثير من الناس ما يعرفوه
إن ربنا رحـــــيم بالعباد




ولا تحرمنا من تواجدك بيننا هناك الكثيرين يحتاجوا إلى من يرشدهم مستقبلاً
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم

النورس الحائر 04:36 PM 25-07-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لكم ايها الاحبة لا ادري كيف اشكركم دائما تكونون في المستوى عندما يستبد بي الالم النفسي .ساصبر حتى يحدث الله امرا كان مفعولا .اللهم يا رب ابعد عني الفاحشة و عن اخواني في المنتدى ما باعدت بين المشرق و المغرب اللهم لا تتكرنا في غي المثلية اللهم لا نور لنا الا نورك و من راى نورك لا يضل و لا يشقى اللهم انر طريقنا لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.