ابلغك سلام الاخ رضى تعتذر عليه ولوج المنتدى وطلب مني كتابة هدا الرد المستفيض لما تقدمت مشكورا بالاستعلام والاستفهام بشانه وهو يخبرك انا ما جاء في خضم هدا البحث المتواضع لا يعبر عن رائه الشخصي كون النازلة هي محل اختلاف بين جمهور العلماء وثلة الفضلاء والاخ رضى لايملك من الدراية الفقهية الا النزر اليسير
***************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله على نبيه المصطفى
اما بعد
يقول جل في علاه : { التابعين غير أولي الإربة من الرجال }..
وهم الذين لا يشتهون النساء لسبب من الأسباب كالجب والعنة والبلاهة والجنون. وسائر ما يمنع الرجل أن تشتهي نفسه المرأة. لأنه لا فتنة هنا ولا إغراء... ويستثني { الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء }.. وهم الأطفال الذين لا يثير جسم المرأة فيهم الشعور بالجنس. فإذا ميزوا، وثار فيهم هذا الشعور ـ ولو كانوا دون البلوغ ـ فهم غير داخلين في هذا الاستثناء.
ويجوز للمرأة أن تُظهر لعديم الشهوة ما تظهره أمام محارمها ، ولكونه لا أرَب له في النساء ، ولا يفطن لأمورهن ، وله أن يرى ذلك كله منها ، قال : ابن قدامة : " ومن ذهبت شهوته من الرجال لكِبَر ، أو عُنّةٍ ، أو مرض لا يُرجى برؤه ، والخصيّ .. ، والمخنث الذي لا شهوة له ، فحكمه حكم ذوي المحرم في النظر ، لقوله تعالى : ( أو التابعين غير أولِي الإربة ) أي غير أولي الحاجة إلى النساء ، وقال ابن عباس : هو الذي لاتستحي منه النساء ، وعنه : هو المخنث الذي لا يكون عنده انتشار ( أي مقدرة على الانتصاب ) .
وعن مجاهد وقتادة : الذي لا أرب له في النساء ، فإن كان المخنث ذا شهوة ويعرف أمر النساء فحكمه حكم غيره ، لأن عائشة قالت : دخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة من الرجال فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينعت امرأة أنها إذا أقبلت أقبلت بأربع ، وإذا أدبرت أدبرت بثمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أرى هذا يعلم ما ههنا ، لا يدخلنّ عليكم هذا ) فحجبوه . رواه أبو داود وغيره .
قال ابن عبد البر : ليس المخنث الذي تُعرف فيه الفاحشة خاصة ، وإنما التخنيث بشدة التأنيث في الخلِقة حتى يشبه المرأة في اللين والكلام والنظر والنغمة والعقل ، فإذا كان كذلك لم يكن له في النساء أرب ، وكان لا يفطن لأمور النساء ، وهو من غير أولي الإربة الذين أبيح لهم الدخول على النساء ، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع ذلك المخنث من الدخول على نسائه فلما سمعه يصف ابنة غيلان وفَهِم أمر النساء أمر بحجبه ) المغني 7/463 ، الشرح الكبير على متن المقنع 7/347-348 ) .
*************************
فتوى فى بيـان حكم اختلاط الخنثى المشكل بالرجال أو النســاء .
فقد ورد إلى مكتب فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهــر خطاب من المركز الإسلامي بشتوتجـارت بألمانيا جـاء فيه مايلى:
نعرض عليكم مسـألة نرجـو بيان قول الشريعة الغـراء فيهـا : إنسان ولد وله عضـو الذكورة والأنوثة, وقرر الطبيب المعالج أنه أميل إلى الذكورة, وعالجه بهرمونات الذكورة مما جعل عضو الأنوثة يضمـر ثم ينغلق , وينبت شعر اللحية وخشن الصوت.
أوقف المعالجة بالهرمونات بسبب مرض شديد ألم به , كذلك أصيب بمرض السكرى , أثر ذلك بدأت تظهـر علامات الأنوثة مثل الثديين , ضمور العضلات ونعومة الجسم , حتى انه اضطر إلى ترك مهنته كعامل فنى فى البنـاء , لأنه لم يعد يقوى عليها جسديا ليؤهل نفسه لمهنة لا تتطلب جهدا جسديا.
عرض نفسه على أطباء أخصائيين وتبن لهم بعد فحص الهرمونات فى جسمه أنه أميل إلى الأنوثة وعرض علينا تقارير الأطباء بناءا على ذلك , كان يجب أن يعالج بهورمونات الأنوثة بدل المعالجة بهورمونات الذكورة أما مرض السكرى الذى أصيب به يجعل إجراء عملية جراحية يستأصل فيها عضو الذكورة , ويعاد فتح عضو الأنوثة محفوفة بالمخاطر , لذلك يحجم عنها : وهو الآن ليس له من الذكورة إلا العضو الذى لا وظيفة له , لاينتصب , والغدد فى الجسم لا تفرز , وليس له من الأنوثه سوى الثديين , ونعومة الجسم. أنه لا يشعر بأى رغبة جنسية ذكرية أو أنثوية , وهـو يشعر أنه أنثى , ويعيش وفقا لذلك بما فى ذلك اللباس . والسؤال الآن
: هل هذا الإنسان فى رأى الشريعة أنثى تستطيع حضور اللقاءات الإسلامية المقتصرة على النسـاء , وهل يجوز دخوله على النســاء ؟
الجــواب : أولا : الإسلام يدعو المرضى للتداولي , ويرشدهم إلى علاج ما ألم بأجسادهم من علل , وما نزل بأبدانهم من سقم وتخريجا على ما ذكر , فأنه يجوز إجراء علامات الأنوثة المطمورة أو علامات الذكورة المغمورة متى انتهى رأى الطبيب الثقة إلى وجود الدواعى الخلقية فى الجسد الذى به علة التداوى , والتى لا تزول إلا بالجراحة باعتبارها مظهرة لما أستتر من الذكورة أو الأنوثة وتصير هذه الجراحة واجبة متى نصح بها وقررها الأطباء الثقات , وتكون علاجا مأذونا به شرعا. ثالثا: لما كان الشخص موضوع السؤال ليس له من الذكورة إلا العضو الذى لا وظيفة له , والغدد فى الجسم لا تفرز المنى , وليس له من الأنوثة سوى الثديين ونعومة الجسد , وأنه لا يشعر بأى رغبة جنسية ذكرية أو أنثوية , وهو يشعر أنه أنثى يعيش وفقا لذلك بما فى ذلك اللباس , فأنه يعتبر خنثى خلقيا فلا يخلو به الرجال ولا يجالسونه لاحتمال أنوثته ,ولا يجالس النساء ولا يخلو بهن أو بأحدهن , لاحتمال ذكورته , وفى كلا الاحتمالين يتصور حدوث مفسده بالمخالطة أو الخلوة. وإذ كان ذلك يستمر التعامل مع هذا المخنث المشكل بهذا الحكم إلى حين تمام علاجه , واستقرار حالته , بأطمئنان لجنة طبية متخصصة لما تنتهى إليه حاله , فيتميز بالذكورة أو بالأنوثة وحين ذاك يلحق بنوعه.
( من كتاب بحوث وفتــاوى إسلامية فى قضايا معــاصرة لفضيــلة الأمام الأكبر الشيخ جــاد الحــق على جــاد الحــق الطبعة الأولى سنة 1995 م , الجزء الرابع
ابلغك سلام الاخ رضى تعتذر عليه ولوج المنتدى وطلب مني كتابة هدا الرد المستفيض لما تقدمت مشكورا بالاستعلام والاستفهام بشانه وهو يخبرك انا ما جاء في خضم هدا البحث المتواضع لا يعبر عن رائه الشخصي كون النازلة هي محل اختلاف بين جمهور العلماء وثلة الفضلاء والاخ رضى لايملك من الدراية الفقهية الا النزر اليسير
***************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله على نبيه المصطفى
اما بعد
يقول جل في علاه : { التابعين غير أولي الإربة من الرجال }..
وهم الذين لا يشتهون النساء لسبب من الأسباب كالجب والعنة والبلاهة والجنون. وسائر ما يمنع الرجل أن تشتهي نفسه المرأة. لأنه لا فتنة هنا ولا إغراء... ويستثني { الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء }.. وهم الأطفال الذين لا يثير جسم المرأة فيهم الشعور بالجنس. فإذا ميزوا، وثار فيهم هذا الشعور ـ ولو كانوا دون البلوغ ـ فهم غير داخلين في هذا الاستثناء.
ويجوز للمرأة أن تُظهر لعديم الشهوة ما تظهره أمام محارمها ، ولكونه لا أرَب له في النساء ، ولا يفطن لأمورهن ، وله أن يرى ذلك كله منها ، قال : ابن قدامة : " ومن ذهبت شهوته من الرجال لكِبَر ، أو عُنّةٍ ، أو مرض لا يُرجى برؤه ، والخصيّ .. ، والمخنث الذي لا شهوة له ، فحكمه حكم ذوي المحرم في النظر ، لقوله تعالى : ( أو التابعين غير أولِي الإربة ) أي غير أولي الحاجة إلى النساء ، وقال ابن عباس : هو الذي لاتستحي منه النساء ، وعنه : هو المخنث الذي لا يكون عنده انتشار ( أي مقدرة على الانتصاب ) .
وعن مجاهد وقتادة : الذي لا أرب له في النساء ، فإن كان المخنث ذا شهوة ويعرف أمر النساء فحكمه حكم غيره ، لأن عائشة قالت : دخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة من الرجال فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينعت امرأة أنها إذا أقبلت أقبلت بأربع ، وإذا أدبرت أدبرت بثمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أرى هذا يعلم ما ههنا ، لا يدخلنّ عليكم هذا ) فحجبوه . رواه أبو داود وغيره .
قال ابن عبد البر : ليس المخنث الذي تُعرف فيه الفاحشة خاصة ، وإنما التخنيث بشدة التأنيث في الخلِقة حتى يشبه المرأة في اللين والكلام والنظر والنغمة والعقل ، فإذا كان كذلك لم يكن له في النساء أرب ، وكان لا يفطن لأمور النساء ، وهو من غير أولي الإربة الذين أبيح لهم الدخول على النساء ، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع ذلك المخنث من الدخول على نسائه فلما سمعه يصف ابنة غيلان وفَهِم أمر النساء أمر بحجبه ) المغني 7/463 ، الشرح الكبير على متن المقنع 7/347-348 ) .
السلام عليكم اخى فى الله كمال
وسلامى للاخ رضى و اتمنى ان يكون بخير و عافية
جزاك الله خيرا اخى الكريم مشاء الله عليك يا اخى كم افادنى هذا البحث الطيب اسئل الله ان ينفع به كل من يحتاجه
اتمنى يا اخى الفاضل ان نستكمل الكلام عن بعض هذه الامور مثل الكلام مع النساء فى العمل و مسئلة غض البصر عند التعامل مع النساء اريد ان عرف ما حكم كل هذه الامور فى حالة من هو مثلى و اتمنى ان نتناقش مع بعضنا البعض وننفع بعضنا
جزاكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
السلام عليكم يا اخوة ارجو الله ان تكنوا فى افضل حال
اخى الفاضل جمال انا اتفق معاك يا اخى فى كلامك و اظن ان من الافضل ان نهتم بغض البصر عن من يثيرشهوتنا نظرا لما نحن فيه
و هذا هو الاختبار الحقيقى و اظن من السهل جدا غض البصر عن النساء ولا يوجد اسهل منه لكن الاختبار الحقيقى هو غض البصر عن ما نشتهيه
و اظن ان لا احد يختلف على ان النظر الى ما يوثير الشهوه بكل اشكاله لا يجوز
لكن انا كان سؤالى هو ما حكم من هو مثلى اذا نظر الى النساء اثناء الحوار معها فى العمل فى الشارع فى اى مكان هل يقع اثم ام لا
و انت تعرف ان الرجال مامورين بغض البصر عن النساء الا المحارم و فى هذا يوجد ادلة كثيرة من القران و السنة
بارك الله فيك اخى جمال واتمنى ان نستمر فى النقاش ان شاء لله
اما الاخ دكتور انا سعيد بهذا التفاعل مشاء الله عليك يا اخى
هذه قمة التفاعل ان تخبرنا انك ذاهب الى النوم
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية
النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية،
وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية
أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر
والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.